- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أبطال النÙÙ‚..
"تØركنا بسرعة Ù†ØÙˆ الÙتØØ© لكن المياه كانت أسرع منا، صرخنا لكن لم يسمعنا الإخوة بالغرÙØ© لأننا كنّا نتعمّد ÙØªØ Ø§Ù„ØªÙ„Ùاز ليخÙÙŠ صوت الØÙر سبØنا بصعوبة ورأينا الموت بأعيننا، لكن شاء الله وكتب لنا النجاة...".
كانت هذه كلمات Ø£Øد الأبطال الباØثين عن الØرّيّة، Ùالمعركة بين الÙلسطينيّ والاØتلال لا تتوقّ٠داخل أسوار السّجون التي تضمّ بين جدرانها ثلّة من المقاومين الذين لم ولن يكلّوا، ÙÙÙŠ عام 2014 اكتشÙت إدارة سجن «Ø´Ø·Ø© المركزي» Ù†Ùقا أعدّه الأسرى للÙرار من سجنهم، Ù…Øاولة من بين Ù…Øاولات عديدة Ù†Ùّذها الأسرى لكسر القيد والÙوز بالØرّيّة، وهذه Øكايتهم يرويها أبطالها: "قرّرنا الØÙر قبل ستّة شهور من اكتشا٠النّÙÙ‚ØŒ كنّا مجموعة من الأسرى المØكومين بالمؤبد بل منا من كان Ù…Øكومًا بعدة مؤبدات، ولم نجد لنا سبيلا للØرية إلا الهرب، ÙÙŠ البداية طرØنا الكثير من الأÙكار ولم نجد بÙدا من ØÙر النÙÙ‚".
كانت البداية أن نؤمن الغرÙØ© التي نعيش Ùيها، بØيث ننقل لها الأسرى المضمونين والمؤتمنين وكذلك أصØاب الأØكام العالية، وبالÙعل قمنا بذلك، ثم بدأت الخطوة الثانية وهي ايجاد نقطة لبدء الØÙر منها والامتداد، Ùˆ كانت هنالك عدة خيارات لكننا وجدنا أن Ø£Ùضلها وأنسبها هي أن Ù†ØÙر من الØمام، وذلك بأن نقوم بخلع البلاطة الكبيرة Ùيه والØÙر من تØتها، وبالÙعل بدأ العمل وكنا نتناوب على الØÙر، خلعنا البلاطة الكبيرة وشاء قدر الله أن نجد تØتها ØÙرة كبيرة ساعدتنا كثيرًا وخÙÙت عنّا، كنا نستغل الليل للØÙر، ونضع الرمل والصخور التي نخرجها ÙÙŠ الÙراغ الذي وجدناه سابقًا أو نخرجه مع القمامة ÙÙŠ الصباØ.
ØÙرنا ÙˆØÙرنا، وبعد Øوالي ثلاثة أشهر من الØÙر تÙاجأنا بجدار سميك، ÙØاولنا اختراقه ولم نتمكن من ذلك، Øاولنا الØÙر أسÙله ولم نستطع، هنا دخل اليأس قلوب البعض، ÙانسØب عدد من الإخوة ولم يكملوا معنا لكننا، أنا وأخا معي لم نيأس وقررنا الاستمرار، وبالÙعل غيرنا اتجاه الØÙŽÙْر، واضطررنا أن Ù†ØÙر باتجاه غر٠الأسرى لا باتجاه السور، Ø£Øيانا كنا نسمع أصوات الأسرى Ùوقنا وهم يتØدثون ÙÙŠ الغر٠وأØيانا أخرى كنا نقترب كثيرًا من غر٠السجانين.
ÙÙŠ Ø¥Øدى الليالي، وبينما كان Ø£Øد الإخوة ÙŠØÙر، جاء السجان ووق٠أمام باب غرÙتنا وبدأ بعدّ الأسرى بالغرÙØ© وسأل عن الغائب، أجبناه بأنه ÙÙŠ الØمام، Ùطلب أن يطرق على الباب للتأكد من وجوده، ارتجÙت قلوبنا لهذا الطلب، وارتÙعت Øرارتنا، بدأت أجسادنا بالتّصبّب عرقا، اقتربت من باب الØمّام وطرقت عليه بقوة وصØت بصوت عال على أخي بالداخل ليطرق الباب لكن لم يأت الرد، ازداد الخو٠والقلق، وكرّرت الطّرق والمناداة على الأخ بالداخل، ولم يأتنا الرّدّ، بدأ السّجان بالتململ، وسأل عن سبب تأخر الرد! وهنا ÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø® باب الØمام وأخرج رأسه وسأل: مالكم مش عارÙين إني بالØمام؟! Øتى بالØمام الواØد ما بوخذ راØته! Ùغادر السّجّان وانÙجرنا ضاØكين بعد أن كدنا نموت خوÙًا.
الليلة الأصعب كانت عندما رأينا الموت بأعيننا، يومها وبعد أن ØÙرنا أكثر من خمسة عشر مترا وبينما كانت الساعة تقترب من منتص٠الليل، تÙاجأنا أنا وأخي المشارك معي بالØÙر بانÙجار كبير لخط للمياه العادمة، وخلال ثوان معدودة كانت المياه تملأ النÙÙ‚ØŒ تØركنا بسرعة Ù†ØÙˆ الÙتØØ© لكن المياه كانت أسرع منا، صرخنا لكن لم يسمعنا الإخوة بالغرÙØ© لأننا كنّا نتعمّد ÙØªØ Ø§Ù„ØªÙ„Ùاز ليخÙÙŠ صوت الØÙر سبØنا بصعوبة ورأينا الموت بأعيننا، لكن شاء الله وكتب لنا النجاة، تØركنا بصعوبة إلى أن وصلنا إلى ÙتØØ© النÙÙ‚ØŒ خرجنا وقد اتسخت ملابسنا وتغير لوننا وشكلنا، بسرعة أغلقنا ÙتØØ© النÙÙ‚ وسارعنا بالاستØمام وتغيير ملابسنا وانتظرنا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¨ØªØ±Ù‚Ø¨ خوÙا من أن تكتش٠إدارة السجن النÙÙ‚ بسبب تسرب المياه العادمة.
مكثنا أياما وأسابيع ونØÙ† ننتظر لكن لم يتم اكتشا٠أمرنا لذا قررنا معاودة الØÙر. لم ØªÙ†Ø¬Ø Ù…Øاولة الأبطال ÙÙŠ الÙرار سعيا لنيل Øريّتهم، ولكنّهم علّمونا أنّهم قادرون على ابتداع شتّى أشكال المقاومة والوقو٠ÙÙŠ وجه المØتلّ.
المصدر/ مجلة سراج الأØرار ع5
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007