- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
الشيخ الشامي: الشقاقي كان يؤمن بوجوب أن يكون الÙكر الإسلامي هو السائد
هو الشقاقيّ.. لغز الوطن ÙˆØروÙÙ‡.. ÙˆÙ…Ù„Ø Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø§Ù„ØªÙŠ أدمت Øياتنا وسنوّنا.. به كانت Ùلسطين Øاضرة.. وبقدومه اشتممنا رائØØ© الزيتون من جبالها التي غابت وما عادت لولا الله ثمّ مجيئه مبشراً بنصر الأمّة القادم..
هو الشقاقيّ.. جاء ليÙعطي Ùلسطين مكانتها الØقيقيّ ÙÙŠ قلوب الأمّة، والتي أعطت ولائها لأÙكار لمْ يكنْ نبعها منْ Ø·Ùهر قلوبنا وغذاء أرواØنا الممتدة منْ سورة الإسراء، لكي نعرج بقداستها Ù†ØÙˆ عشقنا الأبديّ.. Øيث الخلود الأبديّ.. Ùينادي بكلّ عنÙوان ÙŠØمل ÙÙŠ جعبته Ù…Ù„Ø Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ لهذه الأمّة التي تاهت بين من نام وبين من Ùرط، بأنّ هذه Ùلسطين هي قضية الأمّة ومركزيّة وجودها، بها تكون الØياة، ومن دونها لا وجود ولا Øياة ولا Øياء.. هذه أمانتك ووصيّتك ØÙظناها.. ولنْ تبهت ÙÙŠ وجداننا.. وسو٠تزداد لمعاناً وينقشع الغبار أكثر مع كلّ ذكرى..
ونØÙ† على شر٠أعتاب الذكرى الـ17 لرØيل الأمين العام الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي مؤسس Øركة الجهاد، يطل علينا "شيخ الانتÙاضة"ØŒ الشيخ المجاهد "عبد الله الشامي" القيادي البارز ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي ليسرد لنا المنهج والÙكر الذي تبناه الشهيد الشقاقي، بالإضاÙØ© إلى رØلة الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي الجهادية الØاÙلة بالكد والعطاء ÙÙŠ سبيل الله؟
شجون الذكريات
الØديث عن الشقاقي يثير بي الشجون والذكريات والعودة بالذاكرة لما يقارب 34 عاماً تقريبا، Øينما التقينا وتعرÙنا على الشهيد الدكتور "ÙتØÙŠ الشقاقي"ØŒ Øينما كنا ندرس ÙÙŠ الجامعة، ولقد كان أكبر منا سناً بØوالي 7 أو 6 سنوات تقريبا، وكان أكثر وعيا والتزاماً، ومنه تعلمنا الكثير على مستوى القراءة والبØØ« والتعلم.
كما تعلمنا منه الصبر والاØتساب وقوة الإرادة والتمسك بالØÙ‚ والجهر به مهما كانت التبيعات، تعرÙنا عليه Øيث كنا ندرس وإياه ÙÙŠ جامعة الزقازيق بمصر، وهو كان يدرس الطب ونØÙ† كنا ندرس ÙÙŠ كلية الآداب، وبعضنا كان ÙÙŠ كلية التجارة، والبعض كان ÙÙŠ التربية، ولكن الشهيد الشقاقي سبقنا بوعيه وعلمه ÙˆÙÙŠ إدراكه لدوره الجهادي على الساØØ© الÙلسطينية.
ولقد دÙع غياب الإسلاميين عن دور الجهاد والمقاومة الشقاقي لكي يقوم بتشكيل Øركة جهادية مقاتلة Øملت Ùيما بعد اسم "Øركة الجهاد الإسلامي" لتقوم بالواجب، مع عدم نسيانه بالمطلق للتجارب المسبقة للØالة الإسلامية، كتجربة الشهيد "Øسن البنا"ØŒ Ùˆ الشهيد المجاهد "عز الدين القسام"ØŒ Ùكان الشقاقي يعلمنا ويكتب عن هؤلاء الأبطال، وكان يعتمد الشقاقي على تشكيله للØركة المجاهدة على طلاب الجامعة الذين عايشوه ÙÙŠ تلك الÙترة بمصر.
واستشعر النظام الأمني المصري بداية انطلاقة الØركة Ùبدأ يطارد ويضيق ويضغط على الطلاب الÙلسطينيين ويبØØ« لعله يصل إلى خيط أو نواة، ولكن Ùشل Ùشلاً ذريعا ÙÙŠ ذلك بالرغم أنه اعتقل البعض وهددهم ومنهم كان الدكتور الشهيد "ÙتØÙŠ الشقاقي" رØمة الله عليه.
Ùكرة التأسيس
Øقيقةً كانت الÙكرة لدى الدكتور الشهيد "ÙتØÙŠ الشقاقي" رØمة الله عليه، ÙØينما نظر إلى الساØØ© الإسلامية وجد أن الذين يقومون بالدور النضالي( وأنا اقصد بالدور النضالي أي الهروب من الدور الجهادي هم أبناء وأعضاء منظمة التØرير الÙلسطينية بشقيها العلماني والماركسي والذين تبنوا هذا المشروع الواÙد) ولكن الشقاقي كان يرى أن الواجب أن يكون أصØاب التاريخ والتراث والÙكر الأصيل ÙÙŠ المنطقة وهو الÙكر الإسلامي، Ùعمد إلى تشكيل Øركة الجهاد الإسلامي، من خلال تنظيم العديد من الإخوة والطلاب، واذكر منهم الدكتور المجاهد "رمضان شلØ" Ùˆ الشيخ "خضر Øبيب" Ùˆ الدكتور "طاهر لولو" Ùˆ الأخ "جهاد أبو العطا" والشيخ "ناÙØ° عزام" والكثير الكثير، وكانوا جميعهم يدرسون بجامعة الزقازيق بالإضاÙØ© إلى أعداد أخرى صعب أن اذكرهم جميعهم.
وتشكلت النواة وأثناء العودة إلى قطاع غزة تم تشكيل هذه الخلايا وبنائهم بناء ثقاÙÙŠ منهجي يتعلق بالقران الكريم ÙˆØÙظه وتÙسيره ويتعلق بالسيرة وتذكرها وتعلمها، ويتعلق بعلم الÙقه وأصول الÙقه وعلم الØديث، بالإضاÙØ© للدعوة النشطة، وكان بين الرموز الهامة ÙÙŠ تلك المرØلة النشطة ÙÙŠ الدعوة Ùˆ Ø·Ø±Ø Ùكر الجهاد الإسلامي على المنبر، كان الشيخ "عبد العزيز عودة"ØŒ وكان أول منطلقه مسجد اسمه "مسجد عنان" وأسماه الشقاقي مسجد الشهيد "Øسن البنا"ØŒ تيمنا بÙكر الشهيد "Øسن البنا" ودوره الجهادي ÙÙŠ Ùلسطين، ÙˆÙيما بعد تم بناء مسجد ÙÙŠ معسكر جباليا Øمل اسم مسجد الشهيد "عز الدين القسام" استØياءً لتجربتهما وجهادهما المسبق على الساØØ© الÙلسطينية وتواصلاً على ذات الطريق ÙÙŠ هذا الاتجاه، ومن هنا بدأت النواة الأولى ÙÙŠ تشكيل الجيل الإيماني الذي سماه الشهيد الشقاقي "جيل الإيمان والوعي والثورة".
العلاقة الشخصية
الشهيد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي كان يتميز عنا بÙارق السن والـ6 سنوات أعطته مجالاً أكثر للوعي والاطلاع وخصوصا أنه كان ÙŠØب القراءة والكتابة، وكان يكتب المقالات وأسهم ÙÙŠ إيجاد مجلة "المختار الإسلامي" بÙكرها وجهدها المتميز ÙÙŠ الساØØ© المصرية، وكانت تتابع بنهم شديد.
وكان الشهيد الشقاقي مثقÙØŒ وكان يلتقي كثيراً برموز العمل الإسلامي، والمتخصصين ويدور نقاش هام جداً، ويشاد له بتميزه وصدقه ÙÙŠ وعيه وانتمائه لأنه عر٠الØركة الإسلامية قبلنا وكان منتميا Ù„Øركة الإخوان المسلمين، ولكن Øينما رأى قصوراً ÙÙŠ الدور الجهادي لدى الإخوان اندÙع لتشكيل نواة إسلامية مجاهدة ولكن للأس٠جوبه وخوصم وطورد من قبل الØركة الإسلامية التقليدية Øينها، رغم وجود الاØتلال الصهيوني.
الرØلة الجهادية
دعني بالبداية أتØدث عن واقع الØيوية والدينامكية جدا للشهيد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي، Øيث كان من أكثر الطاقات Øركة، لا يعر٠الاستقرار ولا الركون ولا النوم والراØØ© بالرغم أنه كان يعيش بمخيم بمدينة رÙØØŒ إلا أنه كان دائم التنقل بين مدن قطاع غزة والضÙØ© الغربية المØتلة، Ùلم يعر٠الاستقرار Ùكان يذهب لكل مدن الضÙØ© وقراها ومخيماتها.
وكان الشهيد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي لديه طاقة هائلة Ùكان يكون ÙÙŠ ساعات بقطاع غزة وبساعات أخرى يكون بالضÙØ© المØتلة، وكان أيام بلياليها ينام بالضÙØ© المØتلة ويلتقي بالشباب ويروج Ù„Ùكرته ولمشروعه وأيام أخرى يقضيها بقطاع غزة.
وكان بأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يأخذ أبنائه وتلاميذه وطليعة Øركة الجهاد الإسلامي لقيام العشر الأواخر ÙÙŠ المسجد الأقصى، من ثم تØويلها ÙÙŠ ساعات النهار إلى منابر خطابية يروج من خلالها للÙكر الجهادي، وهنا بدأ يشيع اسمه ويتردد على الألسنة بالإضاÙØ© إلى المجلات الثقاÙية والÙكرية والأدبية والتي يتم توزيعها على مستوى الضÙØ© الغربية وقطاع غزة للترويج لهذا الÙكر.
وبدأ المØتل الصهيوني يطارد ويÙرض بعض الإقامات الجبرية على أبناء وكوادر Øركة الجهاد الإسلامي، والبعض ÙŠÙرض عليهم مطاردات ÙÙŠ العمل، وكان الشقاقي من أكثر الشخصيات الملاØقة والمطاردة من قبل الاØتلال، وكان العدو يستدعيه كثيراً.
وجاءت ثورة السكاكين الجهادية لتترجم Ùكر الجهاد الإسلامي لواقع عملي، Øيث كان الجنود والمستوطنين ÙÙŠ أيام أعياد السبت وغيرها، يعتبرون قطاع غزة منطقتهم السياØية، إلا أن ظهر البطل والأسير المØرر خالد الجعيدي وإخوانه بثورة السكاكين، Ùمن هنا ضربت مشروع المستوطنين والجنود الصهاينة بالمجيء لغزة، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ù†ÙˆØ¯ والمستوطنين الصهاينة يهددون بعضهم ويقولون لبعض ( إذا كنت رجل اذهب لغزة).
وبدأ العدو الصهيوني يدرك خطورة هذا المشروع، Ùبدأت عمليات التØقيق والاعتقال، خصوصا مع العمل التطبيقي، ÙˆÙيما بعد على أثر عمليات الشهداء الأبطال بمعركة الشجاعية، واعتقل الاØتلال الدكتور الشقاقي ÙˆØاول العدو أن يغيبه عن مشروعه وعن Øركته Ùترات طويلة، Øتى كانت الانتÙاضة الأولى.
ورغم الاعتقال والقيد والعزل إلا أن الشهيد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي كان يؤثر بÙكره وبكلماته ورسائله التي كان يخرجها من المعتقل لأبنائه، Ùاضطر العدو لإبعاده ÙÙŠ بداية الانتÙاضة إلى جنوب البنان. وواصل الشقاقي التوجيهات للانتÙاضة ÙÙŠ داخل الأراضي المØتلة ببياناته ورسائله، وعزز علاقاته مع الخارج الإسلامي والعربي الذي يدعم الجهاد والمقاومة. وبدأ الشقاقي يتنقل ÙÙŠ الكثير من الساØات وينقل إليها هذه الرؤية وهذا المشروع، ويستقبل أموال الدعم التي تعزز صمود ومقاومة الشعب الÙلسطيني.
شعارات نادى بها الشقاقي
هناك مجموعة Ø£Ùكار مركزية ومنها:
أولا/ الجهاد هو الطريقة الوØيدة للتعامل مع الكيان الصهيوني، واتخذ شعار مهم لا زالت الØركة تردده عنواناً قول الله تعالى "والذين جاهدوا Ùينا لنهدينهم سلبنا وان الله لمع المØسنين" ،طبعا الجهاد هو طريق الهداية ولا بد أن تترجم واقع، والجهاد كان للرد على أولئك الذين كانوا يقولون Ù†ØÙ† الآن ÙÙŠ طور التربية والإعداد وليس ÙÙŠ طور الجهاد والمقاومة، ووضعوا عقبات أمام الجهاد ولكن الشقاقي استلهم القران الكريم ÙÙŠ هذا المشروع.
ثانيا/ أن القضية الÙلسطينية هي القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية، رغم أن البعض Øاولوا أن يشوهوا هذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¨Ø³Ø¨Ø¨ Ùراغهم الÙكري وكانوا يتخبطون وكان Ø£Øدهم يقول "إن الله هي القضية المركزية" يجعلون من الذات الإلهية القضية المركزية بمعنى أن قضية Ùلسطين هي مركزية الآن بسبب طبيعة الصراع عليها ÙˆØينما تØرر Ø³ÙˆÙ ØªØµØ¨Ø Ù‚Ø¶ÙŠØ© عادية.. طبعا لا، ولكن هل يمكن أن يكون الله قضية مركزية وبعد عشر سنوات أن يكون قضية ثانوية !!!،، هذا من باب الجهل والتخبط، الذي كانوا يرددونه.
لقد Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ الشقاقي "القسام" كرمز جهادي ثوري رغم أنه ليس Ùلسطيني، وكان البعض من الذين وضعوا أنÙسهم ÙÙŠ دائرة الخصومة يقولون (من هو القسام.. وماذا كتب عنه ÙÙŠ التاريخ).
ثالثا/ ÙˆØدة الأمة: Øيث كان العدو الاستكباري يريد أن يمزق ما بين الشيعة والسنة Ùالدكتور الشقاقي كان طبيعيا ÙÙŠ Ùهمه وقال Ù†ØÙ† الآن مطالبين أن نتوØد ÙÙŠ الميدان ÙÙŠ مواجهة المشروع الاستكباري والذي رأس Øربته هو الكيان الصهيوني، ما دام أهل الشيعة ÙÙŠ دائرة الإسلام كما يقول علمائنا ÙˆÙقهائنا ÙÙ†ØÙ† نتوØد بالميدان.
Ùالآن الØركة الإسلامية برمتها لم تتقدم إلا بعد أن تبنت وطبقت Ùكر الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي، Øتى إخواننا ÙÙŠ Øماس لم يتقدموا ولم يأخذوا هذا الزخم إلا بعد أن التزموا وطبقوا Ùكر الشقاقي ÙÙŠ الميدان وإن Øاولوا أن ينكروا ذلك ولكن لم يتقدموا إلا بÙكر الشقاقي. ÙˆØمل الشقاقي شعار "لن نقبل بالمطلق بتقسيم Ùلسطين" Ùˆ"Ùلسطين كلها عربية وإسلامية"ØŒ كما Øمل شعارات تمجد الشهيد وتمجد المقاومة تدعوا للوØدة الÙلسطينية ولرص الصÙÙˆÙ ÙÙŠ مواجهة العدو الصهيوني.
أثر الشقاقي على القضية الÙلسطينية
لما انطلق هذا المشروع كان هناك من سبق بالنضال ÙÙŠ منظمة التØرير والجبهة الشعبية والديمقراطية وغيرها، ولم ينطلقوا من المظلة الإسلامية، Ùلما انطلق الدكتور الشقاقي بمشروعه الجهادي الإسلامي لم ÙŠÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ الخصوم مع هؤلاء وقال لنا عدو مركزي واØد وهو العدو الصهيوني ويجب أن تتوجه كل السهام والØجارة لمØاربة هذا العدو الصهيوني.
وكان الإسلاميين ÙÙŠ تلك المرØلة ينادوا بالتربية ويغيبون الجهاد ÙÙŠ سبيل الله وينادوا بعدم مشروعيته، وبدأو يطاردوننا بالمساجد ويغلقون الأبواب ويثيرون التهم والشائعات وقاموا بالاعتداء على بعض الرموز ومنهم كان الدكتور الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي.
وبدأ تتطور الÙكرة من الكلمة التي عبئت الجمهور بالÙكر الجهادي الثوري إلى الانطلاق بثورة السكاكين ومن ثم ثورة الØجارة ومن ثم الرصاصة كما كان زخمها ÙÙŠ معركة الشجاعية، وثم العمل الاستشهادي، وكان العملية النوعية "عملية بيت ليد" الشهيرة التي Ù†Ùذها الاستشهاديين "ØµÙ„Ø§Ø Ø´Ø§ÙƒØ±" Ùˆ"أنور سكر" وهذا الواقع أدى إلى الاØترام الكبير من قبل الإخوة ÙÙŠ أعضاء منظمة التØرير الÙلسطينية ÙاØترموا بشدة Øركة الجهاد الإسلامي لوعيها ولمركزيتها ولعدم انجرارها عن الصراع مع العدو الصهيوني، وبعد أن كانوا يتهمون الإسلاميين بالرجعيين والمتخلÙين، أصبØوا يقولوا بكل عزة هذا هو الإسلام وهذا هو دوره ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية. وكان الإخوة ÙÙŠ الØركة الإسلامية والدعوية التي كانت ترÙض مقاومة الاØتلال Øتى كانوا لم يكونوا يذكروا آيات القران التي تØØ« الجهاد.
Ùلما بدأ مشروع الجهاد الإسلامي يضرب بجرأة ÙÙŠ الأرض وبدأ يشكل تيار واسع ÙÙŠ الشارع الÙلسطيني سواء بالضÙØ© الغربية أو بقطاع غزة، بدأت الجماهير تزØ٠إلى المساجد التي تلقى بها مثل هذه الخطب، وبدأ يجبر هؤلاء على أن يقتربوا شيئا Ùشيئا من هذا الÙكر Øتى كانت الانتÙاضة الأولى.
اغتيال الشقاقي
العدو الصهيوني Øينما قام بإبعاد الشقاقي ظن أنه بإبعاد الدكتور الشقاقي كونه العقلية المÙكرة والقيادي الأبرز ÙÙŠ Øركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ Ùلسطين انه يوجه ضربة قاسية للجهاد الإسلامي، ولكن بالعكس مكر العدو عاد إلى Ù†Øره كما قال تعالى "إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا" وقوله تعالى "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
الدكتور الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي أعطى زخما أكثر Ù„Øركته بعد أن كان مقيدا داخل السجن Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø§ØªØµØ§Ù„ مع الداخل الÙلسطيني بصورة أسهل مما كان داخل السجن ورسائله التي كان يوصلها. ومن جانب أخر ÙØªØ Ø§Ù„Ø³Ø§Øات الخارجية يتنقل بينها ليروج Ù„Ùكرته ويعر٠الناس بمشروعه الجهادي مما أعطى زخما وقوة ÙˆÙعالية اكبر خصوصا على مستوى الدعم المالي Ù„Øركة الجهاد الإسلامي. وقوة العمليات الÙدائية والاستشهادية التي Øدثت كان الاØتلال ÙŠØمله المسئولية عنها، Ùبدا يقوم بعدة Ù…Øاولات لقتل الشقاقي ليتخلص منه ظنا انه باغتيال الشقاقي سو٠يغيب مشروعه ØŒ Øتى تمكن عام 1995 من اغتياله ÙÙŠ جزيرة مالطا، Øينما كان ÙŠØمل الشقاقي هم الÙلسطينيين، كانت هناك مشكلة مع بعض الÙلسطينيين اللاجئين العالقين على الØدود الليبية Ùالدكتور الشقاقي لم يتØمل ذلك، وذهب Ù…Øاولا ØÙ„ المشكلة مع العقيد القذاÙÙŠ آنذاك، لكن العدو الصهيوني كان قد وصل عبر عملائه إلى اسم الشقاقي ورقم جواز سÙره رغم أنه ÙŠØمل اسما مستعارا، إلا أنه تمكن من رصده وتم عملية اغتياله.
Ùنزل خبر استشهاده كالصاعقة على Øركة الجهاد الإسلامي وعلى الشعب الÙلسطيني، Ùهبت Ùلسطين بأسرها تهت٠باسم الشقاقي ÙˆÙكر الشقاقي ونهج الشقاقي. وعلى الأثر تلقائيا تم تكلي٠الدكتور المجاهد "رمضان عبد الله شلØ" ليكون أمينا عاماً Ù„Øركة الجهاد الإسلامي ويواصل مشروع الجهاد والمقاومة بعد الشهيد المعلم "ÙتØÙŠ الشقاقي".
الشقاقي الأديب
الدكتور الشقاقي رغم أنه مثق٠ومÙكر من الطراز الأول على مستوى المشروع الإسلامي إلا انه كان أديبا وكان يكتب الشعر، وكانت مجلة المختار كانت تØمل له قصيدة شعرية وتميز شعره بالشعر الجهادي الثوري، وكان شعره ÙŠØØ« على العمل والجهاد والمقاومة.
ومن كتبه كتاب "الخميني الØÙ„ الإسلام والبديل" وكان هذا ÙÙŠ عام 1978 لما بدأت Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù†ØªØµØ§Ø± الثورة الإسلامية الإيرانية على الشاه، هذا الشاه الذي كان يمثل المشروع الأمريكي وكان يود أن ÙŠÙØªØ Ø³Ùارة للكيان الصهيوني ÙÙŠ إيران، ÙØينما بدأ الإمام الخميني ثورته ضد الشاه الظالم وضد المشروع الاستكباري ضد الشاة، Ùالدكتور الشقاقي كتب ذلك مؤيداً للثورة الإسلامية الإيرانية ومنبها أن الخميني سينتصر والمشروع الإسلامي سينتصر واستقبل الكتاب من قبل الجماهير بنهم كبير.
وقدم الشقاقي بØوثا عن كل الرموز التي طرØها، لما Ø·Ø±Ø Ù…Ø«Ù„Ø§ عز الدين القسام كتب بØثا عنه، ولما Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… الثوري، قدم بØثا "هل ÙÙŠ الإسلام ثورة" وعاد إلى جذور القران.
Ùكان الدكتور الشقاقي مبدع بهذا الجانب ولا استطيع ذكر جميع الكتب والروايات والمقالات التي كتبها الشقاقي لكثرتها.
وأريد أن أنوه إلى الكتاب الذي جمعه رÙعت السيد Ø£Øمد عن الأعمال للشهيد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي "وسماه الأعمال الكاملة للشهيد الشقاقي" رغم أنه ناقص ومازالت بعض رسائل الشهيد الدكتور ÙتØÙŠ الشقاقي التي كان يرسلها من السجن غير موثقة. ÙˆÙÙŠ بداية لم يكن يكتب باسمه لأنه كان مطاردا Ùكان يكتب بعدة أسماء ومنها "عز الدين الÙارس".
رسالة للمقاومة
نقول للجميع بأن استشهاد الرموز المؤثرين لا ينهي مشاريع المقاومة، الدكتور الشقاقي اغتاله العدو الصهيوني ولكن Øركة الجهاد الإسلامي لم تنتهي بل مازالت بÙعالية وبقوة، واغتالت الشيخ اØمد ياسين ولم تنتهي المقاومة، واغتال عرÙات وذلك لم ينهي مشاريع المقاومة، وإنما استشهاد القائد يعطي مصداقية للÙكر والشخص، ويعطي عنÙوان لأبناء القائد ليستمروا على الطريق ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ù‡Ø°Ø§ عهدا على الأبناء. استشهاد الشقاقي رØمة الله زاد مشروع المقاومة مصداقية وقوة وصلابة وعهد على مواصلة الطريق.
المشاهد اليوم أن مع المشروع الإسلامي الثوري المشروع الصهيوني Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØªØ±Ø§Ø¬Ø¹ للخلÙØŒ Øينما نذكر عام 1967 كان العدو الصهيوني يعتبر Ù†Ùسه على طريق قيام "دولة الكيان الكبرى" Øسب الوعد التوراتي المزعوم من الÙرات إلى النيل، ولكن مع المشروع الجهادي الثوري هرب من قطاع غزة ØŒ وبدأ الآن يبني جداراً أمنيا وبدلاً من أن كان ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Øدود ليصل للدولة بات الآن ينغلق خل٠الجدر الأمنية، ظنا منه أن الجدر الأمنية سو٠توÙر له الأمن، ÙˆÙÙ‚ قول الله عز وجل "وظنوا أنهم مانعتهم Øصونهم من الله"ØŒ Ùهذا من انجازات المقاومة وانتصارات Øركة الجهاد الإسلامي.
وما ÙŠØدث الآن ÙÙŠ الساØØ© العربية هو انتصار Ù„Ùكر الشهيد ÙتØÙŠ الشقاقي، Ùقد كان يقول أن الشعوب هي أداة التغير، وكان يقول إن هذه النظم العربية التي أقيمت "نظم التجزئة" هي نظم Øماية أقامها الاستعمار لكي تØمي الكيان الصهيوني من Øركة الشعوب، والآن الشعوب بدأت تأخذ دورها وتسقط هذه النظم وتأخذ دورها ÙÙŠ مواجهة الكيان الصهيوني، وجميعنا شاهدنا الثورة المصرية وهي تطرد السÙير الصهيوني وتطالب بإلغاء اتÙاقية كامب ديÙيد.
الذي ÙŠØصل بالمنطقة هو انتصار Ù„Ùكر الشقاقي، Ùالنظم التي كانت تشكل الØماية للكيان الصهيوني بدأت تتهاوى وتسقط، باتجاه الهد٠الأكبر وهو إزالة الكيان الصهيوني من الوجود ÙˆÙÙ‚ سنن التاريخ وسنن القران الكريم.
رسالة للشعب الÙلسطيني
لقد اختص الله عز وجل الشعب الÙلسطيني ليكون رأس Øربة مقاومة المشروع الاستكباري ÙÙŠ المنطقة، كما اختار مدينة مكة لتكون منطلق مشروع الرسالة الأولى ÙÙŠ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، واختار أهل بدر ليكونوا عنوان الأول ÙÙŠ العمل الجهادي، وأنت يا شعب الÙلسطيني اختارك الله لتكون رأس Øربة هذه الأمة بتصديك للمشروع الاستبكاري الأمريكي الصهيوني، وما تقدم من شهداء Ùهذا على طريق الارتقاء والصعود والÙوز بالجنان ولزوال الكيان الصهيوني. Ùشهدائك الذين يرتقون لا يذهبون للموت بل يذهبون إلى الجنان.
وإلى أسرانا البواسل أقول رØلتكم كلها ÙÙŠ سبيل الله وينطبق عليكم قول الله تعالى"Ù‚Ùلْ Ø¥Ùنَّ صَلاَتÙÙŠ ÙˆÙŽÙ†ÙسÙÙƒÙÙŠ ÙˆÙŽÙ…ÙŽØْيَايَ وَمَمَاتÙÙŠ Ù„Ùلّه٠رَبّ٠الْعَالَمÙينَ، لاَ شَرÙيكَ لَه٠وَبÙØ°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ø£ÙÙ…Ùرْت٠وَأَنَا أَوَّل٠الْمÙسْلÙÙ…Ùينَ""ØŒ ألامك التي تعيشها هي ÙÙŠ سبيل الله عزتك وارتقائك ÙˆÙÙŠ سبيل انك ÙÙŠ طليعة هذه الأمة اختارك الله عز وجل.
وأدعوا الشعب الÙلسطيني للتوØد والابتعاد عن الØزبيات والخصومات، لأن إسلامنا يوØدنا ونØÙ† أصØاب مشروع واØد. Ùكر Øركة الجهاد الإسلامي هو Ùكر ÙˆØدوي يرÙض الØزبيات ويرÙض التعصب للأØزاب ويÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ù„ÙˆØ¨ أمام الجميع، ويÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¬Ø¯ ودور العبادة أمام الجميع.
(المصدر: مهجة القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007