مؤسسة مهجة القدس ©
المØرر بلال ذياب ÙŠØذر: التغذية القسرية للمضربين قد تودي بØياتهم
قال الأسير المØرر من الاعتقال الإداري بلال ذياب أن إجبار الأسرى على التغذية، إلى جانب أنه خرقا للقانون الذي يضمن للأسير Øرية الإضراب، Ùهو يشكل خطرا على Øياته أيضا.
وأشار ذياب، إلى أن هذا الإجراء يعني إدخال Ùيتامينات Ùˆ مدعمات من خلال Øقنها بالوريد، وخطورة وإمكانية الخطأ وموت الأسير هنا عالية جدا قد تصل إلى 90% من الØالات.
وتسعى دولة الاØتلال لإقرار تشريع جديد "قانون التغذية القسرية"ØŒ وذلك لتÙادي استشهاد أي من الأسرى المضربين عن الطعام ÙÙŠ سجونها، وهو ما Øذرت منه جهات Øقوقية وقانونية، وخاصة انه يتعارض من القانون الدولي الإنساني الذي يضمن Øركة الإضراب للأسرى.
وبØسب ذياب، Ùإنه ÙÙŠ هذه الØالة تقوم إدارة السجون باستبدال الطعام الذي ÙŠØتاجه الجسم بسوائل لا تؤخذ إلى من خلال الوريد، Ùهو بØاجة لدقة عالية من قبل الشخص الذي يقوم بإعطاء هذه الإبر.
وهذا "الشريان" دقيق جدا، إلى جانب ان الجسم يستقبل مرة واØدة طعام بعد Ùترة طويلة من الإضراب، بدلا من المدعمات Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø¨Ù‡Ø§ ÙÙŠ الإضراب وهي الجلوكوز، مما يمكن أن يشكل خطرا يتهدد Øياه الأسير Øيث يؤدي إلى تسمم Ùˆ من ثم إلى الوÙاة.
وذكر ذياب أنه ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى الإضرابات التي خاضها الأسرى ÙÙŠ السجون ÙÙŠ الثمانينات أستشهد Ø£Øد الأسرى بهذه الطريقة، Øيث أجبر على التغذية من خلال الØقن بالوريد مما أدى إلى استشهاده.
وخلال إضرابه، قال ذياب أنه ÙÙŠ اليوم ال70 Øضرت لجنة مشكلة من خمس جهات لتقييم Øالته وإجباره على التغذية بهذه الطريقة.
وهذه اللجنة تتشكل من مبعوث عن الشاباك، وآخر عن الشاباك، ثالث من مكتب نتانياهو، ورابع من Ù…Øكمة العدل العليا، وطبيب يشكل الØالة النÙسية Ùˆ العقلية للأسير، يراÙقهم شخص دين.
وقال ذياب، كان إجماع اللجنة على إجباري على أخذ المدعمات إلا أنني رÙضت منذ البداية الØديث معهم، لأنه لا يوجد أي قانون ÙÙŠ العالم يجبر الأسير على ذلك خلال إضرابه.
ولكن مع إقرار هذا القانون تتم التغذية بصورة إجبارية، Øيث يتم تثبيت الأسير بالقوة ÙˆØقنه بالمغذيات.