- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
سامي.. لم يعد رقماً
مهجة القدس/ من الأرشيÙ
كل شيء ÙÙŠ غرÙØ© الشهيد سامي عنتر من مدينة نابلس على Øاله، أمتعته وملابسه، Ø£Øذيته التي رتبت ÙÙŠ الخزانة المخصصة لها، ساعة يده التي لازالت تØسب الزمن منذ رØيله، وتعد الدقائق الثواني Ù„Øين عودته من مقبرة الأرقام.
ÙÙŠ غرÙØ© سامي المطلة على مشهد واسع لمدينة نابلس، أغطية Ùراشه، ووسادته، وما تبقى من زجاجة عطره، سريره الذي Øظر على Ø£Øد أن ينام عليه، لأن والدته أم أسامة (60عاما)ØŒ لا تصدق بعد أنه رØÙ„.
ترÙع الأم وسادة ابنها لتلتقط دÙترا صغير، تقلب صÙØاته، ليكون آخر ما خطة قلم الشهيد "يا عيني لا تدمعي على Ø£Øبابي.. بكرة يلتم الشمل ويزوروني أصØابي"ØŒ وكأنه كان على يقين بأنه سيأتي يوم سيرتل Ùيه أصدقاءه ÙاتØØ© الكتاب على قبره، Øينما ÙŠØتضنه تراب الوطن.
ØµØ¨Ø§Ø 19-1-2006 كان عاديا بالنسبة للعائلة، إلا أنه لم يكن كذلك بالنسبة لسامي، الذي غير مسار طريقه إلى الجامعة، Øيث كان ÙÙŠ سنته الجامعية الثالثة، ÙÙŠ كلية التربية الرياضية ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ©ØŒ ليØوله إلى مكان آخر وهو تل أبيب، Øيث Ùجر Ù†Ùسه بمجموعة من الصهاينة موقعا بذلك عشرات الإصابات.
"لم أستطع أن ألØظ عليه شيء، ÙÙŠ ذلك اليوم استØÙ… وبدل ملابسه، وقال إنه ذاهب إلى صالون الØلاقة.
ÙÙŠ الليل كتب عدة أوراق، Øاولت ممازØته لأعر٠ما كتب Ùيها، Ùأجابني: أول على آخر ستعرÙين، هي لك وليست لسواك" تقول والدته أم أسامة.
تÙقدت الوالدة أمتعته، مسØت ما علق بهم من بقايا غبار، رسمت Ø´Ùتيها ابتسامة Øينما تذكرت ما Ùعله ابنها ذات يوم عندما اتصلت به ÙÙŠ Ù…Øاضرته: "كنت أريد أن أسأله عن موعد عودته، ليØضر لي بعض الأغراض، ÙرÙع صوته ÙÙŠ المØاضرة قائلا للدكتور، متى تنتهي المØاضرة والدتي تتصل بي تريد أغراض، سمعت ضØكات زملائه ÙÙŠ القاعة، كان جدا ممازØا".
لم تسع٠أم أسامة كلمات المواساة التي استخدمها ابنها سامر الذي Øاول تهدئة روعها ÙˆØزنها، متلÙتة إليه قائلة: "طول السنوات الماضية كنت أشعر أنه مساÙر للدراسة، أوهم Ù†Ùسي بأنه سيعود، لم أقتنع بأنه استشهد إلا عندما رأيت قائمة أسماء شهداء مقابر الأرقام الذين سيسلمهم الاØتلال، ÙÙŠ كل عيد كنت أتمنى زيارة قبره، رأيت ذات يوم ÙÙŠ منامي أنه يقول لي،" كلها 5 سنين وراجع"ØŒ وكأنه كان يطمئنني بأنه سيعود يوما ما وهاهو يعود رÙاتا".
تتØسس الوالدة بيدها Øائط غرÙتها، Ùبعد استشهاد سامي بثلاثة أيام، ØÙر الماء المتسلل على الجدار اسمه ولازال الاسم ينقش وجوده لغاية اليوم، "قبل استشهاده بساعات قالت له Ø¥Øدى الجارات "سلم على والدتك" Ùال لها إذا رأيت والدتي أبلغيها سلامي"ØŒ تقول الوالدة.
منذ العام 2006ØŒ لم تعر٠العائلة شيئاً عن ابنها، غير أن اسمه أدرج مرتين ضمن قائمة لشهداء مقابر الأرقام الذين ستتسلمهم السلطة، إلا أن الاØتلال كان ÙˆÙÙŠ كل مرة تعدل عن هذا القرار.
"لن أتمكن من ضم جثمانه، وتقبيله، لا أدري ربما يعود أشلاء، وربما يكون قد تØلل نتيجة عدم اهتمام الصهاينة بجثث الشهداء، لا أدري ما Ùعله الصهاينة بجسده، ولكن ما يهمني أنه سيعود، أخبروني أن قبره كان ÙŠØمل رقم "5238"ØŒ غير أن الوضع هنا سيختلÙØŒ سيدÙÙ† كما يستØÙ‚ سأنثر الورد على قبره، مثلما كنت أنثر العطر على ملابسه Øينما كان يغادر المنزل" اختتمت والدته كلامها.
أرشيÙ
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007