- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد القائد شعبان الدØدوØ: صاØب العزم وصانع المجد
صعبة تلك الكلمات عن وصÙكم أيها العظماء، وتبقي عاجزة ÙÙŠ مدØكم أيها الشهداء، نذكرك يا أبا المجد Øزناً ÙˆÙخراً، يا من رØلت مسرعاً قبل أن ترى ÙرØØ© انتصار الدم على السيÙ.
مضيت مجاهداً Ùوق ثرى أرض الرباط Øين عز الرباط.. وخضت القتال واعن٠القتال Øين عز القتال ÙˆØملت Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙÙŠ زمن عز Ùيه Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ‚Ø¨Ø¶Øª على جمرتي الدين والوطن وصعدت والدنيا من Øولك ÙÙŠ هبوط وانØطاط وأشعلت الثورة والأمل والدم Øين انطÙØ£ الآخرون وأنت ذاهب إلى الشهادة Ùداءً للدين والأمة والوطن السليب.
البطاقة التعريÙية بالشهيد شعبان الدØدوØ:
الاسم: شعبان سليمان Ù…Øمد الدØØ¯ÙˆØ (أبو المجد).
تاريخ الميلاد: 3/5/1984م.
الØالة الاجتماعية: متزوج.
الأبناء: مجد وسليمان ومØمد وآية.
الصÙØ© التنظيمية: Ø£Øد أبرز قادة سرايا القدس ÙÙŠ لواء غزة وقائد كتيبة الزيتون.
تاريخ الاستشهاد: 21/7/2014م
بزوغ الÙجر
يقول والد الشهيد القائد شعبان الدØØ¯ÙˆØ "أبو Ù…Øمد" أن (أبو المجد) نشأ بين أسرة مجاهدة تعر٠واجبها الديني والوطني تجاه القضية الÙلسطينية، Ùعائلة الدØØ¯ÙˆØ Ù‚Ø¯Ù…Øª الكثير من الشهداء الذين استشهدوا على Ù…Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Øرية ÙˆÙداء للدين والوطن، ومنذ ولادته كان عليه علامات الذكاء وعندما بدأ يكبر ظهرت عليه القوة الجسدية والجسمانية Ùكان طويل القامة وذو بنية قوية، بالإضاÙØ© إلى الهدوء الذي تØلى به أبو المجد وأيضا كان له هيبة الرجال.
وأضاÙ: "درس الشهيد القائد شعبان الدØØ¯ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§ØÙ„ الدراسية ÙÙŠ مدارس الزيتون ودرس الثانوية العامة ÙÙŠ معهد الأزهر الديني بغزة والتØÙ‚ بالجامعة ليدرس إدارة أعمال. وكان شعبان منذ نعومة أظاÙره ملتزما بأمور ديننا الإسلامي Ùكان يصلى ويصوم وهو ÙÙŠ سن صغير وكل هذا لأن العائلة بالأساس متدينة وملتزمة بتعاليم ديننا الØنيÙ".
ويتابع الØاج أبو Ù…Øمد: "انتمى ابو المجد لصÙو٠الجهاد الإسلامي من نعومة أظاÙره ÙÙŠ سن مبكر وكان عمره 14 عاماً وعندما كبر التØÙ‚ ضمن صÙو٠العمل الجهادي والعسكري Ùكان مجاهدا منذ بداية العمل العسكري، ÙالتØÙ‚ ضمن صÙو٠سرايا القدس ÙÙŠ أوائل الانتÙاضة الثانية "انتÙاضة الأقصى" وكنت أخا٠على شعبان واقلق عليه وخاصة أن هذه الطريق صعبة وشاقة وطبيعتي كأب أخا٠على ابني Ùكنت عندما يخرج لمواجهة الاجتياØات والتصدي للتوغلات الصهيونية كنت Ø£Øاول أن أمنعه وعندما كان يعود أق٠له وأØاول أقنعه بأن يترك هذا الطريق وتصل Ø£Øيانا للصراخ ÙÙŠ وجهه Ùقال لي شعبان" أنا قاطعت عهدا لله أن Ø£Ùدي وطني وديني وأن Ø£ØاÙظ على عهد الشهداء بهذه الØركة المجاهدة ولن أتراجع إطلاقاً".
ومضى يقول: "عندما أيقنت أنه مصمم على هذه الطريق، أنا راجعت Ù†Ùسي وقلت أن الجهاد Ùرض عين ونØÙ† تØت اØتلال والجهاد واجب علينا Øتى دØر العدو من أرضنا الغالية "Ùلسطين" Ùتركته وجعلت أمري لله، وكنت أطلق عليه لقب الØكيم بسبب عقليته الراجØØ© وسريرته الهادئة عندما يواجه مشاكل أو أمور صعبة وكان يعر٠كي٠يØÙ„ أي المشكلة Ùكان صاØب عقلية Ùذة وعقل رشيد يسبق سنه".
وأرد٠قائلاً لـ"الإعلام الØربي": "كان أبو المجد صØاب صÙات راقية ورائعة جدا استمدها من تعاليم ديننا الØني٠Ùكان كريما متصدقا يعطي ولا يبخل على Ø£Øد، وكان صادقا وخلوقاً وصاØب نخوة Ùكان يملك نخوة الرجال، وكان يصر٠دخله على الشباب المجاهدين وبيته دائما كان عامر بالأصدقاء والأØباب والكل ÙŠØب شعبان وكان بارا بي وبوالدته وكان يعاملنا برÙÙ‚ لا يغضبنا ودائما كان مرضيا ويصر على أن يأخذنا إلى أماكن ترÙيهية ليØرص على إسعادنا رØمه الله".
وختم بالقول: "أنا لدي خمسة من الأبناء متزوجين بما Ùيهم شعبان رØمه الله "طبيعتي Ø£Øب أبناء أبنائي ولا أتناول الطعام إلا ويكونون هم موجدين معي على المائدة ولكن كنت Ø£Øب أبناء شعبان أكثر Ùهم مميزين وأØÙ† عليهم وأعطيهم مصروÙهم والآخرين يقولون لي عن طريق الممازØØ© لماذا تØب أبناء شعبان، Ùأقول لهم هؤلاء أبناء الشهيد الØÙŠ شعبان الدØدوØ" لأني كنت أتوقع استشهاد شعبان ÙÙŠ أي Ù„Øظة".
البار بوالديه
أما والدة الشهيد تتذكره وتقول: "كان شعبان وهو Ø·ÙÙ„ بار بنا ÙˆØنون جداً وذكي وكان رØمه الله يتÙقدني دائما وخاصة كل يوم جمعة يأتي ويقول لي "بدنا نتناول الغداء مع بعض" ولا نرى شعبان كثيرا ÙÙŠ المنزل بسبب انشغاله ÙÙŠ عمله الجهادي ولكن هذه الجلسات كانت تعوضنا عن الأيام التي لا نراها Ùيها والØمد لله قام بالØج مع والده, وكان أبو المجد يطلب الشهادة ويتمناها والØمد لله نال ما تمنى وارتقى شهيداً ØŒ وكل أم تØزن على Ùراق ابنها ÙˆÙلذة كبدها وتلقينا الخبر كالصاعقة ولكن Øمدنا الله بقلوب راضية بقضاء الله ولكن قبل معرÙØ© استشهاده كان البعض يقول لنا أن أبا المجد نجا بسبب عدم وجود جثته وبقينا على أمل يقولون يمكن مختبئ ÙÙŠ مكان ما، ولكن كان مستشهدا من أول ضربة تلقاها المكان الذي كان متواجد Ùيه، ولكن أبو المجد طوال Ùترة الØرب الاخيرة وهو ÙÙŠ الميدان ولم يغادره Øتى ÙÙŠ آخر Ù„Øظة قبل رØيله Ù†ØÙˆ العلياء.
الزوج الØنون
زوجة الشهيد القائد شعبان الدØØ¯ÙˆØ Ù‚Ø§Ù„Øª: "أبو المجد رجل Øنون جداً وخاصة على أولاده, Øيث كان رØمه الله باراً بنا ويلبي جميع ما نطلبه منه، وكان يشتاق لأبنائه كثيرا لأنه يأتي للبيت ÙÙŠ أوقات متأخرة بØكم عمله الجهادي والمسئوليات التي كانت على كاهله وأØيانا يأتي ويقظ أبنائه من نومهم ويعطيهم الØلوى ويجلس معهم ليعوضهم عن الأوقات التي لا يراهم بها وأØيانا ÙŠÙرغ Ù†Ùسه للأسرة ويقوم بإخراجنا ÙÙŠ رØÙ„ ترÙيهية".
وتتابع أم المجد: "كان الشهيد شعبان بالنسبة لي كل شيء وكان هو الأب والأم والأخ والزوج الطيب الØنون والرÙيق والصديق وكان يقول لي "أنا مش مطول ÙÙŠ هذه الدنيا" وكان يقول لي لا تبكي على كما يبكن النساء على أزواجهن وأريدك صابرة Ù…Øتسبة أمرك لله, وقبل استشهاده بثالث أيام رمضان رأى رؤيا وذهب إلى الشيخ عماد Øمتو ÙˆØدثه عن الرؤيا وقال له ستكون هذه الرؤيا Øسن خاتمتك إن شاء الله ÙˆÙعلا كانت الشهادة هي Øسن الخاتمة لأبو المجد رØمه الله".
Øياته الجهادية
يعتبر الشهيد القائد شعبان الدØØ¯ÙˆØ (أبو المجد) Ø£Øد أبرز قادة سرايا القدس ÙÙŠ لواء غزة وقائد كتيبة كتيبة الزيتون، وساهم أبو المجد وبشكل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ تطوير العمل العسكري داخل كتيبته Ùخرج جيلاً جهاديا مازال ماضياً على خطاه.
ولشهيدنا القائد أبو المجد بصمة واضØØ© داخل لواء غزة، Ùكان نشيطاً ÙÙŠ أداء مهامه العسكرية التي توكل إليه، وشارك ÙÙŠ العديد من المهمات العسكرية, Øيث كان له الشر٠ÙÙŠ التصدي للعديد من الاجتياØات الصهيونية وخاصة ÙÙŠ ØÙŠ الزيتون وكان له بصمة ÙÙŠ Øرب 2008 Ù… والتي قام Ùيها جيش الاØتلال Ø¨Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø¨Ø¹Ø¶ مناطق غزة، وقاد أبو المجد معركة التصدي Ù„Ù„Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ Øدث لمنطقة الزيتون واستبسل ÙÙŠ التصدي للعدوان ØŒ وأيضا شارك ÙÙŠ الإشرا٠على العديد من مهمات إطلاق الصواريخ على أرضينا المØتلة.
وكانت له بصمات واضØØ© ÙÙŠ معركة السماء الزرقاء عام 2012Ù… التي خاضتها سرايا القدس Øيث كان على رأس العمل ويشر٠على المجاهدين ويجهزهم للتصدي لهذا العدوان الغاشم، Ùكان قائد كتيبة الزيتون ÙŠØضر ويشر٠على تجهيز الكمائن ووضع الخطط اللازمة للتصدي لأي Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø ÙÙŠ ذلك الوقت وأيضا كان يشر٠على إطلاق الصواريخ وقذائ٠الهاون والـ107 على أرضينا المØتلة.
ويسجل لشهيد أيضاً أنه كان اØد القادة المشرÙين على عملية كسر الصمت الصاروخية والتي ردت بها سرايا القدس بإطلاق أكثر من 130 صاروخ باتجاه مغتصبات غلا٠غزة، وأيضا يضا٠لسجل المجد انه كان من أبرز قادة معركة البنيان المرصوص التي استمرت 51 يوم Ùكان يشر٠ويتابع خطط سير المعركة ويعطي الأوامر والتوجيهات الخاصة بكتيبته ويعزز Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ù†ÙˆÙŠØ© للمجاهدين Ùكان على مدار الوقت ÙÙŠ الميدان ولم يغادره إلا شهيداً.
ارتقاء المجد
بتاريخ 21/7/2014Ù… ارتقى الشهيد القائد شعبان الدØØ¯ÙˆØ Ø´Ù‡ÙŠØ¯Ø§ØŒ بعد ان استهدÙت طائرات العدو الصهيوني المكان الذي كان يتواجد Ùيه وسط مدينة غزة، Ùارتقى شهيدا وبقى مصيره مجهولا بسبب عدم العثور على جثته لمدة 15 يوما بسبب شدة الدمار والركام الذي خلÙÙ‡ القص٠الصهيوني، ووجد جثمانه الطاهر تØت الركام بعد أعمال Øثيثة للبØØ« عن جثمانه الطاهر أثناء المعركة الأخيرة، ÙرØÙ„ شهيدا كما تمنى وأØب مقبلاً غير مدبر.
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007