- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Ø³Ù…ÙŠØ Øمودة: Ùكر الشقاقي أعاد للØركات الإسلامية دورها النضالي
رؤية أستاذ القضية الÙلسطينية ÙÙŠ جامعة بيرزيت Ø³Ù…ÙŠØ Øمودة Ù„Ùكر الشقاقي
كثيرون هم من اهتموا بدراسة الإرث الÙكري للشهيد المعلم ÙتØÙŠ الشقاقي ودراسته وتØليله، ومن بينهم الأستاذ ÙÙŠ العلوم السياسية ÙÙŠ جامعة بيرزيت Ø³Ù…ÙŠØ Øمودة والذي درس هذا الÙكر واستنبط منه الكثير وخاصة Ùيما يتعلق بموضوعة المقاومة والجهاد ÙÙŠ Ùلسطين.
يقول Øمودة أن أهمية Ùكر الشقاقي ÙÙŠ هذا الاطار أنه جلب الإسلام للمقاومة وجلب المقاومة للØركات الإسلامية، بمعنى أنه كان هناك إسلام بلا وطنية ووطنية بلا إسلام والشقاقي كان أول من جمع بين الطرÙين، كما هو التاريخ الÙلسطيني منذ بداية الØملة الصهيونية والمقاومة تسير يدا بيد مع الإسلام، وما يسمى بالØركة القومية العربية بذورها الØركة الإسلامية ÙÙŠ Ùلسطين ولم تنÙصل إلا ÙÙŠ الخمسينيات والستينات.
إلى جانب ذلك، Ùإن ما ميز الشقاقي أن Ùكر المقاومة لم يكن مقرونا لديه بميزان القوى، بمعنى أن المقاومة واجب ÙˆÙرض على الÙلسطينيين والعرب والمسلمين بغض النظر عن مدى قوة الأعداء.
وكما يقول الأستاذ Øمودة Ùإن هذه الÙكرة مستلهمة من تجربة القسام، ÙØين قام بثورته ÙÙŠ العام 1935 كان لديه Ùقط العشرات من المجندين الذين يملكون أسلØØ© بسيطة جدا، ولكنه اعتبر مقاومة بريطانيا واجب مقدس، ÙˆÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ تÙجير أكبر ثورة ÙÙŠ التاريخ الÙلسطيني قبل النكبة، Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ø±Ù…Ø²Ø§ للمقاومة الÙلسطينية المعاصرة، وهكذا الشقاقي الذي لم ÙŠØسب الØسابات المادية كما تØسبها الآن أغلب القيادات السياسية الÙلسطينية، وإنما كان يعتبر أن هذا الواجب يتØتم القيام به وترك النتائج على الله وان الجهاد Ù†Ùسه سيÙجر طاقات الأمة.
وهذه المعادلة، برأي الأستاذ Øمودة، مهمة لأنها تعني عدم القبول بالاستسلام، وعدم القبول بإملاءات الآخر وإنما مواجهتها والتصدي لها والوقو٠ÙÙŠ وجهها.
ÙˆÙÙŠ دراسته وتØليله لهذا الÙكر، لم يغÙÙ„ الأستاذ Øمودة أهمية الشقاقي ÙÙŠ الØركة الإسلامية، والذي برز ÙÙŠ وقت اتسم Ùيه الÙكر السياسي الإسلامي بالتخلÙØŒ الأمر الذي عكس Ù†Ùسه على الØركية اتجاه القضية الÙلسطينية بمعنى أن هناك Ø£Øزاب لم ترتق لمستوى القضية الÙلسطينية.
ÙØزب التØرير الذي وجه له الشقاقي انتقادات ÙÙŠ الجوهر، يملك منهجاً تØليلياً ولكنه مبني على أسس ÙˆÙرضيات خاطئة، ومنعزل عن الواقع وبعيد عن التÙاعل مع الجماهير؛ بالمقابل Ùقد أولى الإخوان المسلمون قضية التربية لكوادرهم أهميةً أكبر من الجهاد والمقاومة، واعتبروا أن التربية تسبق الجهاد، Ùكان رد الشقاقي بأن التربية لا يمكن ان تتم إلا من خلال الجهاد، بمعنى أن تربية الأمة لا تتم بمعزل عن الجهاد وإنما تتربى الأمة وتتطهر، وكذلك الشعب الÙلسطيني، عندما يمارس الشباب هذا الجهاد وعندما تكون الأمة ÙÙŠ مواجهة مع الاØتلال، هذه المعادلة هي التي شكلت Ø¥Øدى الخلÙيات الÙكرية لتأسيس Øركة Øماس.
ويتابع الأستاذ Øمودة:" الذي يقرأ الÙكر السياسي لجماعة الإخوان المسلمين قبل الشقاقي، أي قبل تأسيس الجهاد الإسلامي، وبعده يجد أن هناك تغيرا كبيرا، Ùقد بدأت الجماعة تتبنى شعارا بأن القضية الÙلسطينية هي القضية المركزية للØركة الإسلامية، وهذا الشعار لم يكن موجودا من قبل.
وبعد بروز الشقاقي ÙˆÙكرته، وجد الإخوان أن هذه المقولة Ø¥Øدى الشعارات التي يجب أن يتبنوها وذلك لعاملين الأول:انه، أي الشقاقي، شكل تØدي لهذه الجماعة وجمودها ÙÙŠ هذا السياق وصنع نموذجا جديدا اضطرت أن تلØÙ‚ به، الأمر الثاني أنه بدأ يؤثر ÙÙŠ Ø£Ùكار الشباب الذين بدأوا بالضغط على القيادات الإخوانية، التي استجابت وشرعت بالعمل الجهادي، ولم يكن هذا Øاصلاً قبل أن بدأت القواعد بالتØرك بنÙس الاطار الÙكري الذي أثاره الشقاقي.
ومعلوم ان الØدث السياسي يسبقه تغير Ùكري، ÙØماس ÙƒØركة سياسية انطلقت ÙÙŠ العام 1987ØŒ هي نتيجة للتغير الÙكري الذي Ø£Øدثه الشقاقي ÙÙŠ الإخوان المسلمين بصورة مباشرة وصورة غير مباشرة، كما يقول Øمودة.
ورغم هذا التأثير على الØركة، إلا أن الشقاقي كان يميز Ù†Ùسه عن الإخوان المسلمين، Ùهو ÙÙŠ قراءاته النقدية للØركة الإسلامية انتقد الإخوان المسلمين وسلبيتهم اتجاه القضية الÙلسطينية وجمودهم عند شعارات معينة وانغلاقهم الØزبي، واعتبر أن هذه الأسباب هي التي تشكل عائقا أمام قيادة الإخوان المسلمين للجماهير الÙلسطينية.
وكان التمييز أشد اكتمالا خلال تيار إسلامي Øركي يتبنى القضية الÙلسطينية ويØملها ويداÙع عنها ليس Ùقط ÙÙŠ الأوساط السياسية والمØاÙÙ„ الشعبية وإنما بالدم والجهاد.
وهذا الØدث لم يؤثر Ùقط على الØركة الإسلامية، برأي الأستاذ Øمودة، وإنما قلل من تسارع خطط التسوية التي كانت منظمة التØرير تسارع الخطى باتجاهها وتقدم التنازل تلو التنازل، Ùقد كان من الممكن لقيادة منظمة التØرير قيادة الشعب الÙلسطيني لهاوية التسوية بسرعة أكبر مما Øصل وبÙترة زمنية أقصر بكثير، ولكن المقاومة التي واكبت أوسلو بطأت من سرعة هذه التنازلات وكشÙت الوجه الØقيقي لإسرائيل ونواياها وأن الأمر ليس موضوع سلام وإنما ترسيخ للاØتلال والاستيلاء على المزيد من الأرض وطرد السكان.
(المصدر: مهجة القدس)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تØتل قرية خربة الشونة قضاء صÙد، والطابغة والسمكية وتلØوم قضاء طبريا، وعاقر قضاء الرملة
04 مايو 1948
بريطانيا تصدر مرسوم دستور Ùلسطين المعدل 1923
04 مايو 1923
استشهاد المجاهد مهدي الدØØ¯ÙˆØ Ù…Ù† سرايا القدس متأثرا بجراØÙ‡ التي أصيب بها ÙÙŠ قص٠صهيوني على سيارته وسط مدينة غزة
04 مايو 2007