مؤسسة مهجة القدس ©
مهجة القدس تنظم ورشة عمل Øول انتÙاضة القدس والانتهاكات الصهيونية بØÙ‚ الأسرى
غزة/ مهجة القدس:
نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأربعاء، ورشة عمل Øول انتÙاضة القدس والانتهاكات الصهيونية بØÙ‚ الأسرى ÙÙŠ مركز عبد الله الØوراني للدراسات والتوثيق بمدينة غزة.
من جانبه أكد الأسير المØرر Ø£Øمد Øرز الله –الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس أن هذه الورشة تأتي ÙÙŠ إطار الÙعاليات والأنشطة التي تقوم بها مؤسسة مهجة القدس لتسليط الضوء على الانتهاكات الصهيونية الأخيرة بØÙ‚ الأسرى؛ ومدى أثر الانتÙاضة على قضية الأسرى؛ لاسيما مع التÙات الجميع للأØداث والتطورات الميدانية؛ موضØا أن الانتهاكات الصهيونية بØÙ‚ الأسرى كانت اØدى المرتكزات الرئيسية التي أدت لانطلاق الانتÙاضة المباركة.
وطالب Øرز الله بضرورة توØيد الجهود Øول القضايا الرئيسية لشعبنا والتي منها قضية الأسرى Øتى الخروج والوصول للهد٠الأسمى وهو الإÙراج عن الأسرى من سجون الاØتلال.
من جانبه أكد الأستاذ مصطÙÙ‰ مسلماني – ممثل عن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية: أن شعبنا الÙلسطيني بØاجة للوØدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى؛ ويجب توØيد كل الجهود لمواجهة Øقيقية لممارسات الاØتلال ÙˆØماية انتÙاضة القدس؛ ولجم سياسة دولة الاØتلال التي لا تلقي بالاً للمنظمات الدولية ولا Øتى للقوانين بل تتوغل ÙÙŠ طغيانها.
وأضا٠أن الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية يعانون أشد المعاناة نتيجة سياسات الاØتلال العنصرية والتعسÙية بØقهم؛ Øيث وصل عدد شهداء الØركة الأسير لـ (207) شهيدا؛ ومازال المجرم ÙŠÙلت من العقاب.
وأشار إلى أن الأسرى لم يكونوا مهيئين لاستقبال هذا العدد الكبير من المعتقلين خلال انتÙاضة القدس؛ Øيث قام الاØتلال باعتقال أكثر من (1500) مواطنا ÙÙŠ الشهر المنصرم؛ مما تسبب بنقص كبير ÙÙŠ الأغطية والملابس وغيرها من المستلزمات الØياتية للأسرى لا سيما مع دخول Ùصل الشتاء.
وطالب المسلماني بعدم الÙصل بين قضية الأسرى والمسرى موضØا أن العلاقة بينهما هي وثيقة بامتياز ولا يمكن الÙصل بينهما؛ Ùالأسرى قدموا أجمل سني عمرهم Ùداء للأقصى والمقدسات لذا كان واجبا أن تكون قضية الأسرى أولوية ولا تقل أهمية عن قضية القدس.
بدوره قال الأستاذ عبد الناصر Ùروانة – مختص ÙÙŠ شئون الأسرى: إن النهج ÙÙŠ السياسة الصهيونية Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ø´Ø¯ قسوة وظلما للشعب الÙلسطيني؛ Øيث يواصل الاØتلال شتى أنواع التعذيب والانتهاكات البشعة هادÙا من ذلك قمع الشعب ووضع Øدا لمقاومته المشروعة ضد الاØتلال.
وأضا٠Ùروانة أن المتتبع لأØكام المØاكم الصهيونية ÙÙŠ الÙترة الأخيرة يصاب بالذهول نتيجة خطورة تلك الأØكام واتجاهها Ù†ØÙˆ التشديد؛ وتجسد مدى استهدا٠دولة الاØتلال Ù„Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ù…Ø¹ÙŠÙ†Ø© من مجتمعنا لاسيما الأطÙال؛ مستشهدا بما Øدث مع المعتقل الطÙÙ„ Ø£Øمد مناصرة؛ وكذلك ملاØقة واعتقال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
أما الأستاذ راجي الصوراني مدير المركز الÙلسطيني Ù„Øقوق الانسان Ùقد طالب بضرورة انهاء Øالة الانتØار السياسي التي يعيشها شعبنا الÙلسطيني ÙÙŠ إشارة منه للانقسام وآثاره السلبية على نضال الشعب الÙلسطيني ÙÙŠ سبيل نيله Ù„Øقوقه المشروعة ÙÙŠ الØرية والاستقلال.
وتساءل الصوراني Øول مدى توظي٠قواعد القانون الدولي والاستÙادة منها Ù„Øماية الشعب الÙلسطيني؛ ÙÙŠ ظل إدعاءات الدول العظمى والغرب أن المعايير التي تØكمهم هي العدالة ÙˆØقوق الانسان؛ لذا كان واجبا توثيق الاعتداءات التي تتم على أبناء شعبنا ونشرها وتوزيعها على أوسع نطاق عالمي Øتى لا نوصم بالإرهاب أمام العالم الذي يدعي أنه ÙŠØتكم ÙÙŠ معاييره Ù„Øقوق الانسان وللعدالة.
وأكد الصوراني على ضرورة تسخير كل الطاقات لإعداد المذكرات لمØكمة الجنايات الدولية والمساعدة ÙÙŠ التØقيقات لخدمة قضايانا الوطنية ÙˆÙÙŠ مقدمتها قضية الأسرى؛ ويجب أن ينال المجرمين جزاؤهم أمام المØاكم الدولية.
لمشاهدة ألبوم الصور: اضغط هنا
الدائرة الإعلامية
11/11/2015