- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø§ÙƒØ±: صاØب الانÙجار الثاني بعملية بيت ليد المزدوجة
الميلاد والنشأة
هناك ÙÙŠ مدينة رÙØ ÙˆÙÙŠ Ø£Øد مخيماتها التي كانت ساØØ© عنيÙØ© من ساØات المواجهة ÙÙŠ الانتÙاضة وبالقرب من الØدود المصرية يقبع بيت شهيدنا البطل "ØµÙ„Ø§Ø Ø¹Ø¨Ø¯ الØميد شاكر"ØŒ ذلك البيت الذي رأى Ùيه النور ÙÙŠ 19/4/1969ØŒ بعيدا عن بلدته الأصلية "بشيت" التي هاجر منها والده مع أسرته سنة 1948 Øيث النكبة الأولى.
نشأ شهيدنا البطل ÙÙŠ أسرة متدينة زراعية ÙÙŠ داخله Øب الدين وهو لازال صغيراً وكانت أسرته تتكون من ثمانية من الذكور وسبعة من الإناث وقبل أن يكمل شهيدنا تعليمه الابتدائي تشاء إرادة الله سبØانه وتعالى أن ينتقل والده إلى الرÙيق الأعلى، ثم يكمل شهيدنا دراسته الإعدادية ثم الثانوية التي أنهاها بتÙوق Øيث Øصل على 88% ورÙض شهيدنا البطل السÙر إلى ليبيا لدراسته الهندسة لأنه لم يكن يرغب ÙÙŠ أن يترك الانتÙاضة التي تزامنت مع إنهائه الدراسة الثانوية، وكان يرغب ÙÙŠ الالتØاق بجامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙÙŠ مدينة نابلس ولكن إغلاق القطاع المستمر Øال بينه وبين ذلك وأخيراً درس العلاج الطبيعي ÙÙŠ مستشÙÙ‰ الأهلي ÙÙŠ مدينة غزة لمدة ثلاثة سنوات Øصل من خلالها على الدبلوم، كما كان شهيدنا Ùناناً تشكيلياً له العديد من اللوØات الÙنية ولوØات الخط الجميلة.
صÙاته
منذ صغره كان الشهيد يتسم بالهدوء والصمت ودماثة الأخلاق... كان شديد الØب لمساعدة الآخرين… Ù…Øباً لوالديه مطيعا لهما، Ù…ØاÙظا على الصلاة ÙÙŠ المسجد القريب من بيته - مسجد الهدى - وكان منضماً Ù„Ùرقة النشيد التابعة للمسجد.
كان شهيدنا البطل مثالاً للشجاعة التي لا تهاب الموت... يشهد له من عرÙÙ‡ من أبناء المخيم... كان شهيدنا البطل ÙÙŠ الانتÙاضة شعلة لا تنطÙئ Ùقد أصيب سبع مرات ÙÙŠ الانتÙاضة، كان لا يشÙÙ‰ من إصابة إلا بعزيمة أكبر من ذي قبل، يروى لنا Ø£Øد أصدقائه انه ÙÙŠ Ø¥Øدى المواجهات العنيÙØ© التي كان يشهدها المخيم أصيب الشهيد، وكان ذلك ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ÙƒØ± وبعد علاجه ÙÙŠ المستشÙÙ‰ خرج، ولكن إلى الساØØ© المواجهة مرة أخرى ليصاب للمرة الثانية ÙÙŠ Ù†Ùس اليوم مما أثار ذهول من عرÙوه.
كان شهيدنا نموذجاً للشاب المسلم الذي يعر٠طريقه إلى قلوب الناس كان ذا علاقة طيبة مع كل أبناء الاتجاهات الوطنية منها والإسلامية، ÙŠØبه الجميع Øيث كان على علاقة طيبة جداً مع إخوانه ÙÙŠ Øركة المقاومة الإسلامية Øماس داعياً للوØدة معهم.
كان أيضاً ذو علاقة طيبة مع إخوانه من أبناء الاتجاه الوطني يشاركهم ÙÙŠ نصب الكمائن للجيش ÙÙŠ كل المواجهات العنيÙØ© ورغم انشغال الشهيد البطل بالدراسة ورغم مشاركته الÙعالة ÙÙŠ الانتÙاضة كان Ù…Øباً لكل أنواع الرياضات يمارس كرة القدم والجري لمساÙات طويلة Øيث اشترك ÙÙŠ أكثر من سباق للمارثون، وكان يمارس لعبة الكاراتيه والكنغ ÙÙˆ وكان آخر رياضة مارسها شهيدنا البطل هي رÙع الأثقال.
انتماؤه
عر٠شهيدنا البطل ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø§ÙƒØ± الإسلام منذ صغره، وعر٠بØركته Øركة الجهاد الإسلامي، وهو لا يزال شبلاً ÙÙŠ المرØلة الابتدائية Øيث كان دائم الاشتراك ÙÙŠ المعسكرات الصيÙية التي كان تعقدها الØركة كإØدى وسائلها لنشر Ùكرة الجهاد ÙÙŠ قلوب الناس وذلك ÙÙŠ بداية الثمانينات ÙÙŠ مسجد الشهيد Øسن البنا ÙÙŠ منطقة عنان وذلك على شاطئ البØر... وكبرت ÙÙŠ داخله بذرة الجهاد إلى أن جاءت الانتÙاضة المباركة لينتمي ØµÙ„Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ اللجان الشعبية التابعة Ù„Øركة الجهاد الإسلامي Øيث كان مشهوراً بخطه الجميل الذي كان يزين جدران المخيم ولوØات العزاء للشهداء وقد تم اعتقاله ضمن الضربة الشهيرة التي قامت بها المخابرات الصهيونية ضد Øركة الجهاد الإسلامي وذلك ÙÙŠ شهر 12/ 89 ليخرج شهيدنا البطل بعد 18 يوماً قاهراً جلاده راÙضاً الاعترا٠ليواصل طريقه مرة أخرى ولينضم أخيراً إلى Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين (القوى الإسلامية المجاهدة - قسم) مجدداً معها العهد على مواصلة طريقه Øتى نيل الشهادة التي طالما كانت Øلمه الكبير.
Øلمه بالشهادة
كانت الشهادة Øلمه الكبير الذي يكبر معه ÙÙŠ كل يوم وهو يرى الØقد الصهيوني بنصب Ùوق رؤوس أبناء شعبه Øيث لم يبق بيت واØد ÙÙŠ مخيمه إلا ÙˆÙيه شهيد أو Ø¬Ø±ÙŠØ Ø£Ùˆ معتقل، وقد نال بيته نصيب من ذلك Ùقد شاهد الجيش الصهيوني؛ وهو يعتقل أخيه المهندس Ø£Øمد ليمضى ÙÙŠ السجن ثلاث سنوات وشاهد الجيش مرة أخرى وهو قادم لاعتقال أخيه الدكتور Ù…Øمود لمدة عام ونصÙØŒ ÙˆØتى هو Ù†Ùسه لم يسلم من الاعتقال كما أسلÙنا ولا من الإصابة وتشاء إرادة الله أن يكون شهيدنا يوم مجزرة الأقصى 8/10/1990 يقضى Ùترة تدريبه ÙÙŠ Ø£Øد مستشÙيات القدس ليشارك ÙÙŠ إسعا٠جرØÙ‰ المجزرة وليرى بأم عينيه Ùظائع ومجازر جديدة ÙÙŠ تاريخ شعبه… كانت تلك الأØداث تنمى ÙÙŠ Ù†Ùسه داÙع الشهادة ليتأثر لكل المعذبين من أبناء شعبه ودينه وليرسم البسمة ولو للØظة قليلة على وجوه المجروØين والØيارى.
ورغم ذلك كانت شهادته بهذا الشكل Ù…Ùاجأة للجميع - يقول أخوه المهندس Ø£Øمد: كنا نتوقع أن يستشهد ØµÙ„Ø§Ø Ù„Ø£Ù†Ù‡ كان دائم الØديث عن الشهادة وكان دوماً ÙÙŠ مقدمة الصÙÙˆÙ ÙÙŠ المواجهات ضد العدو ÙÙŠ الانتÙاضة ولكن طبيعته الهادئة والكتومة لم تجعلنا نتوقع أن يستشهد ÙÙŠ عملية عسكرية نوعية كالتي Øدثت.
أما والدة الشهيد أنور عزيز Ùكما تروى أنها بكت على ØµÙ„Ø§Ø ÙƒØ«ÙŠØ±Ø§Ù‹ ربما أكثر من ابنها الشهيد أنور لأنها لم تتوقع أن يكون هذا الشاب الطيب الهادئ الذي ÙŠØرص على زيارتها دوماً هو الشهيد منÙØ° هذه العملية البطولية المباركة.
يوم استشهاده
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… الأØد المواÙÙ‚ 22/1/95 ينطلق شهيدنا البطل هو ورÙيق دربه الشهيد البطل أنور سكر Ù†ØÙˆ الØلم الذي طالما انتظرا تØقيقه، ويكون الهد٠مØطة لنقل الجنود الصهاينة الذين طالما أذاقوا أبناء شعبنا المرارة - ينطلق الÙارسان وعلى أجسادها الطاهرة كمية كبيرة من المتÙجرات Øيث تقدم الÙارس الأول الشهيد أنور سكر Ù…Ùجراً Ù†Ùسه ليسقط عدد من القتلى والجرØى، وشهيدنا البطل تتØرك عيناه ÙÙŠ انتظار اللØظة الØاسمة دقيقة تمر ثم أخرى وأخرى ثالثة Øتى تجمع عدد كبير من الجنود ÙˆÙجأة وعلى غير توقع ينطلق الانÙجار الثاني لتصعد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ البطل إلى Øيث أرادت وتخرج Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ¯ الصهاينة من أجسادهم القذرة إلى Øيث يكرهون، وتبدأ أرقام القتلى ÙÙŠ الارتÙاع لتكون النتيجة اثنين وعشرين خنزيراً قتلى وإصابة أكثر من 60 آخرين ÙÙŠ عملية اهتزت لها الدولة العبرية، وليخرج رابين بعد ساعات من وقوع العملية معلناً عجزه عن مواجهة الشهداء Øيث قال "ماذا تريدون منى أن Ø£Ùعل... هل أعاقبهم بالموت Ùهم يرغبون Ùيه" ولتخرج الصØ٠العبرية لتعلن أن دولة كاملة تبكى وليÙØ±Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¡ شعبنا بعد أن Ø´Ùا صدورهم بقتل اليهود.
يقول أخو الشهيد المهندس Ø£Øمد ÙÙŠ معرض رده على سؤالنا عن كيÙية تلقى خبر استشهاد شقيقه Ùيقول:
"خرج الشهيد ÙÙŠ الساعة الØادية عشرة ليلاً دون أن يخبرنا أنه لن يعود ÙÙŠ تلك الليلة على عكس عادته مما جعلنا ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§ÙƒØ± نشعر بالقلق عليه Ùذهبنا إلى أصدقائه الذين لم يكن عندهم أية أخبار عنه، وزاد قلقنا عندما سمعنا نبأ العملية Øيث بدأ أقرباؤنا والجيران يأتون لسؤالنا عن ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ø²Ø¯Ø§Ø¯ قلقنا إلى أن سمعنا الخبر من Ø¥Øدى وكالات الأنباء عن إعلان Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين تبنى العملية باسم شهيدى القوى الإسلامية المجاهدة - قسم - ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø§ÙƒØ± وأنور سكر ÙØمدنا الله سبØانه وتعالى ورضينا بقضاء الله وقدره".
أما والدة الشهيد الØاجة أم علي Ùتقول: "أنها كانت تشعر أن ØµÙ„Ø§Ø ÙŠØ±ÙŠØ¯ الشهادة لأنه كان دائم الØديث عنها وكان يرÙض الزواج دون سبب ÙˆØ§Ø¶Ø Ø±ØºÙ… تواÙر كل الظرو٠المناسبة لذلك" وتضي٠أم علي قائلة: قبل العملية بيوم واØد كنت أنا ÙˆØµÙ„Ø§Ø Ù†ØªÙ†Ø§ÙˆÙ„ طعام الإÙطار Ùقلت يا ولدي لقد رأيت Øلماً أريد أن أقصه عليك، لقد رأيت يا ولدي والدك المرØوم الليلة يبنى بيتاً أبيض اللون، Ùسألته عن هذا البيت: لي أم لصلاØØŸ Ùلم يجب. ثم استيقظت وأنا أعلم يا ولدي إن رؤية الميت وهو يبنى بيتاً أنه يريد Ø£Øداً إلى جواره Ùرد عليها الشهيد ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ù†Ù‡ رأى هو الآخر Øلماً، Øيث رأى أنه ÙˆÙÙŠ طريقه إلى المسجد، شاهد جملاً أبيض جلس أمامه Ùركب الشهيد على ظهره ÙˆÙجأة وإذ بجناØين يظهران للجمل ويطير إلى السماء، مما أثار الÙØ±Ø ÙÙŠ Ù†Ùسه لأنه ÙÙŠ شوق إلى الصعود إلى السماء.
وأضاÙت والدة الشهيد أنه ÙÙŠ ليلة العملية شعرت بالقلق لأنه لم يخبرني أين سيبيت ليلته Ùطلبت من إخوته البØØ« عنه Ùلم يجدوه. وتضي٠والدته أن الشهيد ترك لها وصية يطلب Ùيها منها أن تØج إلى بيت الله الØرام من نقوده التي إدخرتها له لزواجه، وقد Ù†Ùذت الوصية ÙˆØجت ودعت له هناك، وهي Ùخورة Ø¨ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØµØ¯ÙŠÙ‚Ù‡ أنور Øيث تØدثت بأبيات خرجت من قلبها لتعبر عن ÙرØتها: "ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ø³ØªØ´Ù‡Ø¯ الله يرØمه وسلامة أخوته .. وشباب Ùلسطين مطرØÙ‡.. يا ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø§ÙƒØ± يا أسمر يا Øبيبي .. Ùجرت القنابل ÙÙŠ بيت ليد .. يا أنور سكر يا أنور سكر .. Ùجرت القنابل بين العسكر.. ولا تØسبونا من Øمل القنابل كلينا.. Øملنا القنابل ÙˆÙجرنا القنابل .. ونطقنا الله أكبر .. وعلى النبي صلينا .. وعوض الله علينا".
ولقد وجهت والدة الشهيد ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø§ÙƒØ± ÙÙŠ نهاية Øديثها لنا نداء Øار إلى الأمم المتØدة والصليب الأØمر الدولي وإلى جمعيات Øقوق الإنسان وكل أصØاب الضمائر الØية أن ÙŠØاولوا إعادة جثمان ابنها ليدÙÙ† قريباً منها Ùهي كما تقول ليس Øزينة لاستشهاده ولكن الØزن لأنها ÙÙŠ شوق لزيارته ولا تقدر لأنه بين أيدي أعداء الله.
(المصدر: سرايا القدس، 22/1/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007