مؤسسة مهجة القدس ©
مهند الØلبي.. لايــزال Øاضراً ÙÙŠ وجدان Ùلسطين Ùˆ الأمة
عامان على استشهاد "مهند الØلبي" ولا تزال عائلته تعيش يوم استشهاده Øتى الآن، الساعة التي علمت العائلة انه استشهد ووصل إليها النبأ إن مهند هو من Ù†ÙØ° العملية التي يتابعها جميع الÙلسطينيين عبر وسائل الإعلام ومن خلÙهم العالم أجمع..
يقول الوالد خلال لقاء مع "Ùلسطين اليوم": وكأن استشهاد مهند كان اليوم كان الخبر الأصعب الذي نتلقاه، ÙÙ†ØÙ† كما غيرنا كنا نتابع الأخبار التي تأتي من القدس عن العملية، ولم نتوقع أن يكون من قام بالعملية مهند".
وبالنسبة للوالد Ùإن مهند رغم ما قام به من Ùعل عظيم وبطولة تØدث عنها القريب والبعيد، إلا أن غيابه ترك أثرا كبيرا ÙÙŠ العائلة، وجرØا لا يزال Ù…ÙتوØا Øتى اليوم.
ÙÙÙŠ ذلك اليوم (الثالث من أكتوبر 2015) خرج مهند كعادته من بيته متوجها إلى جامعته (القدس – أبو ديس) Øيث كان يدرس القانون، ومن هناك توجه عبر طرقا التÙاÙية متجاوزا الجدار والØصار على مدينة القدس التي كانت اخبارها تسيطر عليه ÙÙŠ آخر أيامه، ÙˆØينما وصل إلى البلدة القديمة صلى ÙÙŠ المسجد الأقصى، وخرج إلى أزقه البلدة القديمة وتØديدا إلى طريق شارع الواد ونÙØ° عمليته المزدوجة Øيث طعن ثم أطلق الرصاص باتجاه أعتى مستوطني الاØتلال هناك.
مهند استشهد ولم بعر٠أن ما قام به كان Ù…Øرك لاشتعال انتÙاضة القدس التي بدأت شرارتها الأولى بعمليته، ولا تزال مستمرة بعمليات Ùردية نوعية كان أخرها قبل Ø£Ùسبوعين Øينما Ù†ÙØ° " نمر الجمل" من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس المØتلة، عمليته البطولية وقتل خلالها ثلاثة جنود صهاينة.
نقطة التØول ÙÙŠ شخصية مهند كان باستشهاد ضياء التلاØمة، زميله ÙÙŠ الجامعة ورÙيقه ÙÙŠ الرابطة الإسلامية الذراع الطلابي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ جامعة القدس أبو ديس Øيث يدرس.
تأثر مهند بما تقوم به سلطات الاØتلال من اعتداءات على الأقصى، واستشهاد ضياء كان واضØا ÙÙŠ كتابات مهند قبل استشهاده على صÙØته الشخصية على الÙيس بوك، Øينما كتب قبل أيام من استشهاده: "Øسب ما ارى Ùإن الانتÙاضة الثالثة قد انطلقت، ما يجري للأقصى هو ما يجري لمقدساتنا ومسرى نبينا وما يجري لنساء الاقصى هو ما يجري لأمهاتنا واخواتنا، Ùلا اظن انا شعب يرضى بالذل".
ولربما لم يدرك مهند أن الانتÙاضة التي تØدث عنها كان هو أسبابها، وكأنها نبوءة ربانية وكرامة إضاÙية لهذا الشهيد الاستثنائي. ولم يكن تأثير مهند على مستوى الشارع الÙلسطيني Ùقط، Ùكل العالم العربي تعر٠مهند وعشرات المتضامنين تواصلوا مع عائلته.
ولم يكن ما قام به مهند وليد صدÙه، وإنما نابع عن Ùكر وعقيدة Ùكانت عمليته نقطة تØول ÙÙŠ الشارع الÙلسطيني مما جعل كل الأنظار تتجه إلى الأقصى والقدس والخطر الذي يتهدد.
ومهند كان صاØب شخصية مميزة وصاØب رؤية واضØØ© لما يريده، Ùكان تخطيطه للعملية بهدوء وجرأة، كما يقول Ø£Øد شهود عيان العملية:" دخل مهند على دكاني وطلب مني "ولعه" استغربت لأنه لم يكن ÙŠØمل سيجاره، سألني كي٠هو الوضع ÙÙŠ الأقصى وخرج وسمعت صوت المستوطن يصرخ، ÙˆØينما خرجت رأيته يطعن المستوطن وبكل هدوء وثقة أخذ مسدسه ولاØÙ‚ المستوطن الثاني وقام بإطلاق النار عليه... لم أرى ÙÙŠ Øياتي أكثر منه جرأه".
واليوم ÙˆÙÙŠ ذكرى استشهاده الثانية لا تزال العائلة تلمس التأثير الكبير لمهند على الشارع الÙلسطيني، كما يقول الوالد:" استشهاد مهند نقطة تØول وستتذكره الأجيال القادمة ÙƒØدث Ù…Ùصلي ÙÙŠ تاريخ هذه القضية".
عائلة الØلبي صبرت على Ùراق أبنها واØتسبته شهيدا Ù„Ùلسطين وكان ما يهون عليها Ùراقه جسدا ذلك القدر الكبير من التقدير والاØترام الذي Øظي به مهند Ùلسطينيا وعربيا:" Øتى الأن Ø£Øسب مهند بيننا ... كان لدي خمسة أبناء ولا يزال لدي خمسة أبناء، مهند يعيش بيننا بروØÙ‡ ÙˆÙعله الكبيرة والÙخر الذي أراه ÙÙŠ كل من ألتقي بهم أينما ذهبت".