كابوس النقل في البوسطة يرعب الأسيرات

صورة أرشيفية

موضوعات ذات صلةً

• عندما تحتضن أم ابنتها الأسيرة لدقائق: تتوقف الكلمات
• رسالة الأسيرة إسراء الجعابيص من داخل سجنها

قالت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، إن 18 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجن الشارون الصهيوني رفعن التماسا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية، احتجاجا على المعاناة القاسية التي يتكبدنها خلال نقلهن في بوسطة السجن إلى المحاكم الصهيونية.
وصفت الأسيرات نقلهن في البوسطة، حسب المحامية الخطيب في بيان لنادي الأسير اليوم الجمعة، بـرحلة عذاب قاسية وطويلة، يتعرضن خلالها للإذلال على يد قوات 'النحشون' المشرفة على نقل الأسرى، إضافة إلى ساعات انتظار طويلة تستغرق 8 ساعات وداخل بوسطة مغلقة وسيئة لا تصلح لنقل البشر.
وقالت الأسيرة الفلسطينية نوال السعدي  (59 عاما) من سكان مخيم جنين، والمحكومة عشرين شهرا وهي أكبر الأسيرات سنا، حسب البيان، إن نقلي إلى محكمة 'عوفر' عبارة عن رحلة عذاب مميتة، وأصبحتُ أعاني من مرض شديد بعد هذه الرحلة، حيث نقلوني في تمام الساعة 3 فجرا، داخل بوسطة حديدية سيئة جدا، وشغلوا مكيف التبريد فيها طوال الرحلة، حيث شعرت أن جسمي بات قطعة من جليد.
وأفادت السعدي بأن غرفة الانتظار في محكمة 'عوفر' أكثر سوءا من البوسطة؛ فهي تفتقر إلى إلى كل مقومات الحياة الإنسانية، لا يوجد فيها ماء للشرب ولا حمام وتعاني الرطوبة والعفونة الأمر الذي سبب لي إنهاكا شديدا.
وقالت: إن الرحلة إلى تلك المحكمة تستغرق ذهابا وإيابا 8 ساعات، وقد عانيت من آخر رحلة إليها من رشح وارتفاع في درجات الحراة وانخفاض في دقات القلب ولم استطيع النوم من شدة المرض.
وقالت الأسيرة لينا الجربوني، أقدم الأسيرات الفلسطينيات من سكان عرابة الجليل والمحكومة 17 عاما، إنه تم رفع التماس وشكوى إلى المحكمة العليا الصهيونية عن عملية نقل الأسيرات الساعة 3 فجرا في سيارة البوسطة في مثل تلك الظروف التي تزيد من معاناة الأسيرات وعذاباتهن.

(المصدر: وكالة وفا، 09/05/2014)

تعليقات الفيسبوك