مؤسسة مهجة القدس ©
وانتصر Ù…Ùجر ثورة الأسرى بالسجون
لك النشيد والورد .. ولك الØب .. يا سيد الإرادة واللامعقول .. أيها المستØيل ÙÙŠ زمن المØدود والمعقول .. يا Ù…Ùجر ثورة السجون.. خضر عدنان.. لك كل ما يمكن للقلم أن يكتب وللخاطرة أن تبدع ... لك العنÙوان Ùˆ تغاريد الطيور.. ولك تØكي الأساطير والقصص .. خضر عدنان ذلك القادم من صدى التاريخ الثائر.. ÙŠØمل إيمان بلال .. وإرادة القسام وامتداد الشقاقي ..
يا Øكاية العاشقين وأمل المØرومين يا سيد الانتصار العظيم.. يا قصة شعب Øاربه الجميع وتآمر عليه الجميع ..ÙˆØدك يا سيد الأشياء والتاريخ .. يا صرخة المذبوØين علي أرصÙØ© الظالمين الكل Øاول ÙŠØاربك والنيل من إرادتك والكل ينتظر Ù„Øظة سقوطك ..ÙˆØدك قاومتهم ووØدك صرخت ÙÙŠ وجوههم الكالØØ© رغم القيد وزرد السلاسل .. ورغم جØاÙÙ„ السجانين الذين ÙŠØاصرونك خل٠القضبان إلا أنك كنت أقوى من جبروتهم .. واجهت Ù…Øاولاتهم بإيمانك ..وسجنهم بإرادة الصديق يوس٠.. وعند الجوع كنت تتذكر Øبيبك ونور عينك رسول الله صلي الله عليه وسلم المطارد ÙÙŠ شعب أبي طالب وقريش تØاصره وتØاول قتل Øلمه ومشروعه ولكنهم نسوا كما نسي أعدائك أن الله لهم بالمرصاد ..
Ùأنت تØمل كل السر والاخضرار والأمل بالنصر القادم إن شاء الله .. لا مكان لك وسط السواد يا خضر .. مكانك متوهجاً ÙÙŠ قلوب من عرÙوك .. ومكانك متوهجاً ÙÙŠ قلوب كل الÙقراء والمستضعÙين .. مكانك Ø£ØµØ¨Ø Ù…ØÙوراً على بنادق المجاهدين يواسيهم ويؤنس ÙˆØشتهم ويستمدوا منك الصبر والصمود والإرادة والعزيمة القوية ..
كنت أكثر وضوØاً وإصرارًا وخاطبتهم بمنطق المؤمنين الواثقين بنصر الله ورغم ضجيج المرجÙين الذين Øاولوا كسر إرادتك والنيل من إيمانك كان ردك ملائكي إيماني راسخ " Øسبي الله ونعم الوكيل "ومن كان Øسبه الله منتصر يا خضر ومن وكيله الرØمن Øتما Ùائزاً ÙÙŠ نهاية المطا٠Øتى لو جاع وعذب وقيد بالسلاسل والØديد ..
أيها الشيخ خضر الصنديد غادرت السجن مرÙوع الرأس منتصراً على جلاديك .. لأنك كنت مسكوناً بالØÙ‚ والØÙ‚ سينتصر على الباطل ... لأنك تمثل الجمال والطهر وسينتصر الجمال والطهر على Ø§Ù„Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ البشع ..
اليوم تعيد لجنين مجدها وعزها ÙˆÙخرها.. رغم المؤامرة التي تØاك ضدها من الصديق قبل العدو.. تعيد لجنين أمجاد طوالبة وبراهمة وصوالØØ© وأبو الرب وجرادات وسمودي وطØاينة وزكارنة ...... لتؤكد أنها مازالت منبع أبطال الجهاد الإسلامي وسراياها المظÙرة سرايا القدس، وأنها ماضية ÙÙŠ عهدها ووÙاءها لكاÙØ© المستضعÙين على وجه هذه الأرض المباركة..
Ùلك ينØني التاريخ ويÙتخر أن ÙŠØتويك ÙÙŠ صÙØاته ويكتب اسمك بأØر٠من نور ÙÙŠ زمن Ù„Ùظَ التاريخ آخرين Øاولوا الدخول إليه عبر الذلة والمسكنة والمهانة Ùلك يا خضر كل الإجلال والتقدير، ومبارك عليك الانتصار المبين.