- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي يوس٠الزغير Øكاية Ùارس جسّد كل معاني التضØية والÙداء
كما لا يروي إلا الماء ÙÙŠ البيداء بعد الظما.. لا يروي قلوب الرÙاق سوى ذكر الرÙاق".. ولأنهم خرقوا القلوب Øباً، Ùالقلوب والهة إليهم سئمت طول الÙراق ولا تلام إذا ما التاعت على الأØبة الراØلين واØترقت شوقا.. وأي اØتراقÙØŸ!.. على من عبّدوا الدرب بالأرواØØŒ هدية قدموها بأطباق.. لوطن الأمجاد.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد البطل يوس٠مØمد الزغير ÙÙŠ مخيم شعÙاط القريب من عناتا، وذلك ÙÙŠ 10/2/1977 وكان يوس٠الثامن بين أخوته، وقد نشأ يوس٠وسط عائلة متدينة Ù…ØاÙظة وتلقى يوس٠تعليمه الابتدائي والإعدادي ÙÙŠ مدراس الوكالة ÙÙŠ المخيم إلى أن وصل إلى الأول الثانوي، Øيث انتقل إلى المدرسة الرشيدية ÙÙŠ القدس، وقد سجن (اعتقل) ذلك العام لأول مرة بتهمة Øرق سيارة صهيونية وذلك ÙÙŠ عام 1993Ù…ØŒ ولم يتجاوز عمره Øينها الخامسة عشرة.
صÙاته
كان يوس٠- رØمه الله - هادئاً، متواضعاً، طاهراً، عنيÙاً ضد الظلم، متسامØاً ÙÙŠ الخير، Ù…Øبا للآخرين، ومØبوبا من قبل الجميع، هذا Ùضلا عن التزامه بتعاليم الدين العظيم، وكان يوس٠شديد الذكاء، وقد بدت عليه علامات العبقرية منذ الصغر، وقد شهدت له بذلك معدلاته المرتÙعة التي كان ÙŠØصل عليها، ودرجات الشر٠التي كان ينالها من المدرسة، وكان يوس٠يتكلم برزانة وأدب، وكانت إجاباته على الأسئلة تبهر الجميع، وبرغم صغر سنه Ùإنه كان يقوم بإلقاء خطب الجمعة ÙÙŠ سجون الاØتلال الغاشم. وقد وجدنا هذه الخطب ÙÙŠ ألبوم الصور، وهذا إن دل على شيء، Ùإنما يدل على أنه لا ÙŠØب التظاهر والرياء، ومن الجدير ذكره أن يوس٠لم يغضب Ø£Øدا قط، وخاصة أمه وأباه، وكان يوس٠يØب أمه كثيرا جداً، ويØترم أباه أيما اØترام.
مشواره الجهادي
Øينما بدأت الانتÙاضة المباركة كان يوس٠مازال صغيرا، إلا أنه لم يتوان ÙÙŠ الخروج مع الشاب الثائر لرمي الØجارة وإشعال الإطارات المطاطية، ثم عندما كبر قليلاً؛ انضم إلى Øركة الجهاد الإسلامي للقيام بمØاربة اليهود الغادرين، Ùقد كان يوس٠يقوم بإلقاء زجاجات Øارقة على السيارات الصهيونية، وكان يقوم بØرقها Ø£Øيانا Ùقد اعتقل ÙÙŠ المرة الأولى Øينما كان ÙŠØرق سيارة صهيونية ÙÙŠ ØÙŠ يهودي ÙÙŠ القدس، وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة، وقد دام مكوثه ÙÙŠ السجن 8 أشهر، وذلك لصغر سنة، مع أن الØكم كان سنة ونصÙا، Ùقد كان يوس٠يسعى لعمل شيء ضد العدو الغاشم لإخراجه من أرضنا، وقد كان على يقين أن هذا لا يكون إلا بالعمل والإخلاص لله والوطن والولاء للأمة الإسلامية.
رÙيق درب سليمان
كان يوس٠- رØمه الله - يتمنى الشهادة منذ صغره وكان يتكلم عنها كثيراً أمام الناس، وقد شاء القدر أن يتعر٠يوس٠ÙÙŠ السجن ÙÙŠ المرة الثانية على (سليمان Ø·Øاينة) ذلك الشهيد البطل الصامت ذو الوجه الوضاء بنور الإيمان والقلب الرقيق، والعقل الØكيم الذي Ø£Øبه الجميع، هذا هو (سليمان Ø·Øاينة) الذي وجد شبيهه ÙÙŠ السجن، Ùمن أول مرة رآه Ùيها صمم سليمان أن يخترق قلب يوسÙØŒ ومنذ ذلك الØين Ø£ØµØ¨Ø Ø±Ùيق دربه العلمي والجهادي.
لذلك كله لم يستطع الاثنان الابتعاد عن بعضهما البعض، Ùقد عقدا النية على الإخلاص لله، ولقائه معاً ليØيا Øياة طيبة ÙÙŠ ظل جنات النعيم، Ùرغم التهديدات والمؤتمرات التي عقدت، قال الشهيد سليمان ÙÙŠ وصيته: أنه لا كلينتون ولا نتنياهو ولا مؤتمر ولا بلانتيشن يستطيعون أن يمنعونا من لقاء ربنا وقد كان شعارهم: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين".
ليلة الاستشهاد
ÙˆÙÙŠ ليلة 5/11/1998Ù…ØŒ كان يوس٠- رØمه الله - صائماً وبعد Ùطوره كان يسهر مع عائلته، وكن طبيعياً جداً Øيث كان مندمجاً بالØديث معهم، Ùكان يسأل عن مواضيع Ùقهية، وكان يجيب وهو واثق بالله ثم بنÙسه، ولم تبدو عليه أي علامات توتر، ÙˆÙÙŠ أثناء السهرة، قال يوس٠من يصوم معي غداً - أي ÙÙŠ يوم العملية - أجابته خالته: أنا سأصوم معك، وبعد انتهاء السهرة لم تغمض ليوس٠عين، Ùقد بقى طوال الليل يصلي قيام الليل، Ùقد شاهده أخوه وهو يصلي قبل الÙجر بقليل.. استيقظ أخوه.. استيقظ للصلاة، ولم يتكلم أي كلمة سوى (السلام عليكم)ØŒ وبعد طلوع النهار لاØظ عليه أخوه أنه يخرج من الدار ثم يعود مرات، ثم لاØظه قد لبس أبهى وأجمل ملابسه، Ùتعجب منه وسأله إلى أين أنت ذاهب بهذه الملابس، Ùنظر إليه نظرة لم ÙŠÙهم معناها، ولم ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ø› وتركه وذهب Ù„Ùراشه، ثم شاهده ينظر إليه من شباك الغرÙØ© ÙالتÙت إلى الشباك الآخر ووجده ينظر إليه أيضا ثم ذهب ولم يعد، Ùقد كان يوم عيده وعرسه.
الشهادة
ÙˆÙÙŠ صبيØØ© يوم الجمعة المواÙÙ‚ 5/11/1998Ù…ØŒ ورغم إجراءات الاØتلال الأمنية Ùإن شهيدنا Øمل راية مصعب بن عمير ولواء Øمزة بن عبد المطلب وسي٠أبي دجانة واتجه بصØبة أخيه (سليمان Ø·Øاينة) صوب القدس تلك الأرض الطيبة مجتازا الØاجز تلو الآخر برعاية الله وعنايته وتوÙيقه، وهو يرتل آيات الذكر الØكيم وسورة يس وكلما مر بØاجز صهيوني كان يردد قوله تعالى:{وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلÙهم سدا Ùأغشيناهم Ùهم لا يبصرون} ويتابع - Øتى وصل إلى سوق Ù…Øنية يهودا المزدØÙ… بالصهاينة الأشرار، وسار بسيارته بينهم ليتØين اللØظة المناسبة ويوقع أكبر قدر من الخسائر ÙÙŠ صÙو٠الأعداء، Ùوجد يوس٠الشارع الذي سار Ùيه مقÙلا ÙÙŠ نهايته Ùرجع مرة أخرى، وكان السوق مليئا برجال الأمن الصهاينة الذين شكوا ÙÙŠ السيارة Ùسارع يوس٠وأخوه سليمان لتÙجير Ù†Ùسيهما، إلا أن السيارة بدا منها دخان، Ùطلب رجال الأمن الصهاينة من الناس مغادرة المكان بأسرع وقت لأن هناك عملية تÙجير ÙÙر الصهاينة من المكان وهم يصرخون، ونزل البطل يوس٠من السيارة يركض خلÙهم وهو ÙŠØمل ÙÙŠ وسطه الØزام الناس٠ودخل بين الصهاينة المذعورين ÙˆÙجر Ù†Ùسه Ùأسقط العديد منهم قتلى وجرØÙ‰ مضرجين بدمائهم وهكذا كانت الشهادة التي طالما تمناها الÙارس يوس٠الزغير.
(المصدر: سرايا القدس، 5/11/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989