29 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    مهجة القدس تنظم إشهار كتاب درب الصادقين للأسيرين أنور عليان ومحمد أبو طبيخ

    آخر تحديث: الخميس، 24 نوفمبر 2022 ، 5:15 م

    غزة / مهجة القدس:

    نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم الخميس حفل إشهار كتاب درب الصادقين – حكايات جهادية من بطولات المقاومة الفلسطينية للأسيرين المجاهدين أنور عليان، ومحمد أبو طبيخ والصادر عن دار الشهيد نعمان طحاينة للنشر والتوزيع، في قاعة فندق الجزيرة على شاطئ بحر غزة، بحضور العشرات من قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وممثلي الهيئات الوطنية والشعبية المختلفة.

    ويتناول الكتاب الذي يتكون من أكثر من 700 صفحة على جزأين توثيق سيرة ومسيرة لـ (42) أسيرًا خلف القضبان، معظمهم من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية، مدعم بعشرات الصور الأرشيفية لأولئك الأسرى أو عملياتهم الجهادية.

    من جانبه قال: د. جميل عليان مسئول ملف الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الجهاد الإسلامي والموجهة العام لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، نحاول في هذا اللقاء المبارك أن نقترب من حدود من أضاءوا سماء فلسطين بألوانها الأربعة ومن حافظوا على خارطة الوطن كاملة بدون تزييف أو خداع من نهرها إلى بحرها ومن جعلوا من فلسطين روحًا تسري في الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، نلتقي في هذه الموسوعة الهامة جدًا مع اثنان وأربعين قمرًا أضاءوا تاريخنا ودروبنا ومستقبلنا وسجلوا في صفحات هذا الوطن المغتصب والمنكوب أعظم أسفار التاريخ.

    وأشار عليان إلى: أن الأسير المقاتل محمد أبو طبيخ، والأسير الثائر أنور عليان الذين كتبوا درب الصادقين من أفواه الصادقين المشتبكين مع العدو بكل ما يملكون من أدوات ووعي ووقت وروح صاعدة، وعندما نقرأ هذه السيرة المباركة هؤلاء الأقمار لا تستطيع مغادرة جابية تاريخهم وتصبح أسيرًا لكل أولئك الذين قضوا عقودًا من أعمارهم يدافعون عن مستقبل وشرف هذه الأمة، بل يسكنك اليقين أن الطريق إلى القدس وفلسطين يجب أن يمر من بوابة هؤلاء الأسرى الأحرار الذين يشغلون العدو على مدار اللحظة ويراكمون هذا النفس المبارك الذي يتمدد في كل مكان من وطننا فلسطين بل في حاضنتنا العربية والإسلامية.

    وقال: " إن الاقتراب من ملف أحرار الأمة أسرانا الأبطال يجعلنا واثقين أن هذه الروح التي تلاحق العدو في جنين ونابلس وطولكرم والخليل ورام الله والقدس، وهذه الروح التي تسكن غزة العزة هي من بركات الحركة الأسيرة التي ترفض انحراف البوصلة أو ضعف الهمة أو مغادرة اليقين بالانتصار".

    وأوضح أن موسوعة درب الصادقين والقائدين الأسيرين محمد وأنور قد أقاموا الحجة على شعبنا وأمتنا، وأن هذا التاريخ المقاتل المدون في هذه الموسوعة سيدحض كل الروايات المتصهينة التي تحاول التقليل من شأن المقاومة في فلسطين أو وصفها بأوصاف تدخل السرور على العدو الصهيوني كما ستوكد هذه الشهادات من أحرارنا وقادتنا في سجون العدو، إن وحدة الأمة لن تمر إلا من خلال مواجهة هذا العدو وبدون الالتفاف حول المقاومة في فلسطين سيكون كل ذلك مضيعة للجهد والوقت.

    وأكد عليان: أن كتابة تاريخ أسرانا وسيرتهم الكفاحية والجهادية واجب وطني وسياسي لحماية روايتنا وحقوقنا وروح الثورة المشتعلة، وأن هذه الموسوعة تعتبر الشكل الأهم لتاريخ مشروعنا الوطني ورموزه الحقيقية، وتعبر عن حالة الوفاء للأسرى الذين رهنوا كل ما يملكون من وقت وامكانيات من أجل الجهاد والمقاومة، مؤكدًا بأن إحياء السيرة الوطنية لأبطال شعبنا خطوة مهمة تظل زادًا لكل الأجيال حتى يتم تحرير فلسطين وأن نشر الأدبيات التي يصدرونها تعبر عن روح القضية والشعب الفلسطيني وتقطع الطريق على كل من يحاول أن ينزع شرعية مواجهة المحتل. 

    وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية قال د. عماد الأغا، إننا اليوم نشهر هذا الكتاب في سلسلة درب الصادقين نقول أن هذه السلسلة تختلف عن كل الحكايات التي نسمعها وسمعناها كل يوم بالحديث عن البطولة والأبطال لأن هذه الكتب جاءت من الأسيرين المجاهدين أنور عليان ومحمد أبو طبيخ، نعم نستمع إلى آلاف القصص ولكن هذه القصة من داخل السجون وراء كل سطر فيها حكاية ألم وتحدي حكاية أسير يشتاق لأمه وأمه في كل يوم تنتظره، حكاية نضال شعب مستمر في نضاله.

    من جانبه قال: بأن شعبنا دائمًا مسبوق بأبطاله وإنجازاته وأن هذه الحركة الأسيرة تتحدث وتعطينا أيضًا دروس بالصبر والتضحية وتقول لكل العالم أنهم يخضون بإرادتهم وبأمعائهم الخاوية وتحديهم للسجان وبحصولهم علي الشهادات العلمية داخل السجون وقدرتهم على أن يطوروا وعيهم ويحولون السجون إلى قلاع للعلم والمعرفة هي مسيرة تحدي مستمرة من هؤلاء الأسرى الأبطال نتعلم منهم كل يوم الجديد.

    وأضاف الأغا في هذا اليوم وحين نتحدث عن الأسرى وحين نلتقي بعوائل الأسرى والشهداء نجدد العهد والقسم أن نبقي على الدرب هؤلاء الشهداء والأسرى وتأتي هذه المناسبة في ظل أفضل عملية تحرر من سجون الاحتلال، ونقول للأسرى أننا فداء لهم وأننا على ذات الطريق.

    وفي كلمة الأسرى قال الأستاذ علي العامودي مسؤول الدائرة الإعلامية في حركة حماس كل التحية لإخوة القيد أسرانا في سجون الاحتلال الذين مازالوا يخطون لنا درب الصادقين نلتقي اليوم في حضرة البطولة والجهاد والمقاومة من أسرانا الأبطال نلتقي في درب الصادقين للأسير محمد والأسير أنور أصحاب هذا الإنجاز وأسرانا جميعًا في هذه اليوم كل التحية والاعتزاز.

    وأشار العامودي بأن الاحتلال يتوعد بالتضييق على أسرانا وأسيراتنا بالانتقاص من حقوقهم ونقول له لن  تحصد سوى الخيبة والخسارة ولن يزرع سوى صاعق ومفجر لثورة أكبر.

    وأوضح أن الملاحم التي خاضها أسرانا فصلًا عابر في سجل الشرف والفداء بل إنهم يخضون كل يوم غالبًا بصمت وأحيانًا في صخب معركة التحدي في خط الكرامة الأول نيابة عن شعب وأمة تتيه فخرًا وعزًا لأبنائها البررة.

    ‏وأكد على أنه حرية الأسرى هي دين في أعناقنا وأمانة على كل جاهل وعلى كل مقاومة وقد كنا شهود ولا زلنا على صدق العهد والوعد في شعبكم وفي مقدمتها غزة الذي بدلت من دماء أبنائها وصبرت على الجوع والحصار لتنجز الوعد ونكمل درب الصادقين والحرية والمجد لأسرانا الأبطال.

    وفي كلمة رفقاء الأسرى قال الأسير المحرر د.محمد عرندس أيها الأخوة عندما نقف عند أي إنجاز أو إبداع يخرج من السجون يذكرنا بأنها أماكن تنبض بالحياة تلك السجون التي أرادها السجان أن تكون مقبرة للأحياء لكن الأسرى أبو ذلك فجعلوها مشرقة تصدر لنا شموس تضيء لنا الطريق وما هذا الكتاب إلى شمس من تلك الشموس.

    ‏وقال أن نتكلم عن الأسيرين أنور ومحمد الذي تشرفنا بالعيش معهم لسنوات طويلة فكلاهما مثال الأسير المثقف المؤمن المحب لإخوانه وتظهر شخصيتهم الجامعة التي تظهر بالكتاب ميزة الأغلبية لأبناء الجهاد الإسلامي فهم وثقوا  سير ذاتية لأسرى من جميع الفصائل لكي يؤكدا أنه كما اتسعت تلك السجون الضيقة لأولئك المجاهدين بكل ألوانهم الحزبية يمكن أن يتسع الوطن للجميع.

    ‏من جانبه قال أن الكتاب يتكلم عن سير ذاتية تميز الكاتب الأسير محمد أبو طبيخ بإسلوب أدبي راقي حين وصف الأسير أبو شادي الطوس "ولكنهم كانوا أقمار لغيرهم مشعل ينير طريق الثائرين كانوا هم البدايات لتمروا على قوافل الشهداء والأسرى"ØŒ مؤكدًا أن هذا الكتاب يعتبر توثيق مهم لأحداث مهمة في تاريخ المقاومة الحديثة ويظهر من تجارب الأسرى سواء قبل الاعتقال أو خلال الاعتقال.

    لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

    الدائرة الإعلامية

    24/11/2022

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر محمد محمود حسين جودة من مخيم جباليا بغزة بسبب نوبة قلبية وكان الأسير قد أمضى 10 سنوات في السجون الصهيونية

29 مارس 2001

الاستشهادي أحمد نايف اخزيق من سرايا القدس يقتحم مستوطنة نيتساريم المحررة وسط القطاع فيقتل ويصيب عدداً من الجنود

29 مارس 2002

الاستشهاديان محمود النجار ومحمود المشهراوي يقتحمان كيبوتس "يد مردخاي" شمال القطاع فيقتلا ويصيبا عددا من الجنود الصهاينة

29 مارس 2003

قوات الاحتلال الصهيوني بقيادة شارون تبدأ باجتياح الضفة الغربية بما سمي عملية السور الواقي

29 مارس 2002

الاستشهادية آيات الأخرس تنفذ عملية استشهادية في محل تجاري في القدس الغربية وتقتل 6 صهاينة وتجرح 25 آخرين

29 مارس 2002

قوات الاحتلال الصهيوني تغتال محي الدين الشريف مهندس العمليات الاستشهادية في حركة حماس

29 مارس 1998

الأرشيف
القائمة البريدية