خيمة التضامن في مخيم الدهيشة تستقبل عائلة الأسير البطل ماهر الأخرس

موضوعات ذات صلةً

• عملية استهداف سيارتين صهيونيتين قرب كيسوفيم ومقتل الحاخام إسحاق عراما بتاريخ 20/12/2002Ù…
• الأسير المجاهد حسام عابد يدخل عامه الـ (21) في سجون الاحتلال

عدنان: الصليب الأحمر ضامن لحق الأسير بالإضراب عن الطعام وعليه الالتزام بذلك

بيت لحم/ وكالات:

شاركت مساء أمس الإثنين عائلة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 100 على التوالي ماهر الأخرس في خيمة التضامن بمخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة ـ تعبيراً وتقديراً منها للمتضامنين مع نجلها الأسير ماهر الأخرس.

من جانبه رحب الأسير المحرر رزق صلاح في كلمته عن منظمة التحرير الفلسطينية بعائلة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس التي جاءت من محافظة جنين لزيارة خيمة التضامن في مخيم الدهيشة رفقة عدد من الأسرى المحررين من مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، موجهاً التحية للأسير المجاهد ماهر الأخرس الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 100 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري التعسفي، مؤكداً على أن طريق الحرية والحق صعباً وشاقاً، وأن ماهر اليوم يسلكه ويسير فيه بثبات وصلابة وبإرادة قوية ستوصله بعون الله تعالى إلى الحرية.

وأضاف صلاح أن ماهر الأخرس يمثل الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية في ملحمته مع هذا الكيان الغاصب المتعنت، وفي إصراره على حقه في الحرية والكرامة، موضحاً أن ماهر الأخرس أصبح أيقونة وأنموذجا وملهما لكل أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يحملونه في قلوبهم وعقولهم.

وأشار صلاح أن ما سجله الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس من بطولة عظيمة في مواجهة المحتل ومقاومته، يمثل الرد الطبيعي من أبناء شعبنا الفلسطيني على الدول التي ارتهنت لهذا العدو وطبعت علاقاتها معه في مشهد مذل ومسيء ومهين للكرامة، فكان الرد من ماهر ليعلمهم كيف تكون طريق الحرية والكرامة.

من جانبه قال الشيخ القيادي خضر عدنان: إن من دواعي الفخر والسرور أن نلتقي في هذه الخيمة التضامنية في مخيم الشهداء مخيم الدهيشة رفقة والدة الأسير ماهر الأخرس، التي لم يثنها التقدم في العمر أن تقطع هذه المسافة الطويلة من جنين في أقصى شمال الضفة إلى الجنوب في مخيم الدهيشة ببيت لحم، فسارت بخطى سريعة وقطعت المسافات الطويلة للالتقاء بكم بكل حب وسرور وشكر وعرفان وتقدير لكل من تضامن مع ابنها وابنكم الحبيب ماهر الأخرس في إضرابه المفتوح عن الطعام.

وأضاف عدنان أن الخالة أم ماهر اصطحبت معها للخيمة الابنة الحبيبة لماهر الأخرس "تقى" والتي رأيتموها في مشهد هز العالم تحتضن والدها في مشفى كابلان الذي أصبح سجنا لوالدها الأسير، ولا يفوتنا الحديث عما وصلت إلينا من أخبار الحركة الأسيرة، فهناك قمع في النقب وعوفر، وتضييق وإصابات بفيروس كورونا في سجن جلبوع، وأخبار عن إصابة القائد الأسير عباس السيد بهذا الفيروس.

وذكر عدنان بتاريخ وعد بلفور المشؤوم، والذي حلت ذكراه المشؤومة أمس حين أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، قائلا: ولكن أين وعد الأرض من وعد السماء؟ فما دام فينا دم شهيد وآهات أسير فإن فلسطين لن تكون إلا لأهلها، وعداً من الله تبارك وتعالى لنا بالتحرير والانتصار.

وأكد عدنان أن المنظمات الدولية لا تقوم بدورها المطلوب منها، وأن الاعتصام داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عدد من محافظات الضفة كان لعدم القيام لهذه اللجنة بواجبها تجاه قضية الأسرى وقضية ماهر الأخرس، وحمل عدنان الصليب الأحمر بصمته المسؤولية بالشراكة مع المحتل بتدمير وإفشال الإضراب الفلسطيني، عبر اقتصار دوره فقط على تبادل الرسائل بين الأسرى وذويهم،

وأشار عدنان أن الصليب الأحمر ضامن لحق الأسير بالإضراب عن الطعام، ذلك السلاح الاستراتيجي الذي يلجأ إليه الأسرى أفراداً وجماعات لنيل حقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة، فغياب الصليب الأحمر في لحظات حساسة خلال إضراب ماهر كان غياباً خطيرا ساعد المحتل للنيل من حقيقة الإضراب ولكسره عبر أساليب المحتل المحظورة في التغذية القسرية والفحص القسري فكان يجب أن يكون الصليب الأحمر حاضراً وبقوة لمنع مثل تلك المحاولات، لاسيما عند دخول الأسير المضرب عن الطعام في حالة غيبوبة ونحن نتعامل مع المحتل بسوء ظن دوما.

وتوجه عدنان بالشكر للسيد رئيس الوزراء محمد اشتية على موقفه نصرة للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس، داعياً الرئيس الفلسطيني للخروج بخطاب بشأن إضراب ماهر الأخرس بعد 100 يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام وداعيا لاجتماع عاجل للسلطة بالسفراء والقناصل برام الله.

03/11/2020

تعليقات الفيسبوك