- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
دمشق Ù†Ùقَّاد وأدباء ÙŠÙوصون بترجمة Ù…Ùذكرات الشيخ بسام السعدي كونها تÙوثق Ù…Øطات٠عن سيرة شعب Ù…Ùقاوم
دمشق: عوض أبو دقة
أوصى Ù†Ùقَّاد وأدباء وكÙتَّاب سوريون ÙˆÙلسطينيون، بضرورة تداول كتاب (قبسٌ من نور المسيرة.. الشيخ المجاهد بسام السعدي يتذكر) على أوسع نطاق، وترجمته إلى عدة لغات، كونه لا يق٠عند مسيرة شخص بذاته، وإنما يتناول Ù…Øطات٠هامة ÙÙŠ سيرة شعب بأكمله، لازال ÙŠÙقاوم الاØتلال بشجاعة٠وعزيمة، على مدار٠قرن٠كامل.
جاء ذلك ÙÙŠ ندوة٠نظمتها Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، بالساØØ© السورية، ظهر اليوم السبت، لقراءة كتاب (قبسٌ من نور المسيرة.. الشيخ المجاهد بسام السعدي يتذكر)ØŒ وذلك بقاعة خريجي الكليات والمعاهد التجارية، ÙÙŠ دمشق.
قلبٌ ينبض بالثورة
ورØَّب Ù…Ùمثل Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين بالجمهورية العربية السورية إسماعيل السنداوي، بالØضور جميعاً، مؤكداً أن الشعب الÙلسطيني يعي تماماً أن نهج الجهاد والمقاومة الذي تبناه، Ùيه ابتلاءٌ وتضØية ÙˆÙداء.
وقال :"نلتقي اليوم ÙÙŠ رØاب مسيرة٠قائد٠كبير من عائلة مجاهدة، من نسل الشيخ ÙرØان السعدي. إنه الشيخ بسام السعدي، الذي قدّم أبناءه قرباناً لله على طريق الجهاد والمقاومة".
وأشار السنداوي، إلى أن الاعتقالات والإبعاد لم تثن٠عزيمة الشيخ المجاهد بسام، ولم تشكل عائقاً له، Ùمازال قلبه ينبض بالإيمان والوعي والثورة. ثورة القسام، د. ÙتØÙŠ الشقاقي، Ù…Øمود طوالبة، وجميل العموري، ورÙاقهم الذين Øملوا ولا زالوا ÙŠØملون البندقية، ويواصلون المسيرة بعزيمة، اقتدار، وتØدÙ.
وتابع يقول :"Ù†ØÙ† أمام مسيرة قائد استثنائي، بذر بذرة "كتيبة جنين"ØŒ وكان مثالاً ÙˆØريصاً على الوØدة الوطنية، لتÙولد اليوم مرØلة الÙلسطيني الجديد، مرØلة جميل العموري، عدي التميمي، إبراهيم النابلسي، وخيري علقم".
"كتاب أبكاني كثيراً"
أما الكاتب والروائي الÙلسطيني د. Øسن Øميد، Ùقد قال: "إن هذا الكتاب أبكاني كثيراً، Ùلا تستطيع أن تغادر صÙØØ© من صÙØاته، إلا وأن ترÙع تØية إجلال٠وÙخر للشعب الÙلسطيني المقاوم الأبي".
وأضا٠"هذا شعبٌ غير عادي. أرى مثلما أراكم أن الإسرائيلي يغرق ÙÙŠ قبره شيئاً Ùشيئاً".
وتابع د. Øميد : "مهما Øدث، ومهما بلغ هذا التغول الإسرائيلي، Ùإن نهاية هذا الكيان Øتمية".
ونوه إلى أن "الكتاب ÙÙŠ منتهى الأهمية، وأعني بالكتاب، هذه الأÙعال التي يقوم بها الشعب الÙلسطيني"ØŒ ÙˆÙÙ‚ تعبيره.
وشدد د. Øميد، على أنه "لم يسمع أو يرَ مثل هذه المواق٠والقصص والØكايات غير العادية".
ÙˆØ´Ø±Ø Ø£Ù†Ù†Ø§ "نرى ÙÙŠ هذا الكتاب، الأطÙال Øماماً زاجلاً بين الشيخ بسام والمقاتلين خلال معركة جنين عام 2002ØŒ ونرى كذلك الأمهات، كي٠يخبزن ويطهين الطعام للمجاهدين، Ùيما القتلى Øولهن ورائØØ© الدم تÙÙˆØÙ ÙÙŠ أرجاء المخيم الصغير بمساØته، الكبير بعزيمة أبنائه. باختصار ÙÙŠ هذا الكتاب سترى ما ÙŠÙدهشك، وتØاÙظ على Øلمك بأن هذه البلاد ستعود Øتماً"ØŒ Ù…Ùوصياً بترجمته إلى عدة لغات، وخاصةً اللغة الإنجليزية.
وأشاد د. Øميد، بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، الÙصيل الÙلسطيني المÙذهل بØضوره، ÙˆÙعله المقاوم.
إضاÙØ© بعد الاعتقال الأخير
بدوره، توجَّه Ù…ÙØرر الكتاب عصري Ùياض، بالتØية للØضور ÙÙŠ دمشق، عرين العروبة، والØجر الأساس ÙÙŠ Ù…Øور المقاومة.
وقال ÙÙŠ كلمة له عبر الهاتÙ: "الكتاب يتØدث عن مسيرة الشيخ المجاهد بسام السعدي، الذي أمضى ÙÙŠ المطاردة والاعتقال 18 عاماً، Ùهو ÙŠÙمضي وقته مجاهداً Øتى ÙÙŠ زنانين الاØتلال، بالمطالعة والقراءة والØرص على الوØدة الوطنية".
واضا٠"أراد الشيخ بسام، تجسيد تجربته الذاتية ÙÙŠ كتاب لينقلها إلى الأجيال. وهو طلب مني أن أساعده ÙÙŠ التدوين، Ùكنت٠أسجل له، وأدون".
وتابع Ùياض :"Øتى ÙÙŠ الاعتقال الأخير - مطلع أغسطس/ آب الماضي- أرسل إليّ الشيخ بسام Ùصلاً وأضÙته، وهو الÙصل الØادي عشر".
واستطرد :"تÙاجأت٠بØجم هذه المادة وزخمها، والتي لها أكثر من وجه، وإذا أردنا أن نتناولها Ùإن كل وجه ÙŠØتاج إلى كتاب، كي Ù†ÙÙˆÙيه Øقه".
ولÙت Ùياض، إلى جزئية لاÙتة ÙÙŠ الكتاب، وهي بكاء الشيخ بسام بكاءً مراً عند استشهاد د. ÙتØÙŠ الشقاقي، وبكائه كذلك عند استشهاد القائد نعمان Ø·Øاينة، Ùيما لم يبك٠بالمطلق عند استشهاد ابنيه.
ونوه إلى أن هذا الكتاب ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ù† يكون ملØمةً، مشيراً إلى أن الشيخ بسام أوصى بإشهاره إذا ارتقى شهيداً أو إذا اعتقل.
وشدد Ùياض على أن مخيم جنين لا ÙŠÙقاتل بالرصاص والعبوات Ùقط، بل ÙŠÙقاتل بالقلم والمذكرة.
ولÙت إلى أن كل جيل يأتي ÙÙŠ Ùلسطين، يكون أشد على الاØتلال من الجيل الذي سبقه.
Øضورٌ Ù„Ùلسطين ÙÙŠ الكتاب
من جانبه، أكد الناقد الأدبي Ø£Øمد هلال، أن هذا الكتاب لغته جزلة مشرقة، وعناوينه الداخلية موØية على مدى اثني عشر Ùصلاً Ù…Øكماً بسرديته التوثيقية - التاريخية، والتي تلتØÙ… ÙÙŠ سياقات معرÙية تختص بالمسيرة والسيرة بآن.
وقال :"ÙÙŠ الكتاب نجد Ùلسطين وبأسمائها الØÙسنى مدناً وقرى وبلدات Ø¥Øدى دررها جنين، التي اشتعل رماد جمرها الآن ÙÙŠ المشهد الصراعي اليومي الناز٠بالشهداء والأدل بالبطولات الاستثنائية لأجيال٠من الشباب".
وأضا٠هلال "لعل قلم الراصد والباØØ« الØصيÙØŒ وهو يدون مرويات الشيخ المجاهد بسام السعدي، من مهبط الميلاد، وصيرورة السلالة المجاهدة، ارتباطاً بالنسب والهوية الكÙاØية بالمجاهد الشيخ الشهيد ÙرØان السعدي، اتصالاً بالقسام. هي إذاً سيرورة تاريخ Ùاعل، رسم رØلة الضوء تاريخاً وجغراÙيا وهوية وانتماء، وتجذراً ÙÙŠ النسب الشريÙØŒ لتسÙر عن وعي متراكم، مؤسس ÙÙŠ Øلقات اشتباك، قبضاً على الذاكرة، Ùهي المستهد٠أيضاً".
ولÙت إلى أن الشيخ بسام السعدي، الأمين على خط Ø£ÙÙ‚ رسمته العائلة المجاهدة، ليجلو بذلك الوعي انتماءه Ù„Øركة جهادية مقاومة، كان لها Ùعلها، وإسهامها الكبير ÙÙŠ مسيرة ÙƒÙØ§Ø ÙˆÙ…Ù‚Ø§ÙˆÙ…Ø© الشعب الÙلسطيني.
كما Ù„Ùت هلال، إلى Ù…Øطة مرج الزهور كعلامة ÙÙŠ هذه المسيرة/ السيرة، Øيث اØتكاك شرارة الوعي المؤسس على أبجدية الصراع، ÙˆÙهمه والانتباه الشديد لما يتطلبه ذلك الوعي، ليلتقي بالرموز الجهادية، أي بقوة المثال، امتداداً Ù„Ùكره وعقيدته وسلوكه.
تأسيس تربوي للأجيال
من ناØيته، أكد عضو المكتب التنÙيذي لاتØاد الكتاب العرب الأرقم الزعبي، أن الكتاب ÙŠØمل أركان الرواية، Ùالمذكرات الواردة Ùيه تØمل الدهشة، وتØمل جماليات ÙÙŠ الإيقاع والØكاية والشخصيات والØبكة الروائية، وقد كتبت على لسان بطلها، الذي يتØدث عن شخصياتها بخجل وإيثار يقدم بإنسانية الإنسان، الأرض، والمعاناة.
وقال الزعبي :"يا Ù„Ùطهر ما دارت Øوله هذه المذكرات. هناك ذكريات دونت بشيء من الØزن، وأخرى بشيء من الطرÙØ© والمغامرة، وأخرى تكش٠الØقائق، والأهم لتكون تأسيساً تربوياً للأجيال".
وتابع :"إنها Øبكة تÙظهر العلاقة السببية بين Ù…Ùردات عملية التذكر المØتمل، Ùالمقاوم يتطلب التعبئة الÙكرية والروØية، والمقاومة تتطلب الأدوات والمستلزمات".
ومضى الزعبي يقول :"هنا يرسم الشيخ بسام السعدي أدوات المقاومة بألوان الواقع، وبأسلوب يجعلنا نؤكد أن ما قدم أكثر من تذكر لسرد Ø£Øداث. لاØظوا معي كي٠يسرد آلية استعداد مخيم جنين لمØاولة اجتياØÙ‡ من قبل العدو الصهيوني، Ùيقول :" برز بشكل Ùريد دور الØاضنة الشعبية للمقاومة، وصل إلى Øد تسليم البيوت بمÙاتيØها للمقاومين.. التعاون لإنشاء ثلاثة معامل لصناعة القنابل اليدوية المØلية.. التشارك مع جميع Ùصائل المقاومة، توزيع الرصاص والذخيرة كما يوزع الخبز والدقيق.. استخدام العجانات ÙÙŠ مزج المواد المتÙجرة وصناعتها، التعاون لشراء الرمل لتعبئة الدشم، وبناء السواتر، وتجهيز بعض البيوت، لتكون مراكز إسعاÙية".
واستشهد الزعبي، بمقولة أخرى وردت على لسان الشيخ بسام السعدي، :"إن المواطن العادي غير المقاتل كان ÙÙŠ المخيم Ùدائياً ومشاركاً ÙÙŠ المعركة، Øتى عندما كان جنود الاØتلال يجبرونه على أن يكون أمامهم كدرع بشري..".
ÙŠÙقدم بكل صراع مرة
أما مدير مؤسسة القدس للثقاÙØ© والتراث Ù…Øمد أبو جبارة، Ùاستهل Øديثه، بالتطورات الأخيرة، Øيث قال :"كيان بأكمله مدجج بالأسلØØ© والعتاد المتطور يدخل إلى مخيم جنين ذو المساØØ© الصغيرة -كيلو متر مربع- ليقتل 10 مدنيين عزل، وشاب Ù…ØªØ³Ù„Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¹Ø²ÙŠÙ…Ø© والشجاعة، يدخل بمÙرده إلى قلب الكيان المØتل، وتØديداً مدينة القدس، ليقتل 10 من الصهاينة".
وبØسب أبو جبارة Ùإن الكتاب ÙŠÙلخص المسيرة السعدية، ويÙقدمها ÙÙŠ قالب Ùني شيق، ومترابط.
وتابع :"الكتاب الذي بين أيدينا، ÙŠÙقدم للبشرية ÙÙŠ كل صراع مرة، لأنك تستØضر من خلاله نقاطاً رئيسية، Ùهو يجعلك تق٠عند Ø£Øداثه بتمعن".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ø¨Ùˆ جبارة، أن من هذه النقاط، أن قراءة الÙصل الأول والثاني من الكتاب تجعلك مضطراً لمتابعة قراءة باقي Ùصوله. Ùهو يجعلك تقرأ سيرة شعب٠بأكمله.
وتطرق إلى الØكمة، التي كان يتمتع بها الشيخ بسام السعدي، Ùذكر أنه ÙÙŠ اØتكاكه المباشر مع أمن السلطة، كان يتعامل معهم بهذه الØكمة والصبر، Ùعندما يجيئون لاعتقال Ø£Øد المقاومين، يقول لهم: "اعتقلوني إن شئتم".
ولÙت أبو جبارة إلى أنه ÙÙŠ هذا الكتاب نجد الإØصائيات الموثقة وتÙاصيل هامة عن الإبعاد لمرج الزهور.
مسيرة ØاÙلة بالدروس
من جانبه، توجه الأكاديمي د. إبراهيم ناجي علوش، بالتØية للشعب الÙلسطيني المقاوم، ولمخيم جنين، الذي يجدد Ùصول البطولة ÙÙŠ كل المواسم.
وقال عن الكتاب: "إنني وإذ رØت أتسلق ذكريات القامة النضالية العالية للشيخ بسام السعدي، صÙØةً تلو صÙØØ©ØŒ أخذتني سطوره وما بين السطور ÙÙŠ رØلة عبر ثلاثية الإيمان والوعي والثورة".
وبيّن علوش، أنها مسيرة ØاÙلة بالدروس العظام، ÙÙيها قصة السهل الممتنع لأولي الألباب. Ùهناك أولاً، الجذر الثابت: تأصيل العمل الوطني المقاوم ÙÙŠ سيرة الشيخ عز الدين القسام، وسيرة الشيخ ÙرØان السعدي.
كما بيّن أن هناك ثانياً، الأصل الكريم: العائلة المعجونة بتراب الوطن، بالزيتون والزعتر، وبأهل الوطن، وطيبتهم، وطيب أصلهم، وهناك ثالثاً رØلة البØØ« عن الذات، وعن مرساة الاستقرار ÙÙŠ الأنواء: العقيدة التي لا يستقيم معناها إلا إذا أولت بصورة وطنية مقاومة، وإلا إذا ارتقى المناضل إلى مستواها، وذاب Ùيها.
وتØدث علوش، عن الالتØام بالناس، Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¶ وبارود الثورة: وهنا درس عظيم ÙÙŠ ÙÙ† القيادة من الميدان، الذي أسهم ÙÙŠ تØويل مخيم جنين إلى قلعة سياسية- عسكرية للمقاومة، والذي ارتقى به الشيخ بسام، إلى مستوى الاØتراÙ.
كما تØدث عن السلوك القدوة، مكتÙياً بالقول هنا: إن الشيخ بسام Ùرض اØترامه على العدو والصديق، ÙˆÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة الجهاد الإسلامي، والÙصائل الأخرى، ولدى عامة الناس، ولاسيما أهل مخيم جنين.
وأشار علوش إلى أن الكتاب تضمن أيضاً الاستعداد لتعلم الدروس، وتصØÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ø®Ø·Ø§Ø¡ØŒ وكان هذا لاÙتاً Ùيما تÙضل به الشيخ بسام عن توقيع "وثيقة الأسرى" ÙÙŠ السجن عام 2006 وتراجعه عنها، وهو موق٠يزيد من اØترامه وتقديره لمن يعر٠معنى الالتزام، وأن سر Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù†Ø¶Ø§Ù„ÙŠØ§Ù‹ هو العمل الجماعي المنظم.
كما تطرق الكتاب -ÙˆÙÙ‚ علوش- إلى Øتمية النصر والاستعداد للتضØية، Ùمن الاعتقالات والسجون والتعذيب، إلى الإبعاد ÙÙŠ مرج الزهور، إلى تجارب العمل السري والمطاردة، إلى الإسهام الØثيث ÙÙŠ بناء أطر Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين، إلى قيادة العمل الجماهيري، Øيث أن الشيخ لم يوÙر جهداً أو دماً أو عمراً أو مالاً أو ولداً للسير بالعمل الوطني خطوات٠إلى الأمام.
وخصص علوش جزءاً من Øديثه عن اندماج الذات بالموضوع، موضØاً أن سيرة الشيخ بسام السعدي تتضمن سيراً لكثير من القيادات والمناضلين والشهداء، كما تتضمن Ùصولاً من سيرة مخيم جنين Ù†Ùسه، وهو ما جعل العنوان "قبسٌ من نور المسيرة"ØŒ اسماً على مسمى، Ùهو لم يكتب عن ذاته بمقدار ما كتب عنهم، وعن المخيم، والمعتقلات، وعن تتابع النضالات عبر الزمن، ليوثق بذلك إرثاً وطنياً Ùلسطينياً للأجيال، واستنبط طاقةً نضالية من مجموعة سير تلهم من يبØثون عن نجمة يهتدون بها ÙÙŠ الليل الØالك، وكرس تتابع أجيال المقاومين والشهداء ÙÙŠ صراع مع الØركة الصهيونية وأذنابها، هو ÙÙŠ الواقع صراع أجيال.
وأÙرد علوش، مساØةً للØديث عن مدرسة الصبر والجلد، التي تجلت ÙÙŠ ترويض النÙس والارتقاء بها إلى مستوى التØدي ÙÙŠ أقسى التجارب وأصعبها، ÙÙŠ غر٠التØقيق، وجلسات التعذيب، ÙˆÙÙŠ الØÙاظ على الذات إزاء مغريات الØياة الدنيا، ÙˆÙÙŠ مواجهة الاستÙزازات والصغائر، Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ الشيخ بسام، معلماً كبيراً ÙÙŠ مدرسة الصبر الصعبة.
ولم يغÙÙ„ الكتاب -بØسب علوش- عن الØس الوØدوي المرهÙØŒ مع الØÙاظ على الثوابت المبدئية والوطنية، وتجلى ذلك ÙÙŠ الانÙØªØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ المناضلين والمجاهدين من الÙصائل كاÙØ©ØŒ ÙˆÙÙŠ الالتØام ÙÙŠ المواجهات الوطنية عموماً، مع التمسك بنهج رÙض التسوية مع العدو الصهيوني أو الانخراط ÙÙŠ سلطة أو عملية سياسية ÙÙŠ ظل اØتلال أو مشروع تقزيم Ùلسطين إلى "أرض Ù…Øتلة عام 1967" ÙØسب.
وختم علوش Øديثه قائلاً: "Ù†ØتÙÙŠ اليوم بظاهرة نضالية، ونكرم رأس Øربة ÙÙŠ مشروع وطني، ونÙسلط الضوء على صÙØات٠مضيئة ÙÙŠ التاريخ المعاصر لشعب٠بأكمله، والعنوان اليوم هو الشيخ بسام السعدي، ÙÙƒ الله أسره، وأسر كل المقاومين ÙÙŠ سجون الاØتلال، وأسر الوطن كل الوطن من النهر إلى البØر".
28/01/2023
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر Ù…Øمد Ù…Øمود Øسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية
29 مارس 2001
الاستشهادي Ø£Øمد ناي٠اخزيق من سرايا القدس يقتØÙ… مستوطنة نيتساريم المØررة وسط القطاع Ùيقتل ويصيب عدداً من الجنود
29 مارس 2002
الاستشهاديان Ù…Øمود النجار ومØمود المشهراوي يقتØمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع Ùيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة
29 مارس 2003
قوات الاØتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الغربية بما سمي عملية السور الواقي
29 مارس 2002
الاستشهادية آيات الأخرس تنÙØ° عملية استشهادية ÙÙŠ Ù…ØÙ„ تجاري ÙÙŠ القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة ÙˆØªØ¬Ø±Ø 25 آخرين
29 مارس 2002
قوات الاØتلال الصهيوني تغتال Ù…ØÙŠ الدين الشري٠مهندس العمليات الاستشهادية ÙÙŠ Øركة Øماس
29 مارس 1998