الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    حكاية فرحة منقوصة تعيشها عائلة المحرر يوسف أبو عياش

    آخر تحديث: الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 ، 2:58 م

    فرحة تتبعها غصة بعد غصة.. كلمات تختصر حكاية عائلة الأشقاء الأسرى عمر وتامر ويوسف سليمان أبو عياش من بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل بالضفة المحتلة.

    هذه الأقمار الثلاثة التي تُزين سماء بيت أمر، عرف عنهم تصديهم الدائم لتغول قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت أمر، فكانوا هم الأوائل في إلقاء الحجارة على أرتال جيش الاحتلال، إلى أن تم اعتقال الأشقاء الثلاثة واحداً تلو الآخر.

    ففي الأول من شهر يناير عام 2015 اقتحمت قوات الاحتلال منزل العائلة في بيت أمر، واعتقلت النجل الأصغر عمر ابن الـ 20 ربيعاً لتقوم بالاعتداء عليه قبل أن يتم تقييده ونقله إلى مركز عصيون التابع للاحتلال الصهيوني ويحكم عليه بالسجن لـثلاث سنوات ونصف. واتهامه بالانتماء لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ومقاومة الاحتلال.

    ويليها بعد سبعة أشهر اعتقال الشقيق الثاني والأكبر تامر 24عاماً بعد أن كان عائداً من قطاع غزة، ليتم الحكم عليه ثلاث سنوات ونصف بتهمه انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال.

    ولم يمض كثيراً من الوقت على الأم المكلومة، حتى اقتحمت قوات الاحتلال منزل العائلة ليتم اعتقال الشقيق الأوسط يوسف 22 عاماً ويتم الحكم عليه سنتان ونصف بدعوى مقاومة الاحتلال.

    25/9/2017 كان موعد الإفراج عن يوسف الابن الأصغر لعائلة أبو عياش لتلتقيه والدته بلهفة وشوق بعد أن حرمها الاحتلال من زيارة أبناءها الثلاثة من قبل الاحتلال ومنع تصاريح الزيارة للوالد أيضاً.

    والدة الأسرى الثلاثة فدوى أبو عياش هي إحدى الناشطات في مجال الأسرى، تتحدث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" عن تفاصيل اعتقال أبنائها الثلاثة بحرقة، حيث منعتها قوات الاحتلال من لقاءهم وزيارتهم .

    وتضيف: أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل أكثر من أربع مرات فخربت ونكلت بكل ما في المنزل، وهددت باعتقالها وزوجها طالما بقوا مصرين على دعم الأسرى والمشاركة في فعاليات تناهض أعمال الاحتلال الإجرامية.

    فيما قال والد الأسرى سليمان أبو عياش (51 عاماً) أنه منع من زيارة أبنائه داخل سجون الاحتلال بعد أن كان يمتلك تصريحاً للعمل في الداخل المحتل، حيث زار أبنائه لمرتين فقط طوال هذه الأعوام، ووصفها بالمعاناة الصعبة على عوائل الأسرى بسبب سوء التعامل من قبل السجانين مع العوائل التي تمضي أكثر من عشرين ساعة في سفرها للقاء أبنائهم ولمدة لا تتجاوز الخمس وأربعون دقيقة.

    حال عائلة أبو عياش، هي كحال عوائل آلاف من الأسرى الذين يعانون وضعاً سيئاً بعد أن حرمهم الاحتلال من فلذات أكبادهم وغيبتهم داخل سجون الاحتلال.

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية