- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الثابت الذي لا يهتز بقلم/ هبة أبو ستة
الثابت الذي لا يهتز بقلم/ هبة أبو ستة
(نموت ÙÙŠ الوطن ولن نغادر) عنوان رواية خطّ ØروÙها الأسير ثابت مرداوي ابن بلدة عرابة، بÙعَيْدَ اعتقاله ÙÙŠ أعقاب معركة مخيّم جنين البطوليّة.
Øمل البندقيّة ÙÙŠ يده، ÙˆØارب المØتلّ برصاصاتها الشّريÙØ© التي لم تنØر٠يوما، وكسر هيبة الجنديّ المنخرط ÙÙŠ الجيش الذي لا يقهر.. لكنّه Ù‚Ùهر كثيرا على أبواب جنين وغزّة.
وظلّ المخيّم نقطة الارتكاز والإعداد والتّجهيز والانطلاق وتوالي خروج الاستشهاديّين منه رغم المجزرة التي هزّت العالم لبشاعة ما Øدث.
ثابــت مــرداوي قائــد ســرايا القــدس ÙÙŠ شــمال الضÙــة المطلوب الأول للتصÙيــة ضمــن قائمــة ضمت عشرة مطلوبين لدولة الارهاب, وضعهـا جيـش شـارون آنذاك.
آنذاك.
شــارون الــذي جهــز جيشــه المدجــج بالطائــرات والدبابــات وأوامــر القتــل المباشــر لاقتØــام مخيم جنين ÙÙŠ إطار عملية عسكرية أراد بها كسر شوكة المقاومة ÙÙŠ الضّÙّة الغرّاء، أطلق عليها اسم "السّور الواقي" كان الهد٠من العمليّة الخلاص من "عشّ الدّبابير".
تصدّى للصّهاينة ثابت ورÙاقه الشّهداء، Ù…Øمود طوالبة، وأبو جندل، وطه الزبيدي، وخالد زكارنة، ورياض بدير، وغيرهم الكثير من الرّجال الذين لم يهابوا جبروت المØتل، وكان القرار يومها "أن لا يدخل المخيم غاز٠إلاّ ونØÙ† أموات."
وصدقت هذه الÙئة المؤمنة، Ùأثخنوا Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙÙŠ الأعداء، ÙˆØاربوهم بالصّمود والإرادة وطول النّÙس.. ÙصاØب الØقّ لا يملّ الصّمود، وسجّل ثابت ورÙاقه أبهى سطور التّاريخ، عندما جعلوا من مخيّم Ùقير وجائع، ببيوته المتصدّعة وشوارعه الضيّقة، خصما عنيدًا، وندّا قويّا ÙÙŠ وجه أعتى قوّة عسكريّة ÙÙŠ العالم.
ورغم الجوع ÙˆÙ†Ø²Ù Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ùجارات التي لم تهدأ ليلاً أو نهارًا, وزخّات الرصاص التي اخترقت كلّ الأماكن, وتوالي سقوط الشهداء، Ùقد صمد المقاومون وقتلوا من جنود الاØتلال العشرات، لكن الØصار كان يطبق Ùكّيه عليهم, Ùتمرّ الدقائق كأنّها دهر، Ùيتلاشى أمل النجاة رويدا رويدا، ولا توجد أيّة قطرة ماء أو كسرة خبز تسدّ جوع المقاومين الذين Ù†Ùذت ذخيرتهم الذين مكثوا ÙŠØاربون أياما طوالًا بلا طعام أو ماء أو دواء.
Øينها كان لا بدّ من اتخاذ القرار الصّعب، بخروج ثابت من المخيّم وتسليم Ù†Ùسه مع رÙاقه، يقول ثابت مرداوي ÙÙŠ روايته التي كتب سطورها ÙÙŠ الأسر عن هذه اللّØظات الأليمة: "Ø·Ùلب منا أن ننزع ثيابنا كاملة، ونرÙع أيدينا إلى الأعلى، ÙرÙضنا.. وتوصّلنا إلى Øلّ وسط خلعنا بموجبه الجزء العلويّ من الثّياب Ùقط، ولم نرÙع أيدينا، ولقد اعتبرنا ذلك إنجازا ÙÙŠ Ù„Øظتها, وانتصارا ÙÙŠ التّØدي الأوّل الذي يواجهنا بعد الاعتقال.
لم يبق نوع من أنواع القهر والمرارة والØسرة إلاّ ÙˆØوته Ù†Ùوسنا، ونØÙ† نسير Ù…Øاطين بعشرات من الجنود الصّهاينة، وعيوننا ضاربة ÙÙŠ كلّ اتّجاه مودّعة المخيّم الجميل ملقية عليه نظرات الوداع، ÙˆÙÙŠ المقابل كان هو يرسل هواءه النّدي العليل ليلامس وجوهنا، علّه يزيل عنّا هذا الØزن والألم، ويواعدها على اللّقاء من جديد.
عصّبوا عيوننا، وكبّلوا أيدينا إلى الخل٠ووضعونا ÙÙŠ عرباتهم التي سارت بنا إلى المجهول.. إلى معارك
جديدة غير مرئيّة لأنّها تدور هناك تØت الأرض.. ÙˆÙÙŠ أقبية التّØقيق الصّهيوني وزنازينه".
ظلّ ثابت ثابتا ÙÙŠ الأسر، ÙˆØكم عليه واØدا وعشرين مؤبّدا وأربعين عامًا، بعد ثلاث سنوات من الاعتقال، ومات شارون, وما زال جيشه يتلقّى الهزائم ÙÙŠ كلّ معاركه، Ùغزّة ثأرت لمخيّم جنين، ونابلس ثأرت لخان يونس، والخليل ثأرت لرÙØØŒ والمقاومون يجهّزون العدّة تØت الأرض ÙˆÙوقها, لإخراج ثابت ورÙاقه من الأسر.
سيتنسّم ثابت عبير الØرية عمّا قريب.. Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø®ÙŠÙ‘Ù… التي تزوره كلّ يوم ستداعب عينيه وتكتب له رسائل الاشتياق والØنين وبشائر التّØرير.
المصدر/ مجلة سراج الأØرار ع6
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ù…Øمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙ‰ منطقة التÙØ§Ø Ø¨Ø®Ø§Ù†ÙŠÙˆÙ†Ø³
08 مايو 2003
الجماهير الÙلسطينية تنتÙض تضامناً مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء ÙÙŠ أيام متقاربة
08 مايو 2000
استشهاد الأسيرين المØررين أنور Ø£Øمد أبو لبن وبسام Ù…Øمد Ø´Ø±ÙŠØªØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø¯ ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الØدود المصرية
08 مايو 1993