- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشيخ خضر عدنان المضرب عن الذلّ بقلم: المتوكل طه
سأÙسمّيه شهيداً وهو Øيّ ÙŠÙرْزَق ! وسأراه Ù…Øمولاً على الهتا٠الموّار الساخن المتعالي، وسيكون كما أراد وليس كما يريد العبيد
بقلم/ المتوكل طه
ÙلترÙَعْ البريّة٠ومدÙنها أصواتها، والديار٠التي سكنها المضرب عن الذلّ والماء والطعام، ولتترنّمْ البلادÙØŒ ومن رؤوس الجبال ليهتÙوا، ولينتظروا عودتَه بالكباش والعتاد وعطر الرجوع والأعراس، Ùقد شقَّ بروØه٠الصخورَ والأتربةَ ÙˆØطّ ÙÙŠ الساØÙ„ØŒ Ùلا راØØ©ÙŽ لروØ٠إلاّ بعودة٠ثيابها إلى أرضها الأولى، Ùلتَنْسلَّ إلى Øيث٠جدوده وشاهد٠المظلمة٠الباقي، إلى أن تعودَ، ونرÙعَ الشواهدَ ونغنّي بØنّائنا الصعبÙØŒ ونرمي غلالات٠ربيعنا إلى الØدود٠والصغار.
ولتَØْضÙرْ قرية٠الزعتر والميرمية والÙرÙØينا التي جزّوا جدائلها الخضراء، الآن، لتكتبَ ÙÙŠ تقويمها خطوات٠الرجل٠الراسخ٠الذي ضÙضÙÙŽ بالجÙرأة، وصام منسيّاً ÙÙŠ مشهد٠القهقرى والرداءة٠والÙوضى وكآبة٠المÙستَلَبين، Ùكان شهيداً مع وق٠التنÙيذ بسبعين شهيد ØŒ لأنّ رÙمّانةَ صدره٠اØتشدت بغضب٠واÙر٠وØزن٠Ùائر٠على ظلال٠الأسوار الثقيلة٠ولزوجة٠الدم٠المجانيّ، وجÙلجلة٠المصلوبين على العقرب٠المÙخاتل٠ÙÙŠ المعتقلات٠ÙÙŠ أزمان السيدة٠العمياء "العدالة" التي اعتقلوها ÙÙŠ أرقام٠مجلس أمنهم مثيلَ غوانتنامو وأبو غريب، وعلى Øاملات٠الطائرات٠وطوطم٠الرعب٠السائد، ولأنه أضرب مَرّات ومَرّات وتقطّعت أمعاؤه شظايا، ولأنه شاهَدَ قتل أخوته ØŒ واØتمل ØŒ كأنه صخرة٠البَدّ التي تعصر ولا تتكسّر، Ùتعطي الزيتَ لذعةَ العسل والليمون.
وسيّدنا الشيخ خضر الذي ÙˆÙÙ„Ùد ÙÙŠ عصر٠الإرهاب الأكبر، تØت ظلال٠بَقْر٠البطون وأعوام٠المذابØ٠التي تخطّى زمنَ دقلد يانوس المÙرعب، كان شعبه٠يَهْجÙس٠كالعقرب٠وَسَطَ النارÙØŒ وكان ÙÙŠ ولاية٠الدرك المÙبْهَمين المتآمÙرين، لكنّه أخذَ القرارَ المواجÙÙ‡ÙŽ من قبضة٠الهزيمة٠المÙغْلَقة، بعد أن تجاوزَ البØØ«ÙŽ عن ذاتهÙØŒ ليجدها Ù…Ùقاومةً خَذَلَها المØيطون وارتباك٠الأØزاب المÙتلهّÙيّة٠بعلوم الجدل، Ùيما أسقطَوا قلعتَهم من الداخل بالتنازل٠المÙتدّرج، وشرّبونا واقعيّةً سياسيّةً أودتْ بالدم٠والإنجاز٠والقضيةÙØŒ وظلّت الÙجائع٠والØسرات٠واليÙتْم٠والرصاص٠والØواجز٠والإذلال٠والغاز٠المÙسيّل٠للعار٠والقبول٠المخدوع. لكنه، على رغم ذلك، طلع كالسنبلة الØÙرّة، من بلد طاهر مغسول بدمع الثكالى ودماء الطيور البريئة وشرايين الشهداء، وانغمس ÙÙŠ Øمأة المجابهة مع النقيض، وكان مع أشقائه ÙÙŠ الباستيلات، يقدّون زهر عمرهم ÙÙŠ العتمة والرطوبة الخانقة، وخرجوا إلى نص٠الØياة ليجعلوها كاملةً برجوعهم الأنقى ÙˆØ§Ù„Ø°Ø§Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹Ù†ÙŠÙ.
وإذا كانت القوّة٠الباطÙشة٠لا تؤدّي إلى الخطأ٠أو الصوابÙØŒ Ùإنها ينبغي أن تَخÙلّÙÙ‚ عÙلْمَاً ÙŠÙلْجÙÙ…Ùها أو يتخّطى Ù…Ùنشَارَها الذي لا يرØÙ…. وإذا كانت كلّ٠قبيلة٠بØاجة٠إلى Ø£Ùسطورة، وكلّ٠Øرب٠إلى بطل٠Ùإنّ أسطورتَنا هم شهداؤنا ومعتقلونا وجرØانا، ØŒ أما أبطالÙنا Ùأولئك الذين نسجوا داخلَ مجتمعنا كوابØÙŽ عَمÙلَت على الØدّ٠من الهرولة٠والتنازل وأدت إلى تمتين٠بقاء الناس٠البÙسطاء٠ÙÙŠ بلدهم، على الرغم من الدَهْم٠والهدم٠والجوع، وكان الشيخ واØداً من هؤلاء الذين تقدّموا صÙÙˆÙÙŽ العمل٠Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù†Ø³Ø±Ø§Ù‹ قيصرياً، يخÙÙ‚Ù ÙÙŠ كلّ٠اتجاهÙØŒ وتمضي اجتراØاتÙÙ‡Ù ÙÙŠ تأصيل كلّ٠بناء٠Øتى هدّه٠الانØسار٠والتراجع٠الكابي المرتكس، وخذله التعويم على الرغم من جسارة الرجل وبراءته.
لقد عَرÙت Ùلسطين ابنها وهو ÙÙŠ السجن٠أيام تلكَ الانتÙاضة العبقريةÙØŒ وكان لسان٠Øاله٠يقول لمØتلّيه: أنتم تخشونَ قتلنا أكثر مما نخاÙ٠من الموتÙØŒ وأنتم أيها المØتلون تهشّمونَ عظامَنا وتكسّرون ضلوعنا لكنها ستنجبرÙØŒ أمّا كسركم Ùلا جبر له لأنه انكسار٠الروØ٠وضياع٠ما تبقى ÙÙŠ الإنسان للإنسانÙ.
وكان ÙŠÙدْرك أنّ التهكمَ كَلمةٌ أخرى تعني السياسة، لهذا انغمس ÙÙŠ أتون العمل الجاد، ÙÙÙŠ السجن كان لا يغÙÙˆ له جÙÙ† وهو يهدي للتي هي أقوم بالتي هي Ø£Øسن، ويمسØÙ Ùضّةَ أوجاع المعتقلين الجوانية ويعينهم على أنْ يبرأوا من الكلام المكرور الماكر. وشهد الجميع بأن خطبه٠كانت قمراً يكتمل لتثبيت Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆØ¥Ø¶Ø§Ø¡Ø© الوجدان، وبØضرة كلام العالي الذي لا يخيب. لكن شهداءنا الأØياء والأØياء يشبهون Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ جركوÙيا ÙÙŠ مواجهةَ القيصر، Øاربوه ÙˆØاولوا أن ÙŠÙخْرجوه من أرضهم، وكان ÙÙعْلÙهم يقول٠لنا: هيا إلى مخالب الموت٠ÙÙÙŠ قلوبنا أغنية. لكنهم سقطوا قبل الوصول لأن الرعاة باعوا الطريق.. وظلّ Ù…ÙŽÙ† ظلّ منهم وما بدّلوا تبديلا.
والشيخ ØŒ كان يدرك الÙرق بين Ùعل الديمقراطية الØرّة واجبة٠الوجود، وما بين ديمقراطية الÙصائل البراغماتية التي تعاني من أزمات بنيوية عميقة، Ùذهب إلى العمل الملتزم مباشرةً تاركاً خلÙه٠غÙثاءَ الكلام ورمادَ الألقابÙØŒ وكأنه قال: عندما لا يسمعك الناس٠عليك أن تتبَعهم أو تسير ÙˆØدَكَ، Ùسارَ ÙˆØده٠إلى الØراك الÙذّ النظيÙØŒ Ùوجدَ خلÙÙ‡ الناسَ الشرÙاء٠يتبعونه٠واثقين مطمئنين. Ùله مجدٌ منقوش٠على الØجر٠وÙÙŠ النيران الأبديةÙ. وَلَعلّي أسمّيه طائر البيْليكان، ذلكَ الطائرَ الذي كانَ ينقر٠صدرَه٠ليÙخْرجَ قلبَه٠غذاءً للطيور٠التي Øولَه.
ولعله ما يزال يدرك٠Øكمةَ سقوط بابل! التي دخلها داريوس برائØتÙÙ‡ النتنةÙØŒ ولأنَّ أهلها مخمورون Øتى الغياب.
لهذا يدعو للتطهّرية٠العمليّة٠قولاً وسلوكاً لأنه طيبٌ ÙÙŠ Ø®ÙÙ„ÙÙ‚Ùه٠وخَلْقÙه، مثلما يبقى أنموذجاً للالتزام ببطانته الوطنية وبمعناها الأخلاقي والنظري ØŒ البعيد عن الغرض٠والظلامية والانغلاق والتزمّت الأعمى، Ùنال هذا الامتياز. ولعلّنا هنا لنَقْبسَ من وهج هذا النموذج والمثال وَنَشْØØ°ÙŽ الأرواØÙŽ الطالعةَ.
إن الشيخ خضر عدنان واØد من ملوك الشمس الذين أنبتوا يراعات النور ÙÙŠ الØقول والثوابت وأبقوها نابضةً ممرعة بدءاً من الدولة المستقلة، والقدس٠عاصمتها إلى أبد الداهرين، وانتهاءً بزوال الاستيطان والاØتلال الكامل، وعودة اللاجئين إلى أرضهم الأولى.. Ùإما الثوابت٠وإعادة٠بعث٠الØياة٠ÙÙŠ مؤسساتنا بشÙاÙية وعَدْل٠وقانون، وإما التصدّي المÙميت٠لعولمة٠الانهيار والعبودية. لهذا نعلن أننا مع وخل٠الشيخ ØŒ ما يعني أننا مع ØقوقÙنا وثوابتÙنا ÙˆØÙ‚Ùّنا الساطع الذي له مضى شهداؤنا وأسرانا وجرØانا.. Ùَلَهم Ø°Ùكْرٌ خالدٌ وذكرى Ù…Ùخضلّةٌ، وللبسطاء البقاء٠والوطن٠.. وله ولأسرى الØرية الÙضاء الÙلسطيني الØرّ المجيد.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد السويركي من سرايا القدس أثناء تصديه Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù‚ÙˆØ§Øª الاØتلال المتوغلة ÙÙŠ ØÙŠ الزيتون بمدينة غزة
11 مايو 2004
استشهاد الأسيرين المØررين عماد نصار ÙˆØسين أبو اللبن خلال الانتÙاضة الأولى والشهيدين من غزة
11 مايو 1993
استشهاد الأسير عبد القادر أبو الÙØÙ… ÙÙŠ سجن عسقلان خلال مشاركته ÙÙŠ الإضراب عن الطعام والشهيد من سكان جباليا، وهو أول شهداء الØركة الأسيرة الذي يستشهد ÙÙŠ معركة الإضراب عن الطعام
11 مايو 1970
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل مدينة صÙد، وقرى Ùرونة والأشرÙية قضاء بيسان، وبيت Ù…Øيسر قضاء القدس، والبصة قضاء عكا
11 مايو 1948
العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة ياÙا؛ والتي أدت إلى استشهاد 95 Ùلسطينيا ÙˆØ¬Ø±Ø 220 آخريين
11 مايو 1921