مؤسسة مهجة القدس ©
وصية الشهيد المجاهد: ÙŠØيى سÙيان ÙŠØيى القصاص
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله وكÙى، والصلاة والسلام على المصطÙÙ‰ الذي ولد وولد مع الهدى، Ùكان سبتًا ونورًا لمن اهتدى، ومما زادني شرÙًا وقتها وكدت أختص لها الثريا، دخولي تØت قولك يا عبادي وأن بعثت لي Ø£Øمد نبيًا، الØمد لله على نعمة الإسلام، الØمد لله الذي جعلنا من عشاق الشهداء، الØمد لله الذي أماتنا على Ùطرة الإسلام، وجعلنا من أبناء سيد الأنام. وأما بعد:
إنني أنا أخوكم المهاجر إلى دار الآخرة: (ÙŠØيى سÙيان القصاص) ابن الإسلام العظيم، ابن (سرايا القدس).
إخواني، Ø£Øبائي: أوصيكم بتقوى الله ولزوم طاعته، وإتباع منهجه والسعي إلى مغÙرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض. إنني أعلم علم اليقين أن هذه الدنيا Ùانية زائلة، وأن الله ما خلقنا منها إلا لعبادته. Ùقال سبØانه وتعالى: ﴿وَمَا خَلَقْت٠الْجÙنَّ وَالْإÙنسَ Ø¥Ùلَّا Ù„ÙيَعْبÙدÙونÙï´¾ صدق الله العظيم. [الذاريات: 56]ØŒ ولم يخلقنا أيضًا إلا لنجاهد ÙÙŠ سبيله ونعلي رايته. Ùقال تعالى: ﴿وَاقْتÙÙ„ÙوهÙمْ Øَيْث٠ثَقÙÙْتÙÙ…ÙوهÙمْ وَأَخْرÙجÙوهÙÙ… مّÙنْ Øَيْث٠أَخْرَجÙوكÙمْ﴾ صدق الله العظيم. [البقرة: 191]ØŒ وقال تعالى: ﴿وَالَّذÙينَ جَاهَدÙوا ÙÙينَا لَنَهْدÙيَنَّهÙمْ سÙبÙلَنَا ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمÙØْسÙÙ†Ùينَ﴾ صدق الله العظيم. [العنكبوت: 69]
إنني Ø£Øتسب Ù†Ùسي شهيدًا عند الله، وأقدم Ù†Ùسي رخيصة ÙÙŠ سبيله ونصرة دينه، وأØتسبها لأنتقم من عدو الله وعدونا بني صهيون الذين أذاقوا شعبنا أسوأ ألوان العذاب والجرائم.
إلى أمي الغالية: أسأل الله العظيم أن يجعلك من الأمهات المؤمنات الصابرات، وأستØÙ„ÙÙƒ بالله العظيم أن لا تبكي ولا تØزني وأن تقري عينًا، وأن تØتسبيني شهيدًا، وأن تسامØيني، وأن تدعي لي بالرØمة والمغÙرة.
إلى أبي الغالي وإخوتي الأØباء: أعلم أن الÙراق صعب، ولكنها سلعة الله، ألا إن سلعة الله الجنة التي وعد بها عباده المتقين، وأرجو منكم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹ÙÙˆ والصÙØ ÙˆØ§Ù„Ø¯Ø¹Ø§Ø¡.
إلى أصدقائي، إلى كل من عرÙني: لا تØزنوا، اصبروا إنها الجنة، سامØوني إن أخطأت ÙÙŠ Øقوقكم، ادعوا لي بالرØمة والمغÙرة ونيل رضوان الله، أوصيكم بإتباع طريقي طريق الجهاد والمقاومة وأوصيكم بالصلاة وعبادة الله.
إلى الشعب الÙلسطيني المعطاء: يا من تسطرون أروع البطولات مع بني صهيون، أوصيكم بتقوى الله ومواصلة الطريق Øتى تنالوا نصركم واستقلالكم.
وإلى الذين هم على الثغور: أشد على أياديكم، وأقول لكم لا تملوا من تلقين عدو الله وعدوكم من الضربات الموجعة، وإنه لا سلام مع هؤلاء بني يهود قتلة الأنبياء والمرسلين.
وأخيرًا: ﴿وَاعْتَصÙÙ…Ùواْ بÙØَبْل٠اللّه٠جَمÙيعًا وَلاَ تَÙَرَّقÙواْ﴾ صدق الله العظيم. [آل عمران: 103]ØŒ أدعو الله أن يقطعني إربًا إربًا ÙÙŠ سبيله، وابتغاء مرضاته، وأن يسدد رميتي ويهلك أعداء الله. ورجائي إلى الجميع أن يدعوا لي بالمغÙرة والجنة، وأن يسامØوني.
والسلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
أخوكم الشهيد بإذن الله
ÙŠØيى سÙيان القصاص