Error loading files/news_images/تجديد_الاعتقال_الإداري_لأسير_من_جنين_يعاني_من_أمراض_مزمنة ‫‬.jpg مؤسسة مهجة القدس مؤسسة مهجة القدس
الثلاثاء 21 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير موسى شوكة: لن أشعر بالفرح حتى أراه حراً وأفرح بزفافه

    آخر تحديث: الإثنين، 21 ديسمبر 2015 ، 11:32 ص

    تعتبر ذكرى اعتقال الأسير موسى جميل موسى شوكة، 38 عاما، مناسبة للحزن والمعاناة في حياته وحياة عائلته لما تحمله من  الم وذكريات حزينة بعد غيابه القسري المستمر منذ 14 عاما، واستشهاد عمه جاد الله موسى شوكة الذي قتلته قوات الاحتلال خلال العملية العسكرية التي استهدفتهما مجموعة من المطاردين في منطقة صبرة في محافظة بيت لحم... تنهمر دموع المواطنة زهرة شوكة "أم موسى"ØŒ التي لا تملك سوى الدموع وصلوات الصبر وابتهالات الأمل لرب العالمين، تترحم على شهيد العائلة وتتمنى الفرج لباكورة أبنائها الذي يقضي حكما بالسجن الفعلي 18 عاما، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال.

    فاجعة كبرى
    في منزلها، في مدينة بيت لحم، غرقت اللاجئة الستينية أم موسى في دموعها وهي تقول "أصعب لحظة بحياتنا فاجعة اعدام سلفي جاد الله واعتقال ابني، فكلما تحل الذكرى، نبكي ونتألم لما يتمتعان به من مكانة وحب لدينا، مهما مرت السنوات لم ولن ننساهما، ونأمل زوال الاحتلال سبب كل ويلات وماسي شعبنا".

    محطات في حياته
    لعائلة لاجئة ومناضلة، ولد موسى الذي أطلق على نفسه "أبو ثائر" تيمنا باسم صديقه الشهيد موسى ثائر حسان، ويعتبر الأسير باكورة الأبناء في العائلة المكونة من 3 ذكور و4 إناث، وتقول والدته "نشأ وتربى ودرس في مدراس مدينة بيت لحم حتى الصف الأول ثانوي، بعدها عمل في مجال الميكانيك للمساعدة في اعالة العائلة، ودوما كان يشارك في المسيرات والنشاطات والمناسبات الوطنية والتي تزايدت عقب اندلاع انتفاضة الأقصى"، وتضيف" بشكل سرى انتمى لحركة الجهاد الإسلامي، ولم نعرف بذلك، حتى داهمت قوات الاحتلال منزلنا وهددت بتصفيته إذا لم يسلم نفسه، فرفض التراجع وواصل المشوار".

    شهيد وأسير
    على مدار عامين، لم يتوقف الاحتلال عن ملاحقة واستهداف موسى، حتى حوصر في منزل تخفى به مع عمه جاد الله موسى ورفاقه حسن شوكة وإبراهيم عابدة وجميعهم كانوا مطلوبين، وتقول "في 13/12/2002م، حاصرهم الاحتلال، ولخوفهم على سلامة وحياة العائلة بعدما هدد الاحتلال بنسف المنزل على كل المتواجدين فيهم، قرروا تسليم أنفسهم، فخرج سلفي جاد الله، فأطلق الجنود النار عليه، وتعرض لإصابة خطيرة وبقي ينزف لساعات حتى استشهد، وكان عمره وقتها 32 عاماً".
    وتضيف "تعرض ابني لصدمة ورغم الخطر واسلحتهم المصوبة نحوه، عانق عمه وهو يصرخ: لماذا أطلقتهم النار عليه، فهو لا يحمل سلاحا ولا حجراً؟ انكم قتلة ومجرمين".
    وتكمل "لم نكن نعلم أن العم وابني مع بعضهم البعض، وفوجئنا من خلال وسائل الإعلام، بالخبر المؤلم".

    التحقيق والحكم
    تمكن الجنود من اعتقال موسى ورفاقه، واقتادوهم لأقبية التحقيق، وتقول والدته "احتجز في زنازين سجن المسكوبية لمدة 3 شهور عانى خلالها الأمرين، تعرض للعزل والتعذيب حتى حوكم بالسجن الفعلي 18 عاما، وحوكم رفاقه حسن شوكة وإبراهيم عابدة السجن المؤبد".
    وتضيف "عاقبوه بالنقل بين السجون والاحتجاز في ظروف صعبة أثرت على صحته حتى أصبح يعاني من ديسك في الظهر وضعف في النظر، وما زالت إدارة السجون ترفض علاجه حتى اليوم".

    استهداف العائلة
    لم يتوقف الاحتلال عن استهداف عائلة شوكة، وتروي أم موسى أن الاحتلال اعتقل زوجها رغم معاناته من أمراض السكري والضغط، وقضى خلف القضبان نحو العام، وتضيف "داهم الاحتلال منزلنا عدة مرات، واعتقل ابنائي واحدا تلو الأخر، عبد الله حوكم 4 سنوات وغرامة 10 آلاف شيكل، عثمان حكم 9 سنوات ونصف، وعشت أيام مريرة بحرماني من ابنائي الثلاثة وأنا اتنقل بين السجون".
    وتلفت "رفض الاحتلال جمعهم في سجن واحد، وعشت معاناة رهيبة على بوابات السجون في الأعياد والمناسبات، ورغم تحرر عبد الله وعثمان ما زلت حزينة وابكي ولن أشعر بفرح حتى أرى موسى حراً وافرح بزفافه".
    في ذكرى اعتقاله التي يستقبلها وهو في سجن "النقب"، ما زالت أم موسى وحدها التي يسمح لها بزيارته مرة واحدة كل شهر، بينما والده واشقاؤه مرفوضون أمنياً، وتقول "مهما أشتد الظلم لن نفقد الأمل، ليل نهار أصلي لرب العالمين ليمد بعمري حتى افرح بزواجه ورؤية أولاده".
    وتابعت: "عندما تزوج شقيقاه وهو داخل السجون، بكيت وتعبت كثيراً، وما يزيد المي أن ابنتي هناء، سيتم الاحتفال بزفافها الشهر القادم، ولن يشارك شقيقها موسى في الاحتفال".

    المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد القائد محمد شعبان الدحدوح من سرايا القدس بقصف صهيوني وسط مدينة غزة

20 مايو 2006

اغتيال المجاهدين عبد العزيز الحلو ومحمد أبو نعمة ومحمود عوض وماجد البطش من سرايا القدس بقصف صهيوني لسيارتهم شمال مدينة غزة

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد إبراهيم الشخريت إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزله شرق مدينة رفح

20 مايو 2007

استشهاد المجاهد حامد ياسين بهلول أثناء تصديه للاجتياح الصهيونى لحى البرازيل فى رفح

20 مايو 2004

الاستشهادي المجاهد محمد عوض حمدية من سرايا القدس ينفذ عملية استشهادية في مدينة العفولة المحتلة

20 مايو 2002

الموساد الصهيوني يغتال جهاد جبريل، نجل الأمين العام للجبهة الشعبية - القيادة العامة، بتفجير سيارته في بيروت

20 مايو 2002

استشهاد 7 عمال فلسطينيين من قطاع غزة، على يد مستوطن صهيوني مسلح في قرية عيون قارة قرب تل الربيع المحتلة

20 مايو 1990

إطلاق سراح 1150 أسير فلسطيني وعربي من السجون الصهيونية مقابل الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة كانوا محتجزين لدى الجبهة الشعبية "القيادة العامة" في أكبر عملية تبادل للأسرى بين الاحتلال والثورة الفلسطينية

20 مايو 1985

افتتاح سجن نفحة في قلب صحراء النقب

20 مايو 1985

احتلال قرى الغزاوية قضاء بيسان، والسافرية قضاء يافا، وصرفند العمارقضاء الرملة

20 مايو 1948

مجلس الأمن يقرر وقف إطلاق النار في فلسطين وتعيين الكونت فولك برنادوت وسيطًا

20 مايو 1948

إنتهاء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بعد فشله في احتلال مدينة عكا الفلسطينية

20 مايو 1799

الأرشيف
القائمة البريدية