- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي أنور سكر: صاØب الانÙجار الأول بعملية بيت ليد المزدوجة
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد "أنور Ù…Øمد سكر" ÙÙŠ ØÙŠ الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ10/ 12/ 1972Ù…ØŒ هاجرت أسرته من قرية تسمى (بيت جرجا) الواقعة على مساÙØ© (15) كيلومترا الى الشمال الشرقي من غزة وقد دمرها اليهود عام 1948 وشردوا سكانها.
نشأ شهيدنا أنور ÙÙŠ بيت عر٠بالتواضع… Øيث أن أنور هو المولود البكر لوالديه، ولديه من الأخوة والأخوات تسعة… عمل والده ÙÙŠ جهاز الشرطة قبل الانتÙاضة ثم تركه استجابة لنداءات القوى الÙلسطينية مع بداية الانتÙاضة، وعمل بعدها داخل الخط الأخضر… أما شهيدنا أنور Ùقد تلقى تعليمه الإبتدائي والإعدادي وجزءاً من الثانوي ÙÙŠ مدارس ØÙŠ الشجاعية، تم ترك مقاعد الدراسة ليعمل داخل الخط الأخضر مع أبيه… وبعد ذلك تعلم مهنة النجارة (نجارة الموبيليا) على يد أبيه، وظل شهيدنا أنور يعمل كنجار للموبيليا ÙÙŠ Ø¥Øدى متاجر غزة ÙˆÙÙŠ منجرته داخل بيتهم Øتى استشهاده.
صÙاته وعلاقاته
تميز شيهدنا البطل أنور منذ صغره بأخلاقه العالية وأدبه العظيم، وكان كل من يعرÙÙ‡ ÙŠØبه لتعامله القرآني مع الجميع… Ùلم يكن يغضب Ø£Øداً وكان يتمتع بشخصية مرØلة جداً… ينشر Ø§Ù„Ù…Ø±Ø ÙˆØ§Ù„Ø³Ø±ÙˆØ± أينما ØÙ„… وكان ذكياً وسريع البديهة… وعطوÙاً على كبار السن والأطÙال… لا يتأخر عن مساعدة أي شخص… وكان دوماً Ø³Ù…Ø Ø§Ù„ÙˆØ¬Ù‡. تعلو Ø´Ùتيه دوماً ابتسامة رقيقة تبعث النور مع بوادرها… كان يبتسم لأقل شيء سمعه من الشباب Øتى يجعل المتكلم واثقاً من Ù†Ùسه… وكان يتمتع بشخصية قيادية Øازمة… عندما يتØدق يكون Øديثه مشبعاً بالآيات القرآنية والأØاديث الشريÙØ© والقصص الهادÙØ© مما يجعل السامع مشدوداً اليه لعذوبة وصدق Øديثه، وبØكم عمله كعامل لنجارة الموبيليا، Ùإنه قد دخل كل بيت تقريباً ÙÙŠ شارعه وبيوت أخرى على امتداد القطاع، وعر٠بين الناس بأخلاقه الإسلامية العالية وتعامله الصادق، وثقاÙته الواسعة، Ùلم يكن أنور مجرد عامل نجارة… بل كان داعياً لله أينما ذهب وأينما راØ.
أما بالنسبة لعلاقاته مع عائلته، Ùشهيدنا أنور لم يكن بمثابة الأخر أو الابن Ùقط بل كان معلماً ومدرساً وراعياً لوالديه وأخوته… لا يتأخر عن تنÙيذ أي طلب لهم… مطيعاً جدا جدا لوالديه.
وكان ÙŠÙ†ØµØ Ø£Ø®ÙˆØªÙ‡ دوماً بالصلاة والصوم والعبادات وطاعة الله على الدوام… ودوماً يعلمهم قراءة القرآن وأØكام تلاوته… عطوÙاً Øنوناً يوÙر لهم كل ما ÙŠØتاجونه… ولو رجعنا الى وصية الشهيد أنور لوجدنا يذكر جميع إخوته وأخواته وزوجته بالاسم وينصØهم كل Øسب ما ينÙعه ÙÙŠ أمر دينه ودنياه، ومن شدة Øب أبيه له قام ببناء طابق خاص لأنور وهو يقضى مدة اعتقاله الأولى وزوجه بعد خروجه من المعتقل.
انتماؤه ومشواره الجهادي
انضم شهيدنا أنور الى صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين عام 1986Ù… أي قبل اندلاع الانتÙاضة، وعمل ÙÙŠ جهازها الاعلامي والثقاÙÙŠ… وتتلمذ على يديه الكثير من الأشبال الذين أكملوا مسيرة الجهاد معه… ومع بداية الانتÙاضة كان من الأوائل الذين أسسوا اللجان السياسية التابعة Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ ØÙŠ الشجاعية… وكان دوما كتلة من النشاط… ÙبالإضاÙØ© لعمله ÙÙŠ اللجان السياسية (كتابة على الجدران - توزيع منشورات - الملصقات - المواجهات الدائمة - وضع المتاريس - ملاØقة العملاء والمنØرÙين... الخ) بالإضاÙØ© لذلك كله كان شهيدنا البطل مسئولا عن النشاط الثقاÙÙŠ ÙÙŠ مسجده (مسجد الشهداء بØÙŠ الشجاعية) ومسئولا عن إدارة الندوات والدروس الإسلامية داخل المسجد… وقد اعتقل الشهيد أنور المرة الأولى ÙÙŠ ضربة (1989Ù…) ÙˆØكم عليه بالسجن لمدة 11شهراً بتهمة الانتماء Ù„Øركة الجهاد الإسلامي والمشاركة ÙÙŠ Ùعالياتها… وقد أمضى مدة اعتقاله ÙÙŠ معتقل النقب الصØراوي (كتسبعوت)… ويصÙÙ‡ Ø£Øد المشايخ الذي كان معتقلا معه… بأنه كان أنشط شاب ÙÙŠ المعتقل وكان دوماً يمشي مع جميع المشايخ يسألهم ÙÙŠ كل شيء ويستزيد من عملهم.. ويطالع الكتب والنشرات الثقاÙية والأمنية… الخ… وخرج شهيدنا من المعتقل وكله عزيمة على مواصلة نشاطه الإسلامي… واستمر يعمل ÙÙŠ هذه اللجان ونظمها تنظيما جيدا… وكان يصر٠على هذه اللجان من نقوده الخاصة Øتى يواصل نشاطها.
اعتقل الشهيد للمرة الثانية على أيدي جنود الاØتلال ÙÙŠ شهر رمضان عام 1994Ù… لمدة شهر ونص٠قضاها ÙÙŠ معتقل أنصار "2" بغزة… وخرج بعد ذلك ليواصل نشاطه السابق بزخم أكبر… واعتقل المرة الثالثة ÙÙŠ عهد السلطة الÙلسطينية بتاريخ 11/11/1994Ù… عقب العملية الاستشهادية ÙÙŠ Ù…Ùترق نتساريم والتي Ù†Ùذها الشهيد المنتقم هشام Øمد… واعتقل شهيدنا ÙÙŠ سجن السرايا لمدة عشرين يوماً وقد سمع Ø£Øداث مجزرة مسجد Ùلسطين وهو داخل السرايا مع أخوته المجاهدين.
ما قبل استشهاده
يقول Ø£Øد أقاربه أن الشهيد أنور أثرت Ùيه جداً Øادثة اغتيال الشهيد هاني عابد (أبو معاذ) وأنه توجه رغم المطر الشديد إلى منزل الشهيد القائد ليستÙسر عن هذه الØادثة الإجرامية… وكما قرأنا ÙÙŠ وصية شهيدنا أنور بأنه كان يتمنى أن يكون المنتقم الأول للشهيد القائد أبو معاذ… ولكن سبقه إليها الشهيد المنتقم هشام Øمد… ويروى أصدقاء الشهيد أبو Ù…Øمد بأنه كان قبل أن يستشهد يطلب من جميع الشباب ان يأخذوا معه الصور التذكارية ÙÙŠ استوديو قريب من منزله… وكان دوماً ذاكرا للشهادة ويتØدث عن أجر الشهيد عند الله عز وجل وأجر أقاربه من بعد استشهاده… وكان يقول ذلك لأسرته ولأصدقائه… بشكل غير مباشر Øتى لا يشكوا ÙÙŠ الأمر وليهيئهم Ù†Ùسياً Ù„Ùراقه… ويروى أصدقاؤه كذلك بأن الشهيد أنور قبل استشهاده بيومين (يوم الجمعة) توجه الى مقبرة الشهداء الإسلامية شرقي ØÙŠ الشجاعية، ووق٠طويلاً أمام قبور الشهداء وخاصة قبر الشهيد هاني عابد، وقبر الشهيد هشام Øمد، وقبر صديقه الشهيد معمر المبيض… وتغير لونه وتظهر ÙÙŠ عينيه الإصرار وهو ينظر إلى أبناء الشهيد هاني عابد وهم يبكون أمام قبر والدهم.
أما أسرته Ùتقول أنه ليلة استشهاده كان إنساناً عادياً يضØÙƒ ويتØدث مع الجميع، ولم تكن تظهر عليه أي بوادر ارتباك أو خو٠ولم يكن مطلقا شارد الذهن أو أي شيء آخر على الرغم من أنه صبيØØ© اليوم التالي ستتناثر أشلاؤه ويÙارق هذه الدنيا… مما يدل على الإيمان الكبير الذي كان ÙÙŠ قلب شهيدنا "أبو Ù…Øمد"… ويقولون كذلك بأنه ليلة استشهاده اصطØب جميع أسرته إلى استوديو قريب ليأخذ معهم الصور الÙتوغراÙية… Ùكان ذلك غريباً نوعا ما… ولكن أنور كان بذكائه ÙŠØاول ألا يثير الشك Ùيهم… وكأنه أمر طبيعي… وكانت تلك الليلة الأخيرة لشهيدنا مع الØياة الدنيا.
بيت ليد… المعجزة
تروى أسرة الشهيد أنور بأنه بعد أن أخذ الصور التذكارية معهم… وكان ذلك Øوالي الساعة التاسعة مساء… قال لهم أنور بأنه سيذهب إلى مشوار هام وسيعود بعد ذلك… إلا أنه لم يعد تلك الليلة ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙƒØ§Ù†Øª المعجزة… كانت بيت ليد… الكابوس الدائم لجنود الجيش (الذي لا يقهر).
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… الأØد المواÙÙ‚ 22/1/1995Ù… يتوجه الشهيد أنور سكر مع رÙيقه الشهيد ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø§ÙƒØ± ليÙجروا أجسادهما الطاهرة وسط أكبر تجمع للجنود الصهاينة… ليرتقوا إلى العلى…ويدØرجوا اثنين وعشرين جندياً صهيونياً إلى الجØيم… ويصيبوا إكثر من ستة وستين جنديا بإصابات بالغة ليعيشوا بقية عمرهم مشوهين وعجزة… كما شوهوا أهلنا ÙÙŠ المخيمات ÙˆÙÙŠ الضÙØ© والقطاع.
لقد جعل أنور وصديقه ØµÙ„Ø§Ø Ø¯ÙˆÙ„Ø© الاØتلال كلها تبكي… وجميعكم شاهد {الجنود الصهاينة يبكون كما النساء… Øتى أنه ظهرت على جنود بني صهيون (أعراض بيت ليد)!!!
Ùكانت وما زالت (بيت ليد) الكابوس الذي يقض مضاجع قادة دولة الكيان الصهيوني وجنودهم الجبناء… Øتى أن الكثير من الجنود لم يعودوا يستقلون الباصات من Ù…Ùترق بيت ليد ولم يعودوا يقÙون Ùيه مطلقاً…Ùلننظر كم هم جبناء أشد الجبن… ولكن جنود القسم… هم دوماً التواقون إلى الشهادة… ÙŠØبون الموت كما ÙŠØب جنود رابين الØياة… Ùكانت بيت ليد المعجزة التي رسمت أول خيوط Ùجر الانتصار القادم لا Ù…Øالة… وها هم الشهداء يصنعون Ùجر الانتصار القادم، ويواصلون درب الشهيد هشام وأنور ÙˆØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ®Ø§Ù„Ø¯… Ùالمجد كل المجد لصاروخ الجهاد الإسلامي… الصاروخ المزدوج (أنور وصلاØ)… المجد لكل شهدائنا الأبطال… ومن نصر إلى نصر…
(المصدر: سرايا القدس،22/1/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007