فروانة: موسوعة «غينيس» لن تتسع لأرقام الأسرى والأسيرات

موضوعات ذات صلةً

• طارق قعدان: 17 اعتقالاً Ùˆ12 عاماً في الأسر ووضعٌ صحيٌ سيء
• شهادات لأسرى تعرضوا لاعتداءات أثناء اعتقالهم

قال الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، بأن علينا أن نفكر جديا وأن نبذل قصارى جهودنا من أجل توثيق تجربة الحركة الأسيرة بكل ما تخللها من مشاهد وصور مؤلمة ومحطات نضالية وأحداث بارزة وانتصارات عظيمة، وأن ندون في السياق ذاته الأرقام الفلسطينية الخاصة بالأسرى والأسيرات والسنوات التي أمضوها قسراً في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني في موسوعة «ØºÙŠÙ†ÙŠØ³» للأرقام القياسية، والتي لن تتسع لهم لأنها كثيرة.
وأضاف: بأن التاريخ وليس فقط موسوعة «ØºÙŠÙ†ÙŠØ³» يجب أن يسجل على صفحاته المضيئة أرقاما فردية وجماعية لأسرى فلسطينيين أمضوا في سجون الاحتلال الصهيوني أكثر من عقدين وثلاثة عقود من الزمن.
وأكد فروانة بأن سنوات السجن والحرمان، وظلمة الزنازين وقسوة السجان أنهكت قواهم الجسدية، وأن الأمراض المختلفة افترست أجسادهم وسببت لهم العديد من المتاعب والآلام الصحية، فيما لم ولن تزعزع قناعاتهم بعدالة قضيتهم التي ناضلوا واعتقلوا من أجلها وأفنوا زهرات شبابهم وسنوات عمرهم في سبيلها، ولم تؤثر على معنوياتهم وإرادتهم الصلبة وهذا ما ظهر في عيونهم بعد التحرر في إطار صفقة التبادل وما بدر على ألسنتهم من تصريحات وعبارات تعكس حقيقة جوهرهم الأصيل.
وفي السياق ذاته أشار فروانة إلى أن التاريخ لم يسبق أن سجل تجارب فردية لأسرى أمضوا قسراً في سجون الاحتلال وبشكل متواصل (35 عاماً ونيف) كالأسير محمد أبو خوصة، أو( 33 عاماً ونصف العام) كالأسيرين نائل وفخري البرغوثي و(32 عاماً ونيف) كالأسير أكرم منصور و(31 عاماً) كالأسير المقدسي فؤاد الرازم، بالإضافة إلى أن هناك أسرى آخرين أمضوا فترات متقاربة على فترتين أو ثلاث فترات.

(المصدر: صحيفة الحياة الجديدة، 20/10/2011)

تعليقات الفيسبوك