الأربعاء 15 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    ماذا فعل "الصهاينة" بالأسير حسام بعد اغتيال شقيقه أحمد..؟

    آخر تحديث: الإثنين، 27 يناير 2014 ، 11:01 ص

    "أنا قوية يا حسام وصامدة، عززوا قوتي بقتل أخوك، لا تخاف عليا أنا كبرت فيكو، وبفتخر فيكو، خليك قوي لا تضعف مهما فعل فيك السجان الصهيوني، فهو أضعف منك بكثير ولا يسعى سوى لإذلالك وإهانتك".
    كلمات مؤثرة هزت مشاعر كل أمهات وزوجات الأسرى وذويهم اللذين تجمعوا في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، عندما بدأت والدة الأسير حسام الزعانين التي استشهد نجلها الثاني أحمد (21 عاماً) قبل أسبوع بعد أن اغتالته طائرات الاحتلال بقصف السيارة التي كان يقلها برفقة ابن عمه.
    النساء اللاتي تجمعن حول الزعانين، لم يجدن كلمات تواسي فيها والدة الشهيد والأسير، إلا أن دموعهن كانت أسبق من كلماتهن ودعواتهن لها بالصبر والسلوان، وبتمنيات لها بالإفراج عن أسيرها حسام ليعوضها عن استشهاد "أحمد".
    زوجة حسام التي كانت برفقة والدته تحدثت بألم، عن المعاناة التي تتكبدها عائلة زوجها بعد اعتقال زوجها حسام على معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، خلال تنقله للعلاج بسبب إصابته بمرض تقطع الأعصاب والأوتار.
    وتشير الزوجة التي لديها ابنتين "حلا وآية"، إلى أن زوجها اعتقل قبل ثمانية شهور، ويقبع حالياً في سجن "ايشل" وقد زارته في الثالث والعشرين من شهر ديسمبر الماضي، ولمرة واحدة منذ اعتقاله.
    جدير بالذكر، أن عائلة حسام حذرت أكثر من مرة من سوء أوضاعه الصحية في سجون الاحتلال، بسبب المماطلة في تقديم العلاج اللازم له، مناشدة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة نجلها والضغط علي الاحتلال من أجل علاجه.

    الضابط والأسير
    والدة حسام تحدثت مع مراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بصعوبة بالغة، كانت تحاول مواساة نجلها حسام بعد استشهاد أخيه "أحمد"، حيث لم يره منذ اعتقاله بسبب منع الاحتلال للأخوة زيارة أشقائهم في السجون.
    وكشفت والدة حسام أن السجان الصهيوني حاول أن يضعف من روح حسام المعنوية خاصةً بعد اغتيال شقيقه، حيث قام ضابط صهيوني بجلب صور الشهيد أحمد وهو "مقطع الأشلاء بعد اغتياله" حتى يرهبوه ويضعفوه أمامهم.
    وقد وجهت والدة حسام حديثها لنجلها للشد من أزره قائلةً بحسرة وألم:" توأم روحي يا حسام، لا تخاف واقف صامد ولا تهاب السجان، أخوك شهيد وضحى بروحه من أجل فلسطين مثل ما ضحيت بحريتك من أجل أرضك ووطنك، عزز قواك واصمد أمام العدو".
    ورغم عدم قدرتها على الاحتمال إلا أن الزعانين حاولت أن تتحدث عن قضيتها لكافة وسائل الإعلام والصحفيين المتواجدين في المكان حيث أخذت كلمتها تشد كل من تواجد في المكان، لتصل رسالة للعالم أن "دولة العدو الصهيونية" ماضية في ارتكاب مجازرها بحق الفلسطينيين، لا يلجمها قانون أو اتفاق .
    هي حكاية أمهات الأسرى اللاتي يتجرعن الألم بكل ألوانه، من طائرات تقصف الشبان والأطفال والرجال والنساء لسجان يسلب حرية الأحرار، وحصار يخنق القطاع، يمنع الغذاء ويسرق الماء، وليس أمام الفلسطينيين سوى الصمود والمقاومة.

    (المصدر: فلسطين اليوم، 27/01/2014)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

ذكرى يوم النكبة الفلسطيني، يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية و تهجير، وقد اتُّفِق على أن يكون يوم الذكرى هو اليوم التالي لذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال

15 مايو 1948

احتلال قرى أم الزينات قضاء حيفا، والحرم والجماسين الشرقي وأبو كشك قضاء يافا، والبروة قضاء عكا، المغار والقباب قضاء الرملة

15 مايو 1948

العصابات الصهيونية ترتكب مجزرة عكا التي أسفرت عن 100 شهيد

15 مايو 1948

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعلن عن تشكيل اللجنة الخاصة بفلسطين المكونة من 11 دولة لدراسة الأزمة في فلسطين ووضع الحلول لها

15 مايو 1947

الأرشيف
القائمة البريدية