- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد أيمن اسليم: صاغ بشجاعته ملاØÙ… العز والإباء
وين بابا يا ستي.. وين راØ.. وقتيش Øييجي.. بابا اتاخر كثير.. هذه الأسئلة وغيرها لا تجد الØاجة المجاهدة أم أيمن سليم أي جواب لها يشÙÙŠ صدر الطÙلة هنادي التي استشهد والدها القائد الميداني ÙÙŠ سرايا القدس خلال الØرب الصهيونية على قطاع غزة.
تلك الطÙلة وشقيقاتها "هبة الله" Ùˆ"هاجر" Øالها ÙƒØال الكثير من أطÙال Ùلسطين، الذين Øرمهم العدو الصهيوني من Øنان الأب وعطÙÙ‡ ليس لشيء سوى لأن والدها Ù…Ùجاهد يداÙع عن أرضه وعقيدته ويرد بØمم النار واللهب على العدوان والإجرام الصهيوني بØÙ‚ شعبنا".
Ùالشهيد القائد الميداني بالوØدة الصاروخية لسرايا القدس ÙÙŠ كتيبة Øطين بلواء غزة "أيمن رÙيق سليم" مضى شهيداً خلال معركة السماء الزرقاء الجهادية، بعدما خاض معارك مع المØتل وأبدع Ùيها بالمواجهة ÙˆÙنون القتال، وكان مثالاً للشاب المجاهد الذي يعمل بصمت ÙˆØكمة".
بزوغ الÙجر
أبصر شهيدنا القائد الميداني أيمن رÙيق سليم النور ÙÙŠ تاريخ 23/3/1986Ù… ÙÙŠ منطقة التركمان بØÙŠ الشجاعية بمدينة غزة، ونشأ ÙÙŠ أسرة متواضعة بسيطة تعر٠واجبها Ù†ØÙˆ دينها ووطنها. ودرس شهيدنا المرØلة الابتدائية بمدرسة Øطين والإعدادية بمدرسة الÙرات والثانوية بمدرسة جمال عبد الناصر، ولم يكمل دراسته وانتقل لميدان العمل مبكرا ليساعد أسرته.
وشهيدنا متزوج ورزقه الله بثلاثة بنات وقد أسماهم "هنادي" نسبةً للاستشهادية هنادي جردات، Ùˆ"هبة الله" نسبة للاستشهادية هبة ضراغمة، Ùˆ"هاجر"ØŒ كما زوجته Øامل بطÙÙ„ ÙÙŠ الشهر السابع، وترتيب شهيدنا الثاني بين إخوته ÙÙŠ الأسرة.
Ø®Ùلقه القرآن
تقول والدته: "كان أيمن باراً بوالديه وأهله ومØبوباً من الجميع لطيبة قلبه ونقائه وصÙائه وبساطته وتواضعه وعطائه".
وقالت: "ÙŠÙعد أيمن بمثابة اليد اليمين لأسرته وكان يخدم والده المريض ويوÙر له الدواء والعلاج اللازم، كما كان مجتهداً ÙÙŠ توÙير المتطلبات الØياتية الأساسية".
وأضاÙت: "كان أيمن رØمه الله ملازماً للجلسات الدعوية والإيمانية ÙÙŠ المسجد وكان زاهداً عابداً لا يكل ولا يمل يقوم الليل ويقرأ القرآن Ùيجهش بالبكاء، ورغم مشقة العمل إلا أنه كان يؤدي واجبه الجهادي بكل إخلاص وثبات، ومنذ Ø·Ùولته انØاز نجلي أيمن لخيار الجهاد والمقاومة وتأثر بÙكر ومنهج الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي Øتى شب وكبر ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù†Ø´Ø·Ø§ ÙˆÙعالاً ÙÙŠ العمل العسكري ÙÙŠ سرايا القدس وهذا Ù†Ùخر ونتشر٠به".
وأشارت الأم المØتسبة إلى أنها كانت تتوقع استشهاده بكل Ù„Øظة، ورغم ذلك كانت تشجعه باستمرار على مواصلة الرباط والجهاد والقيام بأداء الواجب المقدس, وقالت: "كنت أعر٠جيداً أن الطريق التي سلكها أيمن طريق صعبة ونهايتها إما النصر أو الشهادة ورغم مرارة الÙراق إلا أنني كنت أشجعه واØÙزه على التمسك بهذا النهج الأصيل".
وأضاÙت: " كنت دائما أودع أيمن قبل خروجه لأي مهمة جهادية، وكنت أجهز له سلاØÙ‡ وبدلته العسكرية، وكنت أعر٠أنه يعمل بالوØدة الصاروخية، وكنت ÙرØØ© جداً لأنه يذيق العدو الويلات ويرد على جرائمه الصاع صاعين".
وتابعت Øديثها بالقول: "كان دائما أيمن رØمه الله يخدم المجاهدين والمرابطين ÙÙŠ سبيل الله, Ùˆ يطلب مني أن أجهز لهم الطعام والمشروبات Øتى يقدمها لهم, وكان كثيراً ما يشارك إخوانه المجاهدين ÙÙŠ رباطهم تطوعاً وتقرباً إلى الله إضاÙØ© إلى موعد رباطه الأساسي".
ونوهت إلى أن نجلها الشهيد أيمن كان مجاهداً Ùداً، Øيث أنه أصيب مرتين خلال تصديه للاجتياØات الصهيونية، ونجا من الاستهدا٠الصهيوني عدة مرات، ورغم ذلك كان يواصل مشواره الجهادي دون خو٠أو تردد وكان دوما يدعو الله عز وجل أن يرزقه الشهادة ÙÙŠ سبيله".
موق٠لا ينسى
واستذكرت إلام الصابرة موقÙاً لا ينسى من ذاكرتها Øينما بدأ العدو الصهيوني بعدوانه على قطاع غزة قال لها: "أمي الØبيبة إن المعركة بدأت الآن ويجب علينا أن نثأر ونرد ونسأل الله أن يرزقنا الشهادة ÙÙŠ سبيله مقبلين غير مدبرين، ويا أمي بناتي هم قرة عيونك Ùانتبهي لهن", مما جعلها تشعر أنه يودعها، وبالÙعل كتب الله له الشهادة ÙÙŠ معركة السماء الزرقاء الصاروخية بعد رØلة جهادية طويلة وناصعة.
ودعت والدة الشهيد القائد أيمن سليم رÙاق دربه والمجاهدين ÙÙŠ سرايا القدس لتوخي الØيطة والØذر ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة، والتمسك بالØقوق وضرب العمق الصهيوني باستمرار بالصواريخ المباركة التي أزهرت نصراً لشعبنا وامتنا".
وقالت: "يا أبطال السرايا واصلوا المشوار من بعد أيمن وكونوا كما عهدناكم دائما أسود الميدان لا تخشوا من الموت وتØملوا أرواØكم على أكÙكم لتداÙعوا عن الشعب والقضية".
أسد الصاروخية
"أبو عبد الله" Ø£Øد القادة الميدانيين لسرايا القدس بكتيبة Øطين بلواء غزة يتØدث عن أبرز المØطات الجهادية للشهيد الÙارس "أيمن سليم" Øيث قال: "شهيدنا أيمن انتمى Ù„Øركة الجهاد الإسلامي منذ نعومة أظاÙره وزاد نشاطه ÙˆÙعاليته مع بداية انتÙاضة الأقصى المباركة".
وأضاÙ: "ÙÙŠ بداية انتمائه Ù„Øركة الجهاد الإسلامي التزم الشهيد أيمن بالعمل الدعوي والسياسي وأثبت جدارته وتميزه مما دÙع الإخوة لترشيØÙ‡ بالعمل العسكري ÙÙŠ سرايا القدس, وتم إجراء العديد من الاختبارات ÙˆÙ†Ø¬Ø Ø¨Ù‡Ø§ بجدارة".
وتابع قائلاً: "تدرج الشهيد أيمن ÙÙŠ العمل العسكري والميداني Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ø£Øد أبرز القادة الميدانيين بالوØدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس بكتيبة Øطين بلواء غزة, وكان له الشر٠ÙÙŠ إطلاق عدد كبير من صواريخ الجراد والقدس والـ 107 Ù†ØÙˆ البلدات والمغتصبات والمواقع الصهيونية".
وأشار إلى أن الشهيد أيمن تعرض خلال مسيرته الجهادية المشرÙØ© لإصابتين الأولى كانت خلال تصديه Ù„Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ على ØÙŠ الشجاعية ÙÙŠ تاريخ 17/12/2004Ù…, وأصيب المرة الثانية خلال تصديه Ù„Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ لمنطقة ØÙŠ الزيتون, كما نجا من القص٠والاغتيال عدة مرات Ø£Øدها ÙÙŠ الØرب على غزة 2008/2009Ù…".
وأشاد أبو عبد الله بشجاعة وإقدام الشهيد أيمن سليم، مؤكداً على أنه كان نموذجا Ùريداً من نوعه ÙÙŠ مسيرة الجهاد والمقاومة, لاÙتاً إلا أنه كان من أبرز مطلقي الصواريخ المباركة على مدن العدو الصهيوني". منوهاً إلى أن الشهيد أيمن سليم كان مسماه العسكري ÙÙŠ سرايا القدس "أبو جندل" نسبةً للشهيد القائد عدنان بستان, Øيث كان متأثراً به كثيراً".
وقال: "تأثر الشهيد أبا جندل باستشهاد رÙاق دربه ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¬Ù‡Ø§Ø¯ والمقاومة (عدنان بستان – جهاد السواÙيري- سعدي Øلس – أدهم الØرازين – عادل جندية – عثمان جندية – Ù…Øمد الØرازين – إسماعيل العرعير – Øازم قريقع – Ø£Øمد Øجاج – عبيد الغرابلي – Ùائق سعد – معتز قريقع).
واستذكر "أبو عبد الله" Ø£Øد المواق٠التي تدل على شجاعة الشهيد "أيمن" Øيث قال: "ÙÙŠ Ø¥Øدى جولات التصعيد مع العدو أوعزت قيادة السرايا بالرد على العدوان وإطلاق الصواريخ Ù†ØÙˆ مدن ومغتصبات العدو، وبسبب التØليق المكث٠لطائرات الاستطلاع الصهيونية ولتأخر الوقت كثيراً ÙÙŠ الليل طلبنا تأجيل الرد Øتى ساعات Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ØÙاظاً على المجاهدين، ÙØينها خاطر أيمن بنÙسه وزØ٠مساÙØ© طويلة داخل Ø¥Øدى أماكن تربيض صواريخ الجراد وقام بتجهيز دÙعة من الصواريخ ومن ثم إطلاقها, وسدد الله رميه وبØمد الله أوقعت إصابات وأضرار ÙÙŠ صÙو٠المغتصبين الصهاينة".
ÙˆÙÙŠ ختام Øديثه أكد "أبو عبد الله" على أن دماء الشهيد المجاهد أيمن سليم لن تذهب هدراً وستبقى لعنةً تطارد المغتصبين الصهاينة ÙÙŠ كل مكان وزمان, مشيراً إلى أن الوØدة الصاروخية للسرايا ستلقن العدو المزيد من الدروس والعبر ÙÙŠ جولات الصراع المقبلة".
رØلة الخلود
ÙÙŠ Ùجر اليوم الرابع من معركة السماء الزرقاء الجهادية المواÙÙ‚ 17/11/2012Ù…ØŒ هب الشهيد القائد "أيمن رÙيق سليم" لدك المدن الصهيونية بوابل من صواريخ الجراد المباركة، وبعد الانتهاء من المهمة الجهادية باغتته طائرات الاستطلاع الصهيونية بصواريخها الØاقدة ليصاب Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Ø®Ø·ÙŠØ±Ø© ليستشهد على أثرها بعد ساعات قليلة لتصعد روØÙ‡ إلى بارئها وينال ما تمنى بعد رØلة جهادية ناصعة.
(المصدر: سرايا القدس، 7/12/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ù…Øمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙ‰ منطقة التÙØ§Ø Ø¨Ø®Ø§Ù†ÙŠÙˆÙ†Ø³
08 مايو 2003
الجماهير الÙلسطينية تنتÙض تضامناً مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء ÙÙŠ أيام متقاربة
08 مايو 2000
استشهاد الأسيرين المØررين أنور Ø£Øمد أبو لبن وبسام Ù…Øمد Ø´Ø±ÙŠØªØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø¯ ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الØدود المصرية
08 مايو 1993