الثلاثاء 21 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    نجل الأسير حسان: لا يرغب سوى بكسر الزجاج

    آخر تحديث: الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 ، 3:35 م

    يشعر عبد الرحمن بالحرقة والغصة في قلبه، على صغر سنه ونعومة أظافره، ولا يتمنى سوى أن يكسر الزجاج الذي يفصله عن والده، ويمنعه من ملامسة وجهه الذي يتمنى أن لا يكون بينهما حاجز، يفرق بينهما كما فرق الاحتلال بين جسديهما.

    الطفل عبد الرحمن هو نجل الأسير عز الدين ابراهيم حسان، والمحكوم ١٨ عــاماً في سجون الاحتلال، طفلً كغيره من أطفال فلسطين، ولد في رحم المعاناة وظلم الاحتلال "الإسرائيلي"، وعاش في بيته المهدد بالتفجير، بعد أن أصبح والده ملاحقاً لقوات الاحتلال لعدة سنوات قبل أن يُعتقل.

    اعتقل الاحتلال حسان، واتهمه بتشكيل خلية عسكرية للجهاد الاسلامي في مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة والقيام بعمليات ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه.

    اليوم يبلغ عبد الرحمن ١٤ عــاماً، حيث اعتقل الاحتلال والده أثناء شهوره الأولى بعد ولادته، ويعيش مع خالته الصغيرة، والتي هي بمثابة شقيقته في منزل جده (والد أمه)، حيث التحق بأكاديمية المحترفين لكرة القدم وحصد المرتبة الثالثة على مستوى المدينة .

    يقول عبدالرحمن لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" بالرغم أنني لم أعش مع والدي، إلا أنني أشعر بأنه هو أقرب الأشخاص إلى، وهو الوحيد الذي لا أخجل منه، وهو يوفر لي كل ما أطلبه كوني ابنه الوحيد، ورغم أني أعيش مع والدتي إلا أنني أخجل من الطلب منها لكي لا أحملها فوق طاقتها. يضيف عبد الرحمن

    وقد زار عبد الرحمن والده داخل سجون الاحتلال، قال عبدالرحمن عن زيارته الأولى: "كنت أتلهف أشوف أبوي وأحضنه، بس لما شفته وحضنته شعرت بشعور أبوي حيث الشوق والحنان والحب".

    وأضاف عبدالرحمن، أنه يتمنى أن يحضن والده مرة أخرى لكي يشعر بدفء حضن والده، إلا أن الاحتلال يمنع دخول من يزيد عن سبعة سنوات، أما الآن فيشاهد والده من خلال الزيارة، حيث يفصل بينهم لوح زجاجي ويتحدثون من خلال الهاتف، ويضيف عبدالرحمن "نفسي أكسروا الزجاج لحتى ألمس أبوي واحضنه ".

    أما رحلته خلال زيارة والده في سجن ريمون، فيقول عبد الرحمن، أنه يستيقظ مبكراً، ويشعر بالتوتر ولا يستطيع النوم، حيث الشوق لا يفارقه.

    استطاع عبد الرحمن التنقل للعيش مع أقربائه الآخرين، حيث انتقل للعيش مع جدته (أم والده) بعد ٥ سنوات من العيش مع أمه وأهلها، قائلاً: جدتي رمز من رموز التضحية والتحدي والمقاومة، حيث أن أعمامي الشهيد يوسف حسان، والشيخ عمر حسان أحد مبعدي مرج الزهور وعدد آخر منهم أسرى ومحررين"، حيث أصيبت أن جدته أصيبت أثناء الانتفاضة الأولى، واستقرت رصاصة في جسدها حتى وفاتها مؤخراً.

    المصدر/ وكالة فلسطين اليوم

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين حمدي أبو حمد ونادر أبو دقة من سرايا القدس أثناء اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية شرق خانيونس

21 مايو 2010

استشهاد المجاهد محمد طلال كساب من سرايا القدس في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال جنوب قطاع غزة

21 مايو 2002

استشهاد الأسير خالد علي أبو دية في سجن المسكوبية نتيجة التعذيب والشهيد من سكان بيت لحم

21 مايو 1997

استشهاد الأسير المحرر عارف عمران عاشور من غزة الزيتون في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال

21 مايو 1971

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الكابري قضاء عكا، وتقوم باحتلال قرى النهر والتل وأم الفرج قضاء عكا، والغابسية قضاء صفد

21 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة في قرية الطنطورة قضاء حيفا، راح ضحيتها ما يزيد عن 200 فلسطيني

21 مايو 1948

الثوار الفلسطينيون يهاجمون المستوطنين اليهود ويسفر الحادث عن مقتل 46 شخصاً وجرح 146 آخرين، والانتداب البريطاني يشكل لجنة لتقصي الحقائق

21 مايو 1921

الأرشيف
القائمة البريدية