الأحد 05 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    محمد حطاب.. وحيد والديه الذي حرمه الاحتلال من فرحة التوجيهي

    آخر تحديث: الأحد، 16 يوليو 2017 ، 11:40 ص

    محمد حطاب.. وحيد والديه الذي حرمه الاحتلال من فرحة التوجيهي

    في الوقت الذي كان وزير التربية والتعليم صبري صيدم يعلن نتائج الثانوية العامة "انجاز"، صباح الأربعاء، كانت والدة الشهيد محمد حطاب من مخيم الجلزون الواقع إلى الشمال من مدينة رام الله، أمام قبره تهنؤه بالدرجة الاستثنائية والتي لم تتوقعها أبدا وهي الشهادة.

    والدة حطاب، أو "أبو صالح" كما أحبت أن تناديه منذ صغره، كانت قد وعدت زملاءه في المخيم بالاحتفال بنجاحهم في بيتها تكريما لروحه، ورغم تحضيرها الحلويات من "البقلاوة" لتوزيعها إلا إنها لم تتمالك نفسها وقت إعلان النتائج وخرجت من منزلها على غير هدى لترتاح على قبره قبل أن يلحق بها زملاؤه.

    والشهيد محمد حطاب (17) عاما كان أحد طلاب الثانوية العامة "الانجاز" قبل استشهاده في 24 من آذار/ مارس الفائت بعد قصف سيارة كان يستقلها مع زملاء له بالقرب من النقطة العسكرية المقامة على الطريق المحاذي للمخيم.

    وفي المنزل الواقع وسط المخيم، كان كل من يحصل نتيجته يذهب إليها ليهدي لروح " أبو صالح " هذا النجاح، كما يقول والده.

    يتابع أبو محمد : "هي قوية رغم حزنها الشديد على محمد، أحيانا أشعر أنها لا تستوعب فكرة استشهاده، تبكي باستمرار، وأحيانا تكون والدة الشهيد القوية التي توزع الحلوى على نجاح أبناء المخيم".

    ولعل ما قاله الوالد بدى واضحا من حديث الوالدة لمن زارها من أهالي المخيم والطلبة وحتى الصحافيين، ففي غرفته لا تزال تحتفظ بكل أغراضه، ومن بينها قلمين من الحبر الجاف احتفظت بهما ليستعملهما أثناء تقديمه للامتحانات، وآلة حاسبة يدوية، قالت إنه " لم يستعملها بعد" وكأنه سيعود ليستعملها.

    يقول الوالد إن العائلة كانت تعول الكثير على نجاح محمد في الثانوية العامة، وهو أبنها الوحيد من الذكور, وتابع:" منذ اليوم الأول للعام الدراسي الحالي، نهاية شهر اب 2016، بدأ محمد بالاجتهاد في دراسته ووعدنا ان يحصل على أعلى الدرجات التي تمكنه من دراسة البحرية في الخارج كما احب دائما".

    محمد (أبو صالح) لم يكمل صف الثانوية العامة ولن يتمكن من دراسة التخصص الذي أحبه ولكنه بالتأكيد تفوق على كل زملائه من الطلبة ونال أعلى العلامات بشهادته.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد بلال البنا وعبد الله أبو العطا بقصف طائرات الاحتلال شرق الشجاعية

05 مايو 2019

استشهاد المجاهد عبد الفتاح يوسف رداد من سرايا القدس بعد اصابته واعتقاله من قبل قوات الاحتلال

05 مايو 2005

اغتيال أحمد خليل أسعد من سرايا القدس عندما أطلقت النار عليه وحدة صهيونية خاصة في منطقة الجبل بمدينة بيت لحم

05 مايو 2001

اغتيال الأسير المحرر خليل عيسى إسماعيل من بيت لحم خلال اطلاق نار وبشكل متعمد ومن نقطة الصفر ومن الجديرذكره أن الشهيد أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال

05 مايو 2001

استشهاد رسمي سالم ديب من الجهاد الإسلامي باشتباك مسلح مع القوات الصهيونية جنوب لبنان

05 مايو 1995

استشهاد الأسير أحمد إبراهيم بركات في معتقل النقب الصحراوي، والشهيد من سكان نابلس

05 مايو 1992

استشهاد الأسير المحرر محمد شاكر أبو هشيم من طولكرم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال

05 مايو 1990

الأرشيف
القائمة البريدية