19 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    حرز الله: الأسيران شديد وأبوفارة مهددان بالإصابة بالشلل

    آخر تحديث: الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 ، 1:31 م

    أكد الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أحمد حرز الله، أن الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة تراجعت بشكل خطير، وقد دخلا مرحلة الخطر المميتة نتيجة مواصلتهما الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ»51» على التوالي، في ظل تجاهل إدارة مصلحة السجون الصهيونية الاستجابة لمطالبهما في إنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي.

    واوضح حرز الله، أنه تم نقل الأسيرين شديد وأبو فارة إلى مستشفى " آساف هروفيه " الصهيونية المقامة على أراضي صرفند المهجّرة ، إثر فقدهما القدرة على الوقوف والصعوبة بالنطق وعدم الاتزان وضعف في عضلة القلب وضيق النفس وصعوبة الرؤية نتيجة آلام حادة في العينين، بالإضافة إلى إصابة كليهما بحالة تقيؤ على مدار الوقت.

    ولفت إلى أن الأسيرين فقدا ما يزيد عن 20كجم من وزنهما منذ إعلان إضرابهما بتاريخ 25/09/2016م، وأنهما مهددان بالإصابة بشلل نصفي وانتكاسة بأي وقت نتيجة عدم تناولهما المدعمات ورفضهما إجراء أي فحوصات طبية لهما.

    وأشار إلى أن الأسيرين يخضعان لرقابة مشددة، وهما مكبلان في السرير، وبثيابهما الخفيفة التي لا تحميهما من برد الزنازين، ومجردان من أدنى احتياجات الإنسان العادي للحياة، بالإضافة إلى أنهما يخضعان لمضايقات السجانين صباح مساء والمساومة وقيام بعضهم بتناول الطعام أمامهما ليضعفوا إرادتهما الصلبة.

    مواصلة المعركة
    وبين أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية لا تراعي وضع الأسيرين, فهي لم تظهر أي استجابة لمطالبهم العادلة, لكونهم يراهنون على عامل الزمن انه بحالة الإطالة الشديدة وتحت ضغط الإهمال الطبي ووصول الأسيرين لحالة الخطر، سيتراجعان عن إضرابهما عن الطعام وعدم تنفيذ مطالبهما العادلة.

    وأكد حرز الله على تمسك الأسيرين أبو فارة وشديد، على انتزاع حقهما المشروع في إنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي، وإصرارهما على مواصلة الإضراب عن الطعام، هو ما سيجبر مصلحة السجون على ضرورة الاطلاع على الحالة الصحية التي وصل إليها الأسيران للبحث في كيفية إطلاق صراحهما مع المحافظة على ماء وجه الاحتلال الصهيوني.

    وتوقع أن يستمر الأسيرين في إضرابهما ويصلا إلى مراحل متقدمة فيه, وترسو سفينتهما إلى شاطئ الحرية كما رست سفينة الشيخ خضر عدنان الذي قاد معركة الأمعاء الخاوية، بانتصارهما ونيلهما الحرية أو الشهادة.

    موقف جاد
    وشدد على أن الأسرى الذين استطاعوا انتزاع حريتهم بعد خوض الإضرابات المفتوحة عن الطعام, أعيد اعتقالهم مرة أخرى, الأمر الذي يستدعي موقفاً جاداً وحازماً من قبل المؤسسة الرسمية الفلسطينية بالتوجه للمحكمة الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي لرفع شكاوى ضد ممارسات الاحتلال على كافة شرائح أبناء الشعب الفلسطيني.

    وأوضح أن الاعتقال الإداري، هو سياسة الانتداب البريطاني وهي سياسة مقننة ومحدودة، لكن العدو اليوم جعل منها وسيلة مريحة لضباط الشاباك وضج السجون بآلاف الأسرى، فمنذ عام 2000م اعتقل 26 ألف أسير اعتقالاً إدارياً، والآن يخضع ما يقارب 750 أسيراً تحت للاعتقال الإداري.

    وقال: "إن المشكلة ليست فقط أن أحمد أبو فارة وأنس شديد و أحمد السلاطين وغيرهم مضربون عن الطعام، بقدر ما أن المشكلة هي سياسة المحتل الغاشم والعقلية الصهيونية التي تسلب من الفلسطينيين أعمارهم تحت ذريعة ملف الأسرى والاعتقال الإداري ليصبح أبناء الشعب الفلسطيني تحت مزاجية النيابة الصهيونية فمتى أرادت إطلاق سراحهم فعلت و متى أرادت مددت الحكم اليهم".

    وأشار إلى أن الأسير أحمد السلاطين دخل اليوم الثاني عشر على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام .

    وناشد المؤسسات الرسمية و غير الرسمية بضرورة التدخل العاجل و تكثيف الجهود لضغط على الاحتلال و إنقاذ حياة الأسيرين أبو فارة و شديد و الأسري المضربين عن الطعام و تمكينهم من الحصول على حقوقهم العادلة، و إيقاف سياسة الاعتقال الإداري.

    كما يخوض ثلاثة أسرى أشقاء إضراباً مفتوحاً عن الطعام، منذ اكثر من عشرة أيام، احتجاجاً على سياسة العزل الانتقامية التي تفرض عليهم، ووضعهم في الزنازين الانفرادية منذ فترة طويلة.

    ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الصهيونية اليوم الاثنين في الالتماس المقدم بخصوص الأسير أنس شديد لإنهاء اعتقاله الاداري.

    وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح صحفي، من أن التدهور في صحة الأسير شديد قد يصيبه بالشلل، حيث فقد الذاكرة والنطق وهبط وزنه أكثر من 20 كيلوغراما.

    وحملت حكومة الوفاق الوطني دولة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أنس شديد المضرب عن الطعام لليوم الواحد والخمسين على التوالي.

    الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أنس شديد (20عاما) بتاريخ 2 آب الماضي، وهو من سكان بلدة دورا بالخليل، وتم تحويله للاعتقال الإداري.

    أما الأسير أحمد أبو فارة فهو من مواليد 8/11/1987؛ ومن بلدة صوريف قضاء الخليل واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق.

     


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

بداية الإضراب الكبير في فلسطين

19 إبريل 1936

الاستشهادي أنس عجاوي من سرايا القدس يقتحم مستوطنة (شاكيد) الصهيونية شمال الضفة المحتلة، فيقتل ثلاثة جنود ويصيب عددا آخر

19 إبريل 2003

تأكيد نبأ استشهاد القائد المجاهد محمود أحمد طوالبة قائد سرايا القدس في معركة مخيم جنين

19 إبريل 2002

استشهاد المجاهد عبد الله حسن أبو عودة من سرايا القدس في عملية استشهادية وسط قطاع غزة

19 إبريل 2002

الاستشهاديان سالم حسونة ومحمد ارحيم من سرايا القدس يقتحمان محررة نيتساريم وسط قطاع غزة ويوقعان عددا من القتلى والجرحي في صفوف الجنود الصهاينة

19 إبريل 2002

عصابة الهاغاناه تحتل مدينة طبريا، حيث سهل الجيش البريطاني هذه المهمة وقدم المساعدة على ترحيل السكان العرب، وانسحب منها بعد يومين تماماً

19 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية