- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الطÙلة الأسيرة ملاك الخطيب... Ø£Ùبصر ÙÙŠÙÙƒ الÙاتØØ©
بقلم عيسى قراقع
رئيس هيئة شؤون الاسرى
اعتقلت سلطات الاØتلال الصهيوني، الطÙلة الÙلسطينية ملاك الخطيب 14 عاماً، ÙˆØكمت عليها بالسجن لمدة شهرين، وغرامة مالية قدرها (1500$)ØŒ وياني ذلك ÙÙŠ سياق تØطيم الØصانة عن اطÙال Ùلسطين واستمرار Øملات الاعتقال الجماعية والواسعة التي طالت المئات من القاصرين، وضمن منهجية رسمية تستهد٠تدمير الاجيال الÙلسطينية ومستقبلهم وتدمير المجتمع الÙلسطيني.
اعتقال الطÙلة ملاك ÙŠÙØªØ Ù…Ù„Ù Ø§Ù„Ø§Ø³Ø±Ù‰ الاطÙال الذين بلغت Øالات الاعتقال ÙÙŠ صÙÙˆÙهم منذ عام 2000 اكثر من عشرة آلا٠Øالة، ويسلط الضوء على تنصل دولة الاØتلال كسلطة Ù…Øتلة من التزاماتها القانونية والانسانية التي نصت عليها المواثيق الدولية ÙÙŠ التعامل مع الاطÙال الاسرى.
هي اصغر Ø·Ùلة تقبع داخل السجون ÙÙŠ العالم، تستÙز الاباء والامهات والمسؤولين والقانون الدولي، وتستÙز العدالة الانسانية العاجزة عن اطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø·Ùلة تشتاق ان تظل Ø·Ùلة ولا تكبر بين القضبان والجدران...
هي الشاهد على الممارسات والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الاطÙال منذ Ù„Øظة اعتقالهم، من ضرب وتنكيل وتعذيب واهانات وتخوي٠وتهديد وانتزاع اعتراÙات منهم بالقوة، وهي شاهد على دولة تخشى الطÙولة الÙلسطينية وهي ترسم عذاباتها ومعاناتها على Ùضاء الØياة القادمة...
الطÙلة ملاك الخطيب العائدة من المدرسة بمريولها المدرسي الاخضر وجديلتها الصغيرة، هاجمها الجنود وكبلوها وضربوها، مزقوا Øقيبتها والعابها، عصبوا عينيها لإطÙاء النشيد والبراءة ÙÙŠ قلبها، واسكتوا دمها وهو يلقي الØجارة ÙÙŠ وجه المستوطنين والجدار والØاقدين على الارض والشجر.
ملاك الخطيب الصغيرة، يدان مقيدتان بالØديد، تنام ÙˆØدها، تبكي ÙˆØدها، كل شيء Øولها ظلام ÙˆÙراغ، لا ام ولا اب ولا صوت لجرس المدرسة، كل ما Øولها Ùولاذ وبنادق ÙˆØراس ودبابات وزنازين، تسالني: هل عالمهم كله معسكر وليس عندهم اولاد او بنات؟.
هم الاطÙال الاسرى، المخطوÙون بعد منتص٠الليل، المØروقون Ø£Øياءً ÙÙŠ شوارع القدس، المدعوسون ببساطير الجنود والمضروبون بأعقاب البنادق، المشبوØون والمعلقون ÙÙŠ مراكز التØقيق ÙÙŠ الجلمة والمسكوبية وعوÙر وعتصيون، المطÙأة اعقاب السجائر ÙÙŠ جلودهم، الصارخون من التعذيب والصعقات الكهربائية، العراة المØرومين من النوم والدÙØ¡ واليقظة.
هم الاطÙال الاسرى اشقاء واخوات ملاك، لا عشب اخضر او اصÙر ÙÙŠ ارض "إسرائيل" الكبرى، كل الجهات بوليسية، والذي تسمعه هو Ø·ÙÙ„ خل٠الجدار يسال عن امه بعد المساء...
ÙÙŠ غرÙØ© التØقيق ابلغني الضابط انني قنبلة موقوتة، وان دولة اسرائيل ترى ÙÙŠ اطÙال Ùلسطين خطراً على امنها ووجودها، لا تعتر٠باتÙاقية Øقوق الطÙÙ„ ولا بالورد، لا تكترث لسؤال الضØية.
هذه ليست ذكريات تقول ملاك، انها صور شاهدتها، تتØرك وتÙØµØ Ø¹Ù…Ø§ يجري هناك ÙÙŠ اقبية التوقي٠وظلمات السجون: اطÙال تعرضوا لوخز الابر ÙÙŠ الرقبة والراس خلال استجوابهم، اطÙال رشت الغازات ÙÙŠ اعينهم وهم مكبلين، اطÙال جروا طويلا على الارض، اخرون رÙسوا بالأقدام وبصق الجنود ÙÙŠ وجوههم وشتموا بألÙاظ نابية، اطÙال استخدموا دروعاً بشرية خلال الاعتقالات... هذه ليست خيالات، انها Øرب صامتة على اجساد اطÙال تخطوا تاريخ الميلاد...
ملاك الخطيب، الطÙلة الاسيرة، المربوطة والجوعانة والعطشانة، الخائÙØ©ØŒ جسدها مدمى بالركلات والضربات، لا تعر٠اين هي ولماذا هنا، تسمع سخريات وضØكات الجنود والمجندات من Øولها، يلتقطون الصور، يشدون الكلبشات على ايديها وينشدون لارض الميعاد...
ملاك الخطيب تØلم وتغÙÙˆ قليلاً، ترى قارباً يتØول ÙÙŠ وسادتها الى موجة تتعارك Ùيها صور مبهمات لسجانين لا ÙŠÙقهون سوى انتهاك النوم والوقت..
ملاك الخطيب، تØلم، وترى امها تسير ÙÙŠ الشارع تناديها، الوقت ظهيرة، والساعة الآن خالية من ملاك وخطواتها العائدات الى البيت.
ملاك ÙÙŠ السجن، هنا نساء اجمل بنات العالم، اكثرهن انتظاراً وازدØاماً وانشغالاً، قاصرات وامهات وزوجات، الØنين والتراب والضوء والجمال الكامل المتكامل الكلي ÙÙŠ ابد المستØيل، قمم بعيدة، رائØØ© تستعيد البعيد قريبه، ومن له ام له اسم وارض وهوية، ومن له ام يستطيع العودة من الظلام الى نور الØرية، تقول لينا جربوني وهي ترÙع منديلها ÙÙŠ السماء.
اليوم الثلاثاء: اثدءا امهات يرضعن ابناءهن الغائبين بالØنين والاغاني ويسهرن Øتى مطلع الÙجر.
اليوم الاربعاء: Ø¬Ø±ÙˆØ Ù†Ø§Ø²ÙØ© تسيل من قدمي الاسيرة امل طقاطقة التي اصيبت بالرصاص، عادت من الموت الى الØياة.
اليوم الخميس: اسيرات ازواجهن بالسجن، لا لقاء ولا كلام ولا رسائل Øب، ويبقى تØت الاسمنت والÙولاذ نار تعرÙها السجانة عندما يشتعل العشب والرغبات...
اليوم الجمعة: تلتØÙ… الاسماء بالأجسام ÙÙŠ الصلاة، يغلقون اسوار القدس ويتسنÙرون ويلاØقون الآيات،.
اليوم السبت: ينÙØªØ Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø§Ø±ØŒ عدد الاسيرات يزداد، جئن من الخليل والقدس، مرهقات متعبات ومضروبات، لا اغطية شتوية كاÙية سوى هذا الهواء المبلل بالدمع وبالبرد...
اليوم الاØد: تنزل الراهبات الى الساØØ©ØŒ ينعÙÙ† الورد والنور ويختبئن تØت الصليب، الØارس Ùوق البرج اطلق الرصاص على الصدر والنØر والخاصرة.
اليوم الاثنين: تقاد الاسيرة ÙÙŠ سيارة البوسطة الى Ù…Øكمة عوÙر العسكرية، ثماني ساعات شاقة، مكبلة على كرسي Øديدي، Ù…Øشورة ÙÙŠ خزان مغلق ذو رائØØ© نتنة، تعود ÙÙŠ الليل منهكة ÙˆÙزعة من مشهد ذلك القاضي، وقد جلس Ùوق دبابة ÙÙŠ قاعة المØكمة.
ملاك الخطيب:
Ø£Ùبصر Ùيك الÙاتØØ©
الÙراشة والØقول الواضØØ©
تعالي يا ابنتي
خذي يدي طليقة
تنتصب ذاكرتي
واØلامي الجامØØ©...
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007