السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    كيف عاش الأفندي أول يوم بعد التحرر..؟

    آخر تحديث: الخميس، 02 يناير 2014 ، 07:01 ص

    أقل من ساعة هي التي نامها الأسير "عدنان الأفندي" بعد وصوله بيته في مخيم الدهيشة جنوب الضفة الغربية، بعد الإفراج عنه حتى أفاق مجهزاً نفسه للعدد الصباحي، ناسياً أنه كان قبل ساعات على موعد مع حريته.
    الأفندي، والذي أفرج عنه ضمن الدفعة الثالثة من قدامى الأسرى فجر الثلاثاء، أفاق في غرفته في بيته بالمخيم وأعتقد لدقائق أنه يحلم، أين أنا..؟؟؟ هي ليست غرفته في سجنه والذي قضى فيه 22 عاماً من عمره.
    يقول:" حتى الأن لا أصدق أنني خارج السجن أصحو على العدد عند الساعة السادسة، و في المساء أحضر نفسي للعدد أيضاً، لا زالت أسكن السجن".
    الأفندي و الذي أعتقل في العام 1992 على خلفية قيامه بطعن صهاينة اثنين في مدينة القدس المحتلة حكم على إثرها بالسجن 30 عاما، قضى منها 22 عاما، قال أنه و رغم صعوبة السجن إلا أن الاستقبال الذي حظي فيه أنسته كل المعاناة.
    و تابع الأفندي في حديثه:" شعوري لا يوصف هذه فرحة كبيرة و احتفال حافل كأننا لم نكن في السجون قط و كأننا لن نعتقل أبدا، لم نتوقع كل هذا الاستقبال و الحفاوة".
    وحول أول أيامه في الحرية بعد كل هذه السنوات يقول الأفندي:" حتى الأن لا أستطيع أن أعتاد على الحياه خارج السجن، كل شيء تغير، أتعرف على الناس من جديد الوجوه تغيرت، منذ يومين أحاول أن أحفظ أسماء أولاد أشقائي".
    و قال الأفندي أن الأسرى يوجهون إلى التنظيمات الفلسطينية و الأمناء الفصائل و يشعرون بالتقصير اتجاههم.
    و بحسب الأفندي فقد تعرض هو وزملاءه ممكن أصطلح على تسميتهم "بقدامى الأسرى" و الذين تم تجاوزهم في اتفاقية أوسلو لظلم كبير:" تعرضنا لظلم كبير نتيجة الذي حصل وتقصير في الاتفاقيات التي جرت في السابق بالأفراج عنا طوال هذه السنوات السابقة".
    و شدد الأفندي إن إهمال كبير طال هؤلاء الأسرى من قبل التنظيمات و القيادات، و أن هناك تخوف كبير من الأسرى في الدفعة الأخيرة، و خاصة الأسرى من فلسطيني الداخل و القدس، أن لا يتم الإفراج عنهم.
    Ùˆ قال:" الأسرى دائما في حاله تخوف لأن الاحتلال لا يؤمن جانبه Ùˆ يمكن أن يتراجع عن اتفاقياته في أيه لحظة"ØŒ Ùˆ تابع أن فرحتهم كانت ولا تزال منقوصة بعد الإفراج عن كافة الأسرى القدامى:" شعرنا بالضيق الكبير حتى أننا لم نجرأ أن ننظر في عيونهم أو أن  نظهر فرحتنا أمانا خجلنا أن تظهر بهجتنا على وجوهنا أمامهم".
    و عن مخططاته المستقبلية يقول الأفندي:" كنت قد حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة العبرية "المفتوحة" و حلمي الأن أن أكمل دراسة الماجستير و الدكتوراه.
    و أكد الأفندي على إيصال رسالة الأسرى التي حملوها لهم حين الإفراج عنهم للقيادة و باقي فصائل التنظيمات المختلفة للعمل على إطلاق سراحهم بالكامل، فهم لا يريدون تحسين ظروف سجنهم بل الإفراج عنهم.
    و تابع الأفندي:" كانت رسالة الأسرى أن لا تتكرر مأساة أوسلو مرة أخرى و أن يترك وراء أي اتفاق دائم أو مرحلي أسرى في السجون 20 عاما أخرى حتى يتم الإفراج عنهم".

    (المصدر: فلسطين اليوم، 02/01/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية