- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ثمرات الشهادة ÙÙŠ الكتاب والسنة (الجزء الأول)
ثمرات الشهادة
بØØ« للدكتور : مسÙر بن سعيد دماس الغامدي
إن الموت من أجل رÙع راية الإسلام والتضØية بأغلى ما يملك المسلم وهو روØÙ‡ أمر عظيم، لذلك: الجزاء من جنس العمل إن أجر الشهيد أعظم
الأجور، بل من قتل ÙÙŠ سبيل الله لا يموت كما يموت غيره، ويكون ÙÙŠ الجنة الأنبياء والصديقات والصالØين ÙˆØسن أولئك رÙيقا وما أعظمها من صØبة جزاء على التضØية من أجل هذا الدين العظيم.
إن ثمرات الشهادة ومآثرها كثيرة ÙÙŠ الدنيا والآخرة منها:
أولا: الØياة بعد الاستشهاد مباشرة
قال تعالى: وَلاَ تَقÙولÙوا Ù„Ùمَنْ ÙŠÙقْتَل٠ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتٌ بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنْ لاَ تَشْعÙرÙونَ.
وقال تعالى: وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ الآيات.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء على بارق نهر بباب الجنة ÙÙŠ قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا
يقول سيد قطب - رØمه الله - ( ليس هناك شهداء إلا الذين يقتلون ÙÙŠ سبيل الله خالصة قلوبهم لهذا المعنى مجردة من كل ملابسة أخرى، وهؤلاء الشهداء Ø£Øياء.. لهم كل خصائص الأØياء، Ùهم يرزقون عند الله، وهم ÙرØون بما آتاهم الله من Ùضله، وهم يستبشرون بمصائر من وراءهم من المؤمنين Ùهذه خصائص الأØياء من متاع، واستبشار، واهتمام، وتأثير،Ùما الØسرة على Ùراقهم وهم Ø£Øياء، Ùوق ما نالهم من Ùضل الله ÙˆÙوق ما لقوا عنده من الرزق والمكانة ).
ويقول سيد قطب ÙÙŠ ظلاله على هذه الآية وهؤلاء الذين يقتلون ÙÙŠ سبيل الله Ùاعليتهم ÙÙŠ نصرة الØÙ‚ الذي قتلوا من أجله، Ùاعليتهم مؤثرة، والÙكرة التي من أجلها قتلوا ترتوي بدمائهم وتمتد وتأثر الباقين وراءهم باستشهادهم يقوى ويمتد، Ùهم ما يزالون عنصرا Ùعالا داÙعا مؤثرا ÙÙŠ تكيي٠الØياة وتوجيهها.
وهذه هي صÙØ© الØياة الأولى Ùهم Ø£Øياء أولا بهذا الاعتبار الواقعي ÙÙŠ دنيا الناس، ثم هم Ø£Øياء عند ربهم باعتبار آخر لا ندري عن كنهه، ÙˆØسبنا إخبار الله تعالى به ( Ø£Øياء ولكن لا تشعرون ) لأن كنه هذه الØياة Ùوق إدراكنا البشرى القاصر المØدود لكنهم Ø£Øياء، ومن ثم لا يغسلون كما يغسل الموتى، ويكÙنون ÙÙŠ ثيابهم التي استشهدوا Ùيها Ùالغسل تطهير للجسد الميت وهم أطهار بما Ùيهم من Øياة، وثيابهم ÙÙŠ الأرض ثيابهم ÙÙŠ القبر لأنهم بعد Ø£Øياء.
ثانيا: الÙØ±Ø Ø¨Ù…Ø§ آتاهم الله من Ùضله، والاستبشار بما من الله عليهم من نعمة ÙˆÙضل
قال تعالى: وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا بَلْ Ø£ÙŽØْيَاءٌ عÙنْدَ رَبّÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙرْزَقÙونَ (169) ÙَرÙØÙينَ بÙمَا آتَاهÙم٠اللَّه٠مÙنْ ÙَضْلÙه٠وَيَسْتَبْشÙرÙونَ بÙالَّذÙينَ لَمْ يَلْØÙŽÙ‚Ùوا بÙÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْ خَلْÙÙÙ‡Ùمْ أَلا خَوْÙÙŒ عَلَيْهÙمْ وَلاَ Ù‡Ùمْ ÙŠÙŽØْزَنÙونَ.
ثالثا: مغÙرة الذنوب، وتكÙير السيئات والنجاة من النار
قال تعالى: ÙَالَّذÙينَ هَاجَرÙوا ÙˆÙŽØ£ÙخْرÙجÙوا Ù…Ùنْ دÙيَارÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ£ÙوذÙوا ÙÙÙŠ سَبÙيلÙÙŠ وَقَاتَلÙوا ÙˆÙŽÙ‚ÙتÙÙ„Ùوا لأÙÙƒÙŽÙÙ‘Ùرَنَّ عَنْهÙمْ سَيّÙئَاتÙÙ‡Ùمْ وَلأÙدْخÙلَنَّهÙمْ جَنَّات٠تَجْرÙÙŠ Ù…Ùنْ تَØْتÙهَا الأَنْهَار٠ثَوَابًا Ù…Ùنْ عÙنْد٠اللَّه٠وَاللَّه٠عÙنْدَه٠ØÙسْن٠الثَّوَابÙ.
وروى مسلم ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) من Øديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يغÙر الله للشهيد كل شيء إلا الدين
وروى ابن ماجه ÙÙŠ السنن من Øديث المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للشهيد عند الله ست خصال يغÙر له عند أول دÙعة من دمه... الØديث. وإسناده Øسن.
وروى مسلم ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) من Øديث أبي قتادة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قام Ùيأثم Ùذكر لهم ( أن الجهاد ÙÙŠ سبيل الله والإيمان بالله Ø£Ùضل الأعمال ) Ùقام رجل Ùقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت ÙÙŠ سبيل الله أتكÙر عني خطاياي ØŸ Ùقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم، إن قتلت ÙÙŠ سبيل الله وأنت صابر Ù…Øتسب مقبل غير مدبر " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كي٠قلت ØŸ قال: أرأيت إن قتلت ÙÙŠ سبيل الله أتكÙر عني خطاياي ØŸ Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم، وأنت صابر Ù…Øتسب مقبل غير مدبر إلا الدين، Ùإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك وروى عبد الرازق الصنعاني ÙÙŠ " المصن٠" من قول أبي الدرداء قال: القتل يغسل الدرن، والقتل قتلان، ÙƒÙارة، ودرجه ".
وعن سهل بن أبي أمامة بن سهل عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما يراق من دم الشهيد تغÙر له ذنوبه.
رابعا: دخول الجنة ÙˆØصول الأجر والنعمة والÙضل العظيم
قال تعالى: ÙَالَّذÙينَ هَاجَرÙوا ÙˆÙŽØ£ÙخْرÙجÙوا Ù…Ùنْ دÙيَارÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ£ÙوذÙوا ÙÙÙŠ سَبÙيلÙÙŠ وَقَاتَلÙوا ÙˆÙŽÙ‚ÙتÙÙ„Ùوا لأÙÙƒÙŽÙÙ‘Ùرَنَّ عَنْهÙمْ سَيّÙئَاتÙÙ‡Ùمْ وَلأÙدْخÙلَنَّهÙمْ جَنَّات٠تَجْرÙÙŠ Ù…Ùنْ تَØْتÙهَا الأَنْهَار٠ثَوَابًا Ù…Ùنْ عÙنْد٠اللَّه٠وَاللَّه٠عÙنْدَه٠ØÙسْن٠الثَّوَابÙ.
وقال تعالى: Ø¥Ùنَّ اللَّهَ اشْتَرَى Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ أَنْÙÙسَهÙمْ وَأَمْوَالَهÙمْ بÙأَنَّ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الْجَنَّةَ ÙŠÙقَاتÙÙ„Ùونَ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠ÙَيَقْتÙÙ„Ùونَ ÙˆÙŽÙŠÙقْتَلÙونَ وَعْدًا عَلَيْه٠Øَقًّا ÙÙÙŠ التَّوْرَاة٠وَالإÙنْجÙيل٠وَالْقÙرْآن٠وَمَنْ أَوْÙÙŽÙ‰ بÙعَهْدÙÙ‡Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠ÙَاسْتَبْشÙرÙوا بÙبَيْعÙÙƒÙم٠الَّذÙÙŠ بَايَعْتÙمْ بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْÙَوْز٠الْعَظÙيمÙ.
وقال تعالى: وَالَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠Ùَلَنْ ÙŠÙضÙلَّ أَعْمَالَهÙمْ (4) سَيَهْدÙيهÙمْ ÙˆÙŽÙŠÙصْلÙØ٠بَالَهÙمْ (5) ÙˆÙŽÙŠÙدْخÙÙ„ÙÙ‡Ùم٠الْجَنَّةَ عَرَّÙَهَا Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ.
وقال تعالى: وَمَنْ ÙŠÙقَاتÙلْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠ÙÙŽÙŠÙقْتَلْ أَوْ يَغْلÙبْ ÙَسَوْÙÙŽ Ù†ÙؤْتÙيه٠أَجْرًا عَظÙيمًا.
وقال تعالى: وَمَنْ ÙŠÙØ·Ùع٠اللَّهَ وَالرَّسÙولَ ÙÙŽØ£ÙولَئÙÙƒÙŽ مَعَ الَّذÙينَ أَنْعَمَ اللَّه٠عَلَيْهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّبÙيّÙينَ وَالصّÙدّÙيقÙينَ وَالشّÙهَدَاء٠وَالصَّالÙØÙينَ وأخرج البخاري ÙÙŠ باب الجهاد والسير عن أنس رضي الله عنه أن أم الربيع بنت البراء - وهي أم Øارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، Ùقالت: يا رسول الله ألا تØدثني عن Øارثة، وكان قتل يوم بدر، أصابه سهم غرب Ùإن كان ÙÙŠ الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه بالبكاء، Ùقال: يا أم Øارثه، إنها جنان ÙÙŠ الجنة وإن ابنك أصاب الÙردوس الأعلى ÙˆÙÙŠ Ù„Ùظ آخر أهبلت؟ أجنة واØدة هي ØŸ إنها جنان كثيرة وإنه الÙردوس الأعلى
وأخرج الترمذي من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة، شهيد، وعÙي٠متعÙÙØŒ وعبد Ø£Øسن عبادة الله ÙˆÙ†ØµØ Ù„Ù…ÙˆØ§Ù„ÙŠÙ‡ وقال Øديث Øسن.
وأخرج البخاري ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) من Øديث سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت الليلة رجلين أتياني Ùصعدا بي الشجرة وأدخلاني دارا هي Ø£Øسن وأÙضل، لم أر قط Ø£Øسن منها، قال: أما هذه الدار Ùدار الشهداء
وأخرج البخاري ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) ومسلم ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) واللÙظ للبخاري من Øديث البراء رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالØديد Ùقال: يا رسول الله: أقاتل أو أسلم ØŸ قال: أسلم ثم قاتل، Ùأسلم ثم قاتل Ùقتل، Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمل قليل وأجر كثير
وأخرج البخاري ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) واللÙظ له، ومسلم ÙÙŠ الصØÙŠØ Ù…Ù† Øديث جابر بن عبد الله: قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم Ø£Øد: أرأيت إن قتلت Ùأين أنا ØŸ قال ÙÙŠ الجنة، Ùألقى ثمرات ÙÙŠ يده، ثم قاتل Øتى قتل
وروى البخاري ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) ومسلم ÙÙŠ الصØÙŠØØŒ واللÙظ له من Øديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يضØÙƒ الله إلى رجلين، يقتل Ø£Øدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة. Ùقالوا كي٠يا رسول الله ØŸ قال: يقاتل هذا ÙÙŠ سبيل الله عز وجل Ùيستشهد ثم يتوب الله على القاتل Ùيسلم، Ùيقاتل ÙÙŠ سبيل الله عز وجل Ùيستشهد
وأخرج النسائي من Øديث معاذ بن جبل رضي الله عنه Øدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قاتل ÙÙŠ سبيل الله عز وجل من رجل مسلم Ùواق ناقة وجبت له الجنة... الØديث.
وذكر الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ما أخرجه Ø£Øمد من Øديث ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء على بارق نهر باب الجنة ÙÙŠ قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا ثم عقب الهيثمي Ùقال: رواه Ø£Øمد وإسناده رجاله ثقات، ورواه الطبراني ÙÙŠ الكبير والأوسط.
وذكر الهيثمي ÙÙŠ ( مجمع الزوائد ) من Øديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للشهيد عند الله عز وجل ست خصال، أن يغÙر له ÙÙŠ أول دÙعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويØلى Øلة الإيمان، ويزوج من الØور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الÙزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما Ùيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الØور العين، ويشÙع ÙÙŠ سبعين إنسانا من أقاربه
ثم قال: ( رواه Ø£Øمد هكذا قال مثل ذلك، والبزار والطبراني إلا أنه قال سبع خصال وهي كذلك ورجال Ø£Øمد والطبراني ثقات ) وقال الØاكم صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وأخرج ابن ماجه ÙÙŠ السنن، من Øديث المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: للشهيد عند الله ست خصال، يغÙر له ÙÙŠ أول دÙعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الÙزع الأكبر، ويØلى Øلة الإيمان، ويزوج من الØور العين، ويشÙع ÙÙŠ سبعين إنسانا من أقاربه ورجاله رجال الصØÙŠØ Ø¥Ù„Ø§ هشام بن عمار، وإسماعيل بن عياش Øديثهما Øسن ÙˆÙÙŠ رواية سبع بزيادة ويوضع على رأسه تاج الوقار.
خامسا: تمنى الرجوع إلى الدنيا Ùيقتل مرة أخرى بل عشر مرات
روى البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ واللÙظ له، ومسلم ÙÙŠ الصØÙŠØ Ù…Ù† Øديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا، وأن له الدنيا وما Ùيها، إلا الشهيد لما يرى من Ùضل الشهادة، Ùإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا Ùيقتل مرة أخرى
وأخرج البخاري ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) من Øديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما Ø£Øد يدخل الجنة ÙŠØب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا Ùيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة
وأخرج الترمذي وابن ماجه والØاكم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما قتل عبد الله بن عمرو بن Øرام رضي الله عنه يوم Ø£Øد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جابر ألا أخبرك ما قال الله لأبيك ØŸ " قلت بلى، قال: " ما كلم الله Ø£Øدا إلا من وراء Øجاب كلم أباك ÙƒÙاØا Ùقال: يا عبد الله تمن علي أعطك، قال: يا رب تØييني Ùأقتل Ùيك ثانية، قال: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال: يا رب Ùأبلغ من ورائي Ùأنزل الله تعالى هذه الآية: وَلاَ تَØْسَبَنَّ الَّذÙينَ Ù‚ÙتÙÙ„Ùوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَمْوَاتًا الآية كلها، وقال الترمذي Øسن وابن ماجه بإسناد Øسن أيضا والØاكم قال: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯.
وروى البخاري ومسلم من Øديث أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي Ù†Ùس Ù…Øمد بيده لوددت أني أغزو ÙÙŠ سبيل الله Ùأقتل ثم أغزو Ùأقتل ثم أغزو Ùأقتل
وروى Ø£Øمد والنسائي من Øديث ابن أبي عميرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من Ù†Ùس مسلمة يقبضها ربها تØب أن ترجع إليكم وأن لها الدنيا وما Ùيها غير الشهيد قال ابن أبي عميرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أقتل ÙÙŠ سبيل الله Ø£Øب إلي من أن يكون لي أهل الوبر والمدر رواه Ø£Øمد بإسناد Øسن والنسائي واللÙظ له.
وأخرج Ø£Øمد والنسائي من Øديث عبادة بن الصامت. رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما على الأرض من Ù†Ùس تموت ولها عند الله خير تØب أن ترجع إليكم ولها الدنيا إلا القتيل ÙÙŠ سبيل الله Ùإنه ÙŠØب أن يرجع إلى الدنيا Ùيقتل مرة أخرى لما يرى من ثواب الله له.
سادسا: من يكلم ÙÙŠ سبيل الله يأتي يوم القيامة اللون لون الدم والرج Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ùƒ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي Ù†Ùسي بيده لا يكلم Ø£Øد ÙÙŠ سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم ÙÙŠ سبيله - إلا جاء يوم القيامة واللون لون الدم، ÙˆØ§Ù„Ø±ÙŠØ Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ùƒ.
رواه البخاري من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه.
سابعا: الشهيد ÙÙŠ الÙردوس الأعلى
أخرج البخاري ÙÙŠ ( الصØÙŠØ ) Øديث أم Øارثة قال: أتت أم Øارثه بن سراقة النبي صلى الله عليه وسلم Ùقالت يا نبي الله ألا تØدثني عن Øارثة - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب - Ùإن كان ÙÙŠ الجنة صبرت - وإن كان غير ذلك
اجتهدت عليه ÙÙŠ البكاء، قال: يا أم Øارثة، إنها جنان ÙÙŠ الجنة وإن ابنك أصاب الÙردوس الأعلى.
ثامنا: الملائكة تظل الشهيد بأجنØتها.
قال جابر ( جيء بأبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به ووضع بين يديه، Ùذهبت أكش٠عن وجهه، Ùنهاني قومي، Ùسمع صوت نائØØ© Ùقيل: ابنة عمرو - أو أخت عمرو - Ùقال: لم تبكي أو لا تبكي، ما زالت الملائكة تظله بأجنØتها.
تاسعا: Øياة أجساد الشهداء
روى مالك عن عبد الرØمن بن أبي صعصعة ( أنه بلغه أن عمرو بن الجموØØŒ وعبد الله بن عمرو الأنصاريين ثم السلميين كانا قد ØÙر السيل قبرهما، وكان قبرهما مما يلي السيل وكانا ÙÙŠ قبر واØد، وهما ممن استشهد يوم Ø£Øد ÙØÙر عنهما ليغيرا من مكانهما Ùوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس، وكان Ø£Øدهما قد Ø¬Ø±Ø Ùوضع يده على جرØÙ‡ ÙدÙÙ† وهو كذلك Ùأميطت يده عن جرØÙ‡ ثم أرسلت Ùرجعت كما كانت، وكان بين Ø£Øد وبين يوم ØÙر عنهما ست وأربعون سنة ).
روى الذهبي أن ( أبا طلØØ© رضي الله عنه غزا ÙÙŠ البØر Ùمات، Ùطلبوا جزيرة يدÙنونه Ùيها Ùلم يقدروا عليها إلا بعد سبعة أيام وما تغير ).
وروى ابن المبارك، وعبد الرزاق ÙÙŠ " مصنÙÙ‡ " كلاهما عن ابن عيينة عن أبي الزير قال: ( سمعت جابر بن عبد الله يقول: لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال: من كان له قتيل Ùليأت قتيله - يعني قتلى Ø£Øد - Ùأخرجهم رطابا يتثنون قال: Ùأصابت المسØاة رÙجل رَجÙل٠منهم ÙانÙطرت دما ).
وقال القرطبي ÙÙŠ التذكرة: ( وقد روى كاÙØ© أهل المدينة أن جدار قبر النبي صلى الله عليه وسلم لما انهدم - أيام خلاÙØ© الوليد بن عبد الملك بن مروان وولاية عمر بن عبد العزيز على المدينة - بدت لهم قدم، ÙخاÙوا أن تكون قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùجزع الناس Ùجاء سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب Ùعر٠أنها قدم جده عمر رضي الله عنه، وكان قتل شهيدا ).
وروى الترمذي قصة أصØاب الأخدود ÙˆÙيه: أن الغلام الذي قتله الملك دÙÙ† قال: ( Ùيذكر أنه أخرج ÙÙŠ زمان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وإصبعه على صدغه كما وضعها Øين قتل ) قال الترمذي: Øديث Øسن غريب.
عاشرا: الشهداء لا ÙŠÙتنون ÙÙŠ القبور
روى الترمذي ÙÙŠ جامعه من Øديث المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال، يغÙر له ÙÙŠ أول دÙعة ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر.. الØديث.
وتقدم Øديث عبادة بن الصامت ÙˆØديث المقدام بن معدي كرب ÙÙŠ " رابعا ".
وقال ابن النØاس: (... ولا شك بأن من وق٠للقتال ورأى السيو٠تلمع وتقطع والأسنة تبرق وتخرق، والسهام ترشق وتمرق، والرؤوس تندر، والدماء تثعب، والأعضاء تتطاير، وجاد بنÙسه لله تعالى إيمانا به وتصديقا بوعده ووعيده كما وص٠الله المؤمنين ÙÙŠ قوله تعالى: وَلَمَّا رَأَى الْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ الأَØْزَابَ قَالÙوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّه٠وَرَسÙولÙه٠وَصَدَقَ اللَّه٠وَرَسÙولÙه٠وَمَا زَادَهÙمْ Ø¥Ùلا Ø¥Ùيمَانًا وَتَسْلÙيمًا. ÙيكÙيه هذا امتØانا لإيمانه واختبارا له ÙˆÙتنة إذ لو كان عنده شك أو ارتياب لولى الدبر، وذهل عما هو واجب عليه من الثبات، وداخله الشك والارتياب كما قال تعالى: ÙˆÙŽØ¥Ùذْ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠الْمÙنَاÙÙÙ‚Ùونَ وَالَّذÙينَ ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّه٠وَرَسÙولÙه٠إÙلا غÙرÙورًا ÙيكÙÙŠ الشهيد هذا امتØانا من سؤال الÙتان والله أعلم.
وأخرجه الØاكم من Øديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عن هذه الآية: ÙˆÙŽÙ†ÙÙÙخَ ÙÙÙŠ الصّÙور٠ÙَصَعÙÙ‚ÙŽ مَنْ ÙÙÙŠ السَّمَاوَات٠وَمَنْ ÙÙÙŠ الأَرْض٠إÙلا مَنْ شَاءَ اللَّهÙØŒ من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم ØŸ قال: هم شهداء الله، وقال صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه.
ورواه ابن أبي الدنيا ÙÙŠ كتاب ( صÙØ© الجنة ) أطول منه.
وروى عمارة بن أبي ØÙصة عن Øجر رجل من هجر، عن سعيد بن جبير
ÙÙŠ قوله عز وجل: ÙَصَعÙÙ‚ÙŽ مَنْ ÙÙÙŠ السَّمَاوَات٠وَمَنْ ÙÙÙŠ الأَرْض٠إÙلا مَنْ شَاءَ اللَّه٠قال: (هم الشهداء، ثنية الله عز وجل Øول العرش متقلدين السيوÙ).
وروى ابن المبارك، عن راشد أبي Ù…Øمد، أنه سمع شهر بن Øوشب ÙŠØدث قال: سمعت ابن عباس يقول: (يجيء الله تبارك وتعالى ÙÙŠ ظل من الغمام والملائكة ثم ينادي مناد: سيعلم أول الجمع لمن الكرم اليوم، Ùيقول: عليكم بأوليائي الذين أهرقوا ابتغاء مرضاتي Ùينطلقون Øتى يدنون). ...
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد سامر صبØÙŠ ÙريØات من سرايا القدس خلال كمين نصبته قوات صهيونية خاصة ببلدة اليامون شمال جنين
28 مارس 2006
اغتيال ستة أسرى Ù…Øررين ÙÙŠ مخيم جباليا بكمين صهيوني والشهداء هم: أØمد سالم أبو إبطيØان، عبد الØكيم شمالي، جمال عبد النبي، أنور المقوسي، مجدي عبيد، ناهض عودة
28 مارس 1994
اغتيال المناضل وديع Øداد  وأشيع أنه توÙÙŠ بمرض سرطان الدم ولكن دولة الاØتلال اعترÙت بمسئوليتها عن اغتياله بالسم بعد 28 عاماً
28 مارس 1978
قوات الاØتلال بقيادة شارون ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية Ù†Øالين قضاء بيت Ù„ØÙ…ØŒ سقط ضØيتها 13 شهيداً
28 مارس 1948