- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد "عويضة" Øينما تØن٠الروØ٠إلى الأرض
Øينَمَا تهÙÙÙˆ الروØ٠إلى ربوع٠Ùلسطين، وترنو العيون٠إلى خضرائÙها وجبالÙها وسهولÙها، ويتمتع٠الناظر٠برؤيتÙها ولو من خلÙ٠الأسلاك٠الشائكة٠ورغم وجود٠الثكنات٠العسكرية٠التي تربعتْ على أرضنا قسراً وظلما.
ÙÙŠ مخيمات٠اللاجئين الÙلسطينيين بدأت الØكاية، مع Ùتيان٠قرروا أن ÙŠØيوا أبطالاً لا يقبلون المهانة، يداÙعون عن عرضهم وأرضهم Øتى آخر قطرة٠دم٠من أجسادÙهم الصغيرة التي لم تعرÙÙ’ للراØة٠طريقا، ÙÙŠ ظل٠Øصار٠صهيوني خانق٠Øرمهم من أبسط٠ØقوقÙهم، Ùدمرَ Ø£Øلامَهم الصغيرة٠ÙأصبØت كوابيسا مرعبة، وأصبØÙ Øلم٠الأمس سرابا.
Øكاية بلال
"بلال" Ø£Øد Ùتيان٠مخيم بيت لاهيا للاجئين الÙلسطينيين ÙÙŠ شمال قطاع غزة، الذين اشتاقت أرواØÙهم إلى رؤية بلادهم المØتلة، وتØدي الاØتلال الصهيوني، وتØطيم جبروته، Ùانطلقَ من بيتÙÙ‡ عصر الجمعَة متسائلاً ..." يا أمي ما شكل٠البلاد ... يا أخي هل هناكَ جبل أو واد؟! ... يا صديقي امض معي لا تخ٠من الصهاينة الأوغادÙ.."
خرج من بيتÙÙ‡ بعدما جلس معهم جلسة الوداعÙØŒ وهو لا يدري أن بسمته التي لطالما ارتسمت على Ø´Ùتيه لكل من Øوله، ستغادر٠بلا عودةÙØŒ وأن ما سيبقى سوى الذكرى.!
تقدم بلال وأصدقاؤه Ù†ØÙˆ المقبرة الشرقية شرق مخيم جباليا ÙÙŠ شمال قطاع غزة، يشيرون بأصابعهم إلى البلاد المسلوبة، وتمنوا لو يدخلونها يوماً ÙاتØين منتصرين على أعدائهم، وبقي Øلم٠بلال Øبيسا، لأن قناصة الاØتلال الصهيوني لم تمهله Øتى أن يعود إلى Ø£Øضان عائلته.
ÙˆÙÙŠ Ù„Øظة٠من الغدر٠والخيانة أطلق قناصٌ Øاقدٌ طلقاً ناريا على صدر٠بلال، ليتراجع الÙتيان، لكنهم ما لبثوا أن اÙتقدوا بلال، وبعد أن اÙتقدوه أيقنوا أنهم Ùقدوه بعدما غطت الدماء٠جسده الصغير.
بلال شهيدًا
ونقل بلال سمير عويضة ابن العشرين ربيعا إلى مستشÙÙ‰ كمال عدوان بمخيم بيت لاهيا للاجئين، لتعلن الطواقم الطبية الÙلسطينية ارتقاء شهيد الأرض إلى ربه شهيدا بإذن الله.
"Ùور سماعÙنا إصابة بلال توجهنا مسرعين إلى مستشÙÙ‰ كمال عدوان للاطمئنان عليه، لنبØØ« عنه ÙÙŠ غر٠العمليات، ولكن دون جدوى، ليخبرنا الأطباء بالنبأ الجلل واستشهاد بلال".. هكذا بدأ سامي سمير عويضة "24 عاماً".
وهرع العشرات٠من أصدقاء الشهيد بلال إلى المستشÙÙ‰ لوداعه غير مصدقين أن الÙتى الخلوق الطيب الخدوم، صاØب الابتسامة الدائمة على Ø´Ùتيه قد رØÙ„ بلا عودة، ÙˆÙÙŠ هذا المشهد كانت العيون تجود بالدموع٠الغزيرة بلا جمود، ألا تبكون بلالَ الصمود!.
ويضي٠شقيق بلال أنه خبر استشهاد شقيقه ما لبث أن انتشر بسرعة البرق، وعلى الرغم من صدمة الجميع من هول المشهد، كانت عبارات٠التكبير Øاضرةً ÙÙŠ المكان بØناجرَ ملتهبة ٠وبأصوات٠تهز٠المكان.
على العهد ماضون
أما صديقه الØميم وجدي عودة (20 عاما) Ùيقول٠وقد خانته الدموع ولم يستطع أن ÙŠØبسها عن مرأى من Øضر اللقاء "كانت Ù„Øظات صعبة على قلبي، Ùلقد Ùقدت أخا وصديقا ÙˆØبيبا، كان يراÙقني ÙÙŠ كل وقت٠وÙÙŠ كل ØينÙ".
ويكمل٠بأنه كان يتمنى أن يكون معه ÙÙŠ ذلك الموقÙØŒ وأن يرتقيا سويا، Ùكما عاشا ÙÙŠ الدنيا أن يرØلا معا، ولكنه عاهد ربه أن يمضي على درب صديقه الØميم، لأنه لا يغيب عن عينيه Ù„Øظةً.
وبصوت متقطع٠وØزين يقول صديقÙÙ‡ الأخر Ù…Øمد سرور: "أنا لم أصدق كي٠رØÙ„ بلال وتركني ÙˆØيدا ÙÙŠ هذه الدنيا، Ùقد كنت أذهب معه ÙÙŠ كل مرة، لكنني هذه المرة اعتذرت لظر٠خاص لدي".
وتمنى سرور أن يراه قريبا هناك ÙÙŠ جنان٠الله، وأن يرتقي وهو يداÙع٠عن كرامة الشعب وعرضه وأرضه، وأن يلتقيا ÙÙŠ الآخرة كما اجتمعوا ÙÙŠ الدنيا Ø£Øبابا مخلصين.
وشيع الآلا٠من أبناء الشعب الÙلسطيني جثمان الشهيد المجاهد بلال عويضة عصر الجمعة الماضي من مسجد التقوى، Ù†ØÙˆ مقبرة الشهداء٠ÙÙŠ بيت لاهيا، Øاملين الأعلام الÙلسطينية والرايات الموشØØ© بعبارة التوØيد، مرددين هتاÙات٠مطالبة بالانتقام، وأخرى مؤيدة للشهداء٠ومسيرتهم العطرة، وقواÙلهم التي لا تتوقÙ.
(المصدر: Ùلسطين الآن، 26/1/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936