- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
رثاء مؤلم من الأمين العام لخنساء الامة
الأمين العام Ù„Øركة الجهاد الاسلامي د. رمضان عبدالله شلØ
بسم الله الرØمن الرØيم
« يَا أَيَّتÙهَا النَّÙْس٠الْمÙطْمَئÙنَّة٠ارْجÙعÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ رَبّÙك٠رَاضÙيَةً مَرْضÙيَّةً ÙَادْخÙÙ„ÙÙŠ ÙÙÙŠ عÙبَادÙÙŠ وَادْخÙÙ„ÙÙŠ جَنَّتÙÙŠ»
ÙÙŠ وداع الØاجة أم رضوان الشيخ خليل
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ ÙˆÙاة الØاجة «Ø§Ù„والدة» أم رضوان الشيخ خليل، التي واÙتها المنية مساء أمس الثلاثاء 16 رمضان 1437هـ المواÙÙ‚ 21 Øزيران 2016Ù….
منذ سمعت النبأ، Ø£Øسست أن أمي التي رØلت عنا منذ عشر سنوات تغادرنا مرة أخرى.
لم تكن أمنا «Ø£Ù… رضوان» امرأة عادية! كانت واØدة من أعظم نساء Ùلسطين والأمة ÙÙŠ هذا العصر، وسيخلد اسمها ÙÙŠ التاريخ بØرو٠من نور.
أسموها «Ø®Ù†Ø³Ø§Ø¡ Ùلسطين»ØŒ ولو عادت الخنساء اليوم؛ لأسميناها «Ø£Ù… رضوان»!
كي٠استطاعت «Ø§Ù„أم» أن تودع خمسة من Ùلذات كبدها، ومثلهم من Ø£ØÙادها وأصهارها، بابتسامتها العذبة، التي طالما ارتسمت على وجهها؛ لترسم ÙÙŠ قلوبنا وأرواØنا أجمل صورة Ù„Ùلسطين، كل Ùلسطين؟!
ماذا يمكنني أن أقول ÙÙŠ وداعك، يا أم الشهداء، يا أم رضوان، وأنت التي أعطيتنا بلا Øساب، وبلا Øدود، ولم نسمع أنك يوماً قلت لأØد٠«Ù‡Ø§Øª»ØŸ!
أنت والله سيدة الأقمار الخمسة، بل العشرة، التي ارتقت إلى العلا، لكنها لم تغب عنا.. وأنت شمس Ùلسطين التي لا تنطÙئ، ولا يقوى على وص٠جمالها كل الكلام.
وما كلام الأنام ÙÙŠ الشمس إلا
أنها الشمس ليس Ùيها كلام
كان Øضورك وجهادك، يا أم رضوان، من أعظم المآثر النضالية التي دلت على معدن هذا الشعب الأصيل المعطاء، وعلى عظيم ولائه لله وإيمانه به، وعلى Øبه وانتمائه للوطن الذي لن ÙŠÙرط ولن ÙŠØ³Ø§Ù…Ø ÙÙŠ ذرة من ترابه.
لقد كنت، وستظلين، مدرسة لنا تنهل منها الأجيال دروساً ÙÙŠ معاني الانتماء لإسلامنا العظيم، ووطننا السليب، إلى أن يتØرر بعون الله.
إن شعباً أنجب أمثال أم رضوان الشيخ خليل، وأم نضال ÙرØات، وغيرهن من أمهات الشهداء، هو شعب لن ينكسر وبإذن الله، سينتصر، طال النهار أم قصر.
لقد تعلمنا منك، يا أم رضوان، ومن كل أمهات الشهداء، كي٠يكون الإيمان، وكي٠يكون الصبر، وكي٠نقوى على ألم Ùراق Ø£Øب الناس وأغلاهم. وها أنت ÙÙŠ صمت وجلال، وبخطى وادعة ثابتة، ترØلين على عجل، وقد رضى الله عنك؛ Ùاختارك إلى جواره، Ùيا نعم الجوار ونعم الدار!
ÙÙŠ رØلة وداعك هذه، لو Ùرشنا لك رمش عيوننا من قاهرة المعز إلى مثواك الأخير ÙÙŠ رÙØ Ø§Ù„Ø£Ø¨Ø·Ø§Ù„ØŒ ما ÙˆÙيناك Øقك، يا أم الشهداء، ويا صانعة الرجال الرجال!
يا لوجع قلبي أن منÙاي، يا أم الأØرار، ÙŠØرمني أن Ø£Øمل نعشك كما Øرمني من قبل Øمل نعش أمي وأبي!
سلواي أني على ثقة أن كثيرين من أبنائك، أبناء الجهاد وشباب Ùلسطين، سيتصدقون عليّ بأن ÙŠØملوا نعشك نيابة عني ولو لبضع خطوات.
ÙÙŠ وداعك يا أم رضوان.. لا نقول إلا ما يرضي ربنا سبØانه وتعالى، Ùادعوه مخلصاً أن يسكنك ÙØ³ÙŠØ Ø¬Ù†Ø§ØªÙ‡ØŒ وأضرع إليه ÙÙŠ علاه، أن يتولاك برØمته الواسعة، وأن ينزلك ÙÙŠ رياض الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالØين، إنه سميع الدعاء.
لأسرتك وكل الأبناء والأØÙاد والأقارب، ولØركتك، Øركة الجهاد الإÙسلامي ودرتها «Ø³Ø±Ø§ÙŠØ§ القدس»ØŒ ولشعبك العظيم، وشرÙاء أمتك، كل معاني العزاء، وخالص الدعاء بأن يلهم الله الجميع Ù„Ùقدك الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
د. رمضان عبدالله شلّØ
الأمين العام Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين
17 رمضان 1437ه
22 Øزيران/ يونيو/ 2016Ù…
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال ترتكب مجزرة قانا بØÙ‚ عشرات المدنيين اللبنانيين بعد أن اØتموا بمقرات القوات الدولية "اليونيÙيل"ØŒ Øيث تعمدت قوات الاØتلال قصÙها
18 إبريل 1996
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Øمدان أبو النجا من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية ÙÙŠ ØÙŠ الشابورة بمدينة رÙØ
18 إبريل 2008
عصابة الهاغاناه ترتكب مجزرة دموية ÙÙŠ قرية الوعرة السوداء ذهب ضØيتها ما يزيد عن 15 عربيا
18 إبريل 1948