التجمع الشبابي يستنكر ما تعرضت له فضائية فلسطين اليوم

موضوعات ذات صلةً

• الهيئة القيادية لأسرى الجهاد تعزي بوفاة المفكر د.سميح حمودة
• "الأسرى في رمضان" معاناة مستمرة ولوعة الاشتياق لذويهم

إنّ جرائم الاحتلال الصهيوني لم تتوقف منذ بدء الاحتلال الصهيوني لهذه الأرض, فكل يوم نستيقظ على جريمة جديدة بحق كل ما هو فلسطيني, وها نحن اليوم أمام جريمة نكراء تتمثل باقتحام مقر فضائية فلسطين اليوم وتدمير وتخريب محتوياتها وإصدار قرار ظالم بإغلاق مكاتبها في الضفة ومنعها من العمل واعتقال مدير مكتبها الصحفي فاروق عليات.

إننا في التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى نستنكر هذه الجريمة بكل اللغات, هذه الجريمة المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية التي وضعت  لتحمي الإنسان ولتحمي العمل الصحفي في كل مكان, وهذا ما تشير إليه المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي نصت على أنّ: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، دون تقيد بالحدود والجغرافية".

وهذا أيضا ما أقرته المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان 2010: "يلزم لحرية الصحافة حماية خاصة كي تتمكن من لعب دورها الحيوي المنوط بها، وتقديم المعلومات والأفكار التي تهم الرأي العام". وقد أكدت اتفاقيات جنيف لعام 1949م: "على أنّ الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد".

إنّ ما حدث لهو إجرام واضح وفاضح لهذا الكيان الصهيوني الذي لا يأبه بكل دول العالم التي أقرت هذه القوانين والمواثيق الدولية, ومن هنا نطالب كافة هذه الدول باستنكار ما حدث والعمل على معاقبة هذا الكيان على هذه الجرائم بحق الإنسانية أولاً وبحق العمل الصحفي في فلسطين ثانياً.

إننا في التجمع الشبابي لدعم Ùˆ إسناد الأسرى نرى أن هذا الاعتداء التدميري والتخريبي  لفضائية فلسطين اليوم لدليل على أنّ هذه الفضائية تعبر عن آمال وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني وأنّ جماهير الشعب الفلسطيني كلها تقف خلف هذه الفضائية التي نقلت آلام وعذابات وهموم الناس وكشفت جرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا بحق كل ما هو فلسطيني.

لقد كانت فضائية فلسطين اليوم ومراسليها جنوداً في دعم وإسناد الأسرى الأبطال من خلال تقاريرهم اليومية وتغطيتيهم المباشرة لكل ما يتعلق بقضية الأسرى الأبطال, و لقد شكلت رافعةً حقيقيةً وقويةً لكل الأسرى الذين خاضوا معارك الأمعاء الخاوية في السجون .. و إنّ الحركة الأسيرة في السجون تعتبر ما حدث لهو ضربة موجهة من أجهزة الشاباك الصهيوني لكل الأسرى في السجون الصهيونية داعين كل الفضائيات والصحافة الفلسطينية للسير على خطى "فلسطين اليوم" في دعم قضية الأسرى ونشر معاناتهم عبر كل الآفاق.

التجمع الشبابي لدعم وإسناد الأسرى

تعليقات الفيسبوك