مؤسسة مهجة القدس ©
والدة الشهيد "باسم أبو العطا": الابتسامة كانت لا تÙارق Ù…Øياه
لأنهم الشهداء... الجسر الذي ينقلنا إلى العزة والشموخ والإباء... لأنهم الضياء الوهاج ÙÙŠ المشوار الطويل الذي بدأناه على أمل التØرير والإنعتاق من الذل والمهانة ... لأنهم الذين كتبوا على صÙØات الزمان ونظموا عليها أجمل قصائد العشق Ù„Ùلسطين الشموخ والكبرياء من دمائهم الطاهرة الزكية ... لأنهم من تقاسموا الأكÙان بينهم على طريق الØرية والاستقلال ,منادين بعضهم البعض بأن Øاصروا Øصاركم لا Ù…Ùر.. وقاتلوا عدوكم لا Ù…Ùر.
مراسل "الإعلام الØربي" بلواء غزة, أجرى مقابلةً مع والدة الشهيد القائد "باسم أبو العطا", Øيث قالت , "لقد أبصر نجلي الشهيد "باسم" النور ÙÙŠ تاريخ 13/2/1978Ù…, وكان ترتيبه الرابع بين أخوته ÙÙŠ الأسرة, Ùˆ درس المرØلة الابتدائية بمدرسة Øطين والإعدادية بمدرسة الÙرات والثانوية بمدرسة جمال عبد الناصر, ثم التØÙ‚ بالجامعة وتخصص "خدمة اجتماعية".
وأضاÙت, "باسم متزوج ورزقه بخمسة أبناء وهم (منار 9 سنوات-Ù…Øمد 8 سنوات-إسماعيل 7 سنوات-إبراهيم 6 سنة- Ø£Øمد 2 سنة), وجميعهم من المتÙوقين ÙÙŠ الدراسة".
وأكدت الأم المØتسبة أن الشهيد "باسم" كان دوما يتمنى الشهادة ويطلب منها الدعاء له بأن يمن عليه بالشهادة ÙÙŠ سبيل الله".
وقالت "اتسم باسم بالابتسامة الدائمة والضØكة التي لم تÙارق Ø´Ùتاه طوال Øياته التي قضاها مجاهداً ÙÙŠ سبيل الله".
واستذكرت, اØتÙال نجلها الشهيد باسم بذكرى ميلاده ابنته الكبرى "منار" قبل استشهاده بيوم واØد, Øيث قدم لها هدية وأطÙئ معها شمعة".
وأضاÙت والدة الشهيد, "انه كان وهو عمره 13 عاماً كان يشارك ÙÙŠ إلقاء الØجارة على دوريات الاØتلال الصهيوني, وكان العدو يطارده واعتقله عدة مرات وأجبره على دÙع غرامة مالية ÙÙŠ Ø£Øد المرات".
ÙˆØينما كبر شهيدنا جدد انØيازه لخيار الشهداء الأكرمين لخيار الشقاقي الأمين, Ùكان من جنود Øركة الجهاد الإسلامي المخلصين.
وتدرج شهيدنا ÙÙŠ العمل التنظيمي Øتى التØÙ‚ Ø¨Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ "سرايا القدس" ولØنكته وقدرته العسكرية Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ø¦Ø¯Ø§Ù‹ ميدانياً Ùيما بعد.
وأصيب شهيدنا Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø ÙÙŠ عام 1994Ù…, ÙÙŠ Ø£Øداث مسجد Ùلسطين, ولم تثنيه الإصابة عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة بل كانت داÙعاً ÙˆØاÙزاً له للاستمرار والمواصلة.
وشارك شهيدنا القائد "باسم أبو العطا" ÙÙŠ الرباط على الثغور الشرقية لمدينة غزة، والعمل بوØدة الهندسة والتصنيع التابعة للسرايا, ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ø¦Ø¯Ø§Ù‹ بهذا المجال، واشر٠على العديد من عمليات اطلاق الصواريخ على المدن والمغتصبات الصهيونية
وعن يوم استشهاد القائد "باسم أبو العطا" تقول والدته الصابرة المØتسبة "بيوم استشهاد نجلي "باسم" كنت أشعر بانقباض ÙÙŠ قلبي, وذهبت لمنزله ولم أجده Ùسألت زوجته عنه Ùقالت أنه بالعمل Ùقلت لها هل اتصلتي به Ùقالت لا, ثم ذهبت للبيت وأنا أشعر بØدوث شيء, وبعدها سمعت بوجود عملية اغتيال صهيونية لعدد من المجاهدين بمدينة رÙØ, ÙˆÙتØت الراديو Ùسمعت أسماء الشهداء وكان من ضمنهم "باسم" Øينها اØتسبته شهيداً ÙˆØمدت الله عز وجل.
وأردÙت قائلة, "كان باسم رØمه الله يتمنى اللØاق بشقيقه الشهيد "إسماعيل" الذي ارتقى ÙÙŠ عام 2004Ù… خلال تصديه Ù„Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠ شرق مدينة غزة".
وأشارت إلى أن الشهيد "باسم" قد Øجز قبره بالقرب من قبر أخيه الشهيد "إسماعيل".
وبينما كان شهيدنا يعد العدة مع إخوانه ÙÙŠ ÙˆØدة الهندسة والتصنيع للذود عن أبناء قطاع غزة الصامد ويذيق العدو الغاصب من كأس الموت الذي تجرّعه أبناء شعبنا، وبينما هو كذلك، إذ بطائرات الاØتلال الصهيوني التي كانت تجوب سماء القطاع ÙÙŠ التاسع والعشرين من أكتوبر لعام 2011Ù…ØŒ تستهدÙÙ‡ بعدة صواريخ هو ورÙاق دربه المجاهدين الأطهار أبناء سرايا القدس: اØمد الشيخ خليل"ØŒ من سكان رÙØØŒ "قائد ÙˆØدة الهندسة والتصنيع"ØŒ والشهيد القائد "Ù…Øمد عاشور"ØŒ من سكان خان يونس، والشهيد القائد "عبد الكريم شتات"ØŒ من سكان خان يونس، الشهيد القائد "عبد الكريم المصري"ØŒ من سكان مدينة خانيونس، والشهيد القائد "Øسن الخضري"ØŒ من سكان مدينة غزة، Øيث ارتقى الخمسة إلى العلياء شهداء مقبلين غير مدبرين ولا نزكي على الله Ø£Øدا.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 4/11/2011)