مهجة القدس تقيم خيمة عزاء للشهيد حسن ترابي بمدينة غزة

خيمة عزاء الأسير الشهيد حسن ترابي بمدينة غزة

موضوعات ذات صلةً

• الأسيران الشقيقان طه ومهدي شرقاوي يتنسمان عبير الحرية
• محكمة سالم الصهيونية تصدر أحكاماً بحق ثلاثة أسرى

غزة / مهجة القدس:
أقامت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى خيمة عزاء للشهيد حسن عبد الحليم ترابي (23 عاما)، أمس الثلاثاء أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.
وقد شهدت خيمة العزاء حضور عدد من قيادات مختلف الفصائل الفلسطينية، وممثلين عن الحكومة يتقدمهم وزير الأسرى والمحررين السيد عطا الله أبو السبح، بالإضافة لحضور شعبي وجماهيري.
وقد حملت مؤسسة مهجة القدس في بيان لها العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير المجاهد حسن عبد الحليم عبد القادر ترابي (23 عاما) من بلدة صرة قضاء نابلس، بعد دخوله في حالة خطرة جداً إثر تدهور حالته الصحية بسبب النزيف الحاد والمستمر منذ 15/10/2013.
وطالبت المؤسسة منظمة الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومختلف المؤسسات الدولية التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، وضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل في طبيعة الرعاية الطبية المقدمة للأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وأكدت مؤسسة مهجة القدس على أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمقصود "الموت البطيء" التي ينفذها العدو الصهيوني بحق أسرانا أدت إلى إصابة العديد من الأسرى المجاهدين بمرض السرطان حيث تم الإعلان مؤخراً عن إصابة الأسير المجاهد يسري عطية محمد المصري بسرطان في الغدد وقبله الأسير المجاهد نسيم رضوان محمود خطاب بسرطان في الخصية وهما من قطاع غزة، مطالبة بضرورة ملاحقة المسئولين الصهاينة عن جرائم الإهمال الطبي المتعمد أينما وجدوا وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتهم.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في خيمة العزاء وجَّه المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى الأسير المحرر ياسر صالح رسالة عاجلة للرئيس محمود عباس بجعل ملف الإهمال الطبي على رأس أولوياته في المحافل الدولية، والعمل على اطلاق سراح الأسرى المرضى من سجون الاحتلال قبل أن يستشهدوا.
من جانبها نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهيدها الأسير المجاهد/ حسن ترابي محملة الدولة العبرية المسؤولية عن تصفيته بعد الإهمال الطبي والحرمان من العلاج الذي تعرض له، مشيرة في بيان لها إلى أن سياسة الإهمال الطبي هدفها الانتقام من الأسرى وإعدامهم بشكل بطيء.
وجاء على لسان القيادي في الحركة الشيخ/ خالد البطش في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بخيمة عزاء الشهيد حسن ترابي بمدينة غزة، بأن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تصمت طويلاً على معاناة وعذابات الأسرى داخل سجون الاحتلال، مؤكداً على أهمية مقاومة العدو الصهيوني في كافة المناطق المحتلة، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد للإفراج عن الأسرى .
بدوره أكد وزير الأسرى في حكومة غزة عطا الله أبو السبح في كلمة له بالمؤتمر الصحفي أن مثل هذه الإجراءات العنصرية تأتي في سياق التعذيب الممنهج الذي تتبعه قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، داعيا المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة خطف المزيد من الجنود الصهاينة لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين في سجون الاحتلال، معتبراً ذلك بالحل الأمثل لتحرير الأسرى.
واستنكر الوزير الصمت الدولي المتعمد إزاء الممارسات الصهيونية بحق الأسرى، مطالباً بمحاكمة قادة الاحتلال النازيين على جرائمهم بحق الفلسطينيين، مشيراً لضرورة تفعيل ملف المحاكم الدولية والسعي نحو محاسبة الاحتلال على جرائمه فوراً وعدم انتظار وقوع جرائم جديدة بحق الأسرى من قبل سجاني الاحتلال واستشهادهم.
وطالب الأسير المحرر وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مصطفى المسلمانى، الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالخروج عن صمتهم تجاه الأسرى.
بدورها اتهمت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين الدولة العبرية بقتل الشهيد ترابي بشكل متعمد، وأكدت الجمعية في بيان لها أن الأسير ترابي تعرض للتصفية البطيئة، محذرة في الوقت ذاته من تدهور أوضاع  Ø§Ù„أسرى المرضى في سجون الاحتلال.

(المصدر: مهجة القدس، 06/11/2013)

تعليقات الفيسبوك