الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الصحفي المبتسم.. زملاء ياسر مرتجى يودعون "ضحكته ووجهه البشوش" لآخر مرة

    آخر تحديث: السبت، 07 إبريل 2018 ، 2:04 م

    طالبوا بتشكيل لجنة تحقيق

    تجمعوا حوله رفاقه يبكونه بحرقة وألم عند وداعه، وقد لُف بعلم فلسطين الذي اُستشهد من أجلها، فصورته أرعبت "إسرائيل" وفضحت جرائمها بحق أبناء جلدته،  فياسر مرتجى الصحفي الشهيد رحل بضحكته ووجهه البشوش كما  اعتاد عليه زملاؤه، ولكنهم  بقوا هم على العهد.

    الصحفي مرتجى الذي يعمل في مركز "عين ميديا" اُستشهد بالأمس خلال تأديته عمله وتغطية أحداث مسيرة العودة في جمعتها الثانية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما أصيب 7 زملاء صحفيين آخرين.

    ضحكته ووجهه البشوش وأمنيته بالتقاط صورة لقطاع غزة من الجو إذا ما تمكن من السفر في يوم ما، كانت أكثر ما تحدث به كل من تواجد في المكان، وقد على الحزن وجوههم، لينضم لسجل حافل من الصحفيين الشهداء الذين ارتقوا من أجل الصورة والحدث.

    "تركتنا يا ياسر على الأرض، لكن سنبقى على العهد فوق الأرض، فأبلغ فضل شناعة وعلاء مرتجى وعبد الله مرتجى بذلك".. بهذه الكلمات بدأ رئيس منتدى الإعلاميين عماد الإفرنجي كلمته في وقفة لمنتدى الإعلاميين أمام ثلاجة الموتى بمجمع الشفاء الطبي.

    فقد تجمع الصحفيون والإعلاميون من كافة المؤسسات الإعلامية أمام ثلاجة الموتى لوداع مرتجى، وقد بكت عيونهم حرقة لفراق أحبتهم ورفاقهم، إلا أن حزنهم لا يدفعهم سوى لمزيد من التحدي والإرادة لإكمال المشوار والاستمرار في تغطية الأحداث أولاً بأول.

    وطالب الإفرنجي، بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية بما يمارس بحق الصحفيين، داعياً كافة المؤسسات الإعلامية للانتصار للحقيقة وقال: لا تقتلوا الصحفيين الشهداء مرتين، مرةً برصاص الاحتلال ومرةً بالسكوت عن حقهم.

    من ناحيته، وصف صالح المصري رئيس لجنة دعم الصحفيين، استهداف الصحفيين وآخرهم استشهاد مرتجى جريمة جديدة، تستهدف الأسرة الإعلامية على مرأى ومسمع المؤسسات الدولية التي تعنى بالصحفيين وحرية الصحافة.

    وشدد المصري على رسالة واحدة وهي أن يتوحد الجميع أمام التوغل "الإسرائيلي"

     

    جريمة حرب

     Ù…Ù† جهته، قال المحامي صلاح عبد العاطي عضو اللجنة القانونية لمسيرة العودة الكبرى: إن الصحفيين نجحوا في نقل انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي"ØŒ وفضحهم دولياً.

    وأوضح عبد العاطي في تصريحٍ خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الاحتلال استهدف الصحفيين لمنع نقل الصورة للعالم الخارجي، واصفاً الاستهداف بجريمة حرب موثقة.

    ونوه عبد العاطي، إلى توثيق هذه الانتهاكات بصور مباشرة، تؤدي إلى مسائلة الاحتلال حول هذه الانتهاكات، بحيث يتم مراسلة كافة الأطراف المعنية بهذه الصور الموثقة.

    ووجه عبد العاطي رسالة للرئيس محمود عباس بضرورة إحالة هذه الانتهاكات الموثقة لملف الجنايات وجرائم الحرب ضد الفلسطينيين وعدم السماح للاحتلال للإفلات من العقوبة.

     

    تكميم الأفواه

    من ناحيته أعرب رضوان أبو جاموس نائب رئيس التجمع الإعلامي الفلسطيني، عن استنكاره الشديد لمواصلة قوات الاحتلال "الإسرائيلي" جرائمها المنظمة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

    وكان مرتجى قد استشهد أمس، فيما أصيب الزملاء الصحفيين أدهم الحجار، الصحفي صابر نور الدين، والصحفية إسلام الزعنون، الصحفي خليل أبو عاذرة، الصحفي عز أبو شنب.

    وأكد أبو جاموس، أن ما شهدته المناطق الشرقية لقطاع غزة خلال تغطية فعاليات مسيرة العودة الكبرى أمس الجمعة، من استهداف واضح للصحفيين، بالرصاص الحي المتفجر والمحرّم دوليا، يعبر عن قرار "إسرائيلي" مسبق للنيل من الصحفيين وإجبارهم على عدم مواصلة تغطية اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا العزل الذين يمارسون حقهم المشروع في التظاهر السلمي.

    وطالب، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في تلك الجرائم والتي تم توثيقها بالصوت والصورة، أمام تصاعد الجريمة الإسرائيلية بحق شعبنا الأعزل بمن فيهم الطواقم الإعلامية العاملة في الميدان.

    من ناحيته أكد وسام زغبر عضو التجمع الإعلامي الديمقراطي، أن استشهاد لزميل الصحفي ياسر مرتجى، والاستهداف المباشر للصحفيين والطواقم الصحفية بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، هو محاولة إسرائيلية بائسة لتكميم الأفواه، وفرض وقائع جديدة في القمع والتنكيل والترهيب، ومنع فضح جرائمه المتواصلة على شعبنا الأعزل.

    وأوضح الصحفي زغبر، أن قناصة الاحتلال الإسرائيليين استهدفوا الصحفي ياسر مرتجى وهو يرتدي درعاً وخوذة صحفية عليها شارات صحفية، إلى جانب عدد من الصحفيين، في استهداف واضح للصحفيين والطواقم الصحفية لإسكات صوتهم في فضح جرائم الاحتلال.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية