- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ØªØ´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ جرادات ÙÙŠ أبو كبير.. تشويش على جريمة القتل بالتعذيب
لا أعتقد أن Ø£Øداً كان بØاجة لإخضاع الجسد الطاهر للشهيد عرÙات جرادات Ù„Ù„ØªØ´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø·Ø¨ÙŠ للوقو٠على أسباب وظرو٠استشهاده، باستثناء الاØتلال الذي يسعى من خلال التØقيق الطبي الجنائي عبر Ø§Ù„ØªØ´Ø±ÙŠØ ÙˆØ¨Øضور ممثلين عن السلطة وعن عائلة الشهيد – كما جاء ÙÙŠ الإعلام الصهيوني - لتبرئة Ù†Ùسه من ارتكاب الجريمة تبرئة مقرونة بتØقيق اجتهد كثيراً ليظهره على أنه تØقيق نزيه وشÙاÙØŒ يجريه بØضور إشرا٠Ùلسطيني وطاقم صهيوني ربما يتمتع بالكÙاءة المهنية، لكن لن نكون سذجاً لنصدق أنه يتمتع بالنزاهة العدلية التي وصلت ÙضائØÙ‡ إلى مستوى المتاجرة بأعضاء شهدائنا، ولنا Ù†ØÙ† الÙلسطينيين تجارب مؤلمة مع مختل٠مؤسساتهم القانونية التي صدق بعضنا أنها يمكن أن يتجرد من عنصريته وولائه الصهيوني، وتق٠ولو لمرة واØدة على الØياد، وليس أدل على ذلك من قرارات ما تسمى بمØكمة العدل العليا ÙÙŠ الاستيطان والجدار ÙˆØتى ÙÙŠ الانتهاكات الواضØØ© Ù„Øقوق الإنسان الÙلسطيني.
الكيان الصهيوني يجيد شيطنة الأمور بطريقة لا يستطيع Ø£Øد مجاراتها ÙÙŠ ذلك، Ùهو يتملك الإعلام والمال والخبراء ودهاء إبليس، يستطيع معه أن يقلب الØÙ‚ باطلاً والباطل Øقاً، ويريدنا أن نجاريه لعبته ÙÙŠ الدخول إلى دهاليز وتÙاصيل نيته Ùيها وتØرÙنا عن Øقوقنا الرئيسية، أو على الأقل ÙŠÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ التشويش عليه، وهو أراد من إجراء Ø§Ù„ØªØ´Ø±ÙŠØ Ø¨Øضور Ùلسطيني أن يقول: أن ليس لديه ما يخÙيه، وخلق صعوبات أمام أي ادعاءات Ùلسطينية تخال٠نتائج التشريØ.
المستغرب هنا هو Øقيقة مواÙقتنا على إجراء Ø§Ù„ØªØ´Ø±ÙŠØ ÙˆÙ…ÙˆØ§Ù‚ÙŠØªÙ†Ø§ المشاركة والإشراÙØŒ Ùإن كان من شارك يعتقد أنه يستطيع أن يصل لنتيجة تدين المجرم Ùإنما هو ساذج كبير، ساذج على مستوى الثقة بجزاري أبو كبير، وساذج مرة أخرى ÙÙŠ مدى معرÙته بأساليب التعذيب التي يمارسها مجرمي الشاباك ÙÙŠ أقبية التØقيق.
ÙÙ†ØÙ† الÙلسطينيون لم نكن بØاجة لبراهين وقرائن نستطيع من خلالها تØميل الصهاينة المسؤولية عن استشهاده، Ùطالما استشهد أثناء الاعتقال ÙالاØتلال الصهيوني يتØمل مسؤولية مبدئية، لكن الأمر أكبر ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† مجرد المسؤولية المبدئية، لأن الشهيد عرÙات استشهد أثناء التØقيق، والتØقيق مع الÙلسطينيين لا يجرى مع Ùنجان قهوة، وكلنا نعر٠ماهية التØقيق وأساليب التعذيب التي يمارسها المØققون، بدءاً من المنع من النوم لأيام ÙˆØ§Ù„Ø´Ø¨Ø ÙˆÙ‡Ùˆ عبارة عن التعليق من الأيدي وملامسة الأرض عبر أطرا٠أصابع القدمين، والهز العني٠للجسد والضرب الخÙي٠على أعلى مؤخرة الرأس، والأخطر Ùيها هو الإغراق مع الضغط على الخصيتين.
بالإضاÙØ© لأشكال أخرى من العن٠والضغط النÙسي، لسنا ÙÙŠ معرض Øصرها، وقد دÙع العديد من الأسرى Øياتهم جراء ذلك، لكن أساليبهم من الذكاء بØيث تستطيع انتزاع الاعتراÙات من الضØية بالقوة، ودون أن تترك آثار جسدية واضØØ© وقوية، يمكن الربط بينها وبين سبب الوÙاة، ÙÙ†ØÙ† لسنا بØاجة للوصول إلى براهين تؤكد استشهاده بسبب التعذيب لنستطيع إدانة الاØتلال الصهيوني، لأن موته أثناء التØقيق يعنى موته نتيجة للتعذيب، Ùلا يوجد تØقيق صهيوني بدون تعذيب Øتى عندما يجرى مع الأطÙال والنساء.
ويكÙÙ‰ أننا والعالم أيضاً يعر٠أن دولة الكيان الصهيوني هي الدولة الوØيدة ÙÙŠ العالم التي سن برلمانها قوانين تجيز استخدام العن٠الجسدي أثناء التØقيق مع من يوصÙون بالإرهابيين، وبالأمس القريب Ùقط رÙض يورام كوهين رئيس الشاباك توصية قاضى صهيوني بتوثيق جلسات التØقيق عبر تنقية الÙيديو، لأن كوهين يدرك أن التوثيق سينزع منه سلطته المطلقة ÙÙŠ تعذيب الÙلسطينيين وانتهاك كرامتهم وإنسانيتهم.
إن قتل الشهيد جرادات أثناء التØقيق جريمة واضØØ© ليست بØاجة للبرهنة، لا لنا ولا للمؤسسات القانونية الدولية التي تتمتع بالØد الأدنى من النزاهة، ÙˆØ§Ù„ØªØ´Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ù„ÙŠ الصهيوني ليس إلا Ùرصة للمجرم لتشويش الØقائق، ولغسل يديه من دم الضØية.
(المصدر: Ùلسطين الإخبارية، 26/2/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989