- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي Øسن البنا: رØلة من المقاومة توجها بعملية استشهادية
نشأة البطل
ولد الشهيد البطل Øسن موسى رمضان البنا ÙÙŠ 10/2/1985Ù…ØŒ وكان أصغر أشقائه التسعة من أسرة متدينة ملتزمة بتعالم الدين الإسلامي Øيث تربى Øسن على السلوك الإيماني وطبقه خلال سنوا ت Øياته، وتعود أصول عائلته إلى مدينة بئر السبع المØتلة عام 1948ØŒ وبعد الهجرة استقر بهم الØال ÙÙŠ ØÙŠ التÙØ§Ø (منطقة الشعÙ) بغزة، Ùكان Øسن من أبنائها المخلصين المداÙعين عن ثرى الوطن الطاهر، والتØÙ‚ Øسن بالدراسة ÙÙŠ مدارس اللاجئين بمدرسة الهاشمية ÙÙŠ Ù†Ùس المنطقة، ومن ثم درس الإعدادية ÙÙŠ مدرسة الشجاعية للاجئين، واختار Øسن أن يخوض مجال الصناعة ÙالتØÙ‚ بقسم الصناعة التابع لمدرسته وتخرج بعد عامين Øيث أتقن المهنة ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¹Ø§Ù…Ù„Ø§ متميزا ÙÙŠ صناعة الألمنيوم.
وقد التزم Øسن منذ صغره ÙÙŠ مسجد الرØمن المجاور لبيته Ùكان يتسابق مع إخوانه ÙÙŠ المسجد على التبكير لصلاة الÙجر وكثيرا ما كان يسبق أهل المنطقة للتواجدعلى باب المسجد Ùكان نعم الشاب الملتزم والخلوق، وعمل Øسن Ù…ØÙظا للقرآن الكريم لأشبال المنطقة ÙÙŠ مركز الØسين بن علي، ÙˆØاÙظ على صيام الاثنين والخميس تقربا لله عز وجل.
خلقه القرآن
كان Øسن إنسانا كتوما متسامØا ويقوم بتقديم المساعدات للمØتاجين من أبناء منطقته وكان Ù…Øبا للأطÙال تجده مداعبا لهم ÙŠØاول دائما أن ينال رضي والديه لأنه يعلم أن رضا الوالدين من رضا الله والÙوز بالجنة Ùكان واصلا لرØمه، مطيعا لا يتأخر عن تقديم الواجب.
لقد عشق Øسن الشهادة والعمل العسكري منذ صغره، Ùˆ تربى على يد الشهيد علاّم كرم والذي تعلم منه Øب الجهاد والمقاومة والرباط ÙÙŠ سبيل الله.
وعن أخلاق شهيدنا البطل يقول والده: "لقد أسميته Øسن أسوة بالقائد العظيم المجاهد Øسن البنا وأن يكون مثله ÙÙŠ خلقه ÙˆØبه للجهاد والØمد لله خرج إلى الدنيا كما تمنيت له، Ùكان خلقه القرآن تجد عمله دائما لله Ù…ØاÙظا على جلسات القرآن والتØÙيظ ÙÙŠ المسجد".
ويذكر لنا والده بعض مواقÙÙ‡ Ùيقول: كنت أذهب إلى المسجد ÙÙŠ صلاة الÙجر معتبرا Ù†Ùسي الأول ÙÙŠ الوصول لكنني أجد Øسن على الباب ينتظر قدوم مؤذن المسجد Øتى يدخل ليكبر لصلاة الÙجر، ولا يمكن أن أنسى أنه لم يتقاعس يوما عن صلاة العشاء أو المغرب Øتى ولو ÙÙŠ ظرو٠الشتاء والمطر الشديد Ùلم ÙŠØول أمام إرادته الإيمانية أي عائق كان، وكنت أستغرب يوميا من كثرة تقبيل يد والدته ÙÙŠ الذهاب والرجوع Øتى راودني Ø¥Øساس أكثر من مرة بأنني سأÙقده شهيدا، وزيادة على ذلك كان ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‘ وعلى والدته بالدعاء له بنيل الجنة والØور العين".
Øنون متواضع
تقول والدته: "كان Øسن Øنونا جدا عليّ وعلى إخوته ويشمل Øنانه أبناء الجيران الصغار Ùكان متواضعا رءوÙا لم يتعالى على Ø£Øد يوما كان ÙŠØب كل الناس وهم ÙŠØبونه لخلقه الكريم وتبتسم الأم: "لا يمكن أن أنسى تلك الأيام التي كان يدخل عليّ بها Øاملا وردة Øمراء ويقبل يدي ويطلب Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø±Ø¶Ø§"ØŒ وتكمل والدته: بعد الانتهاء من عمله وقبل أن يخرج لأي مكان يريده كان يقول لي: "ادعي لي يا Øجة أن ألØÙ‚ بركب الاستشهاديين وأكون شهيداً وأرÙع رأسكم بالعالي".
Ùتبكي أمه ÙÙŠ تلك اللØظات وهى تتذكر Ùلذة كبدها وتقول: "الله ÙŠØميه ويرضى عنه وإن شاء الله يكون مثواه الجنة كما تمنى".
مشواره الجهادي
بعدما تعر٠Øسن على الشهيد علام كرم ربطتهما علاقة أخوية كبيرة ومن ثم تطورت إلى علاقة جهاد ورباط ÙÙŠ سبيل الله ÙالتØÙ‚ بإخوانه ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ منطقة التÙØ§Ø ÙˆÙ…Ù† ثم انتقل للعمل العسكري ÙÙŠ سرايا القدس، وخاض Øسن دورة عسكرية مقاتلة على يد الشهيد القائد عزيز الشامي الذي Ø£Øبه Øسن وأجلّه كثيرا Øيث كان يتمنى أن يمشي على درب الشهيد عزيز الشامي وأن يكون دائما إلى جانبه، Ùقد تعلم على يد القائد الشامي Ùنون القتال والرباط ÙÙŠ سبيل الله، ووضعه القائد الشامي ÙÙŠ البداية بمجموعات الرصد لسرايا القدس، ومن ثم انتقل للعمل ÙÙŠ زرع العبوات الناسÙØ© على الØدود الشرقية لغزة وبعدها الرباط ليلا ÙÙŠ سبيل الله مع إخوانه المجاهدين أبناء السرايا وقد شارك الشهيد Øسن ÙÙŠ صد Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¬Ø§Ø¹ÙŠØ© والزيتون.
وبعد رØلة طويلة من الجهاد سعى Øسن لنيل ما تمنى ÙØ£Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ إخوانه ÙÙŠ الØركة بأن يخرج لعملية استشهادية Ùخرج الشهيد لتنÙيذ أكثر من عملية استشهادية، ولكن الظرو٠الأمنية Øالت دون تنÙيذ العديد من العمليات التي خرج إليها.
وجاء يوم النصر
لقد Øانت الÙرصة التي تمنيتها أيها البطل المجاهد، Øيث شاء الله أن يختار Øسن شهيدا بعد أن صدق الله Ùصدقه Ùقد جهز Øسن Ù†Ùسه جيدا برÙقة زميله المجاهد أشر٠بعلوشة واتجها إلى موقع العملية ÙÙŠ تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء 15-12-2004 Øيث قام المجاهد Øسن البنا (من سرايا القدس) والمجاهد أشر٠بعلوشة (من كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة) بتÙجير 3 عبوات ناسÙØ© Ù„Øظة مرور قاÙلة عسكرية صهيونية تضم سيارات للمستوطنين برÙقة الØراسة الخاصة بهم على Ù…Ùترق موقع (غيÙÙ†) القريب من مغتصبة Ù†Ùيه ديكاليم جنوب قطاع غزة، واشتبك المجاهدان بالأسلØØ© الرشاشة والقنابل اليدوية وتمكنا من الوصول إلى جوار الموقع مباشرة واشتبكا بأسلØتهما الرشاشة مع الجنود المتمركزين هناك، واستمر الاشتباك Øوالي 25 دقيقة بشكل متواصل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود صهاينة، Ùيما استشهد المجاهد أشر٠بعلوشة وأصيب المجاهد Øسن موسى البنا بشظايا قذيÙØ© دبابة Ùقد على أثرها سلاØÙ‡ الرشاش، وهنا اتصل المجاهد Øسن بغرÙØ© العمليات المشتركة عبر هات٠خليوي كان بØوزته، ووضعهم ÙÙŠ صورة التطورات التي تمر بها مراØÙ„ العملية وأنه قد أصيب Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ø®ÙÙŠÙØ© ÙˆÙقد سلاØÙ‡ الذي طار ÙÙŠ الهواء لمساÙØ© 15 مترا بÙعل قوة انÙجار قذيÙØ© الدبابة Ùطلب قادته ÙÙŠ غرÙØ© العمليات الانسØاب من المكان ÙرÙض وأخذ يزØÙ Øتى وجد سلاØه، واشتبك مع جيب عسكري صهيوني وتمكن من قتل ضابط صهيوني وإصابة جنديين آخرين بإصابات خطيرة Øسب اعترا٠العدو الصهيوني واستشهد Øسن جراء إلقاء قذيÙØ© اتجاهه ومÙثل بجثته من قبل قوات الاØتلال الصهيوني "وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبØها أيها الشهيد البطل".
(المصدر: سرايا القدس، 15/12/2004)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007