- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الاستشهادي علاء صباØ: سطر بدمه ملاØÙ… العز والإباء
تشمخ عائلات الشهداء ببطولات وتضØيات أبنائها الذين لا زالت ذكراهم ماثلة ÙÙŠ الذاكرة الÙلسطينية تمدها بكل معالم الصمود والتØدي والإرادة ÙÙŠ مواجهه الاØتلال وجرائمه المستمرة ضد شعبنا, وتعتبر عائلة الاستشهادي علاء هلال Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ø¨Ù† سرايا القدس نموذجا لصلابة وبطولة تلك الأسر التي ترÙض أي خيار لتØقيق الØرية والنصر سوى خيار الشهداء والتضØية التي تتØدث عنها والدته بكل شموخ وإباء Ùتقول الانتÙاضة والمقاومة طريق شعبنا والØديث عن السلام والØلول جزء من المؤامرة على الشهداء والقضية وتضي٠Ùتلك المعاني السامية التي كتبها الشهداء بدمائهم تعيش معنا Ù„Øظة بلØظة لتذكرنا اذا نسينا ولتØÙزنا على مواصلة المشوار ÙÙ†ØÙ† اقوى من الاØتلال والنصر قادم لا Ù…Øالة.
تمنى الشهادة ونالها
وبعد عامين على رØيل علاء الذي Ù†ÙØ° العملية الاستشهادية ÙÙŠ الخضيرة مع رÙيق دربه أسامة أبو الهيجاء لا زالت والدته تتØدث عن أمنياته وأØلامه التي تجسد Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ùلسطيني الصادق الذي ينبغي الØÙاظ عليه وتقول منذ اندلاع انتÙاضة الأقصى وعلاء يتمنى الشهادة ويدعوا الله إن يخصه بهذه المرتبة العالية …لقد كان نور الإيمان خلال الشهور الخمسة الأخيرة قبل استشهاده يشع من عيني الشهيد …وعندما يسمع بسقوط شهيد كان يرÙع يديه لله تعالى متمنيا أن يكون شهيد الأقصى القادم.
وصية Ù…ØÙورة ÙÙŠ القلب
الوالدة التي استقبلت مع عائلتها نبأ استشهاد Ùلذة كبدها بشموخ وإباء الأسرة الÙلسطينية المجاهدة الصابرة المؤمنة لم تتردد Ù„Øظة واØدة ÙÙŠ تنÙيذ وصيته التي وزعتها سرايا القدس عقب استشهاده وتقول كلماته ØÙرت ÙÙŠ أعماقي ورغم مرارة وقسوة الÙراق وخاصه اذا كان الابن الأØب للقلب Ùان Øبي له جعلني انسى كل شيء واشمخ به ونÙذت ولا زلت انÙØ° وصيته Ùمنعت النساء من العويل والبكاء ولن أبكي أبدا البطل المناضل المجاهد ودوما أردد الØمد الله وبارك الله له بشهادته وذلك رغم أن علاء هو الذراع الأيمن لوالده والابن الأكبر للأسرة.
Ùخر واعتزاز
ÙˆÙÙŠ منزلها الذين تزين واجهته صور علاء ورÙيقه أسامة Ùان أجواء الإيمان الصادق لا زالت تملا القلوب لتقاوم بها الأم الألم والØزن ولتعبر عن اعتزازها ÙˆÙخرها الشديد بالÙارس الذي امتطى صهوة الشهادة وأبى كما قال ÙÙŠ وصيته التي تركها إلا( أن يلتØÙ‚ بأØبابه أياد Øردان وأسامة تركمان وقواÙÙ„ الشهداء على درب الجهاد الإسلامي لرÙعه الإسلام وتلبية لنداء الأقصى وانتقاما من قتلة الأنبياء وشعبنا الصهاينة ) وقالت والدته لمراسلنا مشاعر الÙØ±Ø Ø¨Ù‡Ø°Ù‡ المرتبة العالية التي وعد الله بها شهداءه كانت أقوى واكبر من مشاعر الØزن والألم على Ùراق العزيز الذي رÙض أن يتزوج وكلما كنت أقول له أريد أن أزÙÙƒ وأÙØ±Ø Ø¨Ø¹Ø±Ø³Ùƒ كان يقول لي لا أريد الزواج ÙÙŠ الدنيا ÙالØور العين ينتظرنني بالجنة ولأنه أوصاني أن لا اØزن Ùلن ابكي أو اØزن بل سأرÙع رأسي به واضرع لله العلي القدير أن ÙŠØقق أمنيته ويجمعه بالنبيين والصديقين والشهداء ÙÙŠ عليين.
الشهيد ÙÙŠ سطور
وتشعر بعزة وكرامة عالية عندما تستعرض الوالدة شريط الذكريات ÙÙŠ Øياة علاء الØبيب ومهجه الÙؤاد وقرة العين وتقول ÙÙŠ عام 1979 رزقت بعلاء بعد عامين من زواجي والانتظار ليكون باكورة أبنائي وكم كانت ÙرØتي به كبيرة خاصة وإنني تألمت وعانيت كثيرا خلال الØمل وقاسيت به أربعه أيام وعندما أنجبته Ù‡ شعرنا بÙرØÙ‡ كبيرة Øتى أن جدته والدة زوجي قبلته Ùور ولادته واØتضنته وربته معنا كأنه ابنها وهكذا عاش علاء مميزا بين أخوته الستة الآخرين الذين أنجبتهم وزرعت Ùيهم Ù…Øبه الله والوطن ÙˆÙلسطين والاستعداد للتضØية ÙÙŠ سبيلها Ùهذه أرضنا وعلينا أن نناضل ونضØÙŠ من أجلها.
Ù…Øطات
تتوق٠الوالدة الصابرة لتقبل صورة الشهيد كمن تستعيد شريط من الذكريات وتقول أتذكر أن عمر علاء كان ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى عشر سنوات وقد داهم الجنود الصهاينة منزلنا واقتادوا والده للشارع واØتجزوه ثم اقتØموا البيت واعتدوا على علاء بالضرب وعندما سمعت صراخه هاجمتهم ÙˆØاولت دخول البيت لإنقاذه انهالوا علي ضربا أمامه وأمام أسرتي لقد تأثر علاء كثيرا بهذا المنظر وبرز ذلك ÙÙŠ مسلكياته وكرهه الشديد للاØتلال ÙˆØديثه الدائم بكراهية وغضب عليهم وقد كبر وكبرت معه هذه الصورة ولم ينساها وكان يردد دوما سيأتي يوم وانتقم منهم واضربهم وأعلمهم كي٠يعتدون علينا ……وتضي٠تلقى الشهيد تعليمه ÙÙŠ مدارس جنين ولكنه أصيب بمرض Ù…Ùاجئ ÙÙŠ الص٠الأول ثانوي – تبين انه يعاني من مرض الأزمة – وبسبب وضعه الصØÙŠ ترك المدرسة ثم انخرط ÙÙŠ العمل لمساعدة والدته على إعالة أسرتنا وقد Ø§ØµØ¨Ø Ù…Ø¹Ù„Ù… ÙÙŠ ØªØµÙ„ÙŠØ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ¯ÙŠØªØ±Ø§Øª وعمل ÙÙŠ اØد Ù…Øلات جنين Øتى استشهاده …..الله يرØمه ويجعل مأواه الجنة كانت علاقتنا معه ودية ….ولا معنى للØياة بدونه رØمه الله واسكنه ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡.
نور الشهادة
الوالدة الØنونة التي لا يغيب عن بالها علاء Ù„Øظة واØدة استدركت تقول كان طيب القلب يتمتع Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¯Ø¹Ø§Ø¨Ø© والصدق والمعشر الجيد وعلاقاته الاجتماعية واسعة Øتى اØبه الجميع …..وقد تغير ÙÙŠ الÙترة الأخيرة كثيرا Ùلا ينقطع عن الصلاة ويؤدي الÙرائض الخمس ÙÙŠ المسجد وأصبØت هوايته ÙˆØياته دراسة الدين ومطالعه الكتب الدينية ÙÙويقول ابن عمته أن الشهيد طلب منه تزويده بأكبر قدر من الكتب الإسلامية وقد Ø£Øضرتها له وكان يمضي أوقات Ùراغه بعد العمل بمطالعتها أما إمام المسجد الذي كان يؤدي الصلاة Ùيه Ùقال Ùقدنا شابا مسلما مخلصا وكان ÙÙŠ كل درس أو خطبة يطلب مني الØديث عن الشهادة ومنزله الشهداء ودرجتهم كنا نقرا ونشاهد نورا مشعا ÙÙŠ عينيه واليوم تيقنت انه نور الشهادة التي Øلم بها وجاهد Øتى Øباه الله بها.
Øب الوطن والشهادة
وتقول أم علاء أن الشهيد كان ÙŠØب وطنه بإخلاص ورغم صغر سنه شارك ÙÙŠ انتÙاضه المعتقلين وهبه النÙÙ‚ والانتÙاضة ومع ذلك Ùان سره كان عميقا وخلال الانتÙاضة الØالية أطلق Ù„Øيته وكان يتابع الأخبار دوما ويتألم كثيرا من مجازر الاØتلال البشعة التي هزت الجميع أما أصدقاءه Ùقالوا أن Øديثه الدائم كان عن الشهادة ويØثهم على التمسك والعودة للدين والله ونبذ الدنيا الزائلة.
علاء وجدته
(لا تØزني يا جدتي وسامØيني وارÙعي رأسك بي وزغردي وادعي لي بالمنزلة والمقام العالي ) بهذه الكلمات خص الشهيد علاء جدته صبØيه ناي٠كممجي التي تجاوزت العقد السابع وكان يستهل وصيته التي تركها بمخاطبة جدته Øيث بدت عليه علامات التأثر وهو يخطابها وذلك كما تقول جدته Ùينه عاش ÙÙŠ كنÙها كأنها ابنها بل هو ابني الذي اØبه واÙديه بروØÙŠ Ùعندما كان يمرض امرض معه وعندما كان يتضايق أعيش معه كأنه قطعه مني لأنه كان بطل دوما ولا يهدا أو ينام دون أن يقبلني ويطلب رضاي ومع اني اÙتقده إلا أنني Ùخورة به وببطولته وتضي٠بعدما قبلة صورته لقد كنت أول من قبله بعد ولادته وادعوا الله أن لا يأخذ وداعتي إلا بعد عناقه وتقبيله الله يرØمه وسيبقى رأسي شامخا بعلاء البطل المجاهد.
الوداع
ويقول والد الشهيد أن تصرÙات علاء قبل العملية بيومين تغيرت دون أن نشعر وأتذكر انه Øضر يوم الأربعاء وسلم علي وقبلني وقبل يدي ووجهي وقال لي أرضي عني يا أبي Ùعندما قلت له ما أراد قال الآن ارتØت كما انه تردد على جدته عدة مرات وكان يقبلها كمن يودعها ويؤكد أصدقاءه انه كان يبØØ« عنهم ويصاÙØهم كمن نوى على السÙر ومع ذلك لم يلاØظ Ø£Øد شيئا عليه ÙˆÙÙŠ صبيØØ© يوم العملية غادر كالمعتاد ويقول والده عند الغذاء Ùقدته وسالت عنه ورÙضت تناول الطعام وكان هاجس ما يريد أن يبلغني بشيء وانتظرتنا عودته ولكن سرعان ما جاء نبا استشهاده ونعته سرايا القدس مع صديقه الشهيد أسامه للوهلة الأولى شعرت بصدمة شديدة ولكن عندما شاهدت وصيته وسمعت كلماته Øمدت الله وأØسست أن قلبي يريد أن يطير ويعانقه ويودعه.
مبارك الشهادة
ÙÙŠ تلك اللØظات Ùان والدته التي تØÙظ القران عن ظهر قلب تمالكت Ù†Ùسها وبدأت تردد قوله تعالى (لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون ساعة )ثم قالت شكرا الله والØمد له على قدره وباركت لعلاء شهادته وشعرنا بÙخر واعتزاز شديد به ……Ùقد استشهد بعملية بطولية.
على العهد
المشاعر والكلمات بعد عامين تقول الوالدة لم تتغير ولا زلنا لوصيته ØاÙظين ولأمانته متمسكين وشعبنا لن ÙŠÙرط براية علاء رغم المؤامرات وتكالب الأعداء علينا ولكن ما ÙŠØزننا استمرار قوات الاØتلال باØتجاز جثمانه ورÙض تسليمه لنا لدÙنه ÙˆÙÙ‚ الطقوس والتعاليم الإسلامية لذلك Ùإنني أناشد المؤسسات الإنسانية والدولية الضغط على قوات الاØتلال لتسليم جثمان علاء وأسامه وكل الشهداء لذويهم ومنعها من اØتجازهم كما تÙعل دوما بجثث الشهداء الأبطال وقالت ادعوا العالم والمجتمع الدولي لوق٠مجازر الاØتلال وكÙÙ‰ معاناة وإرهاب وقتل من ØÙ‚ شعبنا وأطÙالنا أن يعيشوا بأمان وأضاÙت الاØتلال المسؤول عما يجري وأبناءنا يختارون درب الجهاد ليخلصوا أهلهم وشعبهم من جØيم الاØتلال ويضمنوا لأشقائهم وشعبهم Øياة اÙضل بلا عبودية وقهر واØتلال وانا Ùخورة بابني البطل وأبارك له شهادته ومسيرة الجهاد مستمرة ما دام العدو يغتصب أرضنا ÙˆØقوقنا.
(المصدر: سرايا القدس، 25/05/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
الاستشهاديان Ù…Øروس البØطيطي ÙˆØازم الوادية من سرايا القدس يقتØمان موقع كيسوÙيم ويوقعان عددا من القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠جنود الاØتلال
06 مايو 2002
الأسرى داخل السجون يعلنون الإضراب عن الطعام Ø¥Øتجاجاً على أوضاعهم السيئة
06 مايو 2002
استشهاد المجاهد Ù…Øمد عبد الله زقوت من الجهاد الإسلامي ÙÙŠ مواجهات مع قوات الاØتلال وسط قطاع غزة
06 مايو 1989