والدة الأسير القاضي: "ابني مالك ورفاقه محمد ومحمود بلبول صقور شامخات لا تنحني"

موضوعات ذات صلةً

• وفاة والد الأسير المحكوم بالمؤبد ثائر حماد
• الاحتلال يعتقل والدة الأسير البدن خلال زيارته في السجن

"ابني مالك ورفاقه الأسرى محمد ومحمود بلبول هم صقور شامخات في السماء لا تنحني"ØŒ بهذه المشاعر عبرت والدة الأسير مالك القاضي فور إعلان قرار انتهاء الاضراب وانتصار الأسرى الثلاثة في معركتهم  التي تجاوزت "70"يوما.

وتقول والدة الأسير مالك خلال حوارها مع (دنيا الوطن): "كنت أول من أبلغ مالك بقرار وقف الاضراب عندها عبر عن مشاعره بفرح وضحكة شديدة، صحيح لم أرى ضحكته ولكن شعرت بها وبالسعادة التي ظهرت عليه حيث كان يمر بوضع صحي صعب".

وتضيف: "عندما أبلغتني محامية القضية بالقرار اتصلت بمالك لأبشره بانتصاره "، فلم يصدق ما قلته وقال لي "أكيد هالحكي يما"، ثم اتصلت فيه مرة أخرى وقال لي " المحامية عندي والقرار أكيد ومختوم وإن شاء الله الفرج قريب".

وتشير القاضي " الوضع الصحي لمالك ما زال خطيرا ولكنه بإذن الله سيتحسن عندما يباشر بتناول المدعمات والغذاء، معبرة عن سعادتها لتوقف اضراب نجلها، وصدور قرار الافراج عنه غدا.

وذكرت:" رسالتي إلى مالك ومحمد ومحمود بلبول، أحييكم على شجاعتكم وصبركم وثباتكم، وأقول لكم" أنتم صقور شامخة لا تنحني، ويجب أن نقف لهؤلاء الأبطال وقفة إجلال وإكبار.

وتمضي القاضي بالقول:" في بداية الإضراب كنت أشعر أنني ومالك لوحدنا ولكن سرعان ما تغير الوضع  ووجدت جميع أبناء شعبي يقفوا بجانبنا، موجهة شكرها لجميع من تضامن مع قضية الأسرى المضربين وفي مقدمتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجميع القوى والفصائل الوطنية وكل الفلسطينيين، إضافة للصحفيين ووسائل الإعلام التي نقلت المعاناة، مؤكدة أنها شعرت بدعم كبير خلال فترة الاضراب التي قضاها نجلها.

من جهته، قال الأسير المحرر خضر عدنان إن الانتصار الذي حققه الأسرى محمد ومحمود بلبول ومالك القاضي هو كسر لإرادة وعربدة السجان الإسرائيلي الذي يواصل انتهاكاته بحق أسرانا، مثنيا على تجاوز القضية البعد التنظيمي والفصائلي، "في إشارة إلى أن الأسيران بلبول ينتميان لحركة فتح والأسير مالك القاضي ينتمي لحركة الجهاد".

وأضاف عدنان في حديثه "لدنيا الوطن" أن انتصار الأسرى أثبت أن أسلوب الإضراب عن الطعام طريقة ناجحة، لاسيما وأن الأسرى بدأوا بتطويرها حيث الاضراب ثم الحرية المباشرة كما حصل مع الأسير القاضي، كما أن تطويرها تم أيضا من حيث عدد المضربين.

كما وجه عدنان رسالة لجميع الأسرى المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال، ونصحهم بالتقاط الرسالة سريعا والبدء في خطوات احتجاجية وجماعية، مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن يكون الأسلوب دائما هو الإضراب عن الطعام، بل استخدام جميع الأساليب في سبيل تجاوز عربدة الاحتلال.

وكانت هيئة شؤون الاسرى والمحررين قد قالت اليوم الأربعاء، أنّ الشقيقان الأسيران محمد ومحمود البلبول، والأسير مالك القاضي، أنهوا إضرابهم عن الطعام.

وبحسب الهيئة، فإن الأسرى الثلاثة أنهو إضرابهم مقابل أن يتم الإفراج عن محمد ومحمود البلبول في 8/12/2016 وعدم تجديد اعتقالهم الاداري، والإفراج عن الأسير مالك القاضي في 22/9/2016 حيث ينتهي اعتقاله الإداري، ولا يجدد.

تعليقات الفيسبوك