مؤسسة مهجة القدس ©
والدة الأسير Ø£Øمد Ù…Øمد صبØ: كلي أمل بØريته قريبا
اعداد: ايمان سيلاوي - برقين
من برقين Øيث تبدأ Øكاية الأسير Ø£Øمد Ù…Øمد صبØØŒ المولود بتاريخ 1-2-1978. يمضي Ø£Øمد Ù…Øكوميته منذ 2007Ù…. اعتقاله الØالي هو ثالث اعتقال، إذ Øكم عليه سابقاً لثلاث سنوات، ويقضي الآن Øكمه الثالث لـ 14 عاماً.
تنظر الي والدته وتتØدث بصوت منخÙض، Ùقد أعياها المرض، ولم تعد كما التقيتها سابقا، Ùهي عانت ما عانت من مآسي الخراب والدمار للممتلكات واعتقال الابناء، انها الخالة الغالية أم نبيل صبØØŒ السيدة الاجتماعية ذات الشعبية الواسعة ÙÙŠ البلدة، تعيش ÙÙŠ بيت يبعد عن وسط البلدة كيلومتراً واØداً، ولا تجاورها بيوت كثيرة، Øيث قامت ببناء منزل للأسير Ø£Øمد Ùˆ بدأت بزراعة أجمل الأشجار المثمرة Øوله، Øيث التقت لها هذه الصورة المراÙقة لهذا المنشور
نشأة Ø£Øمد ÙˆØكايته مع الاعتقال
تقول والدة الاسير أم نبيل: “كان Ø£Øمد طالب توجيهي متÙوق وكانت صØبته مع ابناء برقين والمخيم قوية، Ùهو شاب طيب ومØبوب، ويعمل معي ومع والده ÙÙŠ زراعة الارض والبيوت البلاستيكية، والتØÙ‚ بعد المدرسة بجامعة القدس المÙتوØØ© – Ùرع جنين بسبب قربها من البلدة، ولارتباطه بالعمل معي”.
تروي أم نبيل عن تÙاصيل اعتقاله الأول: “ÙˆÙÙŠ يوم Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù…Ø®ÙŠÙ… جنين، انتقل مع أصØابه للدÙاع عن الشباب وكانت له سيارة ينقل بها الشباب البواسل، ÙˆÙÙŠ ذات مرة كشÙتهم طائرة مروØية، Ùتوجهوا الى واد الخوري بواد برقين وامطرت عليهم وابلاً من الرصاص لكنهم نجوا”.
مرت أيام معركة مخيم جنين واستشهد من أصدقائه من استشهد، من بينهم الشهيد Ù…Øمد الطوباسي شقيق الأسير سعيد الطوباسي، كما تم تÙجير سيارة كان يستقلها مع أصدقائه من قبل الاØتلال ÙÙŠ Ù…Øاولة لاغتياله وقدر له أن ينجو للمرة الثانية.
كما كان Ø£Øمد صديقاً للشهيد نهاد الغانم من قرية برقين، وكان دائماً ما يساهم ÙÙŠ تقديم المساعدة للشباب المقاتلين، مما جعله مطلوباً للاØتلال ومطارداً Ù„Ùترة وصلت السبعة أشهر. تقول أم نبيل: “Ùيما كان والده مريضاً لم يهÙÙ† على Ø£Øمد ترك المنزل من أجل رعاية والده ليلاً رغم أنه مطلوب وعليه عدم المبيت ÙÙŠ المنزل كما ÙŠÙعل المطلوب عادةً، ولكنه آثر البقاء إلى جانب سرير والده المريض”.
ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى الليالي، استيقظت العائلة على Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø²Ù„ØŒ Ùقد اقتØمه ما يزيد عن 50 جندياً إسرائيلياً مدججين بالأسلØØ© ÙÙŠ Ù…Øاولة لاعتقال Ø£Øمد، ولكنهم خرجوا من المنزل ولم يجدوه.
وهنا صرخت أم نبيل وقالت: “”ابن الØرام” أعادهم للبيت ودمّروه ولم يبقوا شيئاً على Øاله، من تØطيم للأبواب وتكسير للزجاج، وهم مصرين أن اØمد داخل المنزل، ومن شدة إهانة أهل البيت اضطر Ø£Øمد ان يخرج ويسلم Ù†Ùسه من أجل Øماية أهله من الدمار الذي Øلّ ÙÙŠ البيت والرصاص الذي انهال على الØيطان داخل الغرÙØŒ التي ما زالت آثارها موجودة Øتى اليوم”.
تتØدث أم نبيل والذكرى تعود من جديد Ùتقول: الضابط الإسرائيلي بدأ بالصراخ على Ø£Øمد Ùور ظهوره، Ùهجم Ø£Øمد عليه Ù…Øاولاً ايذاءه، لكن الجنود ضربوه على رأسه أمام والديه واخوته وأبناء اخوته الأطÙال، بعد ذلك طلب الضابط منه أن يعطيني مبلغ 1020شيكلاً كان يعلم بأنها ÙÙŠ جيب Ø£Øمد من عميلهم الخائن الذي كان برÙقة مجموعة الشباب البواسل ÙÙŠ اللØظات الاخيرة قبل اقتØام المنزل”.
وتضي٠أم نبيل: “وعاد الاØتلال لمطاردة Ø£Øمد مرة أخرى وألقي القبض عليه للمرة الثانية ÙˆØكم عليه بالسجن اربعة عشر شهراً، أي أنه قضى Ù†ØÙˆ ثلاث سنوات متÙرقات ÙÙŠ الاعتقالين، تخللها ما تخللها من مطاردات واعتقل Ø£Øمد للمرة الثالثة ومازال لم يكمل جامعته ولكنه بطلٌ يشر٠عائلته واهل بلدته”.
أمل لا تÙغيّبه كثرة الأØزان
تبكي أم نبيل السيدة الطيبة وتقول: “توÙÙ‰ أبو نبيل عندما اعتقل Ø£Øمد ÙÙŠ المرة الاخيرة، وما عدت٠قادرة كالسابق على العمل لوØدي، Ùقمت ببيع البيوت البلاستيكية والاغنام، واصبØت انتظر كباقي امهات الاسرى وأبتسم أملاً Ù„Øريته من جديد”.
تØمل٠أم نبيل ÙÙŠ عيونها الدموع لعدم مقدرتها على المشاركة ÙÙŠ اعتصامات أهالي الأسرى بعد تجاوزها السبعين من العمر، ولا يغيب عنها Øلمها أن ترى ولدها Ø£Øمد من جديد Øراً من قضبان الاØتلال.
ÙÙƒ الله أسره وجميع أسرانا