مؤسسة مهجة القدس ©
يطاردني خضر عدنان
ÙÙŠ الطريق الجبلي إلى رام الله، أتذكر خضر عدنان،،، مثل الكثيرين ومثلنا كان يقطع هذا الطريق دوما باتجاه دوامه ÙÙŠ جامعة بيرزيت... ثم انقطع Ùجأة ليمضي ÙÙŠ "مهمة Øرية" نيابة عن شعب كامل ÙŠÙØªØªØ Ø±Ø¨ÙŠØ¹Ù‡ الوطني!!
يعلو خضر هذه الأيام، ونبقى Ù†ØÙ† ملتصقين بصÙØ© "الصمت" ... ويظل الطريق منØدرا Øينا ومستويا Øينا آخر لا أكثر ولا أقل ..
يطاردني خضر عدنان ...
يطاردني أبوه.. الشيخ الذي يتنقل بخÙØ© وعزم شاب عشريني يداÙع عن ØÙ‚ زرعه ÙÙŠ ابنه..
تطاردني Øسرة أمه، وهي تردد بدمعات غالية "قلبي Ù…Øروق.. لكن لن اطلب منه التوقÙ".
تخجلني رندة زوجته، بعزمها وتماسكها، رغم ألم غيابه وتعبه ÙˆØملها الثقيل..
تخجلني وهي ترد " لا ÙŠÙتي قاعد لمجاهد" .. ونØÙ† كلنا أمامه "قواعد" !!
يطاردني قلق الصغيرة معالي، " Ù„Ùولا " كما يناديها، وخوÙها أن ينسى أباها ÙÙŠ تعبه .. اسمها
يطاردني هزال شعب كامل، أدنى من هامة خضر عدنان ..!
يراÙقني Øضوره ...
ÙÙŠ الطريق إلى العمل، أخشى النظر ÙÙŠ وجوه الناس، Ùلا أراه ÙÙŠ عيوننا جميعا ..
ÙÙŠ شاشة الØاسوب، ÙŠØتل اسمه عناوين الروايات والأخبار، .. وصورته علياء القلب ..
ÙÙŠ الناÙذة، Ø£Ùهم معنى الجوع Øد الموت لأجل "Ùضاء رØب"..
ÙÙŠ الطرقات أيضا، أبØØ« عن جدران تتسع لهامته، Ùاعذرها ... لا متسع لعزة مقاوم ÙÙŠ جدارية!!
ÙÙŠ الØقول، أزدري خيانة اللوز وهو يزهر ÙÙŠ جوعه ..
ÙÙŠ الرزنامة اليومية، أبØØ« عن ØµØ¨Ø§Ø Ù‚Ø±ÙŠØ¨ أضع على تاريخه دائرة Øمراء، واسميه
" خضر يوق٠إضرابه... خضر يعود إلى بيته".. !
ميرÙت
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 01/02/2013)