- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
جنين الأسطورة.. مهد المقاومة ولØÙ† الشهادة
تسقط كل الكلمات ÙÙŠ إبريل، ولكن لا تسقط ذكريات مخيم عبّد أبناؤه بالدم رØلة الØياة، تسقط خيارات المتخاذلين، ولكن ÙÙŠ كل عام٠من إبريل.. دم الشهداء ÙŠÙنبت زهرًا ÙˆØنون، تسقط كل القلاع المنهارة، ولكن يبقى مخيم جنين قلعةً غرسها دماء أبنائها وثمرها جيلٌ يصنع النصر من وقت٠لÙØين.
عامٌ يتلوه آخر، وتبقى ذكريات الصمود ÙÙŠ ذاك المخيم الÙقير يتناولها جيلٌ بعد جيل، ويتلقÙها الصغار قبل الكبار، يروون رØلة الدم الذي هزم السيÙØŒ ذاك الدم المتدÙÙ‚ ÙÙŠ أزقة المخيم الذي سطر ملØمةً من ملاØÙ… الصمود، Ùكانت جدران المخيم المنهارة تتعرض لصواريخ Øقد الØاقدين، ولكن بقوة إيمان المجاهدين، وبصبر الصابرين، وعزم المقاتلين، كانت تذوب كل الصواريخ، ولا تنهار جدران ÙˆØصون وقلاع ذاك المخيم الجريØ.
12 عامًا.. هي العمر الذي سيمتد على مدار التاريخ، لمعركة بين جيشين، جيشٌ لا يملك إلا الإيمان، وآخر لا يملك إلا قوة السلاØØŒ Ùانهارت أساطير السلاØØŒ وذابت كل الأهدا٠والأØلام، لينتÙض ÙÙŠ كل مرة أهل الØÙ‚ والإيمان، ÙŠÙعلمون الجيش الذي لا يقهر.. أن النصر لا يأتي Ùقط من Ùوهة البنادق، بل إن النصر تصنعه الرجال بصبرها وعزمها وإيمانها، وبقضيتهم التي يداÙعون عنها.
جسدت معركة الصمود ÙÙŠ جنين، ثلاثة عشر يومًا من القتال، أثخنت Ùيها المقاومة الÙلسطينية بكاÙØ© مقاتليها Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¨Ø¹Ø¯ÙˆÙ‡Ù… الذي كان يتÙوق عليهم عدةً وعتادًا، سطر المقاتلون ملاØÙ…ÙŽ من عنÙوان، أقضوا بها مضاجع العدو، صنعوا بإيمانهم ووØدتهم ووجدانهم Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØªÙ„ العتيد، Ùكانت تنهار Ø£Øلام العدو باقتØام هذا المخيم الصغير على عتباته برشقات Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ù„Ø«Ù…Ù ØªØ¹Ù„Ùˆ Øاجبيه عÙصبةٌ "سوداء ملونة الكتابة بالأصÙر"ØŒ وآخر ÙŠÙØ®ÙÙŠ Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ بقناع "الكوÙية البيضاء"ØŒ ومقابلهم آخر ÙŠØªØ´Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¹Ùصبة "الخضراء، وإلى جانبه مقاتل ÙŠØªØ´Ø Ø¨Ù€Ù "الكوÙية الØمراء".
واجهت قوة أولئك الملثمين على اختلا٠ألوان عصبهم التي تلت٠على رؤوسهم واختلا٠سكنهم من قرية لأخرى، قوة عدو يغتصب الأرض والØÙ‚ بقوة السلاØØŒ Ùكانت قوة الÙلسطيني الأقوى بدم أبنائهم المتدÙÙ‚ØŒ وبرصاصات سلاØهم الهادر، وبتكبيرات أشبالهم ودعوات نسائهم وعجائزهم، وكانت Ù…Øاولات العدو ÙÙŠ القضاء على مقاومة هؤلاء الثائرين، تÙشل مع كل طلقة تصيب جنوده، ومع كل عبوة تتÙجر Øممًا بآلياته، كان يتراجع ودماء جنوده تملأ ساØات Øدود المخيم الذي يصمد ÙÙŠ كل مرØلة صمودٌ أسطوري، ÙÙŠ وقت كانت تنهار Ùيه دولٌ خلال ساعات.
ومرت الأيام، ومع مرورها كانت من آن لآخر تضرب أساطير جنين العدو ÙÙŠ هذا المخيم الجريØØŒ ÙˆÙÙŠ عمق الأراضي المØتلة، Ùكان "Ù…Øمود طوالبة" ورÙاقه ÙŠÙثخنون Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙŠÙجرون المنازل والعدو بداخلها ويقضون عليهم قتلًا، Ùيما كان يخرج الاستشهاديون من كل Øدب وصوب ليÙجروا Ø£Øزمتهم الناسÙØ©ØŒ وأجسادهم الطاهرة، ÙÙŠ عمق مدن العدو الذي Ø´Ùلت أركانه من هول ما يرون ويسمعون، ÙتوقÙت كل الكلمات أمام "أسطورة جنين"ØŒ وتØركت كل القوات العسكرية لمواجهة تلك الأسطورة التي سماها وزير الØرب آنذاك "شاؤول موÙاز" (طوالبة ورÙاقه).
واتخذت العملية منØًا من الهمجية الصهيونية على مرور العصور، وأقدم العدو على قص٠المدنيين وعلى استهداÙهم داخل منازلهم وقتلهم بكل ÙˆØشية، لكن لم يثني ذلك المقاتلين وقياداتهم التي وصÙها العدو بـ"الأسطورة"ØŒ من تأمين Øياة المدنيين قدر المستطاع، ÙÙŠ الوقت الذي كانت تتخذ المجموعات الأخرى وضعية القتال، واستمرت العملية والعدو متوØØ´ بصواريخ الØقد التي تطلقها الطائرات، Ùاستشهد الكثير من المدنيين والمقاتلين، وأصيب ÙÙŠ المعركة من أصيب.
وبعد معركة طويلة تمكن العدو من اقتØام المخيم، وبدأت معها المÙاجآت، Øيث المنازل المÙخخة، والمواجهات المباشرة، وسقوط الجنود الصهاينة صرعى برصاص المقاومة، ومع اشتداد العملية، وبعد أكثر من Ù†ØÙˆ أسبوعين آخرين، قضى المئات من الÙلسطينيين شهداء، بعد معركة أسطورية للمقاومة ÙÙŠ قلب المخيم، أدت لقتل وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة .
خرج "موÙاز" يتÙاخر بالنصر على هذا المخيم الصغير، لكن لم يكن يعلم أن هذه المعركة الأسطورية لم تنته٠بعد، وأنها كانت البداية لسلسلة من عمليات غضب المخيمات التي قادتها سرايا القدس داخل الأراضي المØتلة عام 48.
استشهد من استشهد ÙÙŠ أرض المعركة كالقادة "طوالبة – بدير – الزبيدي – النوباني – العامر – وأبو الهيجاء"ØŒ وغيرهم، واعتقل من اعتقل خلال المعركة كالقادة "مرداوي – السعدي - عز الدين – الصÙوري - أبو الهيجاء" وغيرهم الكثيرين، لكن شهادة واعتقال هؤلاء الأبطال لم توق٠هدير رصاص المقاتلين، ولم تمنع الاستشهاديين من اختراق الØصون، ومن استهدا٠العدو Øتى ÙÙŠ عمق الأراضي المØتلة، وبقيت "جنين" عصية على الانكسار، وأنبتت الدماء النصر، Ùمن منا ينسى "راغب جرادات - Øمزة السمودي - هنادي جرادات – هبة دراغمة - نضال أبو شادو٠– Ù…Øمد نصر- رأÙت أبو دياك – Øسن أبو زيد- أشر٠الأسمر – Ù…Øمد Øسنين"ØŒ والكثير من الاستشهاديين التي لا تØصيهم الصÙØات، ولا تسعني العبارات كي أوÙيهم بكلمات عابرة، Ùدماؤهم هي التي تتØدث اليوم، ولغتهم هي التي يبØØ« عنها Ø·ÙÙ„ÙŒ قد أزهر يسأل عن والده الذي غيبته رصاصات غدر٠عن الوجود، أو قد غيبته السجون مكبلًا بين جنبات الزنازين، وطÙله يئن وينادي "يا أبتي – يا أبتي – متى اللقاء- أم Øان الرØيل؟".
من منا ينسى "إياد صوالØØ© – إياد أبو الرب - Øمزة أبو الرب - Øسام جرادات - وليد عبيدي – أشر٠السعدي – Ù…Øمود أبو عبيد - بلال كميل"ØŒ من ينسى هذا الدم المتدÙÙ‚ من جنين على مر ثماني سنوات، من منا لم ÙŠÙتقد لذاك الزمان، من منا لم ÙŠÙتقد القائد "أبا عبد الله طوالبة"ØŒ من منا لا ÙŠØّن لتلك السنوات من الÙخر والعزة والكرامة، إننا بÙÙƒÙ Ù†Ùخر يا جنين، نعم Ù†Ùخر بشهدائك وبأبطالك وبأبنائك، Ù†Ùخر بكل شبر ÙÙŠ جنين، Ù†Ùخر بتلك الدماء على مر الأزمان والعصور من عهد القائد "عصام براهمة" مرورًا بالقادة "أنور Øمران – إياد Øردان"ØŒ وصولًا للأسطورة "Ù…Øمود طوالبة"ØŒ ومرورًا بالقادة "إياد صوالØØ© – Øمزة أبو الرب – Øسام جرادات – وليد عبيدي- بلال كميل" وغيرهم من رÙاق الدرب والدم والشهادة.
هذه هي جنين الأسطورة.. من مهد المقاومة وصولًا للØÙ† الشهادة الذي لا يزال يتدÙÙ‚ØŒ Ùلم تج٠بعد دماء شهداء سرايا القدس وقادتها، ولن تج٠تلك الدماء إلا بنصر الله ووعده "وَيَوْمَئÙØ°Ù ÙŠÙŽÙْرَØ٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ بÙنَصْر٠اللَّهÙ".
(المصدر: سرايا القدس، 3/4/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
اغتيال المجاهد نضال اسماعيل عبيات من سرايا القدس على أيدي الوØدات الصهيونية الخاصة ÙÙŠ بيت Ù„ØÙ…
29 إبريل 2002
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب عدة مجازر ÙÙŠ قرى ÙƒÙر عانة وسلمة والخيرية قضاء مدينة ياÙا
29 إبريل 1948