الخميس 28 مارس 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسرى في ايشل يلقنون الشرطي الصهيوني الذي أهان ذويهم درسا لن ينساه

    آخر تحديث: الخميس، 06 نوفمبر 2014 ، 11:18 م

    قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بان سجن ايشل شهد اليومين الماضيين  توتر شديد نتيجة تكرار إدارة السجن إخضاع أهالي الأسرى وخاصة النساء لتفتيش مذل ومهين خلال الزيارة، الأمر الذي أثار استياء الأسرى بشكل كبير.
    وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان أهالي الأسرى  تعرضوا للتفتيش المهين قبل أسبوعين، وأرسل الأسرى تنبيه للإدارة بعدم تكرار هذا الأمر، إلا أن الاحتلال عاد للمرة الثانية خلال الزيارة الأخيرة بتكرار عملية التفتيش المذل للنساء، الأمر الذي أشعل غضب الأسرى، وقام اثنين منهم بضرب احد عناصر الشرطة الذين شاركوا في عملية التفتيش بعد أن شاهدوه يدخل القسم ولقنوه درسا لن ينساه.
    وأضاف الأشقر بان إدارة السجن قامت بعزل الأسيرين الذين ضربوا الشرطي في الزنازين، وقررت إغلاق قسمي (10 – 11) في السجن، وهما يضمان الأسرى الأمنيين الفلسطينيين ومنعتهم من الخروج للفورة، وقامت أيضا بنقل 9 اسري مقدسيين من القسم الذي وقع فيه الحادث الى سجون أخرى غير معلومة، ومنهم الأسير القيادي "سليم الجعبة".
    وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال مسئولية التوتر داخل السجون نتيجة إجراءاتها الاستفزازية والمهينة بحق ذويهم خلال الزيارات بشكل يخالف كل الأعراف والمواثيق، سواء كانت على أبواب السجون كما حدث في ايشل، او على الحواجز المتعددة التي يمر عليها الأهالي خلال مشوار الزيارة الطويل.
    واعتبر الأشقر سياسة إذلال أهالي الأسرى وأهانتهم خط احمر بالنسبة للأسرى لا يمكن تجاوزه ولا يسكت الأسرى عليه، وهو بمثابة قنبلة موقوتة، قد تؤدى الى تصعيد الأوضاع بشكل كبير، وطالب الصليب الأحمر الدولي ان يرافق أهالي الأسرى منذ بداية انطلاقهم للزيارة حتى خروجهم من الزيارات لضمان عدم اهانتهم من قبل الاحتلال.


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد سامر صبحي فريحات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين

28 مارس 2006

اغتيال ستة أسرى محررين في مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أحمد سالم أبو إبطيحان، عبد الحكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة

28 مارس 1994

اغتيال المناضل وديع حداد  وأشيع أنه توفي بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاحتلال اعترفت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً

28 مارس 1978

قوات الاحتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة في قرية نحالين قضاء بيت لحم، سقط ضحيتها 13 شهيداً

28 مارس 1948

الأرشيف
القائمة البريدية