مؤسسة مهجة القدس ©
مهجة القدس تنظم ورشة عمل بعنوان شهداء الØركة الأسيرة ÙÙŠ أقبية التØقيق
غزة/ مهجة القدس:
نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأØد ورشة عمل قانونية بقاعة مركز عبد الله الØوراني ÙÙŠ مدينة غزة؛ بعنوان شهداء الØركة الأسيرة ÙÙŠ أقبية التØقيق.. الشهيد الأسير خالد الشيخ علي نموذجا؛ والذي استشهد بتاريخ 19/12/1989Ù…Ø› ÙÙŠ أقبية التØقيق ÙÙŠ سجن غزة المركزي.
واÙØªØªØ ÙˆØ±Ø´Ø© العمل الأسير المØرر ياسر ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† مؤسسة مهجة القدس؛ وتØدث عن الشهيد الأسير خالد الشيخ علي وعن العملية البطولية التي شارك Ùيها بمنطقة الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة؛ والتي أدت لمقتل جنديين صهيونيين؛ واعتقل من قبل جنود الاØتلال؛ وأصر على الصمت دون أن ÙŠØ¨ÙˆØ Ø¹Ù† رÙاقه ÙÙŠ العملية البطولية؛ رغم شتى أساليب التعذيب التي تعرض لها؛ Øتى شار٠على الموت؛ لم تكل عزيمته ولم تتراجع معنوياته؛ وقهر جنود الاØتلال ومØققيه بصموده ÙÙŠ التØقيق؛ Øتى ارتقى شهيدا؛ واليوم تمر علينا الذكرى السادسة والعشرين لرØيل البطل المغوار الذي يخلد اسمه بأØر٠من نور ÙÙŠ سجل المجد والبطولة؛ ومازال العدو الجبان Ùالتا من العقاب؛ بعد أن ثبت جريمته ÙÙŠ سجل الخزي والعار.
ورØب ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¶ÙŠÙˆÙ Ø§Ù„ÙƒØ±ÙŠÙ… معتبرا أن تنظيم الورشة اليوم من طر٠مؤسسة مهجة القدس تقديرا للمسئولية التي تشعر بها المؤسسة ودورها ÙÙŠ ÙØ¶Ø Ø¬Ø±Ø§Ø¦Ù… الاØتلال؛ ÙˆØماية الأسرى من بطشه المستمر؛ وتخليدا لذكرى (72) شهيدا من شهداء الØركة الأسيرة؛ ارتقوا شهداء نتيجة التعذيب ÙÙŠ أقبية التØقيق.
وشارك ÙÙŠ ورشة العمل القانونية Øول شهداء الØركة الأسيرة ÙÙŠ أقبية التØقيق التي نظمتها مؤسسة مهجة القدس كل من الشيخ خضر Øبيب؛ والأستاذ عبد الناصر Ùروانة والأستاذ عصام يونس.
وتØدث الشيخ خضر Øبيب القيادي ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي مستذكرا تجربته الشخصية ÙÙŠ زنازين الاØتلال؛ معتبرا أن العدو الصهيوني لم يترك أي وسيلة ÙˆØشية لتعذيب الأسرى إلا واستخدمها لاسيما ÙÙŠ Ùترة استشهاد خالد الشيخ علي وقمعه الاØتلال الوØشي والمستمر للانتÙاضة الأولى Øيث كان التØقيق مع الأسرى يتم ÙÙŠ سجن غزة المركزي؛ وكانت تسمى غرÙØ© التØقيق بالمسلخ؛ ÙˆÙعلا ما يتم Ùيها هو سلخ بكل ما تØمله الكلمة من معنى مخيÙ.
وأضا٠Øبيب خلال مشاركته ÙÙŠ ورشة العمل: "شاء القدر أن أعاصر تلك الÙترة وأعيشها بكل قسوة ووØشية؛ Ùقد تم اعتقالي؛ وكان التØقيق يتم ÙÙŠ الدقائق الأولى بشكل عني٠لا يمكن لأØد أن يتصوره وكل ما يخطر ÙÙŠ بالكم من أساليب ÙˆØشية لم يتردد الاØتلال ÙÙŠ استخدامها ضد الأسرى خاصة أبناء Øركة الجهاد الإسلامي بعد عملية الشيخ عجلين تØديدا".
وأضا٠Øبيب أن أساليب التØقيق ÙÙŠ تلك الÙترة كانت متعددة؛ ومنها أسلوب الثلاجة والموزة والضرب العني٠واستخدام المياه باردة؛ ولم يكن المØققين يتركون Ùرصة للأسير كي ÙŠØ±ØªØ§Ø Øيث يتم التØقيق معه على مدار الوقت ويتناوب عليه العديد من ضباط الاØتلال ومØققيه.
بدوره تØدث الأستاذ عبد الناصر Ùروانة الناشط ÙÙŠ مجال الأسرى Øول التعذيب وأساليب التØقيق؛ وعر٠التعذيب ÙˆÙقا للاتÙاقيات الدولية بأنه: "أي عمل ينتج عن ألم من أجل الØصول على معلومات".
وأضا٠Ùروانة أنه لا يمكن الØديث عن التعذيب بدون الØديث عن نماذج رØلت عن وكانت ضØية لهذا التعذيب ولعل أبرزها الشهيد خالد الشيخ علي؛ مذكرا ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه أن مرور 26 عاما على هذه الجريمة؛ دون أن يجد الاØتلال أنه معاقب على Ùعلته يؤدي ذلك لتكرار هذا النموذج مع ضØايا جدد.
وأشار Ùروانة أن المجتمع الدولي ممثلا بمنظمة الأمم المتØدة هو اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما ÙÙŠ التعامل مع الاØتلال إما الزام دولة الاØتلال بالاتÙاقيات الدولية التي تجرم وتمنع التعذيب وتØمي أسرانا وتعطيهم مركزا قانونيا بوصÙهم أسرى Øرب؛ وإما أن يطرد المجتمع الدولي دولة الاØتلال من عضوية المنظمات الدولية بصÙتها دولة لا تØترم الاتÙاقيات ولا المواثيق وغير أهل لعضوية منظمات المجتمع الدولي.
من جانبه تØدث الأستاذ عصام يونس مدير مركز الميزان Ù„Øقوق الانسان عن ما يتعلق بقضية الشهيد خالد الشيخ علي Øيث عاصر هذه القضية ورأى كي٠يتم تزوير الØقائق Øيث برر الاØتلال استشهاد خالد الشيخ علي بأنه توÙÙŠ نتيجة اصابته بجلطة؛ وطالبت المنظمات الØقوقية آنذاك بضرورة عرض جثة الشهيد على التشريØØ› Øيث كان واضØا أن الشهيد خالد الشيخ علي لم يمت نتيجة جلطة بل كان نتيجة التعذيب القاسي المميت الذي تعرض له قبيل استشهاده.
ورÙض الاØتلال هذه الرواية وطلب الÙريق الطبي زيارة المكان وتØليل الملابس وكان أول Ùريق طبي ÙˆØقوقي يتمكن من زيارة السجن الذي Øدثت Ùيه الجريمة؛ وتم تØميل المسئولية الكاملة للجانب الاسرائيلي إلا أنه كعادته تهرب من هذه الجريمة؛ كما Øدث مع المتضامنة الأجنبية بغزة راشيل كوري؛ وما Øدث ÙÙŠ Øرب غزة الأخيرة.
واستنكر يونس الدور الخطير الذي يقوم به الأطباء الصهاينة ÙÙŠ التغطية على جرائم الاØتلال؛ Øيث يرتكبون جريمة كبيرة بØÙ‚ شهداء الØركة الأسيرة Øين يوثقوا ÙÙŠ تقاريرهم أنهم لم يتعرضوا للتعذيب ولم يتعرضوا لإهمال طبي.
وتساءل يونس عن الدور المنوط بالمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ÙÙŠ ظل هذا الوضع القائم واستمرار اÙلات الاØتلال من جرائمه بØÙ‚ الأسرى نظرا لاختلال موازين القوى؛ مشيرا إلى أن الاØتلال يواصل جرائمه نظرا لعدم وجود قوة الردع مطالبا بضرورة التنسيق بين المؤسسات لتطوير وسائل وأساليب الاشتباك السياسي؛ والعمل على الاستÙادة من عضوية Ùلسطين ÙÙŠ منظمة الأمم المتØدة بصÙØ© مراقب؛ وكذلك الاستÙادة من الانضمام لميثاق روما الأساسي للمØكمة الجنائية الدولية.
لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا
الدائرة الإعلامية
20/12/2015