- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشهيد المجاهد "رامي مصطÙÙ‰ أبو بكر" كي٠السبيل إلى جنانك.. هكذا هي سيرة العظماء
سيرة الشهيد
أمام بيوت كهذه تستوقÙÙƒ Øواسك... أنت مطالب بتقديم ولاء الطاعة لكل ما ستراه ÙÙŠ الداخل... من يدري ماذا ستجد... عويل أم بكاء... هدوء أم نواØ... إنه بيت شهيد...
وصلنا إلى هذا البيت القروي الجميل على سÙØ ØªÙ„Ù‡ تمتد تØتها المساØات الشاسعة من الربيع الذي أتى بشكل أجمل وبطريقة غير مبررة هذا العام، ما لهذه الأرض تسلك كاÙØ© الطرق لربطنا بها، ترتدي Øلة أكثر إغراء لتسØرنا أكثر...
تلقي نظرة على المكان وكأنك تستØضر Ùيه بعض الصور أو لربما هي خيالات لأولئك الذين أتيت لأجل الØديث عنهم... كان هنا على هذه الأعشاب يلهو مع الصغار يوما، يتنقل من Øقل لآخر...
لم تكن بØاجة لأØد يدلك إلى منزل «Ø±Ø§Ù…ÙŠ مصطÙÙ‰ أبو بكر» Ùهذه القرية الصغيرة الجنيد، أخذت على عاتقها تعريÙÙƒ بØياة الشهيد وأبرز خصاله... وأن تسرد لك بطولاتها Øتى إذا دخلت بيته كنت ÙÙŠ Øالة من الخÙØ© لكأنك طرت بروØÙƒ بعيداً... بعيداً...
تنØت الرسميات جانباً... استقبلنا الأخ الأكبر لرامي بابتسامة عريضة ÙˆØÙ‚ له أن يبتسم كانت أولى Ù…Øطات بهجتنا... هذه الØالة التي تغادرك ÙÙŠ بيوت العزاء... ولكنك مضطر لاستØضارها ÙÙŠ بيوت التهاني، هكذا شعرنا تماماً... تذكرنا أننا يجب أن نقدم واجب العزاء... لا شيء هنا يدل على موت أو رØيل... الابتسامات والصور التي كانت «ÙˆÙ„ا Ø£Øلى زينة»...
من أين نبدأ، طلبنا الØديث مع تلك الأم... Øدثينا عن Øياته وطÙولته عن ماذا سأØدثكم... رامي كان الأقرب إلى قلبي كان ÙŠØب الØياة، ابن بارّ ÙŠØبه الجميع ويشهد بأخلاقه العالية الرÙيعة... متدين... توقÙت قليلاً... Ùضلت أن تعود إلى سنوات عمر الشهيد القليلة...
«ÙƒØ§Ù† أغلى أولادي إلى قلبي... Ùهو الأØÙ† بينهم ولا يعصي لي أمراً». تابعت: «ÙƒØ§Ù† الجميع ÙŠØبه لطيبته وتسامØÙ‡... Ù…Ø±Ø ÙˆØ¯Ø§Ø¦Ù… الابتسامة». عندها تدخل الشقيق الاكبر ليضي٠«ÙƒØ§Ù† كتوما لا اØد يعر٠ما الذي ÙŠÙكر به...».
ÙˆÙÙŠ العودة إلى Øياته الأولى... كان مزيج من كلام الشقيق الذي لم تÙارق الابتسامة وجهه أثناء Øديثه... ÙˆØسرة الÙراق ÙÙŠ كلام ألام...
ولد رامي ÙÙŠ السابع عشر من Øزيران العام 1979 ÙÙŠ قرية الجنيد القريبة من مدينة نابلس، تعلم ÙÙŠ مدارسها والتØÙ‚ Ùيما بعد بمدارس المدينة ليكمل تعليمه الثانوي…شهد الانتÙاضة الأولى ورغم صغر سنه «Ù„Ù… يتجاوز الثالثة عشر» إلا أنه كان يقوم بدوره يوزع البيانات ويعلق الملصقات... وكان التØول ÙÙŠ انتÙاضة الأقصى... عندما التØÙ‚ بسرايا القدس Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين Ùأبدع..
وبسبب انتمائه طالبت الدولة العبرية برأسه وتضمنت قوائم الاغتيالات التي تتابعت الدولة العبرية على إصدارها اسم الشهيد... «Ø±Ø§Ù…ÙŠ مصطÙÙ‰ Ù…Øمد أبو بكر» اعتقل لدى السلطة مرتين ÙÙŠ الانتÙاضة كانت المرة الأولى ÙÙŠ سبتمبر من العام 2001 والثانية ÙÙŠ بداية العام 2002... عاش سنوات الانتÙاضة مطارداً «Ù…نذ سنة لم ينم ÙÙŠ البيت ولا مرة» قالت الأم... ابتسمت وكأنها تذكرت شيئا يستØÙ‚ الذكر «ÙƒØ§Ù† يقول لي ÙˆØتى وأنت غير موجودة ÙÙŠ البيت لا تغلقي الباب أبقيه Ù…ÙتوØاً لأتمكن من اخذ ما يلزمني بسرعة وأعود إلى Øيث مكاني...».
قبل الØادث
كي٠كان ÙÙŠ الأيام الأخيرة…كان هذا سؤالنا للوالده التي غرقت ÙÙŠ لملمة كل خيوط Øكاية ذلك الأسبوع الأخير Ù„Ùقيدها... «ÙƒØ§Ù† كمن يودع ÙÙŠ كل مرة يزورنا ÙÙŠ البيت كنت اشعر انه يودعني ÙÙŠ كل كلمة...» قالت... «Ù‚بل استشهاده بأسبوع دخل علي وقال لي... سأطلب منك طلبا... أريد أن تطلبي من أبي ان يخطب لي ÙˆØدد الÙتاة التي يريدها…قلت له أنت يا ابني وضعك صعب وكي٠يمكن أن تخطب، Ùرد علي هذا طلبي الأخير...». تابعت ألام «Ø¨Ø§Ù„Ùعل تØدثنا إلى والده أقنعناه بطلبه... كان ÙÙŠ كل يوم يعود ألي ليسأل عن طلبه ويردد على مسامعي أريد أن «Ø£Ù†ØªÙ‡ÙŠ من هذا الموضوع استعجلوا ÙÙŠ الطلب» ويوم استشهاده كانت المواÙقة كان سعيداً لدرجة غريبة ÙˆØتى انه سارع إلى رÙاقه ليباركوا له...».
ÙˆÙÙŠ استذكار آخر تقول الأم... قبل استشهاده بثلاث أيام جاء عندي ÙÙŠ المطبخ وقال لي سأقول لك شيئا ولكن لا تنزعجي... اسمي على قائمة الاغتيالات... Ùقلت له العمر بيد الله يا ابني... تابع يقول لي: من المØتمل أن يهدموا المنزل... Ùقلت له Ùداك ولا يهمك المهم سلامتكم... Ùقال لي لا تزعلي إذا استشهدت أطلب Ùقط منك أن تزغردي... وان توزعي الØلوى بيدك... كنت أقول له إن طلبك الأخير صعب والله ما بقدر ÙÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠ بالطلب».
لملمته وهي لا تعر٠أنه ابنها
وماذا عن يوم الاستشهاد... كلمات ثقيلة على مسامع الأم التي عليها أن تستجمع شجاعة لتتØدث عن تلك اللØظات... Ùذلك الرجل الذي لم نعر٠له اسما والذي راÙقنا لمنزله قال عندما ادرك اننا نقصد ام الشهيد "رامي" الله يعينها لملمت أشلاء ابنها وهي لا تعر٠انه هو... "ولنصل إلى تلك النقطة كان لا بد من سماع الØكاية... Øكاية اليوم...
"ÙÙŠ ذلك اليوم جاء إلى البيت وكان طبيعيا ولكنه كانت يتلÙت ÙÙŠ البيت كمن يودع كان يصل إلى الباب ليعود مرة أخرى..." قالت الأم: «Ø¬Ø§Ø¡Ù†Ø§ تلÙون يقول لنا «Ù‡Ù†Ø§Ùƒ اقتØام Ùليغادر رامي المنطقة رامي ÙÙŠ البيت... أنا كنت اصلي وسمعنا صوت قذائ٠وإطلاق نار كثي٠قريب جدا ولأننا كنا قد تعودنا على ذلك لم نعر الأمر اهتماماً... على العكس طلبت من أبنائي أن يجلسوا ÙÙŠ البيت»...
تتابع ألام: «ØªØ§Ø¨Ø¹Øª الصلاة Ùإذا بابنتي تدخل علي وهي تصرخ رامي رامي... لم اÙهم أي شيء منها ÙÙŠ البداية... ومن ثم تلقينا اتصالاً أن رامي قد استشهد وهو الآن ÙÙŠ المستشÙÙ‰ وبالÙعل ذهب أهالي البلد إلى المستشÙÙ‰ وبقينا ÙÙŠ البيت لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ Ø£Øدهم أن أذهب إلى المستشÙÙ‰ وبعد قليل تلقينا هات٠انه استشهد على الشارع المقابل للبيت Ùذهبنا هنالك...» صمتت الأم قليلاً ليكمل الأخ الذي قال مشيراً إلى المكان والذي لا يبعد سوى عشرات الأمتار عن البيت «Ù‡Ù†Ø§Ùƒ كان قد استشهد».
تابعت ألام الØديث «Ø°Ù‡Ø¨Øª وأبنائي إلى المكان لم أعرÙÙ‡ ÙÙŠ البداية كان نصÙÙ‡ العلوي قد تطاير عرÙته من رجليه Øاول الجميع إبعادي عن المكان Øاولنا رÙعه ولكننا لم تقدر Ùقد كان أشلاء ÙˆÙÙŠ هذا الوقت Øاصرت المكان قوة من الجيش Øاولوا إبعادنا لأخذ الجثة إلا أننا اشتبكنا معهم ضربونا ÙˆØاولوا إبعادنا... عندها أغمي علي وعندما Ø£Ùقت رأيت ابني الثاني "Ù…Øمد" (21 عاماً) ينام على الأرض Ù…Øاولا منع الجيب المرور على جثمان أخيه Øاولت منعه Ùلا يمكن أن Ø£Ùقد الاثنين ÙÙŠ يوم واØد...». قالت «ÙˆØ¨Ø¹Ø¯ اشتباكات طويلة أخذنا الجثة ودÙناها...».
ÙˆÙÙŠ تÙاصيل منÙصلة عما قالته ألام عن الØادثة كانت عملية الاغتيال مدبرة من خلال إطلاق قذيÙØ© دبابة عليه الأمر الذي Øول جسده إلى أشلاء ÙÙŠ الثالث عشر من كانون ثاني من هذا العام... طوت قصة خلود لقائد من سرايا القدس... ولكنها بالتأكيد لم تستطيع أن توق٠تدÙÙ‚ من يأتي بعده.
(المصدر: سرايا القدس، 13/01/2014)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936