- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد Øسن أبو زيد... جثمانه ما زال معلقا بين السماء والأرض
ÙÙŠ الØÙŠ الشرقي من قباطية، كبرى بلدات Ù…ØاÙظة جنين، ÙˆÙÙŠ منزل متواضع اØتضن الشهيد Øسن Ø£Øمد أبو زيد ÙÙŠ Ø·Ùولته وشبابه الذي لم يكتمل، ولا يزال ÙŠØتضن أسرته المقهورة لا على Ùراقه ÙØسب، بل بسبب معاقبة السلطات الصهيونية لجثمانه على مدى أكثر من ست سنوات، وبسبب عجز الهيئات الدولية والمØلية وتقصير الجهات الرسمية، Ùيما أمل الأسرة ÙÙŠ استرداد جثمانه بات معلقاً بعملها ونشاطها ÙÙŠ إطار الØملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، عل أرض قباطية التي اØتضنته Øيا تØتضن يوما جثمانه وتكرمه بما يليق بشهيد Ùدى Ù†Ùسه للوطن Ùقدم روØÙ‡ وجسده قربانا لما آمن به وعمل من أجله لينال شهادة الشر٠مرتين، مرة باستشهاده وأخرى باØتجاز جثمانه.
قباطية.. بلد الØجر الأبيض والزرع والزيتون الأخضر، المعروÙØ© بصلابة وعناد أهلها بالØÙ‚ØŒ وبØÙاظهم على قيم الØياة النبيلة، قارعت الانتداب والعصابات الصهيونية منذ ثورة 1939-1936ØŒ داÙعت عن Ù†Ùسها بدم أبنائها ودم المساندين من العرب Ùكان لسهولها شر٠اØتضان شهداء الجيش العراقي ÙÙŠ معارك الدÙاع عن Ùلسطين عام 1947ØŒ خاضت غمار المقاومة مبكراً بعد أن خذلت عام 1967ØŒ كانت أول من Ù„Ùظت من خانها ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى عام 1987 وجعلتهم عبرة على رؤوس أعمدة الكهرباء، ÙتØت بيوتها عرينا للÙهد الأسود، على أشجارها عشعش النسر الأØمر، ÙÙŠ سمائها سطع النجم الأØمر، ÙˆÙÙŠ Øواريها التقى الأخوة والرÙاق والمجاهدين مؤكدين رÙضهم تصني٠المقاومين وتقسيم أبناء الشعب Ùكانت مثالاً لوØدة الدم والإرادة.
ÙÙŠ هذه البيئة، تربى الشهيد Øسن الابن الأصغر لميكانيكي السيارات "أبو رامي"ØŒ آثر العمل مع والده ÙÙŠ مهنته للإسهام ÙÙŠ إعالة عائلته المكاÙØØ© من أجل لقمة العيش، كان مطيعاً لوالده، وخلوقاً مع أسرته وأبناء بلدته ما اكسبه اØترام الجميع، Ø£Øب Ùلسطين وشعبها، وهالته مشاهد القتل والتنكيل بأبنائها Ùقرر الرد على أبناء شيلوك بطريقته، Ùقتل خمسة منهم وأصاب Ù†ØÙˆ أربعين Ø¨Ø¬Ø±Ø§Ø Øين Ùجر Ù†Ùسه ÙÙŠ مجمع تجاري وسط مدينة الخضيرة، ÙÙŠ شهر رمضان عام 2005.
جثمانه ما زال معلقا بين السماء والأرض
"ست سنوات مضت على استشهاده وجرØنا مازال غائراً"ØŒ تقول والدة الشهيد: "غليان يجري ÙÙŠ عروقي، لا يهدأ لي بال مطلقاً، أتذكر كل Øركة له ÙÙŠ هذا المنزل، اÙتقده بالأعياد ÙˆÙÙŠ كل مناسبة، ÙØتى اليوم لم نر جثمانه لنØسم أمره، Ùجثمانه معلق بين السماء والأرض".
"Ùجأة تغيرت Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Øسن، Ø£ØµØ¨Ø Ø£ÙƒØ«Ø± جدية وأكثر Øرصاً على تÙاصيل Øياتنا"ØŒ تضي٠الوالدة أم رامي بينما الدمع لا ÙŠÙارق عينيها وهي تروي تÙاصيل الأيام الأخيرة التي سبقت استشهاده، Ùيما والده الستيني الذي بدا أكثر ثباتاً وتماسكاً مبدياً إصراره على متابعة قضية استرداد جثمان ولده يضيÙ: "كان يردد أنه سيستشهد وأنه ÙŠØب الشهادة وهذا ما كان يقلقنا". وقال: "كان شعور أمه صائباً ونقلت لي Ø¥Øساسها تجاه Øسن Ùقررت أن أدÙعه للسÙر الى الأردن، ووقعت مشادة Øادة بيننا انتهت إلى وعد من Øسن بالعدول عما يجول ÙÙŠ خاطره، وأن يلتزم بالمهنة المشتركة بيني وبينه Øتى أصبØت اعتمد اعتماداً كلياً عليه، كان ذلك كله قبل شهر ونص٠من استشهاده.
ولكن تبين أن ذلك لم يكن سوى رسالة تطمين وهمية هدÙت لترطيب الأجواء بيننا، Ùيما استمر هو على ما يبدو ÙÙŠ تØضيراته للمضي قدماً ÙÙŠ انجاز مهمته النضالية البطولية". ويضي٠الوالد: "ÙÙŠ شهر رمضان وقبل أيام من استشهاده، لم يكن Øسن الذي عرÙناه، كان دائم التÙكير، مقل ÙÙŠ تناوله للطعام ويكثر من الصلاة ÙÙŠ كل الأوقات ويقرأ القرآن الكريم طوال الليل مع أنه لم يكن متدينا إلا ÙÙŠ الÙترة الأخيرة قبل استشهاده".
ويواصل أبو رامي: "Øتى قبل استشهاده بيوم، كانت والدته تØضر الخبز العربي ÙÙŠ الطابون، أشرت إلى Øسن لمساعدتها، Ùطلب منها أن ØªØ±ØªØ§Ø Ù„Ø£Ù†Ù‡ سيقوم بكل ما يلزم لتØضير خبز الطابون، وكذا Ùعل معي، Øيث طلب مني أن Ø£Ø±ØªØ§Ø ÙÙŠ ذلك اليوم وأنه سيقوم Ø¨ØªØµÙ„ÙŠØ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø±Ø§Øª بدلاً عني، ÙˆÙÙŠ نهاية يوم العمل قام بترتيب المØÙ„ بطريقة غريبة، Øيث وضع كل شيء ÙÙŠ مكان ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØµÙ†Ù‘Ù Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ø© Øسب الأصول Øتى يريØني، لم انتبه لذلك Øينها لأنه كان قد أعطى انطباعاً بعد إشكالنا الأخير معه بأنه Ø£ØµØ¨Ø Ø£ÙƒØ«Ø± Øباً للØياة واقل اهتماماً بالسياسة".
وقالت والدته: "أخبرني أنه سيعمل ÙÙŠ Ù…ØÙ„ بمنطقة الÙارعة، وطلب مني أن أوقظه وقت السØور رغم أنه لم يكن يهتم بهذه الوجبة الرمضانية، عند السØور وجدته مستيقظاً قبلي، سألته عن ما يرغب به من طعام، Ùأجاب انه لا يريد أن يتعبني وأنه سيقوم بتØضير وجبته بنÙسه، لم يكن القلق عليه قد غادرني، Ùبادرته مباشرة بمجموعة أسئلة Øول عمله الجديد ÙÙŠ مجال ØªØµÙ„ÙŠØ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø±Ø§Øª كما قال، وسألته مع من سيذهب وأين مكان الالتقاء، وكان يجيب باقتضاب "هنا مع أصدقائي" دخل المطبخ لتناول السØور، ثم زار غرÙØ© إخوته من البنات وتÙقد Ø£Øوالهن وهن نيام، وغادر البيت بعد آذان الÙجر الأول".
"مر وقت دون أن يتصل، وكان هاتÙÙ‡ النقال مغلقا Øني Øاولنا الاتصال به للاطمئنان عنه، ثم وجدنا الهات٠وقد تركه ÙÙŠ المنزل، خطر لي أنه اعتقل على يد جنود الاØتلال." تتابع أم الشهيد: "عند العصر سألت صديقه الذي أخبرني Øسن بأنه سيذهب معه للعمل، Ùأجابني بأن لا علم له بذلك، عندها دق ناقوس الخطر، واعتقدت جازمة انه اعتقل بتهمة كبيرة."
وأضاÙت: "ÙÙŠ الأثناء سمعت بناتي وأختي نبأ وقوع عملية استشهادية ÙÙŠ الخضيرة، وتوقعن أن Øسن هو بطلها، لكن Ø£Øدا لم يخبرني بذلك، كنت أبكي وأدور Øول Ù†Ùسي، أبØØ« ÙÙŠ خبايا البيت والØديقة، Øتى كان آذان المغرب ÙˆØضر أبو رامي، Ùتوسلت إليه أن يسأل عن Øسن، ولكنه رد مقاطعاً بشكل Ùاجئني وصدمني "هناك عملية ÙÙŠ الخضيرة وأن منÙذها بلا أدنى شك هو Øسن" وهذا ما تأكد بعد قليل Øين أعلنت مكبرات الصوت ÙÙŠ مساجد قباطية خبر العملية ونعت الشهيد Øسن.
رد الاØتلال.. عقاب الأسرة
لم يتأخر رد الاØتلال، ÙÙÙŠ سياق سياسة العقاب الجماعي اعتقلت قوات الاØتلال ÙÙŠ ذات اليوم والد Øسن لمدة ثمانية أيام خضع خلالها للتØقيق، ويروي أبو رامي: "لقد أراد المØقق تعذيبي ليس Ùقط بإبعادي عن أسرتي الØزينة على Ùقدان Øسن، بل وصل بهم الأمر لكي يعرضوا علي صورة Ù„Øسن لا تظهر إلا رأسه، وهو يقول لي هذا ما تبقى من ولدك، مجرد رأس بلا روØØŒ وقد استمر التØقيق معي طوال الأيام التي قضيتها عندهم. " أما والدة Øسن والتي كان قد سيطر الذهول والصدمة عليها جراء سماعها لخبر استشهاد ابنها واعتقال زوجها Ùتقول: "لم أدرك ما يجري Øولي، ساد هرج ومرج شديد ÙÙŠ البلدة، وانتشر خبر نية قوات الاØتلال بهدم المنزل، Ùساهم جميع الأهالي بتÙريغ البيت من Ù…Øتوياته استعداداً لتنÙيذ الهدم، وبقينا ÙÙŠ وضع مضطرب لمدة شهر ونص٠الشهر، إلى أن بدأنا بالعودة التدريجية الى المنزل". يبتسم والد Øسن بمرارة ويضيÙ: "لقد عشنا ظروÙاً استثنائية، غريبة عنا كأسرة ولكنها ليست كذلك بالنسبة للÙلسطينيين".
الأمل معقود على الØملة الوطنية
ساد صمت ثقيل عند السؤال عن الطرق التي اتبعتها العائلة لاسترداد جثمان الشهيد قبل أن يقول أبو رامي أنه ÙÙŠ البداية لم يتم التوجه لأØد لعلمه المسبق بصعوبة إن لم يكن استØالة استلام جثمان ابنه، Ùهو سمع عن Øالات عديدة ÙÙŠ منطقة جنين، وبات يعر٠أن الاØتلال ÙŠØتÙظ بما يتبقى من جثامين الشهداء أما ÙÙŠ مقابر الأرقام أو ÙÙŠ ثلاجات، ÙˆÙŠØ±Ø¬Ø Ø£Ù† جثمان Øسن موضوع ÙÙŠ ثلاجة، Øيث علم من مصادر صØÙية أن كاÙØ© الذين استشهدوا بعد عام 2005 لم يدÙنوا وإنما وضعوا ÙÙŠ ثلاجات.
ويتابع أبو رامي أن جمعية الصليب الأØمر الدولي اتصلت به وأبلغته أنها ستتابع مل٠جثمان Øسن، Ùتوجه إليهم لتعبئة استمارة للشهيد وأرسل طلب المطالبة بجثمان Øسن، ولكن المنظمة الدولية أبلغته بأنها لا تعد باسترداد الجثمان Ùهي لا تملك القوة ولا القرار بذلك". ويضيÙ: "أن أية جهة رسمية Ùلسطينية أو دولية لم تتواصل معه بل لم تثر القضية."
ويستدرك: "باستثناء الØملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء التي أنشط معها وأتÙاعل مع اللقاءات والمسيرات والأنشطة التي تنظمها ÙÙŠ منطقة جنين Øيث يوجد Øوالي 40 عائلة أخرى ÙŠØتجز الاØتلال جثامينهم أو ما تبقى منها منذ Ùترات طويلة".
الكيان يعاقب العظام
ألا يستØÙ‚ Øسن المسلم أن يدÙÙ† على الطريقة الإسلامية ويصلى عليه؟ يتساءل والده، Ùيما تمضي الوالدة قائلة بØزن وأسى: "اشتاق Ù„Øسن، وأرغب ÙÙŠ زيارة قبره وقراءة الÙاتØØ© عن روØه، هذا أملي الذي لم يتØقق، قلوبنا غامرة بالØزن والأسى ولن يزيل ذلك سوى معرÙØ© مكان وجود الجثمان ورؤيته." ويؤكد أبو رامي: "أن المسألة ليست مرتبطة بمناسبات Ù…Øددة لنتذكر Øسن، Ùصورته لم تغب عن أذهاننا وذكراه ÙÙŠ قلوبنا، ولكم أن تتصوروا Øجم الضغط النÙسي علينا ونØÙ† لا نستطيع أن Ù†Øدد أين Øسن على هذه الخارطة،" مشيراً الى خارطة Ùلسطين التاريخية.
وأضاÙ: "كأن Øسن لم يكن، والاØتلال يريد لنا أن نتعايش مع هذا، ولكن أقل ما نريده هو رؤية الجثمان إذا كان ÙÙŠ ثلاجة أو زيارة قبر مرقم إن كان ÙÙŠ مقبرة الأرقام." وقال Ùيما الدمع يتلألأ ÙÙŠ مقلتيه: "أهذا كثير علينا؟! ألسنا كباقي البشر؟! أيعاقب Øسن بذلك أم والدته وأنا؟!. " وتدخلت أم رامي بهدوء قائلة: "Ù†ØÙ† نطالب الجميع بالعمل الجاد لإعادة جثمان Øسن وجثامين الشهداء، كل ما أتمناه أن أراه، وأدعو الله ليل نهار كي ÙŠØقق لي هذه الأمنية."
لكن ابو رامي يقاطعها موجهاً كلامه إليها هذه المرة: "لكن بدون مساومات ولا تنازلات، لا تنسي أن ابننا استشهد وهو ÙÙŠ Ùلسطين، ÙØÙŠÙا وياÙا وغزة والقدس وقباطية هي Ùلسطين". ويواصل بانÙعال: "من المهم مخاطبة العالم Øول هذه القضية رغم Ù†Ùاق كل الدول لأمريكا والكيان، ولكن يجب على هذا العالم المناÙÙ‚ أن يعلم بأن الكيان يعاقب العظام."
Øسن يستشهد من جديد
ويواصل أبو رامي: "أن الاØتلال كان قد تراجع عن وعده Ù„Øسين الشيخ بالإÙراج عن الجثامين قبل Ù†ØÙˆ عام ما شكل ضربة مؤلمة لنا ولكل أسر الشهداء، Øينها شعرنا أن ناÙذة أمل ÙتØت أمامنا ثم سرعان ما أوصدت مجدداً". وكان رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير Øسين الشيخ قد أعلن قائمة بأسماء ثمانين شهيداً واÙقت Øكومة الاØتلال على الإÙراج عن جثامينهم وكان اسم الشهيد Øسن ابو زيد مدرجاً بينهم، الى أن الاØتلال سرعان ما Ù†ÙÙ‰ ذلك وتراجع عن وعده أو قراره. ويص٠ابو رامي ما Øصل: "عند سماع الخبر تÙاءلنا قليلاً، ثم بعد أن تراجعوا شعرنا بأن Øسن استشهد من جديد".
ÙˆÙÙŠ هذه الأيام وبعد الإÙراج عن جثمان Øسن Ùقد تØقق Øلم الأم برؤية قبرً Ù„Ùلذة كبدها لتستطيع أن تØادث نجلها وتخبره كل ما Ùاته. ووÙاء Ù„Øسن Ùان العائلة، تقديراً لتضØيته وبطولته ÙˆÙخراً به وتخليداً لذكراه، أطلقت اسم Øسن على اثنين من Ø£ØÙادها Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ‡Ø§ بدل Øسن Øسنين.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، الخميس: 31/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948