مؤسسة مهجة القدس ©
مهجة القدس تشارك ÙÙŠ مؤتمر Øرية الأسرى أمانة الذي نظمته Øركة الجهاد
غزة/ مهجة القدس:
شاركت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ ÙÙŠ Ùعاليات المؤتمر الشعبي للتضامن مع الأسرى الأبطال؛ والذي نظمته Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين على شر٠Øلول ذكرى يوم الأسير الÙلسطيني والذي يصاد٠يوم الجمعة القادم السابع عشر من نيسان/أبريل؛ وتنوعت Ùعاليات المؤتمر بين الخطب والنشاطات الÙنية؛ ÙˆØمل المؤتمر عنوان Øرية الأسرى أمانة.
من جانبه توجه الأسير المØرر ياسر صالØ- الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس بالتØية للØضور الكريم؛ مؤكدا على ØÙ‚ الأسرى علينا بأن نكون أوÙياء لهم ولتضØياتهم الكبيرة؛ ويكون ذلك الوÙاء بأن نبين تلك التضØيات والمعاناة والقصص المؤلمة والمÙرØØ© التي عايشوها.
ÙˆØ£Ø¶Ø§Ù ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù†Ù‡ رغم كل المآسي التي يعيشونها إلا أن ثمة بطولات تولد كل يوم؛ ويجب أن تسجل ÙÙŠ التاريخ البطولي لشعب Ùلسطين المجاهد؛ موضØاً أن ما يزيد عن (850,000) من أبناء ذلك الشعب تعرضوا للاعتقال منذ بداية الاØتلال الصهيوني لأرض Ùلسطين؛ ومنهم (13,000) Ø·ÙÙ„ لم يتجاوزا السادسة عشر عاما؛ ومنهم أكثر من (15,000) امرأة تعرضت للاعتقال؛ مشيراً إلى أنه يقبع الآن ÙÙŠ سجون الاØتلال (6500) أسير؛ منهم (1500) أسير يعانون ظروÙا مرضية مختلÙØ©Ø› منهم معتصم رداد ومنصور موقدة ومØمد أبراش ومراد أو معيلق وناصر الشاويش ويسري المصري الذي استمرت معاناته على مدار العامين مع السرطان؛ بالإضاÙØ© لمعاناته مع نزي٠الأمعاء؛ ونقل مؤخراً للمشÙÙ‰ ÙÙŠ ظرو٠صØية صعبة.
وأشار ØµØ§Ù„Ø Ø¥Ù„Ù‰ أن شهداء الØركة الأسيرة والبالغ عددهم (206) استشهدوا خل٠القضبان؛ ناهيك عن مئات الأسرى الذي استشهدوا بعد Ùترة وجيزة من تØررهم؛ وكان آخرهم الأسير المØرر الشهيد جعÙر إبراهيم عوض؛ الذي تØرر قبل شهرين من استشهاده؛ ومثلت Øالته أسلوباً Øياً لسياسة الإهمال الطبي المتعمد والتي تنتهجها إدارة مصلØØ© السجون الصهيونية بØÙ‚ الأسرى المرضى؛ علماً أن الشهيد عوض دخل السجن ولم يكن ÙŠØمل أية أمراض تذكر.
وأرسل ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØية للأخوات الأسيرات ÙˆÙÙŠ مقدمتهم الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني التي استثنتها كل صÙقات الاÙراج عن الأسيرات سواء تلك التي تمت بموجب اتÙاقيات التسوية؛ أو تلك التي أنجزتها اتÙاقيات المقاومة؛ مبيناً أن الجربوني تعاني ظروÙا صØية صعبة؛ وهي على أعتاب دخول عامها (14) على التوالي ÙÙŠ سجون الاØتلال؛ وهي أقدم أسيرة Ùلسطينية؛ والأسيرة الوØيدة التي أمضت (14) عاماً على التوالي ÙÙŠ سجون الاØتلال؛ مشيراً إلى أن (24) أسيرة يقبعن ÙÙŠ سجن الشارون الصهيوني ÙÙŠ ظرو٠اعتقالية صعبة؛ ولا توجد طبيبة متخصصة لهن؛ مما ÙŠÙرض عليهم أن ÙŠÙضلن أوجاع وآلام المرض خل٠جدران الزنازين على أن يعرضن على طبيب.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø·Ù‚ الإعلامي لمهجة القدس: أن الاØتلال يستخ٠بآلام وأوجاع الأهالي مشيراً إلى ما Øدث مع عائلة الأسير الطÙÙ„ خالد الشيخ Øيث لم تتمكن عائلته من زيارته منذ اعتقاله؛ وبعد جهود مضنية أصدر الاØتلال للعائلة ØªØµØ±ÙŠØ Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© بتاريخ لاØÙ‚ على تاريخ الإÙراج عنه؛ مرسلاً بالتØية للأسرى الأبطال المعتقلين على ذمة الاعتقال الإداري ÙˆÙÙŠ مقدمتهم الشيخ المجاهد خضر عدنان الذي أبى إلا وأن يكون قائداً نموذجياً داخل أسوار السجن كما كان خارج تلك الأسوار؛ Øيث قررت إدارة مصلØØ© السجون الصهيونية عزله لمدة أسبوعين بذريعة تØريضه على سلطات الاØتلال أثناء خطبة الجمعة الماضية Øين تØدث عن مسئولية الاØتلال عن استشهاد شهيد الإهمال الطبي جعÙر عوض رØمه الله.
ووجه صالØØŒ رسالة إلى السلطة التي Øملت إلى Ù…Øكمة الجنايات الدولية ملÙÙŠ الاستيطان والعدوان الأخير على قطاع غزة، بأنها لا بد أن تØمل مل٠الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال، لأنه مل٠ØÙŠØ› مطالباً Ùصائل المقاومة الÙلسطينية أن تقوم بدورها المنوط بها من أجل تØرير أسرانا خل٠القضبان؛ وموجها التØية للمؤسسات والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى مطالباً إياها بضرورة الاستمرار بالÙعاليات الداعمة للأسرى.
بدوره أكد عضو المكتب السياسي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي الدكتور Ù…Øمد الهندي على أن الأسرى هم جزء أساسي ÙÙŠ أي معركة ضد العدو الصهيوني الذي يمتلك كل وسائل القهر من أجل كسر إرادتهم؛ إلا أنهم يوماً بعد يوم يرسلون برسائلهم للعالم أجمع أن إرادتنا أصلب من أن ينال منها سجان صهيوني Øاقد لا يمتلك أي معنى من معاني الإنسانية.
وأضا٠الهندي أننا ÙÙŠ هذا اليوم الذي يمكن أن نسميه يوما للوÙاء لأسرانا القابعين خل٠القضبان؛ ÙˆÙاء لتضØياتهم ولبطولاتهم؛ موضØاً أن ذلك لا يمكن إلا من خلال التواصل مع عائلاتهم؛ وتواصل الÙعاليات المساندة للأسرى ÙÙŠ كل الميادين والمØاÙÙ„ المØلية والدولية لإيصال صوتهم ومعاناتهم للعالم أجمع.
وأشار الهندي "أننا ÙÙŠ ذكري يوم الأسير مازال Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙŠÙ†Ø²Ù ÙÙŠ ظل صمت عربي وإسلامي لا Øدود له؛ ÙˆÙÙŠ ظل تواطؤ دولي لا Øدود له؛ وليس لنا إلا الله ومن ثم ÙˆØدتنا؛ إن الأسرى اليوم هم بØاجة لوØدة كاÙØ© Ùصائل الشعب الÙلسطيني أكثر من Øاجاتهم لأي شيء آخر؛ وهم بذلك ÙŠØتاجون إلى أن تبقي قضيتهم Øية ÙÙŠ وجدان أبناء شعبهم وأبناء أمتهم؛ وألا يتم التعامل مع قضيتهم برد Ùعل يزول مع زوال الÙعل".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‡Ù†Ø¯ÙŠ إلى أن Øركة الجهاد الإسلامي تدعو لتوØيد كل الجهود واستثمارها ÙÙŠ خدمة أسرانا وطرق كل الأبواب بما Ùيها Ù…Øكمة الجنايات الدولية من أجل أن ÙŠØاكم مجرمي الØرب الصهاينة؛ والسجانين الصهاينة الذي لا يألون جهدا ÙÙŠ التعامل بوØشية وقسوة مع أسرانا الأبطال متجردين من أي معنى من معاني الإنسانية.
وأرسل الهندي بالتØية لشهداء الØركة الأسيرة ÙˆÙ„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ÙŠÙ† جعÙر وزياد عوض؛ وتوجه بالتØية للأسرى الأبطال الدكتور عزيز الدويك وأØمد سعدات وخضر عدنان ومروان البرغوثي؛ ÙˆØيا صمود الأسرى المرضى ÙˆÙÙŠ مقدمتهم يسري المصري ومعتصم رداد وسعيد البنا؛ وكذلك الأخوات الأسيرات لينا الجربوني ومنى قعدان وإØسان دبابسة؛ مؤكدا أن الخيار الوØيد لتØرير أرضنا وأسرانا هو المقاومة والجهاد ولا خيار آخر للتØرير.
ومن ثم تلى ذلك عروضا Ùنية ومسرØية؛ ÙˆÙÙŠ نهاية المؤتمر كرمت Øركة الجهاد الإسلامي عائلتي الشهيدين جعÙر وزياد عوض؛ وتسلمت الØاجة أم إبراهيم بارود؛ درع الوÙاء للشهيدين جعÙر وزياد عوض.
الدائرة الإعلامية
14/04/2015