- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشيخ عزام: Øركة الجهاد جاءت لتقوية المطالب الÙلسطينية بعد تراجع Ù….ت.Ù
إنها أول من اتخذت من الإسلام شعاراً لها ÙÙŠ مقاومة الاØتلال الصهيوني ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية، ÙÙŠ الوقت الذي تراجعت Ùيه منظمة التØرير الÙلسطينية والضغوطات التي مورست عليها من دول عربية لتدخل مسيرة التسوية والتنازل للكيان الصهيوني Ùجاءت الØركة ÙÙŠ ظل هذه الظرو٠لتقوية المطالب الÙلسطينية والتمسك بثوابته.. انها Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين التي نشأت ÙÙŠ ظرو٠عصيبة وتعرضت للمؤامرات والابتزازات من الداخل الÙلسطيني والاقليمي والدولي، لكنَّ المؤسس الدكتور الشهيد ÙتØÙŠ ابراهيم الشقاقي كان عنيداً امام صØØ© الرؤية والØقوق الÙلسطينية Ùأبى التنازل والخنوع، ويتجاوز كل المصاعب لترى الØركة نورها ÙˆØªØµØ¨Ø Ù…Ù† أهم الÙصائل الÙلسطينية وأخطرها على العدو الصهيوني.
وخلال أيام تØتÙÙ„ الØركة بالذكرى الـ 31 لانطلاقتها رغم أن تأسيسها جاء قبل انطلاقتها بأعوام وتØديداً ÙÙŠ عام 1976 ÙÙŠ مصر، التي تعرض Ùيها المؤسسين وعلى رأسهم الدكتور الشقاقي للسجن لانتمائه للØركة ÙˆØرمانهم من استكمال دراستهم.. ولتسليط الضوء على نشأة الØركة ودور الشقاقي ÙÙŠ تأسيسها والمراØÙ„ التي مرت بها الى يومنا هذا كان لنا هذا الØوار مع Ø£Øد مؤسسي الØركة وأØد رÙقاء المؤسس الشقاقي عضو المكتب السياسي للØركة الشيخ ناÙØ° عزام.
نص الØوار:
س1) بداية – Øدثنا عن الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي وأهم الصÙات التي كان يتمتع بها؟
ج1) تشرÙت بالاقتراب من الدكتور الشقاقي رØمه الله بالسكن معه ÙÙŠ شقة واØدة بالزقازيق ÙÙŠ مصر ونØÙ† ندرس الطب ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الجامعة، وعايشته عن قرب، وبعد العودة Ù„Ùلسطين كنت أراه بشكل شبه يومي.. وأبرز ما يميز الدكتور الشهيد الشقاقي هو إيمانه الكبير بالله والدين وضرورة مشروع الجهاد.
ومن سماته الشخصية تواضعه رغم أنه يملك مواصÙات القائد، ولا أقول أنه قائد Ùلسطيني بل هو زعيم من الزعماء التاريخيين للأمة العربية وليس للÙلسطينيين ÙØسب. Ùكان متواضعا ÙÙŠ تعامله مع الشعب والØركة بقياداتها وكوادرها وعناصرها.
كما أن أهم ما يميزه.. أنه كان خالياً من أي Øقد على أي مسلم رغم الأذى الذي تعرض إليه.. Ùأشهد أن الدكتور الشقاقي لم ÙŠØمل ضغينة لأي مسلم ولأي Ùلسطيني Øتى لو اختل٠معه.
ومن صÙاته الكبيرة، كان صاØب قلب يشعر بآلام الآخرين Øتى لو كان من غير المسلمين.
وأيضاً كان صبوراً عنيداً طالما يسعى للوصول Ù„Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§Ø¶Ø .. Ùكان عنيداً أمام العقبات التي كانت تعترض طريقه.
س2) ما هي الظرو٠التي نشأت Ùيها الØركة ÙˆÙÙŠ أي عام بدأت تبلور ÙÙŠ تأسيس Ù†Ùسها؟
ج2) نشأة الØركة الأولى كانت ÙÙŠ منتص٠السبعينات والدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي المؤسس بدأ الخطوات الأولى ÙÙŠ العام 1976 والظرو٠التي مرت بها الساØØ© الÙلسطينية والمنطقة العربية كانت تØتم وجود إطار يمثل قوة دÙع بالنسبة للساØØ© الإسلامية، وقوة توازن ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية عموماً، Øيث أن غياب نظرية الإسلام ورؤيته ÙÙŠ الساØØ© التي يتمØور Ùيها أخطر صراع ÙÙŠ الأمة، مثَّل مشكلة، وأراد الشقاقي بتأسيسه Ù„Øركة الجهاد الاسلامي أن يكون التعويض لهذا الغياب والخلل.
Ùالظرو٠التي نشأت Ùيها الØركة صعبة جداً، لأن منظمة التØرير الÙلسطينية والتي نقدر تضØياتها وما قدمته للقضية الÙلسطينية كانت تعيش Øالة تراجع، بالإضاÙØ© إلى أن الدول العربية كانت تضغط عليها للدخول ÙÙŠ عملية التسوية، ÙˆÙÙŠ هذه المرØلة لم يكن للإسلاميين ممثلين، لذلك ولدت Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ هذه المرØلة.
س3) ما المصاعب التي واجهت الشقاقي ورÙاقه ÙÙŠ بداية تأسيس الØركة؟
ج3) عندما تريد تأسيس إطار إسلامي جهادي Ùلسطيني Ùأنت بلا شك تختار أصعب الخيارات، ÙˆØركة الجهاد الإسلامي ÙˆÙلدت دون أن تعتمد على أي دعم من Ø£Øد إلا الله، ولم تستند لدعم أي دولة أو هيئة ما، وآمنت المجموعة المؤسسة وعلى رأسهم الشهيد د. ÙتØÙŠ الشقاقي بأن مشروع الإسلام المجاهد يجب أن يتقدم ويسجل Øضوره ويكون الصرخة لإنهاض الشعب والأمة كلها، وإضاÙØ© لعدم وجود دعم، وضعت العراقيل ÙÙŠ طريق الØركة من قبل العاملين ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية، إضاÙØ© للتضييق الكبير الذي مارسته "دولة العدو الصهيونية" على الØركة منذ الساعة الأولى التي عاد Ùيها المؤسسون من مصر لقطاع غزة والضÙØ© الغربية.
س4) تقول أن انطلاقة الØركة بدأت منتص٠السبعينات، لكن الØركة اعتمدت عام 1981 عام الانطلاق.. لماذا ØŸ
ج4) نعم، انطلاقة الØركة كانت ÙÙŠ مصر Øيث أن الشهيد الشقاقي المؤسس ورÙاقه كانوا أغلبهم ÙÙŠ مصر طلاب ÙÙŠ الجامعات المصرية بالتالي انطلاقة الØركة جاءت ÙÙŠ النص٠الثاني من السبعينات، ورأينا الآن الاØتÙال بالذكرى 31 للØركة باعتبار عام 1981 هو عام الانطلاقة لأنه العام الذي عادت Ùيه القيادة المÙؤسÙسة من مصر للأراضي الÙلسطينية. والخمس سنوات السابقة هي التي جرى Ùيها التأسيس ÙˆØملت المشروع برمته ووضعت الأسس لهذا المشروع.
س5) أشرت بأن الØركة تم ملاØقتها منذ الساعة الأولى لعودة القيادة من مصر للأراضي الÙلسطينية.. Øدثنا عن أشكال هذه الملاØقة؟
ج5) كان هناك ملاØقة منذ بداية مجيئنا من مصر، Øيث تعرضنا والدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي المÙؤسس للتضييق والمراقبة، وتقييد عمل الأنشطة، ÙˆÙÙŠ العام 1983 وجهت أول ضربة Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، Ùتم اعتقال مجموعة من قيادات وكوادر وعناصر الØركة، Ùكانت هذه أول مجموعة إسلامية Ùلسطينية خالصة تدخل السجون "الصهيونية" وعلى رأسهم الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي وأÙرج عنه أواخر العام 1984 ØŒ قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى أوائل العام 1986ØŒ ومن السجن تم إبعاده للخارج عام 1988.
س6) المال هو العمود الÙقري لأي مشروع، خاصة إذا كان مشروعاً تØرريا.. Ùكي٠تخطت Øركة الجهاد الإسلامي هذه المشكلة الكبيرة ÙÙŠ ظل عدم وجود أي داعم مالي لها، ومØاربتها من قبل جهات مختلÙة؟
ج6) ÙÙŠ السنوات الأولى كانت الإمكانات قليلة جداً ولم تكن هناك أي مصادر دعم من أي جهة كانت.. وتخطينا المشكلة ÙÙŠ البداية اعتمادا على الله اولاً، والجهد الذاتي وتبرعات أهل الخير، ورغم المشروع الكبير للØركة لم تكن هناك جهات تدعم الØركة مالياً وتقدم لها ما تØتاجه، وأصرت الØركة على المواصلة والصمود وعدم الخضوع لأي ابتزاز Ùلسطيني او اقليمي او دولي، وبعد اشتعال الانتÙاضة الأولى ÙتØت Ø¢Ùاق عديدة أمام الØركة وبدأت مشكلة المال تØÙ„ جزئياً.
س7) ما شكل الابتزازات التي تعرضت لها الØركة منذ تأسيسها ØŸ
ج7) كانت هناك ضغوط واضØØ© من منظمة التØرير الÙلسطينية للضغط على الØركة لتغيير موقÙها بتقديم إغراءات كبيرة لكننا رÙضنا، ووضعوا عراقيل كثيرة التاريخ يشهد عليها ولا داعي للØديث عنها لأنها جزءا من التاريخ .. ومن يريد الاستزادة Ùليرجع للتاريخ. لكننا Øاولنا ÙÙŠ الØركة أن نتØاشى أي مواجهة Ùلسطينية Ùلسطينية.
على صعيد الابتزاز Ùالمنظمة مارسته على مدار عدة سنوات، وموق٠الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي رØمه الله كان صارماً ÙÙŠ رÙض أي ضغوط ومساومات على موق٠الØركة وسياستها.
س8) مع بداية الانتÙاضة الأولى عام 1987 اقتتل الÙلسطينيون ÙÙŠ الداخل الÙلسطيني وتواجهوا بالأسلØØ© البيضاء كثيراً، إسلاميين وعلمانيين وشيوعيين وغيرهم.. Ùكي٠نأت Øركة الجهاد الإسلامي بنÙسها عن الدخول ÙÙŠ هذه الدوامة ØŸ
ج8) آمنا منذ التأسيس بضرورة العمل على تقوية الجبهة الداخلية والبعد عن أي صدام مع أي من التنظيمات الÙلسطينية، وتعرضنا لأذى كبير جداً من قبل البعض ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية، لكننا لم نواجه هذه الأذى بالمثل وكضمنا الغيض لأننا نؤمن بمشروعنا الكبير وقضيته المقدسة.. كما أن Øركة الجهاد الإسلامي آمنت أن الØوار هو الوسيلة الوØيدة Ù„ØÙ„ الخلاÙات ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية ولا يجوز الذهاب للصدام .. وانطلاقا من هذا المبدأ ØاÙظنا على الØركة من الدخول ÙÙŠ صدامات مع الÙصائل الÙلسطينية الأخرى على الساØØ© الÙلسطينية.
س9) كان لمدينة القدس .. مكانة خاصة ÙÙŠ Ùكر الشقاقي، من أي منطلق Øصلت القدس على هذه المكانة ÙÙŠ Ùكر الشقاقي منذ تأسيسه للØركة؟
ج9) آمن الدكتور الشقاقي ورÙاقه أن وضع القدس يؤشر للوضع الÙلسطيني برمته والعربي والاسلامي ØŒ وأن ما تتعرض له القدس يدل على مدى التقصير من قبل الامة بØقها واستمرار الصراع والتØدي الذي Ùرضته "الصهيونية".. لذلك كانت القدس بالنسبة للشقاقي ورÙاقه خارج أي مساومات، وهي عاصمة Ùلسطين، وهناك عناصر من التاريخ والنصوص القرانية والسنة كلها تتجمع معاً لكي تكون القدس ÙÙŠ هذه المكانة المرموقة ÙÙŠ Ùكر Øركة الجهاد الإسلامي.
س10) انطلقت Øركة الجهاد ÙÙŠ الوقت الذي كانت Ùيه Ùصائل Ùلسطينية عدة ممثلة ÙÙŠ منظمة التØرير هدÙها تØرير Ùلسطين.. ما الذي أضاÙته Øركة الجهاد الإسلامي لهذه الØركات؟ وهل كان وجودها Øاجة Ùلسطينية؟
ج10) أضÙت Øركة الجهاد للÙصائل الأخرى Øيوية على الموق٠الÙلسطيني والرؤية الÙلسطينية، ومنظمة التØرير ناضلت من أجل تØقيق أهداÙها لكنها تراجعت منذ أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات بعد خروج قواتها من لبنان وتشتتها ÙÙŠ بلدان عربية وتعرضت لضغوط كبيرة جداً من قبل دول عربية لتدخل ÙÙŠ مسيرة التسوية. لذلك Øركة الجهاد الإسلامي أضÙت قوة على الموق٠الÙلسطيني وكانت تشد الÙلسطينيين للمقاومة وتØرص على التمسك بالØقوق والثوابت.. Ùدور الØركة ÙÙŠ هذا الموضوع بارز ولم ننظر للمخالÙين على أنهم أعداء، بل Øرصنا على الاقتراب من كل Ùرد Ùلسطيني ÙˆØركة Ùلسطينية طالما تسعى لتØرير الأرض وطرد الغزاة منها.
وكانت Øاجة لأنه لم يكن موجود مقاومة ترÙع شعار الإسلام.. وبالتالي ÙØركة الجهاد ومؤسسها الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي هي أول Øركة Ùلسطينية اتخذت من الإسلام شعاراً لها ÙÙŠ مقاومة الاØتلال الصهيوني.
س11) ما المصاعب التي تعرض لها الشقاقي ورÙاقه خلال مرØلة التأسيس ووضعهم لأسس الØركة ÙˆÙكرها ومشروعها الكبير ÙÙŠ مصر؟
ج11) منذ البدايات الأولى اعتقلنا أكثر من مرة، والدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي اعتقل ÙÙŠ السجون المصرية، ونØÙ† أيضاً اعتقلنا بعد اغتيال الرئيس المصري الأسبق Ù…Øمد أنور السادات قرابة العام، ومنعنا من استكمال دراستنا ÙÙŠ الجامعات المصرية.. بسبب انتماؤنا للØركة وعلاقتنا مع الإسلاميين ÙÙŠ الجامعات المصرية.
س12) منذ تأسيس الشقاقي للØركة باعتماده المقاومة كخيار استيراتيجي لمقاومة الاØتلال ÙÙŠ كل المراØÙ„ وانتم تØاÙظون على هذا النهج رغم ما تعرضت لها الØركة من ملاØقات ومضايقات من الساØتين الÙلسطينية Ùˆ"الصهيونية"ØŒ خلاÙاً للعديد من الÙصائل التي تخلت عن المقاومة ØŸ
ج12) أولاً هذا Ùضل من الله وتوÙيق منه بأن جعلنا Ù†ØاÙظ ونتمسك بمبادئنا وثوابتنا، ÙالÙضل لله ولدماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد المؤسس الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي، والقيادات الØالية وكل من تشر٠وعمل باسم Øركة الجهاد الإسلامي. ونØÙ† نؤمن ان مواقÙنا ليست طارئة، ولم تكن تØت تأثير عاطÙÙŠ أو انÙعالي .. ÙÙ†ØÙ† نؤمن بØقنا وصوابية خيارنا والمرØلة التي نعيشها تØتاج لوعي وكلمة واعتزاز بالتاريخ.. ولذلك Ù†ØÙ† لا نخشى قوى الشر طالما مقتنعون بصوابية ما طرØناه سابقاً.
(المصدر: سرايا القدس الإعلام الØربى، 03/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007