مؤسسة مهجة القدس ©
إسراء جعابيص.. عندما تØولت ظلما وزورا من ضØية لمتهم
انÙجر بالون الهواء ÙÙŠ سيارة إسراء جعابيص وأصيبت بØروق الشهر الماضي، ÙتØولت بأمر الاØتلال إلى متهمة بمØاولة قتل شرطي وأسيرة داخل مستشÙÙ‰ “هداسا عين كارم” بالقدس، قبل أن يقرر الاØتلال أيضا هدم منزل عائلتها على خلÙية الØادث الذي تØول إلى عملية.
إسراء جعابيص (31 عاما) من جبل المكبر، أم لطÙÙ„ واØد هو معتصم (8 أعوام)ØŒ تعيش ÙÙŠ أريØا مع زوجها وتØاول منذ سنوات الØصول على لم شمل لطÙلها، وقررت مؤخرا الانتقال من أريØا إلى القدس واستئجار منزل هناك، لتسهيل إجراءات لم الشمل، لكن إصابتها ÙÙŠ الØادث المذكور قرب Øاجز الزعيم على مدخل القدس، Ø£Øبط هذه المØاولة وأدخلها ÙÙŠ ظرو٠صعبة.
وقدمت سلطات الاØتلال لائØØ© اتهام بØÙ‚ إسراء الأسبوع الماضي، تضمنت اتهامها بمØاولة قتل شرطي، على الرغم من وجود أدلة عديدة تؤكد أن ما وقع كان Øادثا عاديا وإسراء ضØيته الوØيدة.
وأÙادت منى جعابيص شقيقة إسراء، بأن قوة من جهاز “الشاباك” اقتØمت منزل والد إسراء ÙÙŠ جبل المكبر اليوم، وأجرت قياسات له وأبلغت العائلة Ø´Ùهيا بنيتها هدمه، على خلÙية العملية المزعومة التي تتهم إسراء بتنÙيذها.
وأضاÙت منى ÙÙŠ Øديثها أن قوات الاØتلال كانت قد هدمت منزل العائلة عام 1998 بزعم عدم وجود ترخيص خاص به، لكن العائلة أعادت بناء المنزل ÙÙŠ الموقع ذاته Ùعادت بلدية الاØتلال لإخطارها بهدمه، منوهة إلى أن من اقتØÙ… المنزل اليوم كان “الشاباك” وليس بلدية الاØتلال، وأن الترتيب للهدم هذه المرة ليس على خلÙية الترخيص.
وأجبر عناصر “الشاباك” العائلة على مغادرة المنزل عند إجراء القياسات له من الداخل والخارج، ثم ØØ°Ùوا جميع الصور التي التقطها Ø£Ùراد العائلة للاقتØام، ÙÙŠ Ù…Øاولة منهم لمنع توثيق الاعتداء الجديد على العائلة التي تعيش أصلا آلاما عميقة على ابنتها التي لم تراها منذ إصابته الشهر الماضي.
وتعاني إسراء من Øروق ÙÙŠ الصدر والكت٠والوجه نتيجة انÙجار بالون الهواء ÙÙŠ مقود السيارة، وهي Ù…Øتجزة ÙÙŠ مستشÙÙ‰ “هداسا عين كارم” Øيث يمنع الاØتلال أي Ø£Øد باستثناء Ù…Øاميها من زيارتها، وقد وصÙت Øالتها بأنها مستقرة لكنها ليست سهلة.
ويتجاهل الاØتلال مجموعة من الأدلة على أن ما وقع مع إسراء كان مجرد Øادث عادي، ومنها وجود رذاذ أبيض ÙÙŠ Ù…Øيط المركبة، وهو ما يؤكد مختصون ÙÙŠ ميكانيكا السيارات أنه ناتج عن انÙجار بالون الهواء تØديدا.
ووقع الØادث على بعد 500 متر من Øاجز الزعيم، وهو ما يدÙع العائلة للتساؤل عن منطقية أن تكون إسراء قد Ùجرت عبوة من هذه المساÙØ© البعيدة عن الØاجز، منوهة إلى أن Ùلسطينيين كانوا ÙÙŠ المنطقة أكدوا أنهم هم من أخمدوا النار التي اشتعلت ÙÙŠ المركبة، خلاÙا لمزاعم الاØتلال بأن الشرطة من Ùعلت ذلك.
ويبني الاØتلال اتهامه لإسراء على زعم عناصر الشرطة بأنها قالت “الله أكبر” Ù„Øظة الانÙجار، وأنها كانت تØمل جرة غاز Ù…ÙتوØØ© ÙÙŠ Øقيبة السيارة الخلÙية، وهو ما دÙع منى للتساؤل كي٠لم تØترق شقيقتها من الخل٠لو كانت الجرة Ù…ÙتوØة؟! ولماذا لم تنÙجر الجرة أو على الأقل يتغير لونها نتيجة النيران التي اشتعلت ÙÙŠ المركبة، Øيث أظهرت صور أن الجرة بقيت على Øالها.
وأوضØت منى، أن شقيقتها كانت قد بدأت الإعداد للانتقال مع زوجها وابنها إلى القدس، Øيث اعتادت مؤخرا على نقل أغراض بيتها بشكل تدريجي وخاصة الأغراض الخÙÙŠÙØ©ØŒ مبينة، أنها Øملت معها ÙÙŠ مركبتها Ù„Øظة الØادث تلÙازا وأغراضا أخرى.
وأشارت منى إلى أن إسراء تعمل ÙÙŠ مجال رعاية المسنين، كما أنها بدأت منذ عام دراسة تخصص التربية الخاصة، بالإضاÙØ© إلى نشاطاتها التطوعية ÙÙŠ Ùعاليات ترÙيهية وتعليمية للأطÙال داخل المستشÙيات.
المصدر: قدس الإخبارية